حمد مقا- حمد: كلمة واحدة و أصل واحد يدلّ على خلاف الذمّ، يقال حمدت فلانا أحمده، و رجل محمود و محمّد: إذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة، و يقول العرب: حماداك أن تفعل كذا، أي غايتك و فعلك المحمود منك، و يقال أحمدت فلانا إذا وجدته محمودا، كما يقال أبخلته و أعجزته، […]
حمد مقا- حمد: كلمة واحدة و أصل واحد يدلّ على خلاف الذمّ، يقال حمدت فلانا أحمده، و رجل محمود و محمّد: إذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة، و يقول العرب: حماداك أن تفعل كذا، أي غايتك و فعلك المحمود منك، و يقال أحمدت فلانا إذا وجدته محمودا، كما يقال أبخلته و أعجزته، و هذا قياس مطّرد في سائر التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج2، ص: 280 الصفات. مصبا- حمدته على شجاعته و إحسانه حمدا: أثنيت عليه، و من هنا كان الحمد غير الشكر، لأنّه يستعمل لصفة في الشخص و فيه معنى التعجّب و يكون فيه معنى التعظيم للممدوح و خضوع المادح، و أمّا الشكر فلا يكون إلّا في مقابلة الصنيع، فلا يقال شكرته على شجاعته. و سبحانك اللّهمّ و بحمدك: التقدير- سبحانك اللّهمّ و الحمد لك، و يقرب منه ما قيل في- و نحن نسبّح بحمدك- أي نسبّح حامدين لك، أو و الحمد لك، و قيل: و بحمدك نزّهتك و أثنيت عليك فلك المنّة و النعمة على ذلك. مفر- الحمد للّه تعالى: الثناء عليه بالفضيلة، و هو أخصّ من المدح، و أعمّ من الشكر، فانّ المدح يقال فيما يكون من الإنسان باختياره و ممّا يقال منه و فيه بالتسخير، فقد يمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، كما يمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد يكون في الثاني دون الأوّل، و الشكر لا يقال إلّا في مقابلة نعمة، فكلّ شكر حمد و ليس كلّ حمد شكرا، و كلّ حمد مدح و ليس كلّ مدح حمدا
این مطلب بدون برچسب می باشد.
تمامی حقوق این سایت محفوظ است.