سرگذشت تفسير (برگزيده كتاب تفسير و مفسّران آية اللّه معرفت)

مشخصات كتاب

سرشناسه : معرفت محمدهادي 1309 - 1385.

عنوان و نام پديدآور : سرگذشت تفسير =) Evaluation of Quran's Interpretations برگزيده كتاب تفسير و مفسران آيه الله معرفت / به اهتمام محمد بيستوني

مشخصات نشر : قم : بيان جوان 1385.

مشخصات ظاهري : 443] ص. ؛ 11×19/5 س م.

شابك : 15000 ريال : 964-8399-48-4

وضعيت فهرست نويسي : برون سپاري.

عنوان ديگر : تفسير و مفسران برگزيده موضوع : تفسير

موضوع : مفسران-- سرگذشتنامه.

موضوع : تفسير -- تاريخ شناسه افزوده : بيستوني محمد، 1337 -

رده بندي كنگره :  BP91 /م 6ت 7012 1385

رده بندي ديويي :  297/17

شماره كتابشناسي ملي : م 84-46759

فهرست مطالب

موض_وع صفح_ه

متن تأييديه حضرت آيت اللّه محم___د ه__ادى مع____رف__ت••• 5

متن تأييديه حضرت آيت اللّه خزعلى مفسّروحافظ كل قرآن كريم••• 6

مقدمه••• 7

تفسير••• 9

تعري__ف تفسير••• 9

معن___اى لغ____وى ••• 9

معن____اى اصط___لاحى••• 9

دلي_ل ني__از ب_ه تفسي___ر••• 10

تف__اوت تفسي_ر و ت_أوي_ل••• 12

ت_____أوي__ل در لغ____ت••• 12

مع_ان_ى ت_أوي_ل در ق_رآن••• 13

نمونه آيه اى كه متضمن مف_اهي_م عام است••• 16

ض__ابطه و ملاك تأويل••• 18

الف) نخستين شرط تأويل صحيح و مقبول••• 18

ب) دومين شرط تأويل صحيح••• 20

تفسير به رأى••• 22

ديدگاه آيت اللّه خويى درباره تفسير به رأى••• 24

ترجمه قرآن••• 25

تعريف ترجمه••• 26

شيوه ترجمه••• 26

1. ترجمه تحت اللفظى••• 26

(428)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

2. ترجمه آزاد••• 28

3. ترجمه تفسيرى••• 29

اهميت ترجمه••• 29

دلايل مخالفان ترجمه قرآن••• 30

نظر آيت اللّه خويى درباره ترجمه••• 31

فتواى علماى اَزْهَر••• 32

نامه استاد دانشگاه ازهر••• 32

احكام فقهى متن ترجمه قرآن••• 34

ترجمه قرآن يك رسالت است••• 39

دليل اول••• 40

دليل دوم••• 40

دليل سوم••• 40

سابقه ترجمه در اسلام••• 41

شرايط مترجم••• 44

شرط رسميت يافتن ترجمه••• 45

آمار اجمالى ترجمه هاى قرآن••• 46

پيدايش تفسير••• 49

عصر رسالت••• 49

آيا پيامبر تمامى قرآن را تفسير كرده است ؟••• 52

حجم تفاسير برجاى مانده از پيامبر••• 52

(429)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

شيوه پيامبر در

بيان مفاهيم قرآن••• 53

بخش اول: احكامى كه به صورت كلى در قرآن آمده است••• 54

بخش دوم: تخصيص عمومات••• 55

بخش سوم: مواردى است كه عنوان خاصى درقرآن آمده باشد••• 58

بخش چهارم:برخى مسائل شرعى است كه قرآن به گونه فراگير

متعرض آن نشده و تنها گوشه اى از آن را بيان داشته است••• 59

بخش پنجم: جدا ساختن ناسخ از منسوخ••• 60

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر••• 62

تفسير در دوران صحابه••• 78

آنان در پيشگاه خدا درجات متفاوتى دارند••• 78

صحابه مفسّر••• 79

داناترين صحابه به معانى قرآن اميرمؤمنان على عليه السلام ••• 79

عبداللّه بن مسعود••• 82

اَبَىِّ بْنِ كَعْب••• 83

عبداللّه بن عباس••• 85

گستره تفسير ابن عباس••• 87

روش ابن عباس در تفسير••• 88

1. فهم مقاصد قرآن با مراجعه به خود قرآن••• 89

2. رعايت اسباب نزول••• 91

3. تكيه بر تفسير منقول••• 93

(430)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

4. اطلاعات ادبى گسترده••• 93

نگاهى به تفسير ابن عباس••• 94

ويژگى تفاسير صحابه••• 96

تفسير در عصر تابعان••• 98

مدارس تفسير••• 99

1. مدرسه مكّه••• 99

2. مدرسه مدينه••• 100

3. مدرسه كوفه••• 100

4. مدرسه بصره••• 101

5. مدرسه شام••• 102

چهره هاى بارز تابعان••• 104

ارزش تفاسير تابعان••• 105

ويژگى تفسير تابعان••• 106

1. گستردگى••• 106

2. شكل يافتن،ثبت وتدوين تفسير••• 108

3. اجتهاد و اعمال نظر••• 110

4. رواج اسرائيليات••• 115

منابع تفسير در عصر تابعان••• 116

1. قرآن••• 116

(431)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

2. احاديث پيامبر و اقوال صحابه••• 116

3. در نظر گرفتن اسبابُ النزول••• 117

4. لغت اصيل عربى فصيح••• 117

5. انواع دانش ها••• 118

6. تكيه بر اجتهاد••• 119

7. استناد به پاره اى از نصوص كتب عهدين••• 119

مفسّران نامى پس از تابعان••• 120

1. ضَحّاك••• 121

2. شَهْرُ بْنُ حَوْشَب••• 121

3. سُدِّى كبير••• 122

4. اِبْنُ اَبى نَجيحٍ••• 123

5. واصل بن عطاء••• 123

6. عَطاء خراسانى••• 124

7. ابونَضر كَلْبى••• 124

8. ابوحمزه ثُمالى••• 125

9. شِبْلِ بْن عِباد••• 126

10. ابن جُرَيج••• 126

11. يحيى بن كثير••• 127

12. مُقاتِل بن حَيّان••• 128

(432)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

13. مُقاتِل بن سليمان••• 128

14. معَمَر••• 129

15. ابوجارود••• 129

16.

شعبه••• 130

17. وَرْقاء بن عَمْرو••• 131

18. سُفْيان ثُوْرى••• 131

19. ابن عُيَيْنَه••• 132

20. ابن زيد••• 132

21. ابومعاويه••• 133

22. سُدّى صغير••• 133

23. وكيع••• 134

24. ابن كيسان أصَمّ••• 134

25. فَرّاء••• 135

26. ابو مُنْذِر كَلْبِىّ••• 135

27. رَوح بن عُباده••• 136

28. يزيد بن هارون••• 136

29. صنعانى••• 137

30. فِريابى••• 137

31. قَبُيْصَةُ بْنُ عامِرٍ••• 138

(433)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

32. ابو حُذَيْفَه••• 138

33. جُبّائى••• 138

34. عَيّاشى••• 139

35. ابو مسلم••• 139

36. قمى••• 140

37. رُمّانى••• 140

نقش اهل بيت در تفسير••• 141

عترت كنارقرآن••• 141

ذكرنمونه هايى ازتفاسيرمعتبرِمنقول ازاهل بيت••• 144

تفسير در عصر تدوين••• 145

مراحل و تنوع تفسير••• 148

تفسير ترتيبى••• 149

تفسير نقلى••• 149

1  تفسير قرآن به قرآن••• 150

2 - تفسير قرآن با سنّت••• 152

3  تفسير قرآن بنابر سخنان صحابه••• 152

4  تفسير قرآن بنا بر گفته هاى تابعان••• 153

آفات تفسير نقلى (مأثور)••• 153

1  ضعف سندها••• 154

(434)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

2  جعل در تفسير••• 155

3  اسرائيليات••• 156

اسرائيليات در كتب تفسير و حديث ؟••• 158

معروف ترين تفاسير نقلى••• 161

1  تفسير مجاهد به روايت ابن ابى نُجَيح••• 162

2  تفسير سُدِّى كبير••• 163

3  تفسير كلبى••• 164

4  تفسير ابوحمزه ثُمالِىّ••• 166

5  تفسير مقاتل بن سليمان••• 167

6  تفسير اَبُوالْجارود••• 172

7  تفسير عبدالرزاق صنعانى••• 172

8  جامع البيان طبرى••• 174

9  تفسير عَيّاشى••• 178

10  تفسير ابن ابى حاتم رازى••• 180

11  تفسير قُمِىّ••• 183

روش تفسير قمى••• 185

12  تفسير ثعلبى (الكشف و البيان)••• 187

13  تفسير ابن عطيه (اَلْمُحَرِّرُ الْوَجيز)••• 189

شيوه تفسير ابن عطيه••• 191

(435)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

14  تفسير بغوى (مَعالِمُ التَّنْزيل)••• 193

15  تفسيرخازن (لُبابُ التَّأويلِ فىمَعانِى التَّنْزيلِ)••• 194

16  تفسير ابن كثير••• 195

شيوه ابن كثير در تفسير••• 196

پيمودن راه ميانه••• 197

17  تفسير ثَعالبى (اَلْجَواهِرُ الْحِسان)••• 198

18 - اَلدُّرُّ الْمَنْثور••• 199

دو نكته قابل توجه••• 200

اما نكته منفى•••

200

19  مُنْهَپجُ الصادقين••• 201

20  تفسير صافى••• 202

روش فيض كاشانى در تفسير••• 203

21  تفسير اَلاَْصْفى••• 204

22  تفسير اَلْمُصَفّى••• 204

23  تفسير بَحرانى (البرهان)••• 204

24  تفسير حويزى (نورالثقلين)••• 206

25  تفسير مَشْهَدِىّ (كَنْزُالدَّقائِق وَ بَحْرُالْغَرائِب)••• 207

26  تفسير كبير شُبَّر (صفوة التفاسير)••• 208

27  تفسير وسيط (الجواهر الثمين)••• 209

(436)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

28  تفسير وَجيز شُبَّر••• 209

30  29  تفسيربَرَغانِىّ(بَحْرُالْعِرْفان)••• 211

تفسير اجتهادى••• 212

تنوع تفسير اجتهادى••• 214

تفسير فقهى (آيات الاحكام)••• 215

1 - احكامُ القرآن جَصّاص••• 218

2  احكامُ القرآن منسوب به شافعى (متوفاى 204)••• 219

3  احكامُ القرآن كياهرّاسى شافعى••• 220

4  احكام القرآن ابن العربى مالكى••• 220

5  احكام القرآن راوندى (فقه القرآن)••• 221

6  احكام القرآن سيورى(كَنْزُالْعِرْفانِ فىفِقْهِ الْقُرآن)••• 221

7  زُبْدَةُ الْبَيانُ فى اَحْكامِ الْقُرْآنِ مقدّس اردبيلى••• 222

8  مَسالِكُ الأَْفْهامِ اِلى آياتِ الأَْحْكامِ جواد كاظمى••• 222

9  قَلاْئِدُ الدُّرَرِ فى بَيانِ آياتِ الأَحْكامِ بَالأَْثَرِ••• 223

تفاسير جامع••• 223

1  التِّبْيانُ فىتَفْسيرِ القرآن••• 223

معرفى اين تفسير••• 224

روش شيخ طوسى در تفسير••• 225

2  مَجْمَعُ الْبَيان فى تفسيرِ الْقُرآن••• 226

(437)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

روش وى در تفسير••• 228

3  تفسير ماوردى (النكت و العيون)••• 230

4  رَوْحُ الْجِنان و رُوحُ الْجَنان••• 232

روش وى در تفسير••• 236

5  تفسير كبير (مفاتيحُ الغيب)••• 237

روش وى در تفسير••• 238

عنايت وى به اهل بيت••• 240

امامُ الْمُشَكِّكين••• 245

مباحث بيهوده••• 246

6  تفسير قُرْطُبى (اَلْجامِعُ لاَِحْكامِ الْقرآن)••• 247

7  تفسير بيضاوى (اَنْوار التَّنْزيل و اَسْرارُ التَّأويل)••• 248

8  تفسير نَسَفى (مَدارِكُ التَّنْزيل وَ حَقائِقُ التَّأويل)••• 249

9  تفسيراَبُوالسُّعُود(اِرْشادُالْعَقْلِ السَّليمِ اِلىمَزايَاالْكِتابِ الْكَريمِ)••• 250

10  تفسير آلوسى (روح المعانى)••• 251

11  تفسير بَلاغى (آلاءُ الرَّحْمان)••• 252

تفاسير كوتاه••• 254

تفاسير ادبى••• 258

1  تفسير كَشّاف••• 259

(438)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

برخورد او با اهل سنّت••• 263

2  تفسير

جوامعُ الجامع••• 264

3  اَلْبَحْرُ الْمُحيط••• 267

4  اَلنَّهْرُ المادُّ مِنَ الْبَحْرِ الْمُحيطِ••• 268

5  اَلدُّرُ اللَّقيطِ مِنَ الْبَحْرِ الْمُحيط••• 268

6  معانى القرآن  فَرّاء••• 269

7  مَجازُ القرآن••• 269

8  معانى القرآن  مَجاشِعِىّ••• 270

9  نَهْجُ الْبَيانِ عَنْ كَشْفِ مَعانِى الْقُرآن••• 271

10  اِعْرابُ القرآن••• 273

11اِمْلاءُ ما مَنَّ بِهِ الرَّحْمانُ مِنْ وُجُوهِ الاِْعْرابِ وَ الْقِرائاتِ فى جَميعِ الْقُرْآنِ••• 274

تفسير عرفانى••• 276

عرفان چيست ؟••• 276

عرفان و حكمت••• 282

عناصر بنيادين مكتب عرفان••• 283

شيوه تفسير عرفانى••• 283

معروف ترين تفاسير عرفانى••• 293

1  تفسير تُسْتَرى••• 294

گزارشى از تفسير سُلَمى••• 298

(439)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

3  تفسير قُشَيْرِى (لَطائِفُ الاِْشارات)••• 301

4  كَشْفُ الاَْسْرارِوَعُدَّةُ الاَْبْرار (تفسيرمِيْبُدِىّ)••• 303

5  خلاصه تفسير مِيْبُدِىّ••• 311

6  تفسير ابن عربى••• 312

7  اَلتَّأْويلاتُ النَّجْمِيَّة••• 318

8  عَرائِسُ الْبَيانِ فى حَقائِقِ الْقُرآن••• 318

9  تفسير كاشفى (مَواهِبٌ عَلِيَّةٌ)••• 318

10  تفسير حكيم صدرُالمتألّهين شيرازى••• 320

نكته ها و ظرافت ها••• 321

تفسير در عصر جديد••• 323

ديدگاه روايات و صاحب نظران••• 329

شيوه هاى مختلف تفسير عصرى••• 333

الف) تفسير به شيوه علمى••• 333

1  كشف الاسرار النورانيّه••• 334

2  طَبائِعُ الإِْسْتِبْداد وَ مَصارِعُ الإْسْتِعْباد••• 336

3  الهيأة و الإسلام••• 338

4  بصائر جغرافيّه••• 339

5  مَعَ اللّهِ فِى السَّماءِ••• 340

6  اَللّه ُ وَ الْكَوْنُ••• 340

(440)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

7  اِلْعِلْمُ يَدعُو لِلاْءيمانِ••• 340

8  قرآن و طبيعت••• 341

9  كتاب هاى اَلطِّبُّ وَ الْقُرْآن••• 342

10  اَلْجَواهِرُ فى تَفْسيرِ الْقُرآن••• 345

روش طَنْطاوى در تفسير••• 347

11  تفسير فَريد••• 349

ب) شيوه ادبى  اجتماعى••• 351

مهم ترين پيشروان اين مكتب••• 352

1  المَنار (تفسيرالقرآن العظيم)••• 352

2  تفسير قاسمى (مَحاسِنُ التَّأويل)••• 3553  تفسير مَراغى••• 356

4 - فى ظِلالِ القرآن••• 357روش او در تفسير••• 358

5 - اَلْميزانُ فى تفسيرِ القرآن•••

359

6  الفرقان فى تفسيرِ القرآن••• 362

7  تقريبُ القرآنِ اِلَى الأَْذْهان••• 3638  من هدى القرآن••• 364

9  مِنْ وحىِ الْقُرآن••• 364

10  تفسير نمونه••• 366

(441)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

11  اَلْكاشِف••• 368

12  مخزنُ العِرْفان••• 370

13  اَلتَّحْريرُ وَ التَّنْوير••• 371

14  اَلاَْءساسُ فِى التَّفسير••• 372

15  اَلتَّفسيرُ الْمُنير••• 372

16  تفسير نوين••• 373

17  پرتوى از قرآن••• 374

ج) شيوه سياسى انحرافى••• 374

د) شيوه عقلى افراطى••• 375

1  تفسير سيد احمد خان هندى••• 376

2  اَلْهِدايَةُ وَالْعِرْفانُ فىتَفْسيرِالْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ••• 378

تفسير بر حسب ترتيب نزول••• 379

تفسير موضوعى••• 388

ويژگى هاى تفسير موضوعى••• 392

الف) والايى در هدف••• 392

ب) ژرف نگرى••• 392

ج) نقش اثباتى••• 393

انواع تفسير موضوعى••• 394

اولين دسته بندى موضوعى آيات••• 395

(442)

فهرست مطالب

موضوع صفحه

تفاسير موضوعى فراگير و مستقل••• 396

1  مفاهيمُ القرآن••• 396

2  منشور جاويد••• 397

3  پيام قرآن••• 399

4  معارف قرآن••• 400

5  تفسير موضوعى حكيم جوادى آملى••• 401

فهرست اجمالى مطالب اين كتاب••• 402

6  معارف قرآنى••• 406

تفاسير لُغَوى••• 408

تفاسير متشابهات القرآن••• 416

1  مُتَشابِهُ القرآن••• 417

2  تَنْزيهُ الْقُرْآنِ عَنِ الْمَطاعِن••• 418

3  مُتَشابِهُ الْقُرْآن و مُخْتَلَفَه••• 419

4  اَسْئِلَةُ الْقُرْآنِ الْمَجيدِ وَ اَجْوِبَتُها مِنْ غَرائِبَ اَىِ التَّنْزيلَ••• 421

5  اَضْواءٌ عَلَى الْمُتَشابِهاتِ••• 421

6 - تفسير آيات مشكله قرآن••• 422

7  يكصد و هشتاد پرسش و پاسخ••• 423

8  نكته هايى از قرآن مجيد••• 424

9  اَلْمُحْكَمُ وَ الْمُتَشابِهُ فِى الْقُرآنِ••• 426

10  اَلنَّهْجُ الْقَويمُ فِى الدِّفاعِ عَنْ قُدْسَيَّةِ الْقُرْآنِ الْكَريم••• 426

(443)

مقدمه

قرآن كريم از روزهاى آغازين نزول تاكنون كانون توجه و بحث و گفتگوى اشخاص و تمدن هاى مختلف بوده است. به نحوى كه بسيارى از پيشرفت هاى اعتقادى، علمى، اجتماعى، سياسى و اقتصادى جوامع مختلف مستقيم يا غيرمستقيم از اين سرچشمه

نور و هدايت سيراب شده و تأثير پذيرفته است.

اين كتاب آسمانى راهنماى زندگى و عمل و چراغ فروزان جاودانه اى است بر معبر تاريخ كه در تاريكزار زندگى انسان و در سده هاى دراز، انبوه انسان هاى سرگشته را به مقصد اعلا و مقصود والا رهنمون گشته است. به همين سبب است كه خداوند سبحان در كنار ابلاغ قرآن كريم، تبيين و تفسير آن را برعهده پيامبر صلى الله عليه و آله گذاشته و با صراحت فرمود: «وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِمْ : و اين قرآن را به سوى تو فرود آورديم، تا براى مردم آنچه را به سوى ايشان نازل شده است توضيح دهى» (44/نحل).

شواهد و قراين قطعى قرآنى، روايى و تاريخى گواهى مى دهد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله از آغاز فرود آمدن قرآن كريم به تفسير و تبيين آن مى پرداخت و به پيروى از سيره آن حضرت، اهل بيت عليهم السلام و بعضى از صحابه نيز به تفسير قرآن كريم روى آورده و مكاتب تفسيرى به وسيله شاگردان بارز صحابه  يعنى تابعين  گسترش يافت و بعد از آنان انديشمندان مسلمان در طول قرون گذشته با روش هاى گوناگون به تفسير قرآن كريم پرداخته و مى پردازند.

مؤسسه قرآنى تفسير جوان كه با هدف توسعه فرهنگ انسانساز قرآن كريم در جامعه خصوصا براى جوانان عزيز تأسيس شده، در طول حيات 20 ساله خود دو نوع آثار قرآنى را تأليف و منتشر نموده است كه يك گروه آنها تفاسير موضوعى و تخصصى قرآنى نظير باستان شناسى، گياه شناسى، هنرهاى دستى، شيطان شناسى، لغت شناسى، حقوق زن، معادشناسى، سيماى مهدى و... و گروه دوم «خلاصه نمودن و ساده سازى متون

(444)

تفسيرى و علوم قرآنى معتبر» مى باشد.

از

جمله تأليفات اخير مى توان به تفسير جوان (برگرفته از تفسير نمونه آية اللّه مكارم شيرازى) در 30 جلد، تفسير بيان (برگزيده تفسير مجمع البيان آية اللّه طبرسى"ره") در 30جلد وقرآن ناطق على بن ابيطالب عليه السلام (برگزيده الغدير علامه امينى"ره") در يك جلد اشاره نمود كه مورد استقبال گسترده جوانان عزيز خصوصا در دانشگاه ها و مراكز علمى و تحقيقاتى كشور قرار گرفته و به عنوان كتاب مرجع و منبع در پژوهش هاى تخصصى يا مسابقات تفسيرى و موضوعى قرآن كريم مطمح نظر مى باشد.

آنچه پيش روى داريد برگزيده كتاب ارزشمند و كليدى «تفسير مفسّران» تأليف «حضرت آية اللّه محمدهادى معرفت» است. معظمٌ له از افتخارات جهان اسلام و نوادر عرصه پژوهش و مطالعات كاربردى «تفسير و علوم قرآن» مى باشند.

اميد است قرآن پژوهان عزيز خصوصا جوانان «متديّن و متدبّر» با مطالعه كتاب «سرگذشت تفسير» با دنياى زيباى جديدى آشنا شوند كه قطعا بسيارى از آنها تاكنون به دليل عدم فرصت كافى و كمى حوصله براى مطالعه منابع متعدد و پرحجم موجود، امكان سير و سياحت در اين اقيانوس زيبا را نداشته اند.

به تاريخ 4/1/1384

دارالاجابه حرم ملكوتى سلطان على بن موسى الرضا عليه السلام

دكتر محمد بيستونى

رئيس مؤسسه قرآنى تفسير جوان

اَلاْهْداءِ

اِلى سَيِّدِنا وَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ

رَسُولِ اللّهِ وَ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ اِلى مَوْلانا

وَ مَوْلَى الْمُوَحِّدينَ عَلِىٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَ اِلى بِضْعَةِ

الْمُصْطَفى وَ بَهْجَةِ قَلْبِهِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ وَ اِلى سَيِّدَىْ

شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، السِبْطَيْنِ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ اِلَى الاَْئِمَّةِ التِّسْعَةِ

الْمَعْصُومينَ الْمُكَرَّمينَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ لاسِيَّما بَقِيَّةِ اللّهِ فِى الاَْرَضينَ وَ وارِثِ عُلُومِ

الاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ، الْمُعَدِّلِقَطْعِ دابِرِالظَّلَمَةِ وَالْمُدَّخِرِ لاِِحْياءِالْفَرائِضِ وَ مَعالِمِ الدّينِ ،

الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صاحِبِ الْعَصْرِ وَ الزَّمانِ عَجَّلَ اللّهُ تَعالى فَرَجَهُ الشَّريفَ

فَيا مُعِزَّ

الاَْوْلِياءَوَيامُذِلَ الاَْعْداءِاَيُّهَاالسَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَالسَّماءِقَدْمَسَّنا

وَ اَهْلَنَا الضُّرَّ فى غَيْبَتِكَ وَ فِراقِكَ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ

مُزْجاةٍ مِنْ وِلائِكَ وَ مَحَبَّتِكَ فَاَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ مِنْ مَنِّكَ وَ

فَضْلِكَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا بِنَظْرَةِ رَحْمَةٍ مِنْكَ

اِنّا نَريكَ مِنَ الْمُحْسِنينَ

(4)

متن تأييديه حضرت آيت اللّه محمد هادى معرفت

بسمه تعالى

بزرگترين نعمت الهى آشنايى با كلام خداى متعال و فهم مقاصد عاليه آن است كه در اين راستا گروههايى مشمول اين عنايت حقّ گرديده اند و همواره مورد غبطه ديگران بوده و در ضمن رهبرى امّت را در فهم و تفسير دين بر عهده داشته اند. لذا هر كه در اين راه ورزيده تر و با اخلاص بيشتر قدم برداشته، بهره بيشتر برده و بهتر توانسته ديگران را از اين مشعل فروزان بهره مند سازد، و از تاريكيها به روشنايى هدايت كند. از جمله كسانى كه شايستگى خويش را در اين جهت نشان داده جناب آقاى دكتر محمد بيستونى رئيس هيئت مديره مؤسسه قرآنى تفسير جوان مى باشد كه به خوبى در اين راه خدمات شايسته اى انجام داده است. از جمله با درخواست ايشان كه حاكى از حسن نيّت است درباره تلخيص كتاب تفسير و مفسّران موافقت شده و پس از ارائه عمل مورد تحسين قرار گرفته اند. اميدواريم كه عاشقان قرآن همواره از اين اثر ارزنده بهره برده و بيش از پيش از خدمات ايشان قدردانى به عمل آيد. شكراللّه مساعيه الجميلة و وفقّه مرضاته .

قم محمد هادى معرفت

29 / ذق / 1426 ق

11 / دى / 1384 ش

(5)

متن تأييديه حضرت آيت اللّه خزعلى مفسّر و حافظ كل قرآن كريم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

هر زمانى را زبانى است يعنى در بستر زمان خواسته هايى نو نو پديد مى آيد كه مردم آن دوران خواهان آنند. با وسائل صنعتى و رسانه هاى بى سابقه خواسته ها مضاعف مى شود و امروز با اختلاف تمدن ها و اثرگذارى هريك در ديگرى آرمان هاى گوناگون و خواسته هاى متنوع ظهور مى يابد بر متفكران دوران و افراد دلسوز خودساخته در برابر اين هنجارها فرض است تا كمر خدمت را محكم

ببندند و اين خلأ را پر كنند همان گونه كه علامه امينى با الغديرش و علامه طباطبايى با الميزانش. در اين ميان نسل جوان را بايد دست گرفت و بر سر سفره اين پژوهشگران نشاند و رشد داد. جناب آقاى دكتر محمد بيستونى رئيس هيئت مديره مؤسسه قرآنى تفسير جوان به فضل الهى اين كار را بعهده گرفته و آثار ارزشمند مفسّران را با زبانى ساده و بيانى شيرين، پيراسته از تعقيدات در اختيار نسل جوان قرار داده علاوه بر اين آنان را به نوشتن كتابى در موضوعى كه منابع را در اختيارشان قرار داده دعوت مى كند. از مؤسسه مذكور ديدار كوتاهى داشتيم، از كار و پشتكار و هدفمند بودن آثارشان اعجاب و تحسينم شعله ور شد، از خداوند منان افاضه بيشتر و توفيق افزونى برايشان خواستارم. به اميد آنكه در مراحل غيرتفسيرى هم از معارف اسلامى درهاى وسيعى برويشان گشاده شود.

آمين رب العالمين

21 ربيع الثانى 1425

21 خرداد 1383

ابوالقاسم خزعلى

(6)

مقدمه

قرآن كريم از روزهاى آغازين نزول تاكنون كانون توجه و بحث و گفتگوى اشخاص و تمدن هاى مختلف بوده است. به نحوى كه بسيارى از پيشرفت هاى اعتقادى، علمى، اجتماعى، سياسى و اقتصادى جوامع مختلف مستقيم يا غيرمستقيم از اين سرچشمه نور و هدايت سيراب شده و تأثير پذيرفته است.

اين كتاب آسمانى راهنماى زندگى و عمل و چراغ فروزان جاودانه اى است بر معبر تاريخ كه در تاريكزار زندگى انسان و در سده هاى دراز، انبوه انسان هاى سرگشته را به مقصد اعلا و مقصود والا رهنمون گشته است. به همين سبب است كه خداوند سبحان در كنار ابلاغ قرآن كريم، تبيين و تفسير آن را برعهده پيامبر صلى الله عليه و آله

گذاشته و با صراحت فرمود: «وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِمْ : و اين قرآن را به سوى تو فرود آورديم، تا براى مردم آنچه را به سوى ايشان نازل شده است توضيح دهى» (44/نحل).

شواهد و قراين قطعى قرآنى، روايى و تاريخى گواهى مى دهد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله از آغاز فرود آمدن قرآن كريم به تفسير و تبيين آن مى پرداخت و به پيروى از سيره آن حضرت، اهل بيت عليهم السلام و بعضى از صحابه نيز به تفسير قرآن كريم روى آورده و مكاتب تفسيرى به وسيله شاگردان بارز صحابه  يعنى تابعين  گسترش يافت و بعد از آنان انديشمندان مسلمان در طول قرون گذشته با روش هاى گوناگون به تفسير قرآن كريم پرداخته و مى پردازند.

مؤسسه قرآنى تفسير جوان كه با هدف توسعه فرهنگ انسانساز قرآن كريم در جامعه خصوصا براى جوانان عزيز تأسيس شده، در طول حيات 20 ساله خود دو نوع آثار قرآنى را تأليف و منتشر نموده است كه يك گروه آنها

(7)

تفاسير موضوعى و تخصصى قرآنى نظير باستان شناسى، گياه شناسى، هنرهاى دستى، شيطان شناسى، لغت شناسى، حقوق زن، معادشناسى، سيماى مهدى و... و گروه دوم «خلاصه نمودن و ساده سازى متون تفسيرى و علوم قرآنى معتبر» مى باشد.

از جمله تأليفات اخير مى توان به تفسير جوان (برگرفته از تفسير نمونه آية اللّه مكارم شيرازى) در 30 جلد، تفسير بيان (برگزيده تفسير مجمع البيان آية اللّه طبرسى"ره") در 30جلد وقرآن ناطق على بن ابيطالب عليه السلام (برگزيده الغدير علامه امينى"ره") در يك جلد اشاره نمود كه مورد استقبال گسترده جوانان عزيز خصوصا در دانشگاه ها و مراكز علمى و تحقيقاتى كشور قرار گرفته و به عنوان كتاب مرجع و منبع در پژوهش هاى تخصصى يا مسابقات تفسيرى

و موضوعى قرآن كريم مطمح نظر مى باشد.

آنچه پيش روى داريد درادامه كار گزينش و ساده سازى متون معتبر قرآنى تدوين گرديده كه تحت عنوان «سرگذشت تفسير» برگزيده كتاب ارزشمند و كليدى «تفسير و مفسّران» تأليف «حضرت آية اللّه محمدهادى معرفت» نامگذارى شده است. معظمٌ له از افتخارات جهان اسلام و نوادر عرصه پژوهش و مطالعات كاربردى «تفسير و علوم قرآن» مى باشند.

اميد است قرآن پژوهان عزيز خصوصا جوانان «متديّن و متدبّر» با مطالعه اين كتاب با دنياى زيباى جديدى آشنا شوند كه قطعا بسيارى از آنها تاكنون به دليل عدم فرصت كافى و كمى حوصله براى مطالعه منابع متعدد و پرحجم قبلى، امكان سير و سياحت در اين اقيانوس زيبا را نداشته اند.

دكتر محمد بيستونى

رئيس مؤسسه قرآنى تفسير جوان

به تاريخ 4/1/1384

دارالاجابه حرم ملكوتى سلطان على بن موسى الرضا عليه السلام

(8)

تفسير

تعريف تفسير

معناى لغوى ؛ تفسير از واژه فَسَرَ به معناى روشن كردن و آشكار ساختن است.

معناى اصطلاحى ؛ تفسير در اصطلاح مفسّران عبارت است از زدودن ابهام از لفظ مشكل و دشوار، كه در انتقال معناى مورد نظر، نارسا و دچار اشكال است.

بنابراين، تفسير در جايى است كه گونه اى ابهام در لفظ وجود دارد كه موجب ابهام در معنا و دلالت كلام مى شود و براى زدودن ابهام و نارسايى، كوشش فراوانى مى طلبد. همين نكته مرز بين تفسير و ترجمه است ؛ زيرا ترجمه در جايى است كه معناى لغوى لفظ را نمى دانيم، كه البته با مراجعه به فرهنگ ها مشكل حل مى شود و تلاش و زحمت چندانى هم لازم نيست، برخلاف تفسير كه در آن، در عين روشنىِ معناى لغت، هم چنان هاله اى از ابهام بر چهره آن نشسته است.

(9)

دليل نياز به تفسير

با آن كه مى دانيم خداى سبحان قرآن را به گونه اى نازل كرد كه نور است(1)، و هدايت (2)، و براى مردم بصيرت (3)، و بيانگر همه چيز (4) ، چرا به تفسير قرآن نياز داريم؟ اساسا قرآن براى آن نازل گرديد تا خود بهترين تفسير براى خويش باشد (5)، با وجود اين، آيا نيازى به تفسير احساس مى شود ؟

پاسخ مثبت است ؛ زيرا گرچه خداوند قرآن را طورى نازل كرده كه خود به خود و ذاتا بيانى روشن (6) براى تمامى انسان ها،

1- «ياآ اَيُّهَا النّاسُ قَدْ جائَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكُمْ نُورا مُبينا؛ اى مردم! شما را از جانب پروردگارتان برهانى آمده و نورى آشكار به شما نازل كرديم» (174 / نساء).

2- «هذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقينَ ؛ اين (قرآن)

براى مردم هدايت و اندرزى براى تقواپيشگان است» (138 / آل عمران).

3- «هذا بَصائِرُ لِلنّاسِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ؛ اين قرآن براى مردمان بصيرت هاست و براى گروهى كه گروهى كه يقين دارند، هدايت و رحمت است» (20 / جاثيه).

4- «وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْيانالِكُلِ شَىْ ءٍ ؛ اين كتاب را كه به تو (پيامبر) نازل كرده ايم بيان همه چيز است» (89 / نحل).

5- «وَ لايَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ اِلاّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ اَحْسَنَ تَفْسيرا ؛ تو را مثالى نمى آورند مگربه تو سخنى درست و بهترين توضيح راآورده ايم»(33/فرقان).

6- «وَ هُوَ الَّذىآ اَنَزَلَ اِلَيْكُمُ الْكِتبَ مُفَصَّلاً ؛ اوست كه اين كتاب را مفصلاً بر شما فرو فرستاده است» (3/ فرقان).

(10) سرگذشت تفسير

و تفصيل و تبيينى براى همه چيز است ؛ گاهى ابهام كه امرى عارضى و خارج از ذات قرآن و ناشى از خصوصيت سبك بيانى آن است، پيش مى آيد ؛ زيرا قرآن براى عرضه قوانين كلى و اوليه نازل گشته ؛ از اين رو به اختصار سخن گفته است (كه اين خود موجب ابهام مى گردد) و تفصيل جزئيات مطالب را به بيان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله واگذاشته است.(1)

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: «دستور اقامه نماز (به طور كلى) بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد، ولى كيفيت اقامه آن (سه يا چهار ركعت خواندن آن) مشخص نبود، تا اين كه پيامبر خود اين فرمان را براى مردم تشريح كرد» .(2)

همچنين قرآن كريم امورى كلى را مطرح ساخته و جزئيات آن را واگذاشته است. اين خود سبب اجمال آيات شده و محتاج به شرح و بيان است ؛ مثل جنبنده اى كه از زمين خارج خواهد شد و با مردم سخن خواهد گفت (3) و يا دليلى

كه موجب اثبات مصونيت

1- «وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِم وَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ ؛ قرآن را به تو (پيامبر) نازل كرديم تا براى مردم آنچه را كه به ايشان نازل شده است، بيان دارى، باشد كه بينديشند» (44/ نحل).

2- كافى، ج 1، ص 286.

3- «وَ اِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم اَخْرَجْنا لَهُمْ دابَّةً مِنَ الاَْرْضِ تُكَلِّمُهُم اَنَّ النّاسَ كانُوابِاياتِنا لا يُوقِنُونَ ؛ و چون وعده عذاب بر آنان واجب شود، برايشان جنبنده اى از زمين بيرون آوريم كه با ايشان سخن گويد كه: مردمان به آيات ما يقين نمى آورند» (82/ نمل).

دليل نياز به تفسير (11)

يوسف از ارتكاب گناه گرديد (1) و مانند اين ها .

تفاوت تفسير و تأويل

تفسير  چنان كه گذشت  عبارت است از: رفع ابهام از لفظ دشوار و نارسا ؛ از اين رو تفسير در جايى كاربرد دارد كه به علت تعقيد و پيچيدگى در الفاظ، معنا مبهم و نارسا باشد، ولى تأويل عبارت است از : دفع شك و شبهه از اقوال و افعال متشابه .

تأويل در لغت

تأويل از ريشه «أَوْل» به معناى بازگشت به اصل گرفته شده است. بنابراين تأويل يك شى ء ؛ يعنى برگرداندن آن به مكان و مصدر اصلى خودش ؛ و تأويل لفظ متشابه يعنى: توجيه ظاهر آن به طورى كه به معناى واقعى و اصيل خودش بازگردد.

تشابه، گاه در گفتار (قول) است و گاه در كردار (عمل) ؛ تشابه در گفتار، زمانى است كه ظاهر تعابير به گونه اى باشد كه يا براى شنونده ايجاد شبهه كند و يا بتوان به وسيله آن در ذهن ديگران ايجاد شبهه نمود ؛ مانند متشابهات قرآن كريم كه به علت داشتن همين صفت (شبهه انگيزى) گاه مستمسك منحرفان از حق قرار مى گيرد و آنان به دلخواه و براساس هوى و هوس، آيات را در

1- «وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِه وَ هَمَّ بِها لَوْلاآ اَنْ رَّءَا بُرْهنَ رَبِّه كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوآءَ وَ الْفَحْشآءَ اِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصينَ ؛ (آن زن) آهنگ وى كرد و (يوسف نيز) اگر برهان پروردگارش را نديده بود، آهنگ او مى كرد. چنين (كرديم) تا بدى و زشت كارى را از او بازگردانيم، چرا كه او از بندگان مخلص ما بود» (24/ يوسف).

(12) سرگذشت تفسير

جهت فتنه انگيزى و اهداف پليد خويش، تأويل مى كنند. تشابه در عمل، زمانى است كه ظاهر كردارى، مشكوك و حيران كننده

باشد ؛ مانند اعمالى كه مُصاحِب موسى عليه السلام بدان دست مى زد كه ظاهر آن اعمال آن قدر گيج كننده بود كه موسى عليه السلام نتوانست آن ها را تحمل كند و از علت آن نپرسد.

معانى تأويل در قرآن

در قرآن كريم، تأويل به سه معنا آمده است:

1. توجيه ظاهر لفظ يا عمل متشابه به گونه اى صحيح كه مورد قبول عقل و مطابق با نقل باشد كه ممكن است مصداق تأويل بدين معنا در متشابه قولى، آيه مباركه «فَاَمَّا الَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْويلِهِ»(1)، و در عمل متشابه، جريان مُصاحِب موسى كه در آيات سوره كهف بدان اشاره رفته است: «سَاُنَبِّئُكَ بِتَأْويلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا»(2). و «ذلِكَ تَأْويلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا»(3) باشد.

2. تعبير خواب، كه تأويل به اين معنا هشت بار در سوره

1- «آنان كه در دل هايشان انحرافى است، از قرآن آنچه را كه مبهم است براى ايجاد شورش و آشوب و جستن تأويل برمى گزينند»(7/ آل عمران).

2- «به زودى تو را به گزارش آنچه كه بر آن صبر نتوانستى بكنى، خبردار مى كنم» (78 / كهف).

3- «اين است گزارش آنچه كه بر آن نتوانستى صبر كنى» (82 / كهف).

معانى تأويل در قرآن (13)

يوسف  آيات 6 (1)، 21 (2)، 36 (3)، 37 (4)، 44 (5)، 45 (6)، 100 (7)، 102 (8)  آمده است .

3. فرجام و حاصل كار ؛ به عبارت ديگر، تأويل يك موضوع يعنى آنچه كه آن موضوع بدان منتهى مى شود ؛ مانند آيه مباركه «وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ اَحْسَنُ تَأويلاً»(9) كه «أَحْسَنُ تَأْوِيلاً» يعنى بهتر و با سرانجامى نيكوتر .

1- «وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ

تَأْويلِ الاَْحاديثَ؛ و تعبير خواب ها را به تو مى آموزد».

2- «وَ لِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْويلِ الاَْحاديثِ ؛ تا او را تعبير خواب بياموزيم».

3- «نَبِّئْنا بِتَأْويلِهآ اِنّا نَريكَ مِنَ الْمُحْسِنينَ؛ ما را از تعبير آن خبر دار كن كه تو از نيكوكاران مى بينيم».

4- «قالَ...اِلاّ نَبَّأْتُكُما بِتَأْويلِه ؛ گفت:... مگر آن كه من از تعبير آن به شما خبر مى دهم».

5- «وَ ما نَحْنُ بِتَأْويلِ الاَْحْلمِ بِعلِمينَ ؛ و ما به تعبير خواب هاى آشفته دانا نيستيم».

6- «اَنَا اُنَبِّئُكُمْ بِتَأْويلِه فَاَرْسِلُونِ ؛ مرا (به زندان) بفرستيد تا شما را از تعبير آن خبر دهم».

7- « وَقالَ ياَبَتِ هذا تَأْويلُ رُءْيىَ ؛ و (يوسف) گفت: اى پدر، اين است تعبير خواب پيشين من».

8- « وَ عَلَّمْتَنى مِنْ تَأْويلِ الاَْحاديثِ ؛ و از تعبير خواب ها به من آموختى».

9- «وپيمانه راچون بپيماييد،باترازوى درست وزن كنيدكه اين بهتر و عاقبت آن نيكوتر است» (35 / اسراء) .

(14) سرگذشت تفسير

مصداق ديگر تأويل به معناى سرانجام و عاقبت كار، آيه مباركه «هَلْ يَنْظُرُونَ اِلاّ تَأْويلَهُ يَوْمَ يَأْتى تَأْويلُهُ»(1) است ؛ يعنى آيا در انتظار به سر مى برند تا بدانند فرجام كار شريعت و قرآن به كجا ختم مى شود ؟

تا اين جا معانى سه گانه تأويل در قرآن كريم را بيان كرديم. معناى چهارم تأويل  كه در قرآن نيامده، ولى در كلام پيشينيان به كار رفته  عبارت است از: انتزاع مفهوم عام و گسترده از آيه اى كه در مورد خاصى نازل شده است. از تأويل به اين معنا، گاهى به «بطن» يعنى معناى ثانوى و پوشيده اى كه از ظاهر آيه به دست نمى آيد هم تعبير شده است، در مقابل «ظَهر» يعنى معناى اوليه اى كه ظاهر آيه بر حسب وضع و كاربرد، آن معنا را

مى فهماند.

پيامبر فرموده است: «ما فِى الْقُرْآنِ آيَةٌ اِلاّ وَ لَها ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ ؛ در قرآن هيچ آيه اى نيست مگر اين كه داراى ظهر و بطن است». وقتى از امام باقر عليه السلام از معناى اين حديث پيامبر پرسيدند، در پاسخ فرمود: «ظَهْرُهُ تَنْزيلُهُ وَ بَطْنُهُ تَأْويلُهُ، مِنْهُ ما قَدْ مَضى وَ مِنْهُ ما لَمْ يَكُنْ، يَجْرى كَما تَجْرِى الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ ؛ (2) ظهر قرآن يعنى تنزيل آن و بطن قرآن يعنى تأويل آن، بعضى از مصاديق تأويل آيات قرآن در گذشته روى داده و برخى هنوز رخ ننموده است.

در روايت ديگر، امام باقر عليه السلام فرموده است: «اگر آيه اى از قرآن

1-«آيا آنان جز در انتظار تأويل آنند ، روزى كه وقت انجام آن بيايد» (53 / اعراف).

2- صفار، بَصائِرُ الدَّرَجات، ص 196 .

معانى تأويل در قرآن (15)

درباره قومى نازل شد و سپس آن قوم هلاك شدند، با هلاكت آنان، آيه نيز خواهد مرد [نزول آن انجام پذيرفته است]، ولى قرآن هميشه زنده است [در مقام تأويل] و مفهوم آيات آن عام است، تا آسمان و زمين برجاست تمامى آيات قرآن از اول تا به آخر زنده است و اقوام مختلف كه در طى زمان مى آيند ناگزير مصاديق آيات رحمت يا عذاب آن خواهند بود» .(1)

به هر حال، اين معناى تأويل (معناى چهارم) دامنه اى بس گسترده دارد و همين معناست كه ضامن عموميت قرآن است و موجب مى شود قرآن شامل تمام زمان ها و دوران ها باشد ؛ زيرا اگر مفاهيم فراگير برگرفته شده از موارد خاص نباشد و آيه مختص همان موردِ شأن نزول باشد، از آيات قرآن عاطل و بى ثمر مى شوند و فايده اى جز

ثواب تلاوت و ترتيل آن در طول شبانه روز نخواهند داشت.

نمونه آيه اى كه متضمّن مفاهيم عام است

«وَ اعْلَمُوآا اَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْ ءٍ فَاَنَ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى»(2)

اين آيه در مورد آمادگى دفاع از حريم اسلام نازل شد و اقتضاى اين شأن نزول اين است كه صاحبان ثروت بايد مخارج جهاد را بپردازند و جلوى تسلط دشمن را بگيرند، ولى كلمه «سبيل» در آيه، تنها به معناى جهاد نيست، «سبيل اللّه يعنى راهِ

1- تفسير عَيّاشى، ص 10، شماره 7 .

2- (41 / انفال).

(16) سرگذشت تفسير

اعلاى كلمه دين و تحكيم و بسط فرمان خدا در روى زمين و در يك جمله، سبيل اللّه يعنى تثبيث و تحكيم اركان حكومت اسلامى  در سراسر جهان  در تمام ابعاد اعم از ادارى، اجتماعى، تربيتى، سياسى، نظامى و جز آن، كه البته اين منظور جز با بذل مال ميسر نمى شود ؛ زيرا پول (مال)، نيرويى است كه مى شود از آن در هر شرايطى به نحو مطلوب استفاده كرد ؛ لذا گفته اند: قوام و ثبات حكومت به مال است.

آرى يك دولت زمانى مى تواند روى پاى خودش بايستد كه توان مالى و اقتصادى براى اداره جامعه در تمام زمينه ها را داشته باشد، و [البته] اين مقدار ثروت بايد از سوى كسانى كه در سايه امنيّت آن حكومت زندگى مى كنند فراهم شود و هركس موظف است درصدى از اموال خود را  به عنوان ماليات و هزينه هاى دولت  برابر توانش بپردازد، البته پر واضح است كه اين هزينه ها چيزى غير خمس و زكات است كه مصارف خاص خودش را دارد تو تنها به امور دولتى مربوط نمى شود.

از توضيحات بالا معلوم شد

كه اين هزينه ها همان ماليات است كه مقدار آن از سوى دولت  بر اساس نيازها  تعيين مى شود و بر اموال و دارايى هاى مردم بار مى گردد. به همين دليل، برخلاف زكات و خمس كه هم مقدار و هم مورد مصرف آن با صراحت تعيين شده در شريعت براى ماليات ميزان مشخصى تعيين نشده است ؛ لذا اميرمؤمنان عليه السلام در هر سال براى اسب عتيق (اصيل) دو دينار و براى اسب بِرذَون (دو رگه و غير اصيل)

نمونه آيه اى كه متضمن مفاهيم عام است (17)

يك دينار ماليات قرارداد. (1)

ضابطه و ملاك تأويل

الف) نخستين شرط تأويل صحيح و مقبول

در مقابل تأويل باطل و مردود، رعايت مناسبت و ارتباط تنگاتنگ بين معناى ظاهرى و باطنى است ؛ از اين رو چون تأويل عبارت است از مفهوم منتزَع از فحواى كلام، ناگزير در انتزاع اين مفهوم عام، بايد مناسبت لفظى يا معنوى رعايت شود.

براى روشن شدن بيشتر مطلب به چند مثال توجه كنيد:

1. معلوم است كه لفظ «ترازو» براى دستگاه معروف سنجش وزن  كه دو كفه دارد  وضع شده است، و از طرفى در آيه مباركه «وَ اَقيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَ لا تُخْسِروُا الْميزانَ»(2) امر شده كه ترازو را صحيح به پا داريد و در آن كم فروشى نكنيد، اكنون اگر لفظ «ترازو» را از همه قراين خارجى و ملابسات ذهنى جدا سازيم، مفهوم عام آن مراد خواهد بود ؛ يعنى هر آنچه كه به وسيله آن چيزى را بسنجند، اعم از اين كه مادى باشد يا غيرمادى ؛ زيرا در اين صورت شامل هر مقياس يا معيار سنجشى  در تمامى زمينه ها  خواهد شد و ديگر اين اسم (ترازو) تنها به

دستگاه مادى مخصوص و معروف اختصاص نخواهد داشت.

2. آيه مباركه «قُلْ اَرَاَيْتُمْ اِنْ اَصْبَحَ ماآؤُكُمْ غَوْرا فَمَنْ يَأْتيكُم

1- وسائلُ الشيعه، ج 9، ص 77 .

2- (9 / رحمان) .

(18) سرگذشت تفسير

بِماآءٍ مَعينٍ»(1). معناى ظاهرى آيه كاملاً روشن است ؛ مى گويد: نعمت وجود، وسايل زندگى و تداوم حيات، همه در گرو اراده الهى و بر اساس تدبير جهان شمول اوست ؛ زيرا خداوند تنها كسى است كه به دليل امكان حيات جاويد، اين زمينه را مهيا ساخته كه اگر فضل و عنايت خداوند نسبت به بندگانش نباشد، كار بر آنان سخت خواهد شد.

اين معناى ظاهرى آيه بود، اما امام باقر عليه السلام در ذيل آيه بيانى دارد كه معناى باطنى و محتواى كلى آيه را روشن مى سازد ؛ امام مى فرمايد: «اگر امام و پيشواى خودتان را از دست بدهيد و به او دسترسى نداشته باشيد چه خواهيد انديشيد؟». (2)

معلوم است كه امام در آيه «ماءٍ معينٍ» را به پيشواى امّت تفسير مى كند.

امام رضا عليه السلام در تفسير آيه فرموده است: «مراد از «ماؤُكُمْ» علوم ائمه است و ائمه ابواب علم الهى هستند ؛ در نتيجه مراد از «ماءٍ معينٍ» نيز علم ائمه است» .(3)

3. آيه مباركه «فَلْيَنْظُرِ الاِْنْسانُ اِلى طَعامِهِ»(4) ؛ معناى ظاهرى آيه اين است كه انسان بايد در غذاى خود تأمل كند و ببيند كه طبيعت چگونه امكان به دست آوردن آن را فراهم ساخته و بى مقدمه و بى دليل و خود به خود به وجود نيامده است. اگر انسان به دقت در غذاى خويش بنگرد و در آن تأمل نمايد، مقدار فضل و

1- (30 / مُلك) .

2- فيض كاشانى،

تفسير صافى، ج 2، ص 727. تأويلُ الاْياتُ الظّاهِرَه، ج 2، ص 708 .

3- تفسير صافى، ج 2، ص 727 .

4- (24 / عَبَس) .

ضابطه و ملاك تأويل (19)

عنايت و لطف و رحمت الهى را در خواهد يافت و هنگام تناول آن لذت خواهد برد و اين همه عنايت خداوند را سپاس خواهد گفت. اين معناى ظاهرى آيه است، ولى مرحوم كلينى به روايت زيد شحام چنين نقل كرده است: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: در اين آيه مقصود از طعام چيست؟ حضرت فرمود: «منظور علمى است كه انسان مى آموزد ؛ [بايد] دقت كند كه اين علم را از چه كسى دريافت مى كند؟» (1) وقتى در اين بيان امام عليه السلام دقت مى كنيم، تناسب بين علم و غذا (طعام) را به راحتى درمى يابيم، زيرا علم، غذاى روح است ؛ از اين رو بايد احتياط و وسواس به خرج داد تا آن را از منابع اصلى و حقيقى اش به دست آوريم، به ويژه اگر علم دين و احكام شريعت مقدس و آيين توحيد باشد كه در آموختن آن از منابع اصيل بايد كمال احتياط به عمل آيد.

ب) دومين شرط تأويل صحيح

دومين شرط تأويل صحيح

رعايت نظم و دقت در كنار گذاشتن خصوصيات كلام مورد تأويل و تجريد آن از قراين خاصه است تا حقيقت و مغز آن در قالب مفهوم عام هويدا گردد.

اما يك نمونه تطبيقى از آيات قرآن، آيه 17 سوره قصص است ؛ آنجا كه از زبان موسى عليه السلام نقل شده است: «رَبِّ بِما أنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهيرا لِلْمُجرِمِينَ»(2) .

اين آيه مباركه سخن پيامبر خدا، موسى عليه السلام است كه به

1- تفسير البرهان، ج 4، ص 429 .

2- «پروردگارا! به پاس

آن نعمت كه به من دادى، هرگز پشتيبان گناهكاران نخواهم بود» (17 / قصص) .

(20) سرگذشت تفسير

شكرانه نعمت هاى فراوان مادى و معنوى اى كه خداوند به او ارزانى داشته با لحنى شاكرانه و تعهّدآميز بر زبان جارى ساخته است .

براى توضيح بيشتر بايد توجه كرد كه خداوند بر اساس صريح آيه مباركه «وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى، اتَيْناهُ حُكْما وَ عِلما وَ كَذلِكَ نَجْزى المُجْسِنينَ»(1) به حضرت موسى عليه السلام از نظر جسمى اندامى قوى و توانا داد و به وى علم و حكمت فراوان آموخت. وى روزى در يك ماجراى خاص با يك ضربه مشت كه بر دشمن خود زد او را از پاى در آورد، ولى پس از اين واقعه دريافت كه گويا از نعمت توانايى جسمى خود استفاده نادرست كرده و از او كارى ناشايست سر زده است ؛ لذا از درگاه رحمت الهى آمرزش طلبيد و خداوند او را آمرزيد. او در اين جا با خداى تعالى عهد بست تا ديگر توانايى هاى خويش را كه خداوند به او ارزانى داشته، در مسير باطل و فساد فى الارض به كار نيندازد و امكانات مادى و معنويى را كه از ناحيه حضرت بارى دريافت نموده، در خدمت گناهكاران و اهل معصيت قرار ندهد ؛ لذا با لحنى حاكى از تعهد و شكر در مقابل نعمت ها مى فرمايد: «رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَىَّ...»(2) .

توضيحات بالا همه در خصوص معناى ظاهرى آيه مباركه بود، ولى جاى اين سؤال هست كه آيا اين موضوع تنها به حضرت

1- «چون به نهايت جوانى رسيد و قد راست كرد، حكمت و دانش به او داديم و ما نيكوكاران را چنين پاداش

مى دهيم» (14 / قَصَص) .

2- (17 / قَصَص) .

ضابطه و ملاك تأويل (21)

موسى عليه السلام به عنوان يك پيامبر و شخصى صالح مربوط مى شود يا حكم عقلى قطعى است كه شامل همه صاحبان قدرت اعم از عالمان، اديبان، حكيمان، صنعتگران و به طور كلى همه آنان كه خداوند به آنان نعمت علم و حكمت و توانايىِ سرنوشت ساز ارزانى داشته نيز مى شود؟ بى ترديد جواب مثبت است ؛ زيرا عقل حكم مى كند كه اين توانايى ها بيهوده در اختيار دارندگان آن ها قرار نگرفته و بايد در جهت سعادت بندگان خدا و عمران و آبادانى زمين به كار رود. خداوند در آيه اى ديگر مى فرمايد: «هُوَ اَنْشَأَكُمْ مِنَ الاَْرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فيها»(1) .

تفسير به رأى

احاديثى نقل شده كه مردم را از تفسير به رأى برحذر داشته است، و ظاهر گرايان پنداشته اند كه سخن گفتن درباره مفاهيم قرآن تفسير به رأى است و بايد از آن اجتناب نمود، از آن رو كه حقيقت امر برايشان مخفى مانده و با دقت نظر در محتواى آن ننگريسته اند. براى روشن شدن مطلب ابتدا متن برخى از اين احاديث (2) را ذكر مى كنيم و سپس به دقت در محتواى آن مى نگريم:

1. شيخ صدوق از امير مؤمنان عليه السلام روايت كرده كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:«خداى جلّ جلاله مى فرمايد: هركس به رأى و

1- (61 / هود) .

2- اين احاديث را مرحوم مجلسى در بِحارُالاَْنْوار، كتابُ القرآن، باب 10، ج 89، ص 107  112 نقل كرده است .

(22) سرگذشت تفسير

دلخواه خويش گفتار مرا تفسير كند به من ايمان نياورده است» .(1)

2. از امام على بن موسى الرضا عليه السلام روايت شده كه به على بن محمد بن جهم فرمود: «كتاب خدا، جلّ

جلاله را با رأى خويش تأويل نكن ؛ زيرا خداوند عزّوجلّ مى فرمايد: "وَ ما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ اِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ"(2)

آنچه از مجموعه احاديث به دست مى آيد اين است كه علت منع از تفسير به رأى دو نكته است:

1. اين كه شخص در تفسير قرآن، با هدف خودنمايى و جدل و غلبه برخصم تفسير نمايد، چنين فردى تنها مى كوشد با استناد به آيات متشابه كه مى تواند خواسته وى را تأمين سازد نظر و رأى مخصوص خودش را  خواه درست باشد و خواه نادرست  استحكام بخشد، در حالى كه آيه اگر در جهت هدف او معنا نمى شد، هيچگاه آن منظور را نمى فهماند، و درست به همين دليل است كه چنين فردى هرچند در تفسير آيه سخنى صواب هم گفته باشد پاداشى دريافت نخواهد كرد ؛ زيرا وى درصدد تفسير قرآن نبوده بلكه در پى تأييد نظر خويش با هر وسيله ممكن بوده است، چنين فردى در بسيارى از موارد در جست و جوى آيات متشابه به منظور تأويل آن هاست. بنابراين، نهى در حديث مذكور، تنها شامل تأويلى مى شود كه به دليلى قاطع مستند نباشد: «فَاَمَّا الَّذينَ فى

1- امالى مرحوم صدوق، ص 6، مجلس دوم .

2- «لا تَتَأوَّلْ كِتابَ اللّه ِ عَزَّ وَ جَلَّ بِرَأْيِكَ، فَاِنَّ اللّه َ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ قالَ: «وَ ما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ...» (7 / آل عمران). عُيونُ الاَْخْبار، ج 1، ص 153، باب 14 .

تفسير به رأى (23)

قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْويلِهِ»(1)

2. اين كه در تفسير قرآن، بدون استناد به اصلى استوار و تنها با تكيه بر تعابير ظاهرى آيات تفسير كند ؛ چنين تفسيرى

سخن گفتن از روى جهل و نادانى است كه بدون شك مبغوض است، خصوصا اگر چنين سخنى درباره كتاب خدا باشد، كتابى كه باطل و تحريف را بدان راهى نيست، بنابراين چنين فردى نيز هرچند به معناى درست آيه هم رسيده باشد، به خاطر اين عملش اجرى دريافت نخواهد كرد ؛ زيرا او از مسيرى نادرست گام به وادى اى بس دشوار نهاده، كه در چنين حالتى بسيارى از گفتار وى نادرست و گمراه كننده است و نسبت دروغ به خدا روا داشته، كه امرى بس عظيم و خطرناك است.

ديدگاه آيت اللّه خويى درباره تفسير به رأى

استاد بزرگوار آيت اللّه خويى رَحِمَهُ اللّه مى فرمايد: «تمسك به ظاهر لفظ  به شرط اين كه از روى دليل و مستند به قواعد و اصول شناخته شده در عرف بوده و ميان مردم رايج باشد  تفسير به رأى نيست، بلكه تفسيرى است كه عرف آن را مى پذيرد و برحسب قراين متصل يا منفصل مى باشد. امام صادق عليه السلام نيز در فرمايش خود به همين صورت اشاره مى كند: مردم در اثر تفسير آيات متشابه است كه به هلاكت مى افتند ؛ زيرا بر معناى آن آگاهى نيافته و حقيقت آن را درك نكرده اند و با نظر خويش آن را تأويل

1- (7 / آل عِمران) .

(24) سرگذشت تفسير

كرده اند و خود را در پرسش از اوصيا بى نياز مى دانند تا حقيقت امر را از آنان جويا شوند».

استاد خويى در ادامه مى گويد: «شايد معناى تفسير به رأى اين باشد كه فرد به طور مستقل و بدون مراجعه به كلمات ائمه عليهم السلام ، در موردى نظر دهد، در حالى كه معلوم است كه ائمه عليهم السلام عِدل و همتاى قرآنند و در موقع

تمسك به قرآن مراجعه به آنان واجب است. بنابراين اگر انسان به عموم يا اطلاقى كه در قرآن وارد شده بدون فحص از تخصيص يا تقييد موجود در بيانات ائمه عليهم السلام عمل كند، البته تفسير به رأى است. (1)

ترجمه قرآن

بحث درباره ترجمه قرآن را با طرح سه پرسش آغاز مى كنيم:

سؤال اول ؛ آيا ترجمه قرآن به زبان هاى ديگر امكان دارد ؟

اين سؤال بدين جهت طرح مى شود كه قرآن كلام الهى است و در كمال وجازت و بلاغت به عنوان اعجاز نازل شده است ؛ بنابراين برگرداندن آن به زبان ديگر هرگز نمى تواند اين ويژگى ها را داشته باشد ؛ زيرا متن ترجمه شده سخن خلق است و قرآن سخن حق .

سؤال دوم ؛ به فرض امكان ترجمه گرچه همه ويژگى هاى قرآن در متن ترجمه شده نباشد، آيا مى توان آن را به عنوان قرآن عرضه كرد؟ همان گونه كه ترجمه هاى كتب عهدين رابه عنوان تورات و انجيلى تلقى مى كنند كه بر حضرت موسى و حضرت عيسى نازل شده است.

1- اَلْبَيان، ص 287 و 288 .

ترجمه قرآن (25)

سؤال سوم ؛ آيا حكم شرعى متن ترجمه شده مطابق حكمى است كه بر خود قرآن مترتب مى شود؟ مثلاً آيا مى توان ترجمه سوره حمد را براى كسى كه قادر به خواندن عربى در نماز نيست جايز شمرد؟ آيا همان طور كه نبايد آيات قرآنى را بدون طهارت لمس كرد در مورد آيات ترجمه شده نيز بايد چنين حكم كرد ؟

تعريف ترجمه

«تَرْجَمَة» مصدر فعل رباعى و به معناى تبيين و توضيح است ؛ از اين رو نوشته هايى كه شرح حال رجال را بيان مى كند، كتب تراجم مى نامند و شرح حال هريك از رجال را ترجمه او مى گويند.

از سخن صاحب قاموس چنين برمى آيد كه در ترجمه، تعدد زبان شرط است ؛ ترجمه، برگرداندن از زبانى به زبان ديگر است، مثلاً از عربى به فارسى.

بنابراين شرط است كه مترجم به گونه اى با دو زبان آشنا باشد كه بتواند كاملاً رموز و

دقايق كلامى هر دو زبان را منتقل كند و با دقت نظر، به دقايق نهفته در هر زبان آگاهى يابد.

شيوه ترجمه

شيوه ترجمه

اين كار ممكن است سه گونه انجام شود:

1. ترجمه تحت اللفظى ؛

2. ترجمه آزاد (معنوى)؛

3. ترجمه تفسيرى ؛

1. ترجمه تحت اللفظى

به اين صورت است كه مترجم،به جاى هر

(26) سرگذشت تفسير

كلمه از زبان مبدأ، كلمه اى از زبان مقصد را جايگزين مى كند. جمله ها و تركيب بندى هاى كلام را، يك به يك، كلمه به كلمه، تعويض و تبديل مى كند و تا پايان همين گونه ادامه مى دهد. مثلاً جمله «اَعُوذُ بِاللّه ِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيم» بدين صورت ترجمه مى شود: پناه مى برم به خدا از شر شيطان رانده شده، «بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحيم» را به نام خداى بخشاينده مهربان ترجمه مى كند.

اين گونه ترجمه بسيار دشوار است ؛ زيرا يافتن كلمات همانند، با همان خصوصيات، در دو زبان مبدأ و مقصد كار آسانى نيست و بيشتر مترجمان به همين دليل دچار اشكال فراوان شده اند. به علاوه در بيشتر موارد اين چنين ترجمه ها نمى تواند كاملاً اصل معنا را افاده كند و اين، معلول نارسايى برخى كلمات در زبان مقصد است كه به طور كامل نمى تواند معناى كلمات زبان مبدأ را ايفاء كند. بگذريم از اين كه ترجمه تحت اللفظى زيبايى سخن و جذابى آن را نمى تواند منتقل كند ؛ لذا مى توان ترجمه تحت اللفظى را نارساترين اسلوب ترجمه دانست و مورد پسند محققان مخصوصا درباره كتب علمى نيست. همچنين اين گونه ترجمه ها، در جمله هاى كوتاه امكان پذير است، ولى اگر مطلب علمى باشد و سخن به درازا كشيده شود هرگز نمى تواند اصل مباحث و مسائل را بازگو كند.

با توجه به اشكالاتى كه به اختصار بيان شد، اين شيوه ترجمه را بايد به عنوان نارساترين ترجمه ها دانست. ترجمه تحت اللفظى در كلامى مانند قرآن، كه بيشتر تعابير وارده در آن، با انواع استعاره ها و تشبيه ها و

كناره ها ايفا شده است، يا اصلاً امكان پذير

شيوه ترجمه (27)

نيست و يا به صورت مستهجن و زشتى نمودار مى گردد ؛ زيرا تشبيه و استعاره هر لغت مخصوص همان لغت است و نمى توان عين آن را در دو لغت ديگر به كار برد.

اگر بخواهيم آيه 29 سوره اسراء «لاتَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً اِلىعُنُقِكَ و لاتَبْسُطْهاكُلَ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَمَلُوما مَحْسُورا»(1) را ترجمه تحت اللفظى كنيم به اين صورت خواهد بود: هرگز دست خود بر گردن مبند و آن را از هم گشاده كاملاً گشاده مدار، آنگاه نكوهيده و درمانده خواهى نشست. خواننده اين ترجمه در حيرت خواهد ماند چرا خداوند از بستن دست به گردن و از گشاده نمودن دست منع كرده است، ولى بايد توجه داشت كه «غَلّ يَدَيْن» در لغت عرب كنايه از بخل ورزيدن و «بِسْط يَدَيْن» كنايه از سخاوت است.

2. ترجمه آزاد

در اين روش مترجم سعى مى كند معنايى را از قالَبى به قالَب ديگر بريزد تا معناى مقصود كاملاً ادا شود ؛ يعنى بى كم و كاست مراد متكلم برگردانده شود و حتى المقدور الفاظ و كلمات متن اصلى و ترجمه مطابق هم و جايگزين هم باشد و در صورتى كه امكان نداشته باشد، دست به تقديم و تأخير و كم و زياد كردن برخى عبارات مى زند. چه بسا يك يا چند كلمه بر عبارت مى افزايد  نه چندان زياد  تا معنا به خوبى روشن شود. اين گونه ترجمه را ترجمه معنوى نيز مى گويند ؛ زيرا بيشتر سعى بر انتقال كامل مفاهيم است نه تطابق لفظى ؛ بنابراين در اين گونه ترجمه، تا زمانى كه معنا آسيب نبيند، مترجم به نظم و ترتيب اصل

1- (29 / اسراء) .

(28) سرگذشت تفسير

التزامى

ندارد. در ترجمه بيشتر كتاب هاى علمى، اين سبك و اسلوب رعايت شده است ؛ اين اسلوب پسنديده ترين اسلوب هاى ترجمه است و حق امانت را كاملاً رعايت كرده است ؛ زيرا مقصود صاحب كتاب همان معانى و مطالبى است كه براى استفاده كنندگان بيان داشته، خواه به زبان خود كتاب باشد يا زبان ديگر .

3. ترجمه تفسيرى

ترجمه تفسيرى محض از حدّترجمه بيرون است و ترجمه خوبى تلقى نمى شود.بنابراين ترجمه آزاد ترجمه مرغوب و مطلوبى خواهد بود. حال آن كه متأسفانه بيشتر ترجمه هاى قرآن كريم در گذشته و حال، يا ترجمه تحت اللفظى بوده است يا ترجمه تفسيرى.

اهميت ترجمه

ترجمه قرآن به ديگر زبان ها به منظور آشنا كردن ملت هاى بيگانه از زبان عرب با حقايق و معارف قرآنى، يكى از ضرورت هاى تبليغى به شمار مى رفته است. مبلغان اسلامى همواره با ترجمه و تفسير آيه ها و سوره هايى از قرآن مردم را به راه راست هدايت مى كرده اند و تاكنون هيچ دانشمند و فقيهى نگفته است ترجمه قرآن به ديگر زبان ها به منظور دعوت به دين اسلام و آشنايى آنان با شريعت و حقايق قرآن، ممنوع است. بلكه مى توان گفت ترجمه قرآن از دير زمان تاكنون سيره جارى دانشمندان مسلمان حتى غيرمسلمان بوده است ؛ زيرا مى بايست با مردم هر قومى با زبان خودشان سخن گفت، مخصوصا كه قرآن كتاب آسمانى دينى است كه همه ملل جهان را به اسلام دعوت مى كند و اختصاص به ملت عرب ندارد. از سوى ديگر ملت هايى كه به زبان

اهميت ترجمه (29)

عربى آشنايى ندارند، نبايد مجبور باشند زبان عربى ياد بگيرند، گرچه ياد گرفتن زبان عربى فضيلتى محسوب مى شود.

امروزه يكى از بهترين وسايل تبليغى، ترجمه كردن آيه هايى از قرآن و آشناساختن جهانيان با حقايق و معارف قرآنى با شرح و تفسير آن است ؛ زيرا مردم جهان در انتظارند تا بدانند در قرآن چه حقايقى نهفته است كه از ملل مختلف با فرهنگ هاى گوناگون ملت واحدى ساخته و آن ها را در برابر ستمگران يك صدا و هماهنگ كرده است.

دلايل مخالفان ترجمه قرآن

در طول تاريخ اسلامى هرگز از سوى دانشمندان و بزرگان جهان اسلام ممانعتى از ترجمه قرآن به زبان هاى ديگر نشده، چون ترجمه قرآن ضرورتى تبليغى بوده كه مبلغان اسلام از روز نخست آن را لمس كرده بودند و تنها در سده هاى

اخير  در قلمرو حكومت عثمانى و در بخش هاى عرب نشين آن ؛ مثل سوريه و مصر  سخن از عدم جواز ترجمه قرآن به ميان آمد و شايد انديشه اى استعمارى از سوى مسيحيان باشد كه در تلاشى براى ايجاد سد و مانع در مقابل نشر تعاليم اسلام و جلوگيرى از گسترش آن به سرزمين هاى غيرعربى ابراز شده باشد.

دكتر على شواخ مى گويد: «با اندكى تدبر و ژرف انديشى درخواهيم يافت كه انديشه عدم جواز ترجمه قرآن همزمان با حضور مسيحيان غربى و دوره استعمار آنان بر سرزمين هاى اسلامى آغاز شد. آنان براى مسيحى كردن مسلمانان به هر وسيله اى متوسل شده، به تلاش و تكاپو پرداختند و به فرستادن

(30) سرگذشت تفسير

مبلغان مسيحى به كشورهاى اسلامى در لباس هاى مختلف بسنده نكرده، تدريس زبان عربى را حتى در مستعمرات عربى زبان همچون شمال آفريقا ممنوع كردند ؛ ظاهرا تصميم گرفته بودند با منع ترجمه قرآن به زبان هاى بيگانه، محاصره قلعه اسلام را كامل كنند ؛ مسلمانان غيرعرب هم با عربى آشنا نبودند و ترجمه قرآن را به زبانى كه مى شناختند در اختيار نداشتند ؛ لذا ميدان تبليغ براى ديگر اديان خالى مى ماند.

نظر آيت اللّه خويى درباره ترجمه

استاد بزرگوار ما آيت اللّه خويى قُدِّسَ سِرُّه نظر روشنى درباره ترجمه قرآن به زبان هاى ديگر دارد كه آن را در پيوست كتاب «البيان» ذكر و به اجمال به شرايط اوليه ترجمه نيز اشاره كرده است. سخن ايشان چنين است:

«خداوند پيامبر خود را براى هدايت مردم فرستاد و او را به وسيله قرآن قوت بخشيد. در قرآن تمام آنچه بشر را به سعادت و كمال مى رساند، وجود دارد. و اين لطفى از جانب خداست

كه به گروه خاصى تعلق ندارد، بلكه تمام بشر را دربرمى گيرد. حكمت بالغه خدا خواسته است كه قرآن عظيم با زبان قوم پيامبر بر او نازل شود با اين كه تعاليم آن همگانى و هدايتش فراگير است از اين رو لازم است تمام مردم قرآن را بفهمند تا از هدايت آن برخوردار شوند و شك نيست كه ترجمه آن به اين هدف كمك مى كند. بايد در ترجمه مهارت و احاطه كامل بر زبانى كه قرآن از آن به زبان ديگر ترجمه مى شود (زبان عربى) موجود باشد ؛ چون ترجمه هر قدر هم كه قوى باشد، مزاياى بلاغتى را كه قرآن بدان امتياز يافته،

نظر آيت اللّه خويى درباره ترجمه (31)

نخواهد داشت ؛ اصولاً اين مطلب در هر كلامى جريان دارد ؛ زيرا چه بسا ترجمه متن، به خلاف معناى مراد در متن اصلى، كشيده شود. بنابراين در ترجمه قرآن بايد نخست قرآن فهميده شود. فهم قرآن در سه چيز خلاصه مى شود:

1. ظهور لفظى، كه عرب فصيح آن را مى فهمد ؛

2. حكم عقل فطرى ؛

3. آنچه از معصومين در تفسير آن آمده است.

اين امور، مستلزم احاطه كامل مترجم است تا بتواند معناى قرآن را به زبان ديگر منتقل نمايد. اما آراء شخصى اى كه برخى از مفسّران در تفاسير خود دارند و با اين معيارها سازگار نيست، از باب تفسير به رأى و از درجه اعتبار ساقط است و مترجم نبايد در ترجمه خود به آن ها تكيه كند. اگر همه اين ها در ترجمه رعايت شود، شايسته است كه حقايق قرآن و مفاهيم آن به زبان هر ملتى انتقال داده شود، چون قرآن براى عموم مردم

نازل شده و تعاليم و حقايق قرآن براى همه آنان است و سزاوار نيست كه زبان قرآن مانع آنان باشد». (1)

فتواى علماى اَزْهَر

نامه استاد دانشگاه ازهر ؛ در يك نامه رسمى كه شيخ محمد مصطفى المراغى، استاد اسبق دانشگاه ازهر، به نخست وزير مصر در سال 1355 نوشت، چنين آمده است:

«گروهى در گذشته و حال دست به ترجمه قرآن به ديگر

1- اَلْبَيانُ فى تَفْسيرِ الْقُرآن، بخش تعليقات، شماره 5، ص 540  541 .

(32) سرگذشت تفسير

زبان ها زده اند. اين مترجمان غالبا به زبان و لغت خويش آشنايى كامل دارند، ولى در زبان عربى چندان مهارتى ندارند، بر اصطلاحات و رموز اين زبان واقف نيستند و نيز از اصطلاحات اسلامى سررشته زيادى ندارند تا بتوانند به طور شايسته مفاهيم قرآنى را درك كنند ؛ از اين رو، در ترجمه هاى موجود، نارسايى فراوان به چشم مى خورد و متأسفانه همين ترجمه ها با اين عيب و نقص ها در دسترس مردم قرار دارد و مردم جز آن، راهى براى رسيدن به مفاهيم قرآن ندارند و بر همين ترجمه هاى ناقص و نارسا، در فهم مطالب اسلامى و تعاليم عالى آن، اعتماد كرده و آن را پذيرفته اند ؛ لذا بر امت اسلامى عموما و بر مردم مصر خصوصا لازم است، به جهت جايگاه بلندى كه در جهان اسلام دارند، به اين كار خطير مبادرت ورزيده و اين نارسايى ها و كمبودها را از ترجمه ها بزدايند و ترجمه هاى بى عيب و نقص و كاملاً رسا در اختيار ملل غير عرب زبان جهان قرار دهند.

اين اقدام اگر به طور جدى انجام شود اثر ژرفى در هدايت گسترده جهانى اسلام خواهد داشت ؛ زيرا اساس دعوت

به دين اسلام، برپايه ارائه حجت روشن و برهان قاطع استوار است و در قرآن، حجج و براهين ساطعه و كوبنده، فراوان وجود دارد كه دارندگان انصاف را وادار به تسليم مى كند و موجب اذعان و گردن نهادن به حق مى شود.

فايده ديگر آن براى اُمت هاى اسلامى است كه عربى نمى دانند و براى چيدنِ ميوه هاى دين از شاخه هاى بلند آن گردن كشيده اند، ولى در برابر خود، ترجمه هايى را مى بينند كه آكنده از غلط است.

فتواى علماى اَزْهَر (33)

آرى، تا هنگامى كه ترجمه صحيحى كه زير نظر يك هيأت دينىِ شناخته شده در جهان تهيه شده باشد، به آنان ارائه نشود به همين ترجمه هاى موجود اعتماد خواهند كرد و آن ها را بيانگر وحى الهى خواهند دانست .

ما معتقديم كه عهد سلطنت ملك فؤاد، كه كارهاى مهمى به نفع اسلام و مسلمانان در آن انجام گرفته، براى اقدام به اين كار سزاوار است. خداوند وجود او را براى يارى علم و دين حفظ كند.

لذا پيشنهاد مى شود تا هيأت دولت طرحى براى ترجمه قرآن ارائه دهد و اين كار به صورت رسمى به دست با كفايت علماى ازهر و با كمك و مساعدت وزارت معارف و پشتوانه مالى هيأت دولت به انجام برسد. خواهشمندم در اين باره تأمل فرماييد» .(1)

احكام فقهى متن ترجمه قرآن

يكى از بحث هايى كه درباره ترجمه قرآن مطرح است، اين است كه آيا ترجمه قرآن، حكم خود قرآن را دارد و تمام آثار و احكام قرآن بر آن جارى است، يا ترجمه غير از قرآن است و احكام قرآن بر آن جارى نمى شود؟ نظر شرع در اين باره چيست و فقها درباره اين مسأله چه گفته اند ؟

ترديدى نيست

كه هدف از ترجمه، رساندن مفاهيم قرآن و روشن ساختن محتواى اين كتاب آسمانى جاويد به زبان هاى ديگر و براى امت هاى ديگر است، تا آنان به تعاليم قرآن و آداب و احكام اسلام نزديك شوند ؛ و اين كار اگر يكى از ضرورت هاى تبليغى

1- ر.ك: شيخ محمد سليمان، حَدَثُ الاَْحْداثِ، ص 33  35 .

(34) سرگذشت تفسير

اسلام نباشد، دست كم بى اشكال است ؛ مشروط بر اين كه ترجمه قرآن را قرآن حساب نكنند، بلكه آن را فقط ترجمه اى محض قلمداد كنند كه احكام خاص قرآن بر آن جارى نمى شود و همچون تفسيرى كه تا حد امكان به ايجاز و اختصار نوشته شده است.

اما حديثى كه از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده است كه فرمود: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ بِعَرَبِيَّةٍ» يعنى قرآن را به زبان عربى ياد بگيريد، براى تشويق مردم به يادگرفتن زبان عربى است ؛ چون عبادات اسلام به زبان عربى است و بر هر مسلمانى لازم است كه تا حد امكان آن را به طور صحيح ياد بگيرند .

امام صادق عليه السلام فرمود: «تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَاِنَّها كَلامُ اللّه ِ الَّذى كَلَّمَ بِه خَلْقَهُ وَ نَطَقَ بِه لِلْماضينَ» ؛ يعنى زبان و آداب لغت عرب را ياد بگيريد چون آن كلام خداست كه به وسيله آن با مردم سخن گفته و با پيشينيان نيز با همين زبان سخن گفته است.

ابن فَهْد حِلّىّ (1) از امام جواد عليه السلام نقل كرده كه فرمود: در ميان دو تن كه از نظر حَسَب و دين برابرند برترينشان نزد خداوند اديب ترين آنان است». راوى گفت: پرسيدم: برترى چنين شخصى را در ميان مردم در مجالس مى دانم ؛ برترى او نزد خداوندبه

چيست؟ فرمود: «به خواندن قرآن همان گونه كه نازل شده است و به اين كه نيايش او بى غلط باشد ؛ چرا كه نيايش غلط به سوى خدا بالا نمى رود» .

آنچه گفتيم در صورتى است كه بخواهند خود قرآن را قرائت

1- عُدَّةُ الدّاعِىّ، ص 18 .

احكام فقهى متن ترجمه قرآن (35)

كنند ؛ اما اگر ضرورت، تفسير يا ترجمه قرآن به زبان غير عربى را ايجاب كرد، روايات در صددِ نهى از آن نخواهند بود ؛ در عين حال، به كسى كه قادر بر تلفظ عربى نيست، خواندن به لهجه غيرعربى اجازه داده شده است. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «شخص عجم از امت من قرآن را با لهجه عجمى مى خواند و فرشتگان آن را با لهجه عربى بالا مى برند» .(1)

فقها(2) به ويژه فقهاى اماميه اتفاق نظر دارند كه قرائت در نماز به غير زبان عربى جايز نيست حتى براى كسى كه از سخن گفتن به زبان عربى ناتوان است و تنها مى تواند آيات ديگرى از قرآن را به جاى حمد و سوره در قرائت برگزيند يا به گفتن دعا و ذكر «لااِلهَ اِلاَّاللّه و تسبيح گفتن  حتى الامكان  مشغول گردد، اما تغيير دادن قرائت به زبان فارسى يا هر زبان ديگرى هرگز جايز نيست، مگر به عنوان ذكر مطلق، اگر ذكر گفتن را به غير زبان عربى در نماز تجويز كنيم كه آن هم خالى از اشكال نيست.

محقق همدانى مى گويد: «براى اين كه آنچه در قرائت خوانده مى شود حقيقتا و واقعا قرآن باشد، بايد عين همان ماهيت نازل شده از سوى خداوند بر پيامبر صلى الله عليه و آله از نظر ماده و صورت خوانده شود. خداوند قرآن را به

زبان عربى نازل كرده است. بنابراين ايجاد دگرگونى در صورت آن، كه همان هيأت معتبر در زبان عربى برحسب وضع لُغوى است، مانند ايجاد تغيير در ماده آن،

1- وَسائِلُ الشّيعَه، ج 6، ص 221 .

2- به جز ابوحنيفه و كسانى كه با او هم نظرند چنان كه خواهد آمد .

(36) سرگذشت تفسير

مانع از آن است كه بگوييم: اين هيأت تغيير يافته همان ماهيت اوليه است» .(1)

وى در ادامه مى گويد: «قطعا براى نمازگزار كافى نيست كه در حال اختيار و تمكن به جاى سوره حمد، ترجمه آن را  حتى به خود عربى تا چه رسد به فارسى  بخواند ؛ زيرا ترجمه سوره حمد عين سوره حمد  كه امر خدا به قرائت آن تعلق گرفته است  تا خواندن آن جايز باشد» .(2)

او درباره كسى كه نمى تواند به عربى تلفظ كند مى گويد: «اقوى آن است كه در حالت ناتوانى از خواندن سوره حمد و عجز از انتخاب آيات ديگرى از قرآن يا تسبيح و تهليل به جاى آن، باز هم ترجمه چون ترجمه است معتبر نيست، زيرا ترجمه، نه خود قرآن است و نه ميسور آن ؛ زيرا الفاظ قرآن در قرآن بودن آن دخيل است ؛ البته بنابر اين مبنا كه در موقع عجز از خواندنِ مقدارى از قرآن و نيز عجز از تسبيح و تحميد و تهليل، مطلق ذكر را جايز بدانيم، مى توان ترجمه سوره حمد و امثال آن را در نماز خواند، ولى نه به عنوان ترجمه قرآن، بلكه به اين عنوان كه از مصاديق مطلق ذكر است. البته در همين صورت هم خواندن ترجمه آن بخش از آيات

كه از قبيل قصه هاى قرآن است به هيچ عنوان جايز نيست ؛ بلكه اصلاً خواندن آن ها جايز نيست ؛ زيرا از قبيل سخن

1- ر.ك: مِصْباحُ الْفَقيه، كتابُ الصَّلاة، ص 273.

2- ر.ك: مِصْباحُ الْفَقيه، كتابُ الصَّلاة، ص 277.

احكام فقهى متن ترجمه قرآن (37)

گفتن در نماز است كه موجب بطلان نماز مى گردد». (1)

فقها همواره به اين مسائل فتوا داده اند:

1. هركس قرائت سوره حمد را نمى داند واجب است ياد بگيرد.

2. برا هر كس يادگرفتن سوره حمد مشكل است، به جاى آن، آنچه از ديگر آيات قرآن برايش ميسر است بخواند.

3. كسى كه چنين امكانى هم براى او ميسر نيست، به جاى سوره حمد مقدارى از اذكار و ادعيه را كه به اندازه سوره حمد باشد بخواند، (2) به شرط آن كه به عربى تلفظ كند.

4. اگر بر ترجمه، عنوان ذكر يا دعا صدق نمى كند، خواندن آن قطعا جايز نيست.

5. اگر ترجمه از قبيل دعا و ذكر باشد در درجه سوم و آن هم بنابراين مبنا كه خواندن دعا را به غير عربى در نماز جايز بشماريم، خواندن ترجمه جايز خواهد بود  كه ميان فقها محل اختلاف است  .

فقهاى اماميه بر اين كه ترجمه قرآن، قرآن نيست اتفاق نظر دارند. اين حكم كه ترجمه، قرآن نيست در ميان علماى ما چه در گذشته و چه هم اكنون مورد اجماع است، اما در ميان مذاهب ديگر، ابوحنيفه معتقد است كه ترجمه قرآن را به جاى قرآن مى توان خواند، خواه خواننده قدرتِ تكلم به عربى داشته باشد يا نداشته

1- ر.ك: مِصْباحُ الْفَقيه، كتابُ الصَّلاة، ص 282 .

2- وسائل الشيعه، ج 6، ص

42 .

(38) سرگذشت تفسير

باشد. او استدلال مى كند كه آنچه خواندن آن در نماز واجب است همان حقيقت قرآن و معناى آن است كه بر قلب پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده است، چون خداوند مى فرمايد: «وَ اِنَّهُ لَفى زُبُرِ الاَْوَّلينَ(1) ؛ همانا قرآن در نوشته هاى اولين است» و مى فرمايد: «اِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الاْوُلى .صُحُفِ اِبْراهيمَ وَ مُوسى(2)؛ همانا اين در صحف نخستين است، صحف ابراهيم و موسى». روشن است كه ضمير در «انّه» و اشاره در «انّ هذا» به قرآن برمى گردد، و معلوم است كه آنچه در اين صحف بوده چيزى جز معانى قرآن نبوده است. ديگر اين كه خداوند مى فرمايد: «وَ اُوحِىَ اِلَىَّ هذَا الْقُرْءَانُ لاُِنْذِرَكُمْ بِه وَ مَنْ بَلَغَ ؛ (3) اين قرآن به من وحى شده تا به وسيله آن شما و هركسى را [كه پيام به او برسد] هشداردهم» و هرقومى تنها با زبان خودشان بيم داده مى شوند. (4)

ترجمه قرآن يك رسالت است

ترجمه قرآن يك رسالت است

پس از آن كه روشن شد ترجمه قرآن به صورت آزاد و به گونه اى كه معانى قرآن را به طور كامل برساند، جايز است، اكنون مى گوييم: ترجمه قرآن به زبان هاى ديگر به چند دليل يكى از ضرورت هاى دينى و يك وظيفه اسلامى همگانى به نحو واجب كفايى است و هر مسلمانى كه رسالت الهى را در وجود خود احساس مى كند، وظيفه دارد به اين مسأله كه با اساس اسلام

1- (196 / شعراء) .

2- (18 و 19 / اعلى) .

3- (19 / انعام).

4- ر.ك: ابن قُدامَه، المُغْنِى، ج 1، ص 526. عاملى، مَدارِكُ الاَْحْكام، ج 3، ص 341. مراغى، رساله ترجمة القرآن ، ص 9 .

ترجمه قرآن يك رسالت است (39)

ارتباط دارد و هدف

از آن نشر اسلام در جهان است، اهميت بدهد:

دليل اول

قرآن كتاب دعوت است و بايد اين دعوت به همه انسان ها ابلاغ شود و آن را درك كنند: «هذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقينَ(1)؛ اين بيانى است براى عموم مردم و هدايت و اندرزى است براى پرهيزگاران».

دليل دوم

اسلام دين اختصاصى نيست و همه ملت ها حق گرويدن به آن را دارند و ملتى را بر ملتى فضيلت نيست تا حق تقدم داشته باشد. قرآن كه كتاب راهنمايى و دعوت به اسلام است ؛ نسبت به همه مردم و همه ملل جهان يكسان است: «وَ ما اَرْسَلْناكَ اِلاّ كافَّةً لِلنّاسِ بَشيرا وَنَذيرا ؛(2) و ما تو را جز براى همه مردم نفرستاديم تا (آنان را با پاداش هاى الهى) بشارت دهى و (از عذاب الهى) بترسانى» .

«تَبارَكَ الَّذى نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِه لِيَكُونَ لِلْعالَمينَ نَذيرا؛ (3) زوال ناپذير و پربركت است كسى كه قرآن را بر بنده اش نازل كرد تا بيم دهنده جهانيان باشد».

دليل سوم

بر عهده هر مسلمان است تا نداى اسلام را به گوش جهانيان برساند و رسالتى را كه قرآن بر عهده او گذارده است، ايفا كند: «وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ اُمَّةٌ يَدْعُونَ اِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِوَ اُولآئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ؛(4) و بايد از ميان شما گروهى (مردم را) به نيكى دعوت كنند و به كار شايسته وادارند و

1- (138 / آل عمران) .

2- (28 / سبأ) .

3- (1 / فرقان).

4- (104 / آل عمران) .

(40) سرگذشت تفسير

از زشتى ها بازدارند، و آنان همان رستگارانند».

سابقه ترجمه در اسلام

پيشينيان ترجمه معانى قرآن را براى اقوامى كه تازه مسلمان شده بودند جايز مى دانستند. براى آنان كه سابقه اى در زبان عربى نداشتند، آيه قرآن همراه با ترجمه آن عرضه مى شد تا معانى قرآن و مقاصد و تعاليم ارزنده آن به مردم فهمانده شود.

شك نيست كه در نخستين هجرت مسلمانان به حبشه كه آياتى از قرآن كريم براى حاضران در مجلس نجاشى با حضور وزرا و اعيان دولت خوانده شد، آيات به زبان حبشى (امهرى) ترجمه گرديد، چون حاضران زبان عربى نمى دانستند. صدرالافاضل در اين زمينه مى گويد: «من معتقدم كه جعفربن ابى طالب زبان حبشى را مى دانسته است و همو بود كه آياتى را از سوره مريم تلاوت و ترجمه كرد». (1)

همچنين «راجه رائك مهروق» امير منطقه «رور» هنگامى كه از عبداللّه بن عمر عبدالعزيز، نماينده دولت اسلامى در آن سامان، در سال 230 خواست كه قرآن را براى او تفسير كند ؛ يعنى به زبان هندى ترجمه نمايد، اين كار توسط نويسنده اى توانا صورت پذيرفت. مترجم مى گويد: «به تفسير سوره ياسين رسيدم ؛ وقتى آيه «قالَ مَنْ يُحْيىِ الْعِظامَ وَ هِىَ رَميمٌ

. قُلْ يُحْييهَا الَّذى اَنْشَأَها اَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَليمٌ»(2) را خواندم و آن را براى او به زبان

1- نقل از مقاله او در مجله التوحيد الاسلامى، سال دوم، شماره 0، ص 216 .

2- (78 و 79 / يس) .

سابقه ترجمه در اسلام (41)

سانسكريت ترجمه كردم، از تخت به زمين فرو افتاد و گونه خود را روى زمين كه نمناك بود نهاد ؛ به طورى كه گونه اش خيس شد و در حالى كه گريه مى كرد گفت: اين همان خداى معبود است كه هيچ چيزى همانند او نيست. او مخفيانه مسلمان شده بود و در يك اتاق، پنهانى خدا را عبادت مى كرد» .(1)

حديثى تراكه مشتمل بود بر ترجمه سوره حمد توسط سلمان فارسى به درخواست مسلمانان فارسى زبانِ يمن، ملاحظه كرديد .(2)

مهمترين گروه علمى كه قرآن را همراه با يك تفسير بزرگ ترجمه كردند، علماى ماوراءالنهر (در شرق ايران) در قرن چهارم هجرى بودند كه به درخواست سلطان منصور بن نوح سامانى (365  350) بدين كار همت گماشتند ؛ هنگامى كه تفسير بزرگ جامع البيان ابوجعفر محمد بن جرير طبرى (متوفاى 310) در چهل جلد بزرگ، براى امير سامانى فرستاده شده بود. او تفسير را ارج نهاد و بزرگ شمرد و متأسف بود كه ملت او نمى تواند از آن استفاده كند ؛ از اين رو نخست از همه علما و فقهاى ماوراءالنهر (بلخ ،ذ بخارا، باب الهند، سمرقند، سپيجاب، فرغانه و...) درباره مشروعيت ترجمه قرآن استفتا كرد و آنان همگى اجازه دادند. سپس، از آنان خواست كه هركدام براى اين كار آمادگى دارند داوطلب شوند. گروهى از دانشمندان معروف آن ديار گرد هم

1- مجله

اَلتَّوْحيدُ الاِْسْلامى، سال دوم، شماره 9، ص 216. نيز ر.ك: عجائب الهند، تأليف «بزرگ شهريار» كه تا سال 339 زنده بوده است.

2- سرخسى، اَلْمَبْسوط، ج 1، ص 37 .

(42) سرگذشت تفسير

آمدند و نخست قرآن، سپس آن تفسير را به طور كامل ترجمه كردند. از اين ترجمه، بيش از ده نسخه در كتابخانه هاى دنيا موجود است و در تهران براى نخستين بار در سال (1339ش) به صورت خوبى چاپ شده است .(1)

از همه اين تفاسير فارسى، بهتر و كامل تر، تفسير علامه، جمال الدين ابوالفتوح حسين بن على بن محمد بن احمد رازى است. او از نوادگان نافعِ بْنِ بَديلِ بْنِ وَرْقاء خُزاعِىّ صحابى رسول اكرم صلى الله عليه و آله است. وى اين تفسير را در 10 مجلد بزرگ در نيمه قرن ششم هجرى به پايان رسانيد. شيوه تفسيرش چنين است كه در آغاز، خود آيه را ذكر مى كند و سپس ترجمه آيه را در زير آن مى نويسد و آنگاه به تفسير مى پردازد. متن اين تفسير يكى از شيواترين نثرهاى فارسى قديم به شمار مى آيد كه با اسلوبى دلنشين و به غايت زيبا به رشته تحرير درآمده است. اين تفسير به بسط و شرح جوانب مختلف آيات به صورت گسترده و كامل مى پردازد و از بزرگترين ذخاير كهن اسلامى است. اين تفسير در ايران چندبار به شكلى زيبا چاپ شده و مورد توجه عالمان فرهيخته قرار گرفته است .

براى كسى كه مى خواهد ترجمه معنوى درستى را ارائه كند، لازم است كه گام هاى زير را به ترتيب بردارد:

1. معناى جمله را به طور دقيق و خوب و با حصول اطمينان بفهمد .

1- ترجمه طبرى، ص 5 و 6 .

سابقه

ترجمه در اسلام (43)

2. جمله هاى متن اصلى را با بررسى واژه ها و روابط موجود ميان آن ها تحليل كند و آن ها را از يكديگر جدا سازد تا معناى استقلالى يا ضمنى هريك را در زبان اصلى بيابد و در ساختار تركيبى جمله كه ممكن است بر معنايى افزون بر معانى الفاظ دلالت كند، دقّت به عمل آورد و از آن مطمئن شود.

3. كلمات و روابط ميان آن ها را در زبان دوم پيدا كند، به صورتى كه به كلمات و روابط زبان اصلى، هم در رساندن معنا و هم در مفهوم كلمات، شبيه باشد ؛ اگر حقيقت باشد حقيقت و اگر مجاز باشد، مجاز ترجمه شود.

4. اين كلمات و الفاظ را درست تركيب بندى كند ؛ به گونه اى كه با ادبيات زبان دوم سازگار باشد و از اين جهت در سطح بالايى قرار گيرد و در حدّ امكان ترتيب متن اصلى را رعايت نمايد.

5. افزوده ها را كه در برابر آن، واژه اى در متن اصلى وجود ندارد و مترجم آن ها را براى رساندنِ معناى كامل آورده است، مشخص سازد و مثلاً آن ها را ميان كروشه قرار دهد. در عين حال از تكرار اين كار در كلام واحد پرهيز كند ؛ زيرا باعث تشويش در فهم معانى مى شود.

6. ترجمه را با حضور يك هيأت ناظر، با اصل مقابله كند و اين هيأت مطابقت آن را تأييد نمايد.

شرايط مترجم ؛ شرايطى كه بايد در مترجم يا مترجمان وجود داشته باشد تا ترجمه از خطا و لغزش مصون بماند، عبارتند از:

1. مترجم در هر دو زبان مهارت داشته باشد، هم در زبان اصل و هم در

زبان ترجمه (زبان دوم) و با آداب تو ويژگى هاى

(44) سرگذشت تفسير

كلامى هر دو زبان كاملاً آشنا باشد.

2. معناى آيه را با توجه به تفاسير معتبر و مورد اطمينان به دست آورد و به برداشت خودش كه برحسب فهم عادى و يا شناخت لغات باشد، اكتفا نكند. گاهى دلايل و شواهدى وجود دارد كه نشان مى دهد موضوعى غير از ظاهر آيه اراده شده است و اگر به تفاسير معتبر مراجعه نكند، اين امر بر او پنهان مى ماند.

3. به عقيده خاصى تمايل پيدا نكند و يا مذهب خاصى را در نظر نگيرد، چون در اين صورت اين ترجمه، ترجمه براى آن عقيده و به سود آن خواهد بود و نه ترجمه معانى قرآن.

4. واژه هاى متشابه را آنچنان كه هست رها كند و به ترجمه آن ها به مرادف خودشان اكتفا نمايد و درباره آن شرح و بسط ندهد، چون اين كار به عهده تفسير است.

5. حروف مقطعه فواتح سوره ها را به حال خود بگذارد، چون آن ها رمزهايى هستند كه بايد بدون تفسير و بى هيچ تغييرى، به حال خود باقى بمانند.

6. از به كارگيرى اصطلاحات علمى و فنى در ترجمه خوددارى كند، چون وظيفه ترجمه اين است كه معانى مستفاد را صرفا به صورت لغوى نشان دهد.

7. به آراء و نظريه هاى علمى نپردازد و كلمات وارد در قرآن را به معانى جديدى كه علم كشف كرده است معنا نكند، بلكه آن ها را برحسب فهم لغوى معنا كند به گونه اى كه معناى لغوىِ صِرف باشد.

شرط رسميت يافتن ترجمه؛ براى آن كه ترجمه قرآن در جامعه

سابقه ترجمه در اسلام (45)

اسلامى رسميّت يابد شرايطى دارد كه

عبارتند از:

1. گروهى از دانشمندانى كه شايسته اين كار هستند و به درستىِ انديشه و نظر و اجتهاد شهرت دارند، براى ترجمه تشكيل شود. چون ترجمه فردى مانند تفسيرهاى فردى خالى از اشتباه و خطا نيست و حداقل اين است كه در كار گروهى كمتر اشتباه رخ مى دهد ؛ از اين رو كار گروهى در مورد كتاب خدا، به سلامت و احتياط نزديك تر است.

اين گروه بايد مورد تأييد مقامات رسمى يا حكومت هاى عادل و يا مراجع دينى در سطح بالا باشد تا تصميم هاى آنان به طور رسمى و قطعى تنفيذ شود.

2. شخصيت هاى معروفى در زبان ترجمه (زبان دوم) با گروه مزبور همراهى كنند تا صحت ترجمه مورد تأييد قرار گيرد و مردم از زبان ترجمه اطمينان پيدا كنند.

3. آخرين شرط اين است كه ترجمه همراه با اصل باشد و به ملت هاى گوناگون ترجمه هاى خالى از متن عرضه نشود تا تصور نكنند كه ترجمه، همان قرآن كتاب مسلمانان است، بلكه بدانند كه آن يك ترجمه صرف است و خود قرآن نيست و ترجمه در كنار آن جنبه توضيح و معانى را دارد و آنچه اصل است خود قرآن است. بدين گونه مى توانيم قرآن را از ضايع شدن حفظ كنيم.

آمار اجمالى ترجمه هاى قرآن

«مركز ترجمه قرآن مجيد» به زبان هاى خارجى در حوزه علميه قم كه با هدف سامان دادن به امر سترگ ترجمه قرآن و ارائه ترجمه اى صحيح، سليس، شيوا و دور از تحريف قرآن به

(46) سرگذشت تفسير

زبان هاى مختلف، تأسيس گرديده، از آغاز تاكنون براى دستيابى به ترجمه هاى چاپ شده قرآن به زبان هاى مختلف، تلاش گسترده و پى گيرى را آغاز نموده است. عمده ترين هدف آن شناسايى،

بررسى و ارزيابى ترجمه ها و اطلاع از محتويات آن ها و عملكرد مترجمان قرآن در طى قرون متمادى، از ارزشمندترين ميراث مسلمانان، يعنى قرآن كريم، بوده است. همچنين با اطلاع از نقاط قوّت و ضعف ترجمه هاى پيشين، در ترجمه دوباره قرآن، خود از اين لغزش ها مصون بماند.

اينك فهرستوار نام مترجمان معروف ترجمه هاى فارسى و نوع ترجمه ها كه در دوران اخير انجام شده در جدول زير ارائه مى شود: (1)

1- نقل از تاريخ قرآن، نوشته مؤلف، ص 204 .

آمار اجمالى ترجمه هاى قرآن (47)

رديف مترجم نوع ترجمه

1 شاه، ولى اللّه دهلوى فارسى قديم، ولى دقيق و همگام

2 اعتماد السلطنه همگام

3 بصير الملك پايبند، زير نظر مهدى الهى قمشه اى

4 مهدى الهى قمشه اى تفسيرى و رايجترين و پرتيراژترين ترجمه

معاصر كه در واقع همان ترجمه بصيرالملك به اضافه نكات تفسيرى است.

5 ابوالقاسم پاينده صرفا رعايت ترجمه آيات شده است .

6 محمد كاظم معزّى همگام

7 محمود ياسرى تفسيرى

8 عباس مصباح زاده ترجمه اى مأخوذ از ترجمه هاى عهد

قاجار و تفسير ابوالفتوح

9 على نقى فيض الاسلام تفسيرى و تقريبا تحقيقى

10 رضا سراج تفسيرى و محققانه

11 جمال الدين استرآبادى همگام با اضافه برخى توضيحات

12 حسين عماد زاده تفسيرى

13 حكمت آل آقا پايبند وبرگرفته از ترجمه الهى قمشه اى و تفسير ابوالفتوح

14 زين العابدين رهنما همراه با توضيح و تقريبا ترجمه اى دقيق 15 اسداللّه مصطفوى تفسيرى

16 داريوش شاهين پايبند و دقيق

17 عبدالمحمد آيتى پايبند با قدرى توضيح

18 جلال الدين فارسى پايبند

19 محمد باقر بهبودى تفسيرگونه

20 محمد خواجوى برگرفته شده از ترجمه هاى قديم

21 ابوالقاسم امامى ترجمه به سبك كهن

22 احمدكاويانپور برگرفته شده ازتفسيرابوالفتوح وكشف الحقايق

23 جلال الدين

مجتبوى پايبند با توضيح

24 كاظم پور جوادى پايبند

25 دارالقرآن الكريم (جمعى از مترجمان)

26 ناصر مكارم شيرازى برداشتى از تفسيرنمونه

27 بهاءالدين خرمشاهى باحواشى و تعليقات

28 مهدى فولادوند پايبند و دقيق

(48) سرگذشت تفسير

پيدايش تفسير

عصر رسالت

«وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْيانا لِكُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمينَ ؛(1) و قرآن را بر تو فرستاديم كه روشنگر همه چيز و رهنمود و رحمت و نويدى است براى مسلمانان».

قرآن كريم يگانه منبع سرشار معارف عاليه اسلام و مبانى احكام شريعت است و هر كه بخواهد بر تعاليم حكيمانه اسلام دست يابد، بايد ريشه آن را در قرآن رديابى كند. مسلمانان در صدر اسلام خواسته هاى خود را در قرآن جست و جو مى كردند و پاسخ خود را به روشنى دريافت مى داشتند ؛ زيرا قرآن به زبان آنان نازل گرديده بود و با روش ها و شيوه هاى كلامى خودشان با آنان گفت و گو مى نمود. از اين جهت بر آنان سهل و آسان بود تا مطالب خودشان را بدون دشوارى از قرآن دريافت دارند و گاه اگر با ابهامى در بيان قرآنى روبه رو مى شدند حل مشكل نيز برايشان آسان بود ؛ با مراجعه مستقيم به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله هرگونه ابهام يا اشكالى را مرتفع مى ساختند.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نيز وظيفه خود مى دانست كه در رفع ابهام يا توضيح و بسط آنچه قرآن به اجمال گفته است، با بيانى روشن و رسا خواسته هاى آنان را برآورد.

پيامبر اسلام علاوه بر وظيفه تبليغ، وظيفه تبيين را نيز بر عهده داشت: «وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ

1- (89 / نحل) .

پيدايش تفسير

(49)

يَتَفَكَّرُونَ؛(1) و قرآن را بر تو فرو فرستاديم تا براى مردم آنچه را به سوى ايشان نازل شده روشن سازى، باشد كه بينديشند» .

از اين رو، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نقش راهنما و هدايت كننده را ايفا مى نمود، و مردم نيز وظيفه داشتند تا خود بينديشند و آگاهانه مطالب را دريافت كنند.

قرآن بيشتر به گونه اى كلى و سربسته، اصول معارف يا مبانى احكام را بيان داشته و اين وظيفه پيامبر بود كه آن را شكافته، شرح و تفصيل آن را بيان كند ؛ زيرا اين بيان  گاه در گفتار و گاه در رفتار يا تقرير آن حضرت  در اختيار مسلمانان قرار مى گرفت. تمامى احاديث شريف كه از مقام رسالت صادر گشته، شرح و بسطى است براى بيانات كوتاه و فشرده قرآن كريم، مانند «صَلُّوا كَما رَأَيْتُمونى اُصَلّى ؛ نماز را آن گونه كه من مى خوانم بخوانيد» يا «خُذوا عَنّى مَناسِكَكُمْ ؛ نحوه انجام مراسم حج را از من فراگيريد» و هرچه از اين قبيل دستوران صادر شده، تفاسيرى است براى آيه هايى از قبيل «وَ أَقيمُواالصَّلاةَ (2)؛ و نماز را برپا داريد» يا «اِنَ الصَّلوةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتابا مَوْقُوتا ؛(3) نماز، بر مؤمنان در اوقات معين مقرر شده است» و آيه «وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ؛(4) بر مردم است كه حج خانه (خدا) را براى خدا انجام دهند». تمامى دستورات راجع به شرايط و واجبات نماز و حج و غيره، بلكه همه دستورات شرعى در تمامى ابواب عبادات و

1- (44 / نحل) .

2- (43 / بقره) .

3- (103 / نساء) .

4- (97 / آل عمران) .

(50) سرگذشت تفسير

معاملات و غيره، شرح و بسط بيانات كوتاه

و فشرده قرآن است.

علاوه بر اين، پيامبر به طور مداوم قرآن را آيه به آيه كه بر صحابه تلاوت مى فرمودند، مواضع ابهام آن را نيز برطرف مى ساختند و راه استنباط و بهره ور شدن از مفاهيم عاليه قرآن را به آنان مى آموختند .

طبرى در تفسير خود از عبداللّه بن مسعود  صحابى بزرگ و معروف پيامبر  چنين روايت مى كند: «هريك از ما (صحابه) كه ده آيه از قرآن را مى آموختيم، از آن نمى گذشتيم مگر آن كه معنا و شيوه عمل به آن را نيز از پيامبر دريافت مى كرديم».

مقصود از نحوه عمل، شيوه استنباط فروع مسائل از اصول كلى مطرح شده در قرآن است ؛ لذا يك جا و همزمان، تلاوت، تفسير و شيوه استنباط را از محضر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرامى گرفتند.

امير مؤمنان عليه السلام مى فرمايد: «بيشتر صحابه از پرسش پيرامون مسائل مختلف خوددارى مى كردند و ترجيح مى دادند منتظر بمانند تا فرصتى پيش آيد و يكى از باديه نشينان از راه رسيده، پرسشى نمايد و آنان به پاسخ پيامبر گوش فراداده، استفاده كنند.  همچنين مى افزايد:  من در تمامى اين پيش آمدها مى پرسيدم و به سينه مى سپردم». (1)

1- اسكافى، المعيار و الموازنه، ص 304 .

پيدايش تفسير (51)

آيا پيامبر تمامى قرآن را تفسير كرده است ؟

با توجه به انبوه احاديث وارده در بيان احكام شريعت  كه تمامى آن ها را مى توان تفسير آيات الاحكام شمرد  و نيز رواياتى كه از شخص پيامبر اكرم در شرح و تبيين معضلات آيات آمده است و به ضميمه آنچه از صحابه و ائمه اهل بيت در دست است، ظاهرا جايى از قرآن كه نياز به تفسير و تبيين داشته باشد باقى نمانده است.

پيامبر

صلى الله عليه و آله براى امت، به ويژه اصحاب كبار تمامى معانى آيات قرآن كريم را بيان داشته است و تمامى اهداف و مقاصد شريف قرآن را برايشان شرح داده است. به ويژه كه احاديث بر جاى مانده از ائمه عليهم السلام درباره فروع احكام و مفاهيم قرآن را بدان ضميمه نماييم، كه در اين صورت هيچ نقطه ابهامى درباره مفاهيم قرآنى باقى نخواهد ماند.

حجم تفاسير برجاى مانده از پيامبر

براى برخى مايه شگفتى است كه تفاسير مأثور از پيامبر صلى الله عليه و آله اندك باشد، ولى اين تعجب بى مورد است ؛ زيرا اولاً در آن زمان ابزار فهم قرآن فراوان بوده است. ثانيا تمامى روايات مربوط به احكام، تفسير مبهمات و تفصيل مجملات قرآن به حساب مى آيد. البته مورد سؤال و جواب درباره تفسير قرآن كه با نص صريح به ما رسيده باشد اندك است ؛ زيرا نياز به بيشتر از آن احساس نمى شده است.

بنابراين اگر ما سيره و سنت پيامبر و احاديث شريف وارد شده در بيان اصول و فروع دين و معارف اسلام و ادله احكام را به

(52) سرگذشت تفسير

آن احاديث به ظاهر اندك درباره تفسير ضميمه نماييم، تفسير مأثور از عصر رسالت بسيار فزونى خواهد يافت و سرمايه اصلى براى تفاسير وارد شده در سده هاى بعد به شمار خواهد رفت.

حال اگر احاديثى كه از طريق اهل بيت عليهم السلام درباره تفسير وارد شده و آن ها را از جدشان رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده اند به اين مجموعه اضافه گردد و روايات تفسيرى منقول از راهى جز اهل بيت عليهم السلام هم به آن ضميمه شود، مجموعه بسيار بزرگى از تفاسير مسند به رسول خدا صلى الله عليه و آله فراهم خواهد آمد كه در عالم تفسير،

در همه اعصار از ارزش ويژه اى برخوردار خواهد بود . (1)

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: «خداوند بر پيامبر گرامى دستور نماز را فرو فرستاد، ولى سه ركعت يا چهار ركعت بودن آن را به پيامبر واگذاشت (تا اين كه پيامبر خود آن را براى مردم تفسير و بيان نمود). همچنين فرمان اداى حج را نازل كرد، ولى بيان نكرد كه طواف بايد هفت شوط باشد تا اين كه پيامبر خود به تفسير اين موارد پرداخت» ؛ در روايات ديگر، اين جمله نيز افزوده شده است: «دستور پرداخت زكات بر پيامبر نازل شد، ولى خداوند بيان نكرد

1- فاضل معاصر، آقاى سيد محمد برهانى، نوه علامه محدّث سيد هاشم بحرانى صاحب تفسير برهان، اقدام به جمع آورى تفاسيرى نموده كه از طريق اهل بيت عليهم السلام از پيامبر رسيده و تاكنون بالغ بر چهار هزار حديث فراهم شده است و چنانچه ايشان اين اقدام شايسته را پى بگيرد، تعداد آن افزايش خواهد يافت (وَفَّقَهُ اللّه .

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن (53)

كه در هر چهل درهم، يك درهم بايد پرداخت و اين پيامبر بود كه به تفسير جزئيات آن اقدام نمود...».(1) معناى اين روايت اين است كه واجبات و مستحبات احكام به طور اجمال و در قالب قواعد كلى در قرآن تشريع شده است، اما بيان جزئيات احكام در ضمن سنت آمده است. كه پيامبر آنها را در طى دوران عمر شريفش بيان داشته است ؛ از اين رو سنت در كنار قرآن، تفسير كننده مواضع اجمال و توضيح دهنده موارد ابهام آن خواهد بود.

دسته بندى پنجگانه تبيين مجملات قرآن به وسيله روايات تقسيم نمود :

بخش اول ؛ احكامى كه به صورت كلى درقرآن آمده است

بدون هرگونه توضيحى درباره جزئيات و شرايط احكام آن  كه تفسير و

تبيين جزئيات آن را بايد از سنت (گفتار، كردار يا تقرير پيامبر) جويا شد ؛ مانند اين آيات «وَ اَقيمُو الصَّلوةَ وَ اتُوا الزَّكوةَ »(2) و «وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ»(3) و امثال آن، كه دربردارنده تكاليف عبادى است و به صورت كلى آمده است، ناگزير براى شناختن تعداد نمازها و ركعت ها و نيز افعال و اذكار و ساير شرايط و احكام آن، (4)بايد به روايات رجوع كرد تا بيان كافى نسبت به

1- كافى، ج 1، ص 286، تفسير عَيّاشِىّ، ج 1، ص 251  249، حديث 169 و 170. حَسْكانى، شواهدُ التنزيل، ج 1، ص 149 .

2- (43 / بقره) .

3- (97 / آل عمران) .

4- به عنوان مثال: آيه مباركه «اِنَ الصَّلوةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتابا مَوْقُوتا» (103/نساء). بنگريد! اين وقت معلوم براى نماز چگونه است؟ مسلما بيان آن به سنت واگذار شده، همچنين بيان اوقات پنجگانه نماز كه به طور اجمال بر آن ها در آيه مباركه 78 سوره اسراء اشارت رفته «اَقِمِ الصَّلوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ اِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْانَ الْفَجْرِ...»بيان آن به سنت واگذار شده است .

(54) سرگذشت تفسير

هريك را به دست آورد و مسأله زكات و مقدار واجب آن و حج واجب و جز آن و نيز آنچه كه در ابواب گوناگون معاملات آمده بر همين منوال است ؛ مثل آيه «وَ اَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا»(1)، چون بيع (داد و ستد) جايز، انواع مختلفى دارد و ربا نيز احكام ويژه خود را داراست كه بايد از طريق سنت، آن ها را جويا شد. سنت است كه موضوع هر يك از معاملات را روشن مى سازد و شرايطى را كه شريعت مقدس در جزئيات

اين معاملات واجب گردانيده است، بيان مى دارد.

بخش دوم ؛ تخصيص عمومات

كه عام در قرآن و موارد تخصيص آن در روايات آمده است. همچنين تقييد مطلقات كه آيه به طور مطلق در قرآن آمده و مقيد آن در سنت وارد شده است. شكى نيست كه به وسيله تخصيص و تقييد است كه مقصود جدى متكلم از عام و مطلق مشخص مى گردد، وگرنه آن معنايى را كه عام قبل از تخصيص و مطلق قبل از تقييد مى فهماند، مراد استعمالى است كه بر پايه وضع يا دليل حكمت استوار است و آن چيزى است كه مقصود جدى و واقعى را آشكار مى سازد، دليل خاصى است كه بعد از عام وارد شده و يا قيدى است كه بعد از

1- (275 / بقره) .

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن (55)

مطلق آمده است. (1)

اكنون جهت روشن شدن مطلب براى هر يك از دو مورد مثالى مى آوريم:

1. مثال عام ؛ مانند آيه مباركه «وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ»(2). اين آيه شامل تمام زيان طلاق داده شده مى شود، ولى در سنت آيه تخصيص خورده و تنها به زنانى اختصاص داده شده كه با آنان همبسترى صورت گرفته باشد، وگرنه زنانى كه چنين نباشند، عدّه هم نخواهند داشت، و نيز ادامه همين آيه كه مى فرمايد: «بُعُولَتُهُنَّ اَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ»(3) كه در ظاهر، حكم آيه شامل تمام زنان مطلقه است، ولى در سنت، اين حكم به طلاق رجعى اختصاص دارد.

2. مثال تقييد مطلق ؛ مانند آيه مباركه «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنا مُتَعَمِّدا فَجَزائُهُ جَهَنَّمُ خالِدا فيهاوَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ اَعَدَّ لَهُ عَذابا عَظيما»(4) حكم مطلقِ خلود در عذاب در آيه چنان كه عياشى

از امام صادق عليه السلام روايت كرده است، (5) مخصوص موردى است كه

1- تفصيل آن در علم اصول آمده است .

2- «و زنان طلاق داده شده، بايد مدّت سه ماه پاكى انتظار كشند» (228 / بقره) .

3- تفصيل آن در علم اصول آمده است .

4- «و هركس عمدا مؤمنى را بكشد، كيفرش دوزخ است كه در آن ماندگار خواهد بود ؛ و خدا بر او خشم مى گيرد و لعنتش مى كند و عذابى بزرگ برايش آماده ساخته است» (93 / نساء) .

5- ر.ك: مجمع البيان، ج 3، ص 92  93. تفسير عياشى، ج 1، ص 267 .

(56) سرگذشت تفسير

توبه نكرده و مقتول را به علت ايمانش كشته باشد.

3. مثالى ديگر براى مطلق و مقيد آيه مباركه «اَلَّذينَ ءَامَنُواْ وَ لَمْ يَلْبِسُوا ايمنَهُمْ بِظُلْمٍ اُوْلئِكَ لَهُمُ الاَْمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ»(1) است، مراد از ظلم در اين آيه، هر ظلمى نيست بلكه  چنانچه از رسول خدا، نقل شده  مراد تنها شرك است. (2)

4. همچنين براى اين مورد مى شود آيه 38 سوره مائده (3) را مثال زد كه درباره قطع دست دزد، به گونه مطلق آمده است و بر اساس آن، دست چپ يا راست بايد قطع گردد، ولى در روايات، به دست راست  از بن انگشتان  محدود شده است.

5. آيه ديگر درباره جَلْد (تازيانه خوردن) زناكار است (4) كه در آيه مطلق است، اما در روايت به زناى غير محصن (5) مقيد شده .

6. آيه مباركه «مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصينَ بِها اَوْ دَيْنٍ»(6). در اين آيه معلوم مى شود كه ميراث بعد از كنار گذاشتن مورد وصيت

1- «كسانى كه ايمان

آورده و ايمان خود را به شرك نيالوده اند، آنان راست ايمنى و ايشان راه يافتگانند» (82 / انعام) .

2- مجمع البيان، ج 4، ص 327 .

3- «وَالسّارِقُ وَ السّارِقَةُ فَاقْطَعُوا اَيْدِيَهُما ؛ و دست مرد و زن دزد را به سزاى آنچه كرده اند، ببُريد».

4- «اَلزّانِيَةُ وَ الزّانى فَاجْلِدوُا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ ؛بر هر زن زناكار و مرد زناكارى صد تازيانه بزنيد (2 / نور).

5- زناكارى كه همسر ندارد .

6- «پس از انجام وصيّتى كه بدان سفارش شده» (12 / نساء) .

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن (57)

ميت دَين اوست. دَين، مطلق است ؛ يعنى ابتدا بايد آن را پرداخت، ولى وصيت در روايات مقيد شده و به موردى اختصاص يافته كه وصيت به بيش از يك سوم تركه نباشد و دينى هم نداشته باشد. واضح است كه آيه بر حسب ظاهر مبهم است، ولى روايات ابهام آن را برداشته اند.

بخش سوم؛ مواردى است كه عنوان خاصى در قرآن آمده باشد

كه متعلق به يك وظيفه شرعى باشد و قيد آن محسوب شود، در عين حال اصطلاحى شرعى است كه مفهوم عمومى آن اراده نشده  اين موارد هم بايد توسط روايات تبيين گردد. اين حكم در تمامى اصطلاحات شرعى  و به تعبير اصوليان «حقايق شرعى»  چنان كه سابقه اى در عرف عام نداشته باشد، جارى است (يعنى توسط سنت بيان شود).

به عنوان مثال واژه هايى از قبيل نماز، زكات، حج، جهاد و غيره كه همه آنها اصطلاحات خاص شرعى (1) است، ناگزير بايد براى شناخت حقيقت و ماهيت آن ها به روايات مراجعه كرد ؛ زيرا مراد از نماز هرگونه دعايى نيست (چنان كه در لغت و عرف عام غيرشرعى چنين است) بلكه

عبادتى خاص با كيفيت و افعال و اذكار ويژه قصد شده است كه توسط شرع حنيف بيان شده و

1- مقصود از شرع تنها شريعت اسلام نيست، بلكه تمامى شرايع الهى مورد نظر است. اين مفاهيم چيزى نيست كه عرف عام يا لغت آن را وضع كرده باشد، بلكه امورى است كه توسط شرع و با اصطلاح خاص به ما رسيده است.

(58) سرگذشت تفسير

رسول گرامى اسلام عهده دار بيان آن بوده ؛ لذا فرموده است: «صَلُّوا كَما رَأَيْتُمونى اُصَلّى ؛ به گونه اى كه من نماز مى گذارم نماز بگذاريد».

مقصود از «زكات» نيز هر رشد و برومندى نيست، بلكه نوعى انفاق خاص با كيفيت ويژه مراد است كه اگر از روى درستى و اخلاص انجام پذيرد، به فضل خدا، مايه فزونى دارايى انسان خواهد شد. تبيين اين مطلب در روايات آمده است. بر همين منوال مراد از حج، هر آهنگ سفرى و مراد از جهاد، هر تلاش و كوششى نيست.

همچنين بيان موضوع «خطا و عمد» بر عهده سنت است، زيرا تمام آن چه از اين دو لفظ در لغت يا عرف مردم فهميده مى شود مرادنيست، بلكه در روايات آمده كه قتل خطا در جايى است كه مقتول به هيچ وجه قصد نشده باشد ؛ يعنى اساسا در ذهن قاتل، كشتن او مطرح نبوده، ولى اگر مقتول مورد نظر بوده، اما كشتن او مقصود نبوده  به اين شكل كه كارى بر مقتول انجام داده كه معمولاً كشنده نيست ولى اتفاقا منجر به كشته شدن وى گرديده است  چنين قتلى شبه عمد ناميده مى شود و اگر مقتول را براى كشته شدن از قبل در نظر گرفته باشد،

قتل عمد به شمار مى آيد. سنّت عهده دار بيان اين تفاصيل است تا آنچه را در قرآن در زمينه قتل به طور مبهم آمده تفسير نمايد.

بخش چهارم ؛ برخى مسائل شرعى است كه قرآن به گونه فراگير متعرض آن نشده و تنهاگوشه اى از آن را بيان داشته است

زيرا بيان گستره حكم منظور نبوده و صرفا بخشى از آن كه مورد ابتلا

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن (59)

 نسبت به شأن نزول  بوده، مطرح گرديده است. اين گونه بيانات قرآنى مجمل گونه است و تفصيل و دامنه گستره آن را، سنت به عهده دارد .

مثلاً در قرآن حكم رجم مُحْصِن (1) نيامده، ولى سنت تفاصيل و جزئيات آن را بيان داشته است. نيز احكام مربوط به ديه قتل خطا و عمد در قرآن به صورت فراگير بيان نشده، چون قتل، يا خطاى محض يا شبه عمد و ياعمد محض است، كه در مورد اول، ديه مقتول بر عهده عاقله (2) قاتل است و در مورد دوم، بر عهده خود قاتل است و در مورد سوم، حكم شارع قصاص است مگر آن كه اولياى مقتول به ديه رضايت دهند و يا قاتل را ببخشند.

بيان فراگيرى حكم و به دست آوردن تفاصيل آن بر عهده روايات است تا بيانات قرآن را كامل كند و ابهام آياتِ مجمل را روشن سازد. البته در صورتى كه آيات در عين اجمال، در صدد بيان اصل تشريع نباشند.

بخش پنجم ؛ جدا ساختن ناسخ از منسوخ

در قرآن تعدادى از احكام وجود دارد كه در ابتدا تشريع گرديده و سپس نسخ شده است. براى تشخيص ناسخ از منسوخ چاره اى جز مراجعه به سنت نيست ؛ زيرا در خود قرآن هيچ راهى براى جداسازى ناسخ از منسوخ وجود ندارد خصوصا اين كه ترتيب كنونى آيه ها و سوره ها  حداقل در بعضى از موارد  با آن چه در زمان نزول

1- سنگسار زناكارى كه داراى همسر است .

2- خويشاوندان .

(60) سرگذشت تفسير

بوده، تفاوت كرده است

؛ از اين رو براى شناخت وجه تمايز بين ناسخ و منسوخ آيات، هيچ منبعى جز سنت در درست نيست و به همين دليل است كه امير مؤمنان عليه السلام به يكى از قاضيان كه در كوفه قضاوت مى نمود فرمود: «آيا راه جداسازى ناسخ از منسوخ را مى دانى؟ وى  در حالى كه هيبت امام او را فراگرفته بود  پاسخ داد: نه! آن گاه امام فرمود: بنابراين هم خود و هم ديگران را به ورطه نابودى افكنده اى» .(1)

براى نمونه چند مورد از آيات منسوخ را يادآور مى شويم:

1. آيه «وَ الَّذينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ اَزْواجا وَصِيَّةً لاَِزْواجِهِمْ مَتاعا اِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ اِخْراجٍ»(2). اين آيه  طبق روايات  درباره ارث زن بيوه است كه در ابتدا براى زنِ شوهر مرده آمده است كه از شوهرش ارث نمى برد ؛ جز آن كه يك سال كامل مجاز است تا از تركه (بازمانده اموال) شوهر استفاده كند و همين مدت، عدّه او نيز به حساب مى آمده، ولى اين حكم  چنان كه در احاديث وارد از امير مؤمنان، امام باقر و امام صادق عليهم السلام برمى آيد (3)  با نزول آيه «ميراث» (4) و آيه «تربَص» (5) نسخ شد ؛

1- تفسير عَيّاشى، ج 1، ص 12، شماره 9. اَلاِْتْقان، ج 3، ص 59 .

2- «و كسانى از شما كه مرگشان فرا مى رسد و همسرانى بر جاى مى گذارند، (بايد) براى همسران خويش وصيت كنند كه آنان را تا يك سال بهره مند سازند و (از خانه شوهر) بيرون نكنند» (240 / بقره) .

3- بِحارالانوار، ج 93، ص 6. تفسير صافى، ج 1، ص 204 .

4- (12 / نساء) .

5-

(234 / بقره) .

شيوه پيامبر در بيان مفاهيم قرآن (61)

در حالى كه آيه تربّص  كه ناسخ است  در قرآن، در سوره بقره قبل از آيه منسوخ جاى گرفته است !

2. آيه هاى 15 و 16 سوره نساء كه جزاى فحشاء را بيان مى دارد  بر حسب روايت امام صادق عليه السلام  به وسيله آيات «جَلد» (آيه 2 سوره نور) و «رَجم» نسخ شده است. (1)

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر

1. از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله درباره واژه «سائِحون» در آيه مباركه «اَلتّآئِبُونَ الْعابِدوُنَ الْحامِدوُنَ السّآئِحُونَ الرّاكِعُونَ السّاجِدوُنَ...»(2) سؤال شد.حضرت فرمود:«آنان روزه دارانند» .(3) معناى سياحت (سير و سفر) ابهامى ندارد، ولى كدام مصداق سياحت در اينجا قصد شده است؟ شايد واژه سائحون استعاره اى باشد كه براى غرضى معنوى ذكر شده و موجب مراجعه به اهل ذكر (پيامبر و ائمه اطهار عليهم السلام ) و پرسش از معناى آن گرديده است.

مرحوم طبرسى مى گويد: «سائِحْ»، از «ساحَ فِى الاَْرْضِ» به معناى استمرار بخشيدن به سير است و به همين جهت «سَيْح» را به معناى آب جارى (آبى كه سير خود را ادامه مى دهد) اطلاق كرده اند ؛ لذا روزه دار (صائم) را سائح ناميده اند ؛ زيرا روزه دار آزادانه و بيرون از تنگناهاى بازدارنده، از بامداد تا شامگاه به

1- تفسير عَيّاشى، ج 1، ص 227  228 .

2- «(آن مؤمنان) همان توبه كنندگان، پرستندگان، سپاس گزاران، روزه داران، ركوع كنندگان، سجده كنندگان» (112 / توبه).

3- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 335 .

(62) سرگذشت تفسير

طاعت خود  در ترك شهوات و خواسته هاى جسمانى  ادامه مى دهد. از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت شده كه سير و سياحت امت من، روزه دارى آنان است». (1)

2. درباره استطاعت در آيه «وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ

الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ اِلَيْهِ سَبيلاً»(2) از پيامبر سؤال شد. حضرت فرمود: «مراد، توشه راه و مركب سوارى است» (3). چون مفهوم استطاعت فراگير است و شامل همه انواع استطاعت و هر وسيله ممكن مى شود، ولى مراد از استطاعت در حج واجب، اين معناى عام نيست. حضرت فرمود: منظور از استطاعت برخوردارى از ره توشه و وسيله اى است كه فرد بتواند آن ها را بدون دشوارى فراهم سازد. فقها آن را كنايه از توان مالى دانسته اند.

3. عايشه درباره پوشش  كسوت  واجب در كفاره قسم كه آيه «فَكَفّرَتُهُ أِطْعامُ عَشَرَةِ مَسكينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْليكُمْ أَوْكِسْوَتُهُمْ»(4) متعرض آن شده است پرسيد. حضرت پاسخ داد:

1- «سِياحَةُ اُمَّتِى الصِّيام» مجمعُ البيان، ج 5، ص 75 و 75 .

2- «و براى خدا، حج خانه (خدا) بر عهده مردم است ؛ (البته بر) كسى كه بتواند به سوى آن راه يابد» (97 / آل عمران) .

3- اَلاِْتْقان، ج 4، ص 218 .

4- (89 / مائده). آيه درباره تخلف از سوگند است كه كفّاره آن، اطعام ده مسكين (بى نوا) از گونه خوراكى كه ميانگين خوراك خودتان باشد، يا پوشش آنان .

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (63)

«براى هر مسكين يك تن پوش» .(1)

4. مردى از قبيله هُذَيْل در مورد آيه شريفه «وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ... مَنْ كَفَرَ فَاِنَّ اللّهِ غَنِىٌّ عَنِ الْعالِمينَ»(2) پرسيد: اى رسول خدا! هركس حج به جا نياورد كافر مى شود؟ (چون عنوان «كفر» در آيه بر كسى كه حج را رها كرده اطلاق شده). حضرت پاسخ داد: «منظور كسى است كه حج را انجام ندهد به گونه اى كه گويا از كيفر آن بيمناك نبوده و به پاداش

اميد ندارد» (3). اين جواب پيامبر صلى الله عليه و آله كنايه از اين است كه هر كس از روى ناباورى حج را ترك كند و فرجام اين عمل را باور ندارد، گويا به معاد و روز پاداش و حساب ايمان نياورده است، كه در نهايت به انكار ضرورى دين و اساسا انكار شريعت منتهى مى گردد. اما فردى كه حج را نه از روى انكار، بلكه به علت ديگرى انجام نداده، فاسق و گناهكار است، ولى كافر و منكر شريعت به حساب نمى آيد.

نظير همين مطلب را امام كاظم عليه السلام در جواب برادرش على بن جعفر فرمودند. وى از امام پرسيد: اگر كسى فريضه حج را انجام ندهد كافر شده است؟ امام فرمود: «خير، ولى اگر كسى بگويد: حج

1- «عِباءَةٌ لِكُلِّ مِسْكين» اَلاِْتْقان، ج 4، ص 218.

2- «بر مردم است كه براى خدا فريضه حج را انجام دهند  تا آن جا كه مى گويد و هر كه كفر ورزيد، پس (بداند كه) خداوند از همه جهانيان بى نياز است» (97 / آل عِمران). مقصود از كفر ورزيدن، همان ترك فريضه حجّ است كه از روى بى اعتقادى باشد .

3- اَلاِْتْقان، ج 4، ص 218  219 .

(64) سرگذشت تفسير

اين گونه كه گفته اند نيست، كافر شده است». (1)

5. از پيامبر صلى الله عليه و آله درباره آيه «كَما اَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمينَ. اَلَّذينَ جَعَلُوا الْقُرانَ عِضينَ»(2) سؤال شد، كلمه «عِضين» به چه معناست؟ فرمود: «يعنى به پاره اى از آيات ايمان آوردند و نسبت به برخى ديگر كفر ورزيدند». (3)

«عِضُون» جمع «عُضَة» است به معناى عُضْو ؛ مانند «ثُبَة و ظُبَة» كه جمعش بر وزن «ثِبُون و ظِبون» است، و «عِضين» يعنى اين كه قرآن را پاره

پاره (عضو عضو) و به عبارت ديگر داراى اجزاى پراكنده قرار دهند ؛ كه به برخى عمل كنند و برخى را ترك نمايند.

بنابراين، آيه توبيخى است نسبت به كسانى كه قرآن را تجزيه مى كنند و بين بخش هاى قرآن فاصله مى اندازند و اين خود باعث شده كه سؤال شود: مراد از اين تجزيه ناپسند چيست؟ كه در جواب فرموده: مراد تجزيه از اين جهت است كه بين بخش هاى آن فرق گذارند و بعضى را بپذيرند و برخى را رد نمايند. در واقع آن چه را كه پسند كرده، دلخواه او بوده نه از روى طاعت پروردگار.

6. از معناى «شرح صدر» در آيه «فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ اَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ

1- تفسير صافى، ج 1، ص 282.

2- «همان گونه كه (عذاب را) بر تقسيم كنندگان نازل كرديم، آنان كه قرآن را جزءجزء كردند» (90 و 91 / حجر).

3- اَلاِْتْقان، ج 4، ص 234.

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (65)

صَدْرَهُ لِلاِْسْلمِ»(1) سؤال شد كه خداوند چگونه سينه را فراخ مى گرداند؟ پيامبر صلى الله عليه و آله در پاسخ فرمود: «پرتوى از نور را در سينه فرد مى افكند و سينه فرد به وسيله آن، فراخى و گستردگى مى يابد». گفتند: آيا نشانه اى دارد تا بدان شناخته شود؟ فرمود: «روى آوردن به سراى جاويد و بريدن از دنياى فانى و زوال پذير و آماده شدن براى مرگ قبل از رسيدن وقتش [نشانه آن است]» .(2)

7. عبادة بن صامت (3) از پيامبر درباره آيه «لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا وَ فِى الاْخِرَةِ»(4) چنين پرسيد: بشارت موعود در آيه چيست؟ حضرت پاسخ داد: «مقصود خواب نيكويى است كه آدمى مى بيند يا برايش مى بينند». (5)

مرحوم كلينى در كتاب «كافى» و صدوق در «من لايحضره الفقيه»

روايت كرده اند كه پيامبر فرمود: «بُشرى، در زندگى دنيا عبارت است از خواب نيكى كه مؤمن مى بيند و در نتيجه آن در دنيا

1- «پس كسى را كه خدا بخواهد هدايت نمايد، دلش را به پذيرش اسلام مى گشايد» (125 / انعام).

2- اَلاِْتْقان، ج 4، ص 222 .

3- وى از كسانى است كه در جمع قرآن در عصر پيامبر صلى الله عليه و آله شركت داشت و به اصحاب صُفّه، قرآن آموزش مى داد. او در همه جنگ هاى پيامبر با ايشان همراه بود، پيامبر او را مأمور جمع آورى بعضى از صدقه ها كرده بود و از جمله «نقباء» انصار بود ؛ مردى بلند قامت، چاق و زيبا بود و در سال 72 درگذشت .

4- «در زندگى دنيا و در آخرت مژده براى آنان است» (64 / يونس) .

5- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 340 .

(66) سرگذشت تفسير

ديدگانش روشن مى گردد». شيخ صدوق در كتاب «من لا يحضره الفقيه» اضافه مى كند، «و اما منظور از «فى الاخرة» در آيه اين است كه به هنگام مرگ به مؤمن بشارت داده مى شود كه خداوند عزوجل تو را و آنان كه تو را به سوى قبر مى برند، آمرزيده است».

على بن ابراهيم قمى مى گويد: «مقصود از «فى الاخرة» هنگام مرگ است كه در آيه «اَلَّذينَ تَتَوَفّيهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»(1) بدان اشارت رفته و بشارت داده شده است» .(2)

8. درباره آيه «اَلَّذينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ اِلى جَهَنَّمَ اُولئِكَ شَرٌّمَكانا وَ اَضَلُّ سَبيلاً »(3) از پيامبر صلى الله عليه و آله سؤال شد: چگونه جهنميان بر روى چهره هايشان (وارونه) محشور مى شوند؟ در جواب فرمود: «خدايى كه قادر است آنان را روى پاهايشان در موقع راه رفتن استوار سازد، اين قدرت

را هم دارد كه آنان را بر روى چهره هايشان رهسپار سازد» .(4) آيات ديگرى به همين مضمون هست كه محشور شدن بر چهره را توضيح مى دهد: «يَوْمَ

1- «همان كسانى كه فرشتگان جانشان را  در حالى كه پاكند  مى ستانند (و به آنان) مى گويند: درود بر شما باد، به (پاداش) آن چه انجام مى داديد به بهشت درآييد» (32 / نحل) .

2- تفسير صافى، ج 1، ص 758 .

3- «كسانى كه  به رو افتاده  به سوى جهنم رانده مى شوند، آنان بدترين جاى و گم ترين راه را دارند» (34 / فرقان) .

4- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 402 .

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (67)

يُسْحَبُونَ فِى النّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذوُقُوا مَسَّ سَقَرَ»(1) و «وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيمَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْيا وَ بُكْما وَ صُمّا»(2).

9. حاكم نيشابورى از اَصْبَغِ بْنِ نُباتَه و او از امير مؤمنان عليه السلام نقل مى كند كه حضرتش فرمود: «آنگاه كه آيه «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ»(3) نازل شد رسول خدا صلى الله عليه و آله پرسيد: اى جبرئيل! اين قربانى (نحيرة) كه پروردگارم مرا به آن امر نموده است چيست؟ جبرئيل پاسخ داد: مقصود از آن، قربانى نيست، بلكه خداوند بدين وسيله به تو دستور مى دهد: وقتى براى نماز آماده شدى  هنگام گفتن تكبيرة الاحرام  دست هايت را بالا ببرى و همچنين موقع رفتن به ركوع و به هنگام سربرداشتن از ركوع نيز چنين كنى ؛ زيرا شيوه نماز ما و فرشتگان هفت آسمان، جملگى به همين گونه است». (4) در روايت ديگر اضافه شده است: «هر چيزى را زينتى است و زينت نماز، بلند كردن دست هاست». پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «بالا آوردن دست ها به هنگام نماز، همان تواضعى است كه

خداوند در آيه «فَمَا

1- «روزى كه در آتش به رو كشيده مى شوند (و به آنان گفته مى شود:) لهيب آتش را بچشيد» (48 / قمر).

2- «و روز قيامت آنان را كور و لال و كر، به روى چهره هاشان درافتاده، برخواهيم انگيخت» (97 / اسراء).

3- «پس براى پروردگارت نمازگزار و «نحر» كن» (2 / كوثر).

4- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 538. حاكم در مورد اين روايت مى گويد: «صحيح ترين روايت اين باب همين است» .

(68) سرگذشت تفسير

اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مايَتَضَرَّعُونَ»(1) به آن اشاره كرده است» .(2)

10. ام هانى (دختر ابوطالب) از پيامبر صلى الله عليه و آله درباره منكرى كه قوم لوط در مجالسشان انجام مى دادند و در آيه «وَ تَأْتُونَ فى ناديكُمُ الْمُنْكَرَ»(3) بدان اشاره رفته است سؤال كرد. حضرت در جواب فرمودند: «سنگ بر عابرين پرت كرده آنان را مورد تمسخر قرار مى دادند». (4) شايد آنچه در جواب پيامبر آمده، برخى از كردار زشت آنهاست. در مجمع البيان آمده است: «مجالس آن ها مشتمل بر انواع منكرات و كردارهاى زشت ؛ از قبيل فحش و ناسزاگويى، انجام اعمال بى خردانه، توهين به يك ديگر، قماربازى، انجام كردارهاى بى شرمانه، پرتاب سنگ بر سر عابرين، نواختن آلات موسيقى و لهو و لعب، عريان شدن، لواط و... و بسى اعمال زشت ديگر بود». (5)

11. گاهى از حضرتش درباره عموميت يك حكم و فراگيرى آن نسبت به برخى از امور كه برايشان مشتبه مى شد سؤال مى كردند ؛ به عنوان مثال آيه مباركه «قُلْ لِلْمُؤْمِنينَ يَغُضُّوا مِنْ اَبْصارِهِمْ»(6)

1- «و نسبت به پروردگارشان فروتنى نكردند و به زارى در نيامدند» (76/مؤمنون).

2- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 538 .

3- «و در محافل (انس) خود پليدكارى مى كنيد» (29 / عنكبوت).

4- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2،

ص 409.

5- مَجْمَعُ الْبَيان، ج 8، ص 280.

6- «به مردان با ايمان بگو: ديده فرو نهند» (30 / نور).

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (69)

كه حكم آن عام است. جرير بن عبداللّه جَبَلى (1) از پيامبر صلى الله عليه و آله درباره يك نگاه ناگهانى به نامحرم سؤال كرد: «آيا اگر نگاه به نامحرم، ناگهانى و بدون اراده باشد مشمول حكم عام اين آيه مى شود يا خير؟  جرير مى گويد:  پيامبر صلى الله عليه و آله به من امر كرد تا نگاه را ادامه ندهم و فورا چشم خود را برگردانم». (2)

12. از امام باقر عليه السلام روايت شده است: «مردى خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و درباره «ايتام» كه در آيه «وَ آتُوا الْيَتامى اَمْوالَهُمْ وَ لاتَتَبَدَّلُوا الْخَبيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا اَمْوالَهُمْ اِلى اَمْوالِكُمْ اِنَّهُ كانَ حُوبا كَبيرا»تا مى رسد به اين جا كه «وَ لا تَأْكُلُوها اِسْرافا وَ بِدارا اَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقيرا فَلْيَأْكُلْ

1- وى چهل روز قبل از وفات پيامبر، اسلام آورد. او رئيس قوم خود، محترم و با نفوذ و مردى خوش سيما بود به طورى كه لقب يوسف امت پيامبر به خود گرفته بود. وقتى بر پيامبر وارد شد، حضرت به او خوش آمد گفت و از وى تجليل كرد و فرمود: «هرگاه بزرگ قومى بر شما وارد مى شود او را اكرام كنيد» سپس حضرت او را همراه 150 سواركار به منطقه «ذوالخلصه» فرستاد تا بت خانه اى را كه تعلق به قبيله خثعم داشت ويران سازد. پيامبر برايش دعا كرد ؛ فرمود: «خدايا او را هدايت شده و هدايتگر قرار ده» وى در سال 51 هجرى درگذشت .

2- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 396.

(70) سرگذشت تفسير

بِالْمَعْرُوفِ...»(1) آمده چنين

پرسيده: اى پيامبر خدا! برادر من كه تعدادى چهارپا دارد و از وى چند فرزند يتيم باقى مانده از دنيا رفته است، تا چه حد استفاده از آن ها براى من حلال شمرده مى شود؟ حضرت فرمودند: اگر به آبشخور آن ها رسيدگى مى كنى و پراكنده آن ها را جمع آورى مى كنى و اقدام به چراندن آن ها مى نمايى، از شيرشان در حد متعارف و بى آن كه ضررى به بچه هايشان برسد، مى توانى بهره ببرى ؛ خداوند فرق ميان مفسد و مصلح را مى داند»(2) .قسمت اخير، اشاره به آيه «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ اِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَاِنْ تُخالِطُوهُمْ فَاِخْوانُكُمْ وَ اللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ»(3) مى باشد.

1- «و اموال يتيمان را به آنان (باز) دهيد، و (مال) پاك (مرغوب آنان را) با(مال) ناپاك (خود) عوض نكنيد، و اموال آنان را همراه خود مخوريد كه اين گناهى بزرگ است... و آن را (از بيم آن كه مبادا) بزرگ شوند، به اسراف و شتاب مخوريد، و آن كسى كه توان گر است بايد (از گرفتن اجرت سرپرستى) خوددارى ورزد و هر كس تهى دست است بايد مطابق عرف (از آن) بخورد...» (2  6 / نساء).

2- تفسير عَيّاشِىّ، ج 1، ص 107، شماره 321.

3- «و درباره يتيمان از تو مى پرسند، بگو: به صلاح آنان كار كردن بهتر است، و اگر با آنان هم زيستى كنيد، برادران (دينى) شما هستند، و خدا تباه كاران را از درست كار باز مى شناسد» (220 / بقره).

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (71)

گاه سؤالات صحابه پيرامون مسائل لغوى دور مى زد ؛ زيرا در جاى خود يادآور شديم كه در قرآن كريم از واژه هاى متداول در نزد قبايل مختلف استفاده شده است و اين موضوع باعث مى شد

تا لفظ متداول در يك قبيله براى قبايل ديگر شناخته شده نباشد ؛ از آن جمله: قطبة بن مالك ذبيانى (1) از پيامبر صلى الله عليه و آله درباره معناى (بُسُوق) در آيه مباركه «وَ النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضيدٌ»(2) پرسيد: مراد از بسوق نخل چيست؟ حضرت فرمود: «طول و بلنداى آن است» .(3) راغب اصفهانى مى گويد: «باسقات ؛ يعنى طويلات و باسق؛ يعنى آنچه از نظر طول بلند شده باشد و بَسَقَ فلان على أصحابه ؛ يعنى بر آنان بلندى گرفت».

ديگر اين كه عبداللّه بن عمرو بن عاص از حضرتش درباره معناى «صور» در آيه مباركه «وَ نُفِخَ فِى الصُّورِ» (4) پرسيد. پيامبر فرمود: «صور عبارت از شاخى است كه در آن دميده مى شود» .(5)

يا اين كه از امام صادق صلى الله عليه و آله روايت شده كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود:

1- او از صحابه مقيم در كوفه است. از پيامبر صلى الله عليه و آله و زيدبن ارقم و ديگران روايت نقل كرده است .

2- (10 / ق ).

3- المُسْتَدْرَك، ج 2، ص 464.

4- (68 / زمر).

5- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 436 .

(72) سرگذشت تفسير

«احسار، در آيه مباركه «فَتَقْعُدَ مَلُوما مَحْسُورا»(1) به معناى اقتار (تنگ دستى) است» .(2) «حَسْر» به معناى برداشتن پوشش از روى چيزى است، و حاسر ؛ يعنى كسى كه كلاه خود بر سر و زره بر تن ندارد. «ناقَةٌ حَسير» شترى را گويند كه گوشت او ريخته و توان از او رفته باشد و «حاسر» يعنى عاجز، چون همه توان او از ميان رفته است. بنابراين محسور كسى است كه تمام وسايل زندگى را از دست داده است كه مهمترين آن سرمايه مالى است، نه اينكه  چنان كه برخى

پنداشته اند  از حسرت به معناى افسوس مشتق شده باشد ؛ لذا تفسير «محسور» به «مقتر» صحيح است ؛ زيرا «قَتْر» به معناى فقدان سرمايه يا كم شدن آن است و «مُقْتر» هم به معناى «فقير» خواهد بود.

گاهى ظاهر آيه كه لحنى كوبنده دارد موجب مى گرديد تا مسلمانان دچار نگرانى گردند و چنانچه به پيامبر صلى الله عليه و آله مراجعه نمى شد  تا آيه را برايشان تفسير كند  سايه تاريكِ يأس و نااميدى بر وجود آنان چيره مى گشت. از جمله محمدبن مسلم از امام باقر عليه السلام نقل مى كند كه حضرت فرمود: «هنگامى كه آيه مباركه «مَنْ يَعْمَلْ سُوآءً يُجْزَ بِه»(3) نازل شد برخى از اصحاب پيامبر هراسان شدند و گفتند: چه آيه شديداللحنى! پيامبر فرمود: آيا شما به وسيله ثروت ها و جان ها و فرزندانتان امتحان

1- (29 / اسراء) .

2- تفسير عَيّاشِىّ، ج 2، ص 289.

3- «هر كس بدى كند، در برابر آن كيفر مى بيند» (123 / نساء).

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (73)

نمى شويد؟ عرض كردند: چرا. سپس فرمود: خداوند به وسيله امتحان، براى شما حسنات ثبت مى كند و سيئات شما را از صحيفه كردارتان پاك مى گرداند». (1)

نيز از پيامبر صلى الله عليه و آله سؤال شد: رهايى از گرفتارى در روز قيامت در چيست؟ حضرت فرمود: «رهايى اين است كه خداوند از در نيرنگ در نيايد، چون او نيز به شما نيرنگ خواهد زد؛ زيرا آن كه با خداوند از در نيرنگ درآيد، خدا ايمان از او بستاند و اگر دريابد، خود فريب خورده است». عرض شد: نيرنگ به خدا چگونه است؟ فرمود: «از اين است كه به ظاهر، فرامين خداوند را انجام دهد، ولى در باطن هدف ديگرى  غير از

رضاى خدا  را دنبال كند. پس تقواى الهى را پيشه خود سازيد و از ريا بپرهيزيد ؛ زيرا موجب شرك به خداست». (2) آيه مباركه «اِنَّ الْمُنافِقينَ يُخادِعُونَ اللّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ اِذاقامُوا اِلَى الصَّلوةِ قامُوا كُسالى يُرآؤُنَ النّاسَ»(3) بيانگر همين حقيقت است .

همچنين هنگامى كه آيه مباركه «وَ اِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْما غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا اَمْثالَكُمْ»(4) نازل شد، به پيامبر گفتند: اى

1- تفسير عَيّاشِىّ، ج 1، ص 277، شماره 278.

2- تفسير عَيّاشِىّ، ج 2، ص 283، شماره 295.

3- «منافقان، با خدا نيرنگ مى كنند، و حال آن كه او با آنان نيرنگ خواهد كرد ؛ و چون به نماز ايستند با كسالت برخيزند. با مردم ريا مى كنند و خدا را جز اندكى ياد نمى كنند» (142 / نساء).

4- «و اگر روى بر تابيد (خدا) جاى شما را به مردمى غير از شما خواهد داد كه مانند شما نخواهند بود» (38 / محمّد).

(74) سرگذشت تفسير

رسول خدا! آنان كه  اگر ما از دين خدا روى برتابيم  جانشين ما خواهند شد، چه كسانى هستند؟ پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه سلمان در كنارش بود، فرمود: «مقصود فارسيان اند ؛ اين (سلمان) و گروه اويند». در روايت طبرى آمده است كه پيامبر دست بر شانه سلمان زد و فرمود: «مقصود اين و گروه او هستند ؛ سوگند به آن كه جانم در دست اوست! اگر دين به ستاره ثريا آويخته باشد مردانى از فارسيان آن را به چنگ خواهند آورد». در روايت بيهقى است: «اگر ايمان به ستاره ثريّا آويخته باشد مردانى از فارسيان آن را فراچنگ خواهند آورد» .(1)

بخشى ديگر از سؤالات

كه از پيامبر مى شد مسايلى بود كه ربطى به احكام نداشت، ولى حس كنجكاوى را وا مى داشت تا در مورد برخى از امور كه در قرآن به گونه سربسته بدان ها اشاره رفته است، سؤال كنند. از آن جمله فروة بن مسيك مرادى (2) از واژه «سبأ» پرسيد كه آيا مقصود، مرد است يا زن يا زمين؟ حضرت پاسخ دادند: «سَبَأ مردى است كه ده پسر داشت ؛ شش پسر در يمن و چهار پسر در شام، كه هر يك بنيانگذار يك قبيله بود. شش پسرى كه در يمن ساكن شدند عبارتند از مذحج، كنده، أزد، اشعريون، أنمار و حمير كه جملگى از نيكان بودند و چهار

1- حاكم، اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 458. جامع البيان، ج 26، ص 42. الدّرالمنثور، ج 6، ص 67.

2- سال دهم هجرى بر پيامبر وارد شد و اسلام آورد. پيامبر او را به عنوان نماينده خود به سوى قبايل مراد، زبيد و مذحج فرستاد.

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (75)

فرزند كه در شام سكنى گزيدند،لخم،جذام،عامله وغسان بودند» .(1)

مرحوم طبرسى مى گويد: «سبأ، نياى همه عرب هاى يمنى است كه قبيله را به اسم او نامگذارى كرده اند» .(2) اين مطلب از برگشت ضماير آيه به ذوى العقول  يعنى سبأ  به دست مى آيد: «قَدْ كانَ لِسَبَأٍ فى مَسْكَنِهِم ايَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ»(3) .

ابوهريرة درباره آيه مباركه « وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَىْ ءٍ حَىٍّ»(4) پرسيد: مقصود از (كلّ شى ء) چيست؟ پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «يعنى همه چيز را از آب آفريد»(5) ؛ يعنى آب مايه حيات است چه حيات حيوانى چه گياهى. نيز در حديث وارد شده است

كه نخستين مخلوق خداوند آب بوده است». (6)

گاهى پيامبر با هدف پند دهى و عبرت آموزى، خود اقدام به تفسير برخى از آيات مى كرد كه موارد زير از اين قسم به شمار مى رود:

1- اَلْمُسْتَدرَك، ج 2، ص 424  423 .

2- مَجْمَعُ الْبَيان، ج 8، ص 386.

3- «قطعا براى (مردم) سبأ در محل سكونتشان نشانه (رحمتى) بود: دو باغستان از راست و چپ. (به آنان گفتيم:) از روزىِ پروردگارتان بخوريد و او را شكر كنيد. شهرى است خوش و خدايى آمرزنده» (15 / سبأ).

4- «و هر چيز زنده اى را از آب پديد آورديم» (30 / انبياء).

5- اَلاِْتْقان، ج 4، ص 238.

6- توحيد صدوق، ص 67، شماره 82.

(76) سرگذشت تفسير

ابوسعيد خِدْرِىّ (1) نقل مى كند كه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره آيه «تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النّارُ وَ هُمْ فيها كالِحُونَ»(2) فرمود: «آتش آن ها را مى گدازد آن گونه كه لب هاى بالايشان آن قدر در هم كشيده و جمع مى شود تا به ميان سر برسد، و لب هاى پايين چنان فرومى افتد كه تا ناف آنان مى رسد». حاكم نيشابورى پس از نقل اين حديث مى گويد: «اسناد اين حديث صحيح است» .(3)

ابوهريره مى گويد: «پيامبر آيه «يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ اَخْبارَها» (4) را تلاوت كرد، سپس فرمود: آيا مى دانيد اخبار زمين كدام است؟ حاضران گفتند: خدا و رسولش داناترند. آنگاه فرمود: اخبارش بدين گونه است كه عليه همه بندگان درباره اعمالى كه روى زمين انجام داده اند شهادت مى دهد و مى گويد: فلان عمل را در فلان روز انجام داد» .(5)

اين بود اندكى از بسيار، و قطره اى از آبشار، كه از چشمه سار حكمت و مهبط وحى الهى افاضه گرديده است. بركات آن همواره در گذر روزگار جاودانه باد.

1- او سعدبن

مالك بن سنان انصارى از حافظان احاديث فراوان و از عالمان با فضيلت و شريف به حساب مى آيد. وى در حالى كه 15 سال بيش نداشت به همراه پيامبر صلى الله عليه و آله در جنگ شركت كرد. وفات وى به سال 74 بوده است. اُسْدُ الْغابَه، ج 2، ص 289 و ج 5، ص 211.

2- «آتش چهره آنان را مى سوزاند و آنان در آن جا ترش رويند» (104 / مؤمنون) .

3- اَلْمُسْتَدْرَك، ج 2، ص 395 .

4- 4 / زلزله .

5- اَلْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحيحَيْن، ج 2، ص 532 .

نمونه هاى تفسير مأثور از پيامبر (77)

تفسير در دوران صحابه

آنان در پيشگاه خدا درجات متفاوتى دارند (1)

بى ترديد، پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله صحابه كبار بودند كه مسؤوليت پخش و گسترش علوم و معارف اسلامى را بر عهده داشتند ؛ زيرا تنها آنان بودند كه حاملان پرچم هدايت و پيام رسان دستورات شريعت بودند، و اين افتخار را براى هميشه به خود اختصاص دادند.

آرى، تمامى صحابه در مراتب علمى و دانش اسلامى يكسان نبوده و برحسب استعدادها و مواهب ذاتى و مقدار حضور علمى نزد پيامبر اسلام، داراى درجات متفاوت بوده اند و هريك طبق ظرفيت خود از آن منبع سرشار بهره برده اند: «أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها»(2) ؛ باران رحمت از آسمان فيض الهى ريزش نمود و پهناى دشت ها هر يك به اندازه ظرفيت خود از آن لبريز شده، روان گشتند.

ذهبى مى گويد: «انصاف اين است كه صحابه در توان فهم قرآن و درك معانىِ آن با يك ديگر تفاوت داشتند، و اين تفاوت ناشى از تفاوت در اسباب و وسايل فهم قرآن است كه در اختيار داشتند ؛ مثلاً آگاهى آنان نسبت به زبان عرب يكسان نبود

؛ برخى اطلاعات گسترده داشتند و آشنا با واژه هاى غريب (3) بودند ؛ همانند عبداللّه

1- «هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَاللّه (163 / آل عمران).

2- (17 / رعد).

3- مقصود از غريب در اين جا: نامأنوس بودن چنين واژه هايى براى همگان است كه نوعا استعمال آن ها در برخى از قبايل عرب رايج بوده و نزد ديگران نامأنوس بوده و قرآن از آن بهره برده است .

(78) سرگذشت تفسير

بن عباس، در حالى كه برخى ديگر اين گونه نبودند. برخى از آنان همواره ملازم و همراه پيامبر بودند ؛ لذا آن بخش از اسباب نزول را كه ديگران نمى دانستند اينان مى دانستند ؛ مانند على بن ابى طالب عليه السلام . علاوه بر اين ها، صحابه در درجه علمى و توانى هاى عقلى نيز يكسان نبودند، بلكه در اين باب با يك ديگر تفاوت زيادى داشتند». (1)

صحابه مفسّر

چهار تن از صحابه به تفسير قرآن شهره اند و پنجمى ندارند ؛ اينان عبارتند از:

1. امير مؤمنان امام على بن ابى طالب عليه السلام كه سرآمد و داناترين آنان است ؛

2. عبداللّه بن مسعود ؛

3. اُبىّ بن كعب ؛

4. عبداللّه بن عباس كه از نظر سن كوچك ترين آنان است، ولى در رواج تفسير از ديگران جلوتر است. از ديگر صحابه جز اندكى آثار تفسيرى چيزى برجاى نمانده است.

داناترين صحابه به معانى قرآن امير مؤمنان على عليه السلام

امام بدرالدين زركشى مى گويد: «سرآمد مفسّران از صحابه، على بن ابى طالب است و سپس ابن عباس كه حيات خود را وقف تفسير كرده بود ؛ لذا تفسير به جاى مانده از وى افزون از تفسير برجاى مانده از على است، گرچه ابن عباس تفسير خود را از على گرفته است» (1) .

1- اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، ج 1، ص 35  36 .

صحابه مفسّر (79)

ذَهَبِىّ مى گويد: «على اقيانوسى از دانش و شخصيتى توانمند در مقام استدلال بود ؛ داراى ذوق سرشار در مقام استنباط و بهره بالايى در فصاحت، خطابه و شعر بود. عقلى رشيد و بصيرتى نافذ داشت. در موارد فراوان، صحابه براى فهم مبهمات امور و روشن شدن مشكلات بدو پناه مى بردند و پيامبر آن گاه كه وى را به قضاوت يمن فرستاد براى او دعا كرد و فرمود: «بار الها! زبانش را استوار بدار و قلبش را به حق رهنمون ساز» او انسانى موفق بود و نظرى صائب داشت ؛ مشكل گشاى مبهمات بود (2) تا آن جا كه بدو مثل زده اند و گفته اند: قَضِيَّةٌ وَ لا أَباحَسَنٍ لَها! (3)  آن گاه مى گويد:  تعجبى ندارد، چرا كه پرورش يافته بيت رسالت بود ؛

عمق معارف نَبَوى را از سرچشمه اصلى اش دريافت نموده و شعاع پرتو نبوت سرتاسر وجودش را روشن ساخته بود... به عطاء گفتند: آيا در اصحاب پيامبر داناتر از على يافت مى شود؟ پاسخ داد، نه ؛ سوگند به خداوند كه ديگرى را نمى شناسم. سعيد بن جبير از ابن عباس نقل مى كند كه: اگر در موضوعى سخنى از على

1- البرهان، ج 2، ص 157. بحارالانوار، ج 89، ص 105.

2- در اين خصوص سخن عمر كافى كه گفت: «مباد كه خداوند مرا در گرفتارى قرار دهد كه در آن دسترس به حلاّل المَشاكِلى چون ابوالحسن نداشته باشم» أنسابُ الاَْشراف، ص 100 ص شماره 29.

3- اين گفتار  نيز  از عمر است كه ضرب المثل شده ؛ يعنى پيش آمدى پيش نيايد كه على حضور نداشته باشد .

(80) سرگذشت تفسير

برايمان به اثبات مى رسيد به غير او عدول نمى كرديم». (1)

ابن عباس مى گويد: «بخش اعظم اندوخته هاى تفسيرم را از على بن ابى طالب آموخته ام». همو مى گويد: «على را دانشى است كه پيامبر بدو آموخته و پيامبر را خداوند، دانش آموخته است. بنابراين دانش پيامبر از خداوند و دانش على از پيامبر است و دانش من از دانش على است و اندوخته هاى علمى من و اصحاب پيامبر، جملگى در مقابل دانش على به سان قطره اى در برابر هفت درياست». در حديثى ديگر مى گويد: «بضاعت علمى من درباره قرآن دربرابر دانش على چون گودال كم آبى است در برابر دريا» .(2)

سعيدبن مسيب ى گويد: «هيچ كس جز على جمله سَلُونى (از من بپرسيد)رابرزبان نرانده است.  وى همچنين مى گويد:  عمر به خدا پناه مى برد از مشكلى كه درآن قرارگيرد و على براى حلّ آن حضور نداشته باشد». بَلاذُرِىّ در «اَنْسابُ الاَْشْرافِ» اين جمله

را كه عمر مى گفت: «ما أبقانِىَ اللّه ُلِمُعْضِلَةٍ لَيْسَ لَهاأبوالْحَسَنِ» نقل كرده است.

عبداللّه بن مسعود مى گويد: «قرآن كريم بر اساس هفت حرف نازل شده است كه هر حرف آن داراى ظاهر و باطنى است و على بن ابى طالب ظاهر و باطن تمام آن ها را مى داند». (3)

1- اَلْمُسْتَدْرَك ، ج 1، ص 89 .

2- بحارالانوار، ج 89، ص 105  106 به نقل از كتاب سعدالسعود سيد ابن طاووس، ص 285  286 .

3- ر.ك: اُسْدُالْغابَه، ج 4، ص 22  23. اَلاِْصابَه، ج 2، ص 509. حِلْيَةُ الاَْوْلياء، ج 1، ص 65.انساب الاشراف، ص 100، شماره 29. مقصود از «هفت حرف» در اين حديث، هفت بخش است .

داناترين صحابه به معانى قرآن امير مؤمنان على عليه السلام (81)

عبداللّه بن مسعود

او از نخستين ايمان آورندگان و اولين كسى است كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله آشكارا و با صدايى بلند در مكه تلاوت قرآن مى نمود و آن را به گوش قريش مى رسانيد و در اين راه آزار و شكنجه هاى فراوان ديد. پيامبر او را به خود جذب نموده بود به طورى كه در اكثر كارها به پيامبر خدمت مى كرد. وى آب وضو و مسواك و كفش هاى پيامبر را نگه مى داشت و هرگاه بلند مى شد كفش هاى پيامبر را به وى مى پوشانيد و هرگاه مى نشست آن ها را از پاى پيامبر درآورده، با خود برمى داشت. به هنگام راه رفتن، پيشاپيش حضرت راه مى افتاد. به هنگام حمام گرفتن پيامبر را مى پوشانيد. به گونه اى كه گمان مى رفت وى از اهل بيت پيامبر است. او در هر دو هجرت (به حبشه و به مدينه) شركت جست، به هر دو قبله (مسجدالاقصى و كعبه) نماز خوانده و در تمام

جنگ ها همراه پيامبر حضور داشته است. از همه مردم بر حفظ قرآن بيشتر مواظبت مى نمود و پيامبر خوش مى داشت كه قرآن را از زبان وى و با تلاوت او بشنود. پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: «هركس بخواهد از تلاوت قرآن  تر و تازه همان طور كه نازل شده  لذت برد، قرآن را به قرائت ابن ام عبد (ابن مسعود) تلاوت كند».

ابن مسعود بر فراگيرى دانش خصوصا معانى قرآن، بسيار همت مى گماشت. او مى گويد: «هر كدام از ما اصحاب كه ده آيه از قرآن را مى آموختيم، از آن نمى گذشتيم مگر اين كه مفاهيم آن ها و نحوه عمل كردن بدان مفاهيم را نيز بياموزيم». و به همين دليل مى گويد: «سوگند به پروردگارى كه جز او خدايى نيست! آيه اى از

(82) سرگذشت تفسير

قرآن نيست مگر اين كه مى دانم درباره چه كسى و در چه مكانى نازل گرديده است».

علاقه زيادى به گسترش دانش در ميان مردم داشت. مسروق بن اجدع مى گويد: «عبداللّه بن مسعود سوره اى بر ما تلاوت مى نمود و سپس درباره آن به سخن گفتن مى پرداخت و درتمامى طول روز برايمان تفسيرمى كرد». همه اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله به فضل و دانش او نسبت به كتاب و سنت اذعان دارند. (1) لذا در جهان تفسير جايگاهى برجسته دارد، آوازه اش به همه رسيده، از او در تفسير، مطالب فراوان بر جاى مانده است و سندهاى منتهى به وى متقن و خلل ناپذير است.

اُبَىِّ بْنِ كَعْب

ديگر مفسّر برجسته از ميان صحابه، اُبَىّ بن كعب انصارى خَزْرَجى است كه هنگام ورود پيامبر صلى الله عليه و آله به مدينه منوره نخستين كاتب پيامبر بود و در ميان مسلمانان به دو لقب مشهور بود: 1. سَيِّدُ المسلمين ؛ زيرا در دانش

و كمال و فضل و شرف جايگاهى ممتاز داست ؛ 2. سَيِّدُ الْقُرّاء ؛ زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «برجسته ترين قاريان اُبَىّ بن كعب است».

وى در زمان خلافت عثمان رياست گروهى را كه مأمور بودند قرآن هاى مختلف را يكسان كنند به عهده گرفت. اين مسؤوليت را

1- حِلْيَةُ الاَْوْلِياء، ج 1، ص 124  139. اُسْدُالْغابَه، ج 3، ص 256  260. اَلاِْسْتيعاب، چاپ شده در حاشيه اَلاِْصابَه، ج 2، ص 316  324. الاصابه، ج2،ص368370.

اُبَىِّ بْنِ كَعْب (83)

بعد از آن كه خليفه گروهى را مأمور اين كار كرده بود و آنان به دليل بى كفايتى از انجام اين مهم عاجز ماندند، برعهده گرفت از او در زمينه تفسير روايات فراوانى در دست است كه بيشتر آن ها سندهاى معتبر دارد.

جلال الدين سيوطى مى گويد: «از اُبَىِّ بْنِ كَعْب مجموعه عظيمى از تفسير باقى مانده كه ابوجعفر رازى از ربيع بن انس و او از ابوالعالِيَه از اُبَىّ بن كَعْب نقل كرده و اسناد آن هم صحيح است. ابن جرير طبرى و ابن ابى حاتم در تفسيرشان از آن فراوان نقل كرده اند. علاوه بر اينان حاكم در اَلْمُسْتَدْرَك و احمد بن حنبل در مسند نيز از آن مجموعه استفاده كرده اند». (1)

وى از جمله دوازده نفرى بود كه بر ابوبكر، به دليل تصدى مقام خلافت در برابر امير مؤمنان خرده گرفتند و او را سرزنش كردند، (2) و از آن حادثه اسف بار، رنج تلخ و جانكاهى را تحمل كردوشكايت آن رابه پيشگاه خدا برده،گفت: «وَاِلَى اللّه ِالْمُشْتَكى» (3). او سخنان سعدبن عباده را كه در ضرورت ولايت امير مؤمنان عليه السلام سخن مى گفت، شنيده بود. (4)

1- اَلاِْتْقان، ج 4، ص 209  210.

2- اَلْخِصال، ج 2، ص

461 .

3- اِبْنِ اَبِى الْحَديد، شرح نهج البلاغه، ج 2، ص 52.

4- اِبْنِ اَبِى الْحَديد، شرح نهج البلاغه، ج 6، ص 44.

(84) سرگذشت تفسير

عبداللّه بن عباس

ابن عباس از چهره هاى فروزان جهان علم و دانش به شمار مى رفت، به ويژه مهارت وى در تفسير و تأويل قرآن، شهره آفاق بود تا جايى كه او را «تَرْجُمانُ الْقُرْآن»(1) مى گفتند، چون آنچه را به تفسير و تأويل قرآن مرتبط بود مى دانست. او تربيت يافته مكتب مولا اميرمؤمنان عليه السلام شمرده مى شد و در رتبه علمى به جايى رسيد كه اميرمؤمنان درباره او گفت: «گويا از پس پرده رقيق (نازك) به حقايق غيبى مى نگرد» (2). البته جاى شگفتى نيست، نتيجه تأثير دعاى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله است كه درباره او چنين دعاهايى كرد: «خداوندا! او را تفقه در دين و تأويل قرآن ارزانى دار» (3) و «پروردگارا به او علم شريعت و حكمت بياموز» (4) و «خداوندا! او را منشأ بركت و نشر آثار علمى قرار ده» .(5) پيامبر صلى الله عليه و آله همچنين درباره او مى گويد: «هر ميدانى را سواره اى

1- به معناى بازگوكننده آن چه در قرآن نهفته است .

2- مقدمه تفسير ابن عطيّه (مقدمتان)، ص 263. اَلْجامِعُ لاَِحْكامِ الْقُرآن، ج 1، ص 35 .

3- «اَللّهم فَقِّهْهُ فِى الدّينِ وَ عَلِّمْهُ التَّأْويلَ». الاصابه، ج 2، ص 330  334. اُسْدالْغابَه، ج 3، ص 192  195 .

4- «اَللّهم فَقِّهْهُ فِى الدّينِ وَ عَلِّمْهُ التَّأْويلَ». الاصابه، ج 2، ص 330  334. اُسْدالْغابَه، ج 3، ص 192  195 .

5- «اَللّهم فَقِّهْهُ فِى الدّينِ وَ عَلِّمْهُ التَّأْويلَ». الاصابه، ج 2، ص 330  334. اُسْدالْغابَه، ج 3، ص 192  195 .

عبداللّه بن عباس

(85)

است و سواره ميدان تفسير ابن عباس است». (1)

وى در شِعب ابوطالب سه سال قبل از هجرت به دنيا آمد. پيامبر صلى الله عليه و آله خود، كام او را برداشت و تربيت او را عهده دار شد و برايش دعاى خير فرمود. او در دامن پيامبر بزرگ شد و پس از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله ملازم و همراه هميشگى خاندان نبوت بود، و پس از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله او را پروراند و نيكو تربيت نمود ؛ از اين رو يكى از فدائيان ميدان محبت و ولايت امام عليه السلام بود. از او با سندى صحيح روايت شده كه گفت: «آنچه از دست مايه تفسيرى اندوخته ام از معدن فيض على عليه السلام بوده است» .(2)

گذشته از موضع گيرى هاى سرنوشت ساز وى درباره امامت اميرمؤمنان، در ستايش و ببان فضائل اهل بيت به ويژه اميرمؤمنان عليه السلام گفتارها و آثار جاودانه و به يادماندنى فراوان دارد ؛ گواه صدق مدعاى ما همين بس كه وى يكى از راويان حديث غدير است كه در آن آشكارا از امامت على عليه السلام سخن رفته است، و آن را به معناى خلافت و وصايت پس از پيامبر صلى الله عليه و آله تفسير و تبيين كرده و بر اين معنا اصرار ورزيده است.

ابن عباس پس از حادثه كربلا بيش از حد بر مصيبت هاى اهل بيت عليهم السلام مى گريست ؛ لذا بينايى خود را از دست داد. (3)

1- بِحارُالاَْنْوار، ج 22، ص 343 به نقل از روضة الواعظين، ص 246 .

2- اَلْجامِعُ لاَِحْكامِ الْقُرآن، ج 1، ص 35 و مقدمه تفسير ابن عطيه (مقدمتان)، ص 263 .

3- بِحارُالاَْنْوار، ج 89، ص 105 به نقل از «سَعْدُالسُّعود» سيد بن طاووس، ص 285.

(86) سرگذشت تفسير

گستره تفسير ابن عباس

هنوز

دهه اول از وفات پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله نگذشته بود كه ابن عباس كار خود را منحصر به تفسير قرآن و استنباط معانى آن كرد، (1) در صورتى كه ديگر صحابه را امورى ديگر، چون گردآورى قرآن و آموزش قرائت آن، آموزش آداب و احكام، قضاوت، عهده دارى امور سياسى و... به خود مشغول ساخته بود.

ابن عباس در اين گير و دار تمام همت خويش را گرد فهم قرآن، آموزش، استنباط مفاهيم و بيان آن نهاده است و در پى جبران آن چه در زمان حيات پيامبر صلى الله عليه و آله به جهت كمى سن و عدم آمادگى از كف داده بود، برآمد. بنابراين، بر درِ خانه علماى صحابه مى رفت و سخت در فراگيرى دانش به ويژه از امير مؤمنان كه دروازه شهر علم پيامبر است كوشا بود. از اين گذشته، به راه انداختن جلسات درس در «مسجدالنبى» براى تدريس علوم و معارف قرآنى و گستراندن تعاليم و دستورات دين از اصلى ترين كانون آن  قرآن  غافل نبود ؛ گفته اند: (2) اين كار را به دستور امير مؤمنان عليه السلام انجام مى داد. اين گونه بود كه دعاى پيامبر درباره او محقق شد كه فرمود: «اَللّهُمِّ بارِك فيهِ وَ انْشُرْ مِنْهُ ؛ خداوندا! او را بركت ده و كانون نشر علوم اسلامى و معارف قرارده» .

1- زركشى، البرهان، ج 2، ص 157. وى مى گويد: «او خود را تنها براى همين كار آماده ساخته بود» .

2- اين مطلب را آقاى سيد محمد باقر ابطحى اصفهانى از مرجع عالى قدر، مرحوم آيت اللّه بروجردى، برايم نقل كرده است .

گستره تفسير ابن عباس (87)

ولى دروغ پردازان، همزمان با گسترش دانش به وسيله او در سرتاسر جهان

اسلام از آنجا كه شهرت و آوازه اى بلند در تفسير داشت، از زبان او سخن ها ساختند و بر سر زبان ها انداختند ؛ لذا جاى شك و ترديد در بيشتر احاديث تفسيرىِ به جاى مانده از او دور از انتظار نيست.

دكتر صاوى مى گويد: «شايد فزونى حديث هاى دروغين و جعلى كه به وى نيست داده شده را بتوان نشانه اى بر ارج و بزرگوارى وى در ديده جعل كنندگان دانست كه تمايل فراوان داشته اند كالاى خود را با نام و نشان فردى كه رواج علمى دارد، عرضه كنند» .(1)

روش ابن عباس در تفسير

روش ابن عباس در تفسير

ابن عباس پرورش يافته تمام عيار مكتب امير مؤمنان عليه السلام است. او دانش تفسير را نزد امام فراگرفت ؛ لذا در تفسير قرآن و استنباط مفاهيم آن، از شيوه اى درست پيروى نموده است.

او ويژگى هاى روش خود را در تفسير قرآن اين گونه بيان مى دارد: «تفسير چهارگونه است: نخست آن نوع كه عرب با بهره گيرى از زبان خويش مى فهمد. دوم گونه اى كه هيچ فردى در ندانستن آن معذور نيست. سوم آن گونه كه تنها دانشمندان مى دانند و چهارم آن كه كسى جز خداوند از آن آگاهى ندارد» (2)

در روايت ديگرى از وى همين ويژگى ها را بيانى رسا شرح

1- مَناهجٌ فِى التَّفسير، ص 41 .

2- طَبَرى، جامِعُ الْبَيان، ج 1، ص 26 .

(88) سرگذشت تفسير

مى دهد: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «قرآن بر چهار بخش نازل شده: 1. آيه هاى مربوط به حلال و حرام كه از هيچ كس در ندانستن آن عذرى پذيرفته نيست، 2. آياتى كه عرب به يارى زبان خود درك مى كند، 3. آياتى كه دانشمندان توانايى تفسير را دارند، 4. آيه هاى متشابه (مبهمى) كه جز پروردگار از تفسير آن آگاهى ندارد»

.(1)

در پرتو تقسيم چهار بخشى كه بدان اشاره شد، امكان دستيابى به مبانى تفسيرى كه ابن عباس بر آن ها در تفسير گسترده خويش تكيه نموده است فراهم مى شود:

1. فهم مقاصد قرآن با مراجعه به خود قرآن

در فهم مقاصد قرآن بايد تا حد امكان، به خود قرآن مراجعه شود ؛ زيرا بهترين دليل بر مقصود هر گوينده، قرائن لفظى اى است كه در كلام خود او آمده و او آن ها را تكيه گاه گفتار خويش قرار داده است .

بنابراين هر مفسّرى كه بخواهد گام به وادى تفسير قرآن نهد حق ندارد آيه اى را بدون بررسى كامل و جست و جو در قرائن باز دارنده از ظاهر مقام و توضيحاتى كه در آيه هاى ديگر ذكر شده است، تفسير كند. به ويژه اين كه ما مى دانيم قرآن براساس روش مخصوص خود، گاه حكمى يا حادثه اى را چندبار تكرار مى نمايد كه هر مورد مى تواند دليلى بر مورد ديگر بوده يا ابهامى را كه در آن وجود دارد روشن نمايد.

از اين روست كه مى بينيم ابن عباس، مفسّر عالى قدر نيز بر

1- طَبَرى، جامعُ الْبَيان، ج 1، ص 26 .

گستره تفسير ابن عباس (89)

همين منوال سير كرده است و همين شيوه را كه مطمئن ترين و مستحكم ترين راه براى فهم معانى قرآن و برتر از ديگر دليل هاى لفظى و معنوى است برگزيده است ؛ بنابراين در روشن كردن مواردى كه مقصود از نزول آن پوشيده است و در ديگر آيات قرآن توضيحاتى درباره آن داده شده، هيچگاه از مراجعه به خود قرآن كريم غفلت نورزيده است ؛ البته اين روش، روش همه مفسّران نخستين است كه با هدايت و ارشاد پيامبر صلى الله عليه و آله گام در وادى تفسير نهاده اند.

به عنوان نمونه در اين

جا روايتى را كه سيوطى از ابن عباس نقل كرده است مى آوريم: ابن عباس درباره آيه «قالُوا رَبَّنا اَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ اَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ»(1) كه در آن به دو بار مردن و زنده شدن اشاره رفته است، گفته: قبل از آن كه شما را بيافريند مرده بوديد؛ اين يك مردن به شمار مى آيد ؛ سپس شما را آفريد كه اين يك بار زنده شدن است. آنگاه شما را مى ميراند و به قبرها سرازير مى شويد كه اين مردن بار دوم است و سپس در روز رستاخيز شما را برمى انگيزد ؛ كه اين، زندگى دوباره است. بنابراين دو بار مردن و دو بار زنده شدن روشن مى گردد. آن گاه ابن عباس تفسيرش را با آيات ديگر قرآن تأييد مى كند و مى گويد: اين آيه همانند آيه «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَ كُنْتُمْ اَمْواتا فَاَحْياكُمْ ثُمَّ

1- «گويند: پروردگارا! دو بار ما را به مرگ رسانيدى و دو بار ما را زنده گردانيدى» (11 / غافر) .

(90) سرگذشت تفسير

يُميتُكُمْ ثُمَّ يُحْييكُمْ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ»(1) است.

2. رعايت اسباب نزول

اسباب نزول نقش بسيار مهمى براى رسيدن به مفاهيم قرآن دارد ؛ زيرا آيات و سوره هاى قرآن به تدريج و در فواصل زمانى مختلف و مناسبت هاى گوناگون نازل گرديده است ؛ از اين رو آيه اى كه در مناسبتى خاص و براى حل مشكلى خاص نازل گردد با آن حادثه ارتباطى تنگاتنگ دارد به گونه اى كه اگر شناخت آن مناسبت ميسرنگردد فهم هدف اساسى آيه نيز ممكن نخواهد بود ؛ لذا كسى كه به بررسى مفاهيم قرآن همت مى گمارد، قبل از هر چيز بايد شأن نزول آيه را بداند  البته اگر شأن نزولى داشته باشد  .

به

همين دليل ابن عباس، دانشمند بزرگ امت، به اين موضوع كاملاً توجه داشته و در فهم معانى قرآن، در مواردى بسيارى بردانستن اسباب نزول تكيه نموده است. او همواره در مورد اسباب و اشخاص و ساير مسائل مربوط به شأن نزول با جديت پرسش مى نموده و همين امر موجب برجستگى و مهارت وى در فن تفسير شده است.

در اين جا نيز به مناسبت بحث، به برخى از آن موارد اشاره مى كنيم:

1- «چگونه خدا را منكريد؟ با آن كه مردگانى بوديد و شما را زنده كرد، باز شما را مى ميراند (و) باز زنده مى كند (و) آن گاه به سوى او بازگردانده مى شويد» (28 / بقره) .

گستره تفسير ابن عباس (91)

تعداد زيادى از محدثين از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: همواره ميل داشتم كه دو تن از زنان پيامبر را كه آيه «اِنْ تَتوبا اِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما...»(1) درباره آنان نازل شده بشناسم تا اين كه در يكى از سفرهاى حج من با عمر همراه شدم. او در ميان راه براى قضاى حاجت كناره گرفت و من هم با او رفتم. پس از انجام، آب بر دست هاى او مى ريختم تا وضو بگيرد، به او گفتم: آن دو تن از زنان پيامبر كه درباره آنان آيه «اِنْ تَتوبا اِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما...»(2) نازل شده كدامند؟ گفت: شگفتا! تو آن را نمى دانى؟ آنان عايشه و حفصه بودند» .(3)

وى تمامى موارد اسباب نزول را به نيكى آموخته بود به طورى كه آيات حَضَرِىّ را از سَفَرِىّ (4) و نَهارِىّ را از لَيْلِىّ(5) به راحتى بازمى شناخت و مى دانست درباره چه كسى و چه وقت و كجا نازل

شده است. اولين آيه نازل شده كدام است و آخرين آن كدام و امورى ديگر(6) كه جملگى به مهارت و نبوغ او در تفسير قرآن گواهى مى دهد.

1- «مگر (شما دو زن) به درگاه خدا توبه كنيد، كه دل هاى شما سخت منحرف گشته است» (4 / تحريم) .

2- «مگر (شما دو زن) به درگاه خدا توبه كنيد، كه دل هاى شما سخت منحرف گشته است» (4 / تحريم) .

3- اَلدُّرُالْمَنْثور، ج 6، ص 242 .

4- درشهرهانازل شده ياخارج شهرها.

5- در روز نازل شده يا در شب .

6- اَلاِْتْقان، ج 1، ص 51  56 و 70 و 71 و 74 و 77 و 79 و... .

(92) سرگذشت تفسير

3. تكيه بر تفسير منقول

سومين ويژگى تفسير ابن عباس تكيه بر احاديث (مأثور) (منقول) از پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت پاك و اصحاب برگزيده اوست.

وقتى از او پرسيدند: چگونه به اين همه تلاش دست يافتى؟ گفت: «با زبانى پرسشگر و دلى فراگير». (1) در بيان همين ويژگى كه او در تفسير خود، بر احاديث مأثور و داراى مأخذ درست تكيه مى كرد، مى گويد: «بيشتر اندوخته هاى تفسيرى خويش را از على بن ابى طالب آموختم» (2) يا در جاى ديگر مى گويد: «آنچه در تفسير اندوخته ام از درياى بيكران علم على بن ابى طالب است» .(3)

همچنين مراجعه او به صحابه براى به دست آوردن سخنان پيامبر درباره مسائل دينى و از جمله احاديث تفسيرى، دليل ديگرى بر توجه بالاى او به تفاسير صحيح منقول از پيامبر است.

4. اطلاعات ادبى گسترده

اطلاعات ادبى گسترده

بى ترديد قرآن كريم از هر جهت به شيوه فصيح زبان عرب نازل شده است ؛ هم در انتخاب اصل واژه ها، هم در ساختار جملات، هم در حركات اعراب و بناء و... و كاملاً رسا و شيواست. قرآن در هريك از اين زمينه ها، شيواترين و پركاربردترين آن را در نزد اهل زبان انتخاب نموده است. حتى در مواردى كه از كلمات قبايل گوناگون استفاده كرده، سعى مى نمايد واژه هاى

1- اَلتَّصْحيفُ وَ التَّحْريف، ص 3 .

2- ابن طاووس، سَعْدُالسُّعود، ص 285 .

3- مقدمه تفسير ابن عطيه (مقدمتان)، ص 263 .

گستره تفسير ابن عباس (93)

شناخته شده و آشناى نزد آنان را انتخاب كند، نه واژه هاى نامأنوس و ناآشنا را.

از اين رو هرگاه فهم كلمات قرآن بر كسى مشكل باشد، بايد براى رفع آن به كلام فصيح عرب معاصر نزول قرآن مراجعه نمايد. چه اين كه قرآن به زبان آنان و بر

اساس شيوه هاى شناخته شده آن زبان نازل گرديده است.

لذا مشاهده مى نماييم ابن عباس هرگاه با موارد ابهام در قرآن مواجه مى شد يا در فهم واژه اى دچار اشكال مى گرديد به اشعار فصيح دوران جاهليت و سخنان بلند و بديع آنان روى مى آورد. آنچه او را توانا ساخته بود كه به راحتى به اشعار جاهليت استشهاد نمايد، توان بالاى ادبى و مهارت بى نظيرش در واژه شناسى كلام فصيح عرب است كه در تاريخ ادبيات عرب آن عصر شواهدى از نبوغ و جايگاه برجسته علمى و ادبى او مى توان يافت. گذشته از اين، ذكاوت زياد و حافظه قوى او نيز در رسيدن به اين مقام شامخ به او كمك مى كرد. چنان كه هر چه را تنها يك بار مى شنيد بى درنگ حفظ مى نمود.

نگاهى به تفسير ابن عباس

به نام ابن عباس، سه تفسير به شرح زير شهرت يافته است:

1. تفسيرى كه مجاهد بن جبر روايت كرده و ابن نديم آن را در «اَلْفِهْرِسْت» با دو روايت يادآور شده است: نخست از طريق حميد بن قيس و ديگرى از طريق ابونجيح يسار كوفى ثقفى (متوفاى 131) كه اين تفسير را پسرش ابويسار عبداللّه بن ابونجيح از او روايت كرده و نيز ورقاء بن عمر يشكرى از ابويسار نقل كرده

(94) سرگذشت تفسير

است. (1) اين طريق را ارباب حديث صحيح شمرده و بر آن اعتماد كرده اند و اخيرا با همت «مَجْمَعُ الْبُحُوثِ الاِْسْلامِيَّة» پاكستان در سال 1367 به چاپ رسيده. (2)

2. تفسير ابن عباس از صحابه كه توسط ابواحمد عبدالعزيز بن يحيى جلودى (متوفاى 332) گردآورى شده است. ابو عباس نجاشى در اين باره مى گويد: «جلودى ازدى بصرى، ابو احمد، بزرگ بصره و حديث شناس

آن ديار بود. وى از اصحاب امام باقر عليه السلام است. او كتاب هايى دارد  گفته اند بيش از 70 كتاب است  كه علما آن ها را ذكر كرده اند ؛ از جمله آن ها نوشته هايى است كه به ابن عباس نسبت داده و از وى روايت كرده است ؛ مانند كتاب «اَلتَّنْزيل» و كتاب «اَلتَّفْسير» و كتاب «تفسير ابن عباس از صحابه». (3)

3. تفسير معروف به «تَنْويرُ الْمِقْباسِ مِنْ تَفْسيرِ عَبْدِاللّه ِ بْنِ عَبّاسٍ» كه در چهار بخش است. مى گويند، محمد بن يعقوب فيروزآبادى صاحب «قاموس» (817  729)(4) آن را گردآورى كرده و در حاشيه «الدرّالمنثور» چاپ شده و جداگانه نيز بارها به چاپ رسيده است.

1- فهرست ابن نديم، ص 56 .

2- دكترشواخ، معجم مصنفات القرآن الكريم، ج2، ص160، شماره994.

3- نجاشى، فهرست مصنفى الشيعه، چاپ سنگى، ص 168 و چاپ بيروت، ج 2، ص 54، شماره 638.

4- آغا بزرگ تهرانى، الذريعة الى تصانيف الشيعه، ج 4، ص 244 .

گستره تفسير ابن عباس (95)

آن چه از مراجعه به اين تفسير روشن مى شود اين است كه گردآورنده آن بر آن بوده كه تفسيرى به غايت ساده از قرآن ارائه كند كه در حد ترجمه اى كوتاه و براى همه قابل فهم باشد، كه البته امرى مطلوب و كارى در خور تحسين است. ضمنا خواسته است كه از باب تيمّن و تبرك، در ابتداى هر سوره روايتى از ابن عباس بياورد، ولى مقصود او اين نيست كه آنچه درباره تفسير سوره ذكر شده جملگى از خود ابن عباس است؛ اين امر بر بسيارى مخفى مانده و تمامى آن را تفسير مستند به ابن عباس پنداشته اند.

ويژگى تفاسير صحابه

تفاسير صحابه پنج ويژگى دارد كه آن ها را از ساير تفاسير ممتاز مى سازد و

در تفاسير متأخران يافت نمى شود.

1. سادگى و بى پيرايگى در حدى كه براى حل مشكل يا برطرف ساختن ابهام، با عبارتى كوتاه و بيانى رسا، در غايت ايجاز ارائه مى گرديد ؛ مثلاً اگر از يكى از آنان سؤال مى شد معناى «غَيْرَ مُتَجانِفِ لاِثْمٍ»(1) چيست؟ فورا جواب مى داد: «گناه نكند»، بدون اين كه به بيان اشتقاق واژه ها بپردازد يا نيازى به بيان شاهد يا دليل و امثال آن، كه عادت مفسّران است داشته باشد و اگر درباره سبب نزول آيه يا مفهوم كلى و عام آن مى پرسيدند به شكلى قاطع و بدون ترديد و ساده و پيراسته از پيچيدگى هاى گريبان گير ديگر مفسّران، پاسخ مى داد.

2. سلامت و پيراستگى از جدل و اختلاف ؛ زيرا در آن دوران،

1- (3 / مائده) .

(96) سرگذشت تفسير

مبنا و جهت گيرى و استناد در بيان معناى آيه يكى بود، چه اين كه در آن عصر در ميان صحابه اختلافى بر سر مبانى نظرى يا تباين و دوگانگى اى در جهت گيرى يا تضاد و تقابلى در استناد وجود نداشت. تنها وحدت نظر و جهت گيرى و هدف واحدى وجود داشت كه همه صحابه را گرد هم مى آورد. در آن دوران انگيزه اى براى بروز اختلاف و تضارب آراء وجود نداشت، به ويژه اين كه پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان آموخته بود كه چگونه راه هدايت و راستى را بپيمايند. (1) علاوه بر اين كه تفسير در آن دوره  از نظر شكل و تركيب  از چارچوب نقل حديق فراتر نرفته بود، بلكه بخشى از حديث و شاخه اى از آن به شمار مى رفت و گردآورندگان احاديث، در كنار احكام، احاديث تفسيرى را نيز گرد مى آوردند.

3. پيراستگى

آن از تفسير به رأى ؛ يعنى از استبداد به رأى به دور بود. چون اين كار تعصبى كور و خدعه گونه است ؛ لذا چهره هاى برجسته صحابه از آن بركنار بودند. در گذشته درباره تفسير به رأى  كه از نظر شرع نكوهيده و از نظر عقل ناپسند است  سخن گفتيم.

4. پاك بودن آن از اساطير و افسانه ها ؛ كه از جمله آن اسرائيليات (داستان هاى بنى اسرائيلى) است. اين افسانه ها در مجامع اسلامى اصيل جايى و راه نفوذى نداشت. چه اين كه آن

1- اين سخن درباره صحابه اى كه هم دل و هم زبان، هوشيارانه از دستوران پيامبر اسلام پيروى مى كردند؛ هر چند عدّه آنان اندك بود. «وَ قَليلٌ مِنْ عِبادِىَ الشَّكورُ» (13 / سبأ) .

ويژگى تفاسير صحابه (97)

زمان، عصر مقابله با نيرنگ هاى اسرائيلى بود ؛ گرچه اين روحيه دشمن ستيزى، پس از مدتى دگرگون شد و حيله هاى سياسى نقش مهمى در ترويج افسانه هاى خرافى بنى اسرائيل بازى كرد.

5. قاطعيت و خالى بودن از شك و ترديد و برنتافتن ترديدها ؛ چون در آن دوران، مستند تفاسير واضح و صريح بود و ابزار روشن كننده مراد آيه، فراوان بود و دلايلى كه براى تفسير آيه اقامه مى شد به خوبى آشكار مى نمود. چه اين كه ساده و خالى از پيچيدگى هايى بود كه در سده هاى بعد دامن گير همه گرديد، به ويژه اين كه برهان هاى علمى و فلسفى اى كه مفسّران متأخر در تفسير معانى قرآن بدان استناد جسته اند، در آن زمان ناشناخته و يا اساسا مشروع و قابل استناد نبود. استناد مفسّران عصر اول در كنار نصوص شرعى  كه درباره ابعاد مختلف دين و قرآن صادر

گشته  به فهم عرف و لغت و اسباب نزول بود و آنان جز اين، ابزار فهمى نمى شناختند.

تفسير در عصر تابعان

هنوز دوران صحابه سپرى نشده بود كه مردانى شايسته پابه ميدان نهادند تا در حمل امانت الهى و انجام رسالت اسلامى جاى آنان را پر كنند. ايشان تابعان بودند ؛ كسانى كه به نيكى از صحابه پيروى كردند و به پيروزى بزرگى دست يافتند.

آنان مردانى بودند كه توفيق بهره گيرى از انوار تابناك و سراسر خير و بركت دوران عهد رسالت را نيافته بودند ؛ اما محضر صحابه بزرگوار پيامبر صلى الله عليه و آله را مغتنم شمرده، از دانش آنان بهره وافى بردند و در پرتو هدايتشان رهنمون گشتند. شمار

(98) سرگذشت تفسير

بسيارى از چهره هاى بارز صحابه به شهرهاى گوناگون پراكنده شدند. آنان به هر جايى كه رخت اقامت مى افكندند و يا از آن بار مى بستند، همچون ستارگان آسمان و چراغ هاى ظلمت شكن و پرچم هايى راهبر بودند. اين گونه بود كه تعاليم اسلام منتشر شد و مفاهيم كتاب و سنّت در ميان مسلمانان گسترش يافت.

مدارس تفسير

مدارس تفسير

صحابه جليل القدر به هر كجا كوچ كردند و در هركجا از قلمرو بزرگ اسلام اقامت گزيدند، مدرسه اى گسترده و مستحكم بنا نهادند و به وسيله آن، معارف كتاب و سنت را گستراندند. مشهورترين مكتب هاى تفسيرى كه بر اساس آوازه بنيانگذاران آن شهرت يافته از اين قرار است:

1. مدرسه مكّه

مدرسه مكه را عبداللّه بن عباس بنا نهاد. وى در سال 40 پس از شهادت اميرمؤمنان عليه السلام ، كه بصره را مقصد حجاز ترك گفت، اين مكتب را پى ريزى كرد. اين مكتب تفسيرى در تمام طول عمر ابن عباس رواج داشت. فارغ التحصيلان اين مدرسه، بزرگ ترين عالمان آن روزگار جهان اسلام بودند. اين مدرسه و فارغ التحصيلانش در سراسر جهان آوازه اى بلند داشتند.

ابن تيميه مى گويد: «داناترين مردم در زمينه تفسير، اهل مكه هستند ؛ زيرا اصحاب ابن عباس اند ؛ افرادى چون مجاهد، عطاء، عكرمه و ديگران مثل طاووس، ابوشعثاء، سعيد بن جبير و امثال اينان هستند. اصحاب ابن مسعود در كوفه نيز از داناترين

مدارس تفسير (99)

مفسّرانند ؛ از اين روست كه از ديگران ممتاز گرديده اند». (1)

2. مدرسه مدينه

قوام مدرسه مدينه به صحابه موجود در مدينه به ويژه سَيِّدُالْقُرّاء اُبَىِّ بْنِ كَعْب انصارى بود. اُبَىّ از اصحاب عقبه دوم بود و در جنگ بدر و ديگر جنگ هاى پيامبر حضور داست. پيامبر صلى الله عليه و آله به مدينه آمد، ابىّ نخستين كسى بود كه براى پيامبر كتابت نمود و هرگاه حضور نداشت پيامبر به زيدبن ثابت دستور مى داد كه بنويسد. در ميان اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله قرائت او از همه بهتر بود. وى از كسانى است كه قرآن را در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله به صورت حفظ و پس از وفات به صورت تأليف گردآورى نمودند. ابىّ تمام وقت خود را صرف تعليم قرائت قرآن نموده، در حالى كه ديگر صحابه چنين نكردند ؛ از اين رو مسؤوليت املاء را براى گروه يكسان سازى قرآن ها در زمان عثمان عهده دار شد كه به هنگام اختلاف به او مراجعه مى كردند. وى به سال 30 در زمان

خلافت عثمان ديده از جهان فروبست.

3. مدرسه كوفه

اين مدرسه را صحابى بزرگ عبداللّه بن مسعود پايه گذارى كرد. ابن مسعود به پيامبر صلى الله عليه و آله وابسته بود و خادم او بود و بر دست او پرورش يافت.

حُذَيْفَه مى گويد: «نزديك ترين مردم به پيامبر صلى الله عليه و آله در مقام

1- مقدمه ابن تيميه در اصول تفسير، ص 23  24 .

(100) سرگذشت تفسير

راهنمايى، ارشاد و موضع گيرى، ابن مسعود است». صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله مى دانستند كه ابن ام عبد (ابن مسعود) از نزديك ترين بندگان به خداست ؛ نخستين كسى است كه آشكارا در جمع قريش قرآن خواند و در راه خدا آزارها ديد و شكيبايى نمود. او در دو هجرت (هجرت به حبشه و مدينه) حضور داشت و در تمام جنگ هاى پيامبر شركت نمود.

وى در زمان خلافت عمر به عنوان معلم و مربى به كوفه آمد تا اين كه در سال 31 عثمان او را احضار كرد و در همان سال وفات يافت. ابوالدرداء هنگام شنيدن خبر وفات وى گفت: «پس از او، ديگر كسى همانند او نيست».

شمار بسيارى به دست او تربيت يافتند كه از جمله ايشان برخى از تابعان همچون عَلْقَمَة بن قَيْس نَخَعِىّ، ابووائِل شَقيق بن سَلَمه اسدى كوفى، اسود بن يزيد نخعى، مسروق بن اَجْدَع، عبيدة بن عمرو سلمانى، قيس بن ابى حازم و ديگران هستند. مدرسه كوفه پس از مكه، مهمترين مدرسه از نظر گستردگى در تعليم و تعلم معانى قرآن و فقه و حديث بود .

4. مدرسه بصره

اين مدرسه را عبداللّه بن قيس معروف به ابوموسى اشعرى (متوفاى 44) بنيان نهاد. او به سال 17 كه عمر مغيره را از ولايت بصره عزل كرد، به عنوان والى وارد آن شهر گرديد. عثمان نيز ابتدا

او را ابقا و پس از مدتى بركنار كرد و او به كوفه رفت. عثمان وقتى سعيد را از ولايت كوفه عزل كرد، ابوموسى را به اين مهم گمارد. امير مؤمنان عليه السلام او را عزل كرد، چه اين كه به سبب دوستى ديرينه اى كه بين او و معاويه بود، با معاويه رابطه پنهانى داشت.

مدارس تفسير (101)

اين نكته از وصيت معاويه به پسرش يزيد درباره ابوبرده فرزند ابوموسى اشعرى روشن مى شود. (1)

ابوموسى از امير مؤمنان عليه السلام فاصله گرفته بود و در جنگ صفين هنگامى كه به عنوان حَكَم برگزيده شد، رسوايى او آشكار گرديد. هموست كه نخست به اهل بصره فقه و قرائت قرآن آموخت. ابن حجر مى گويد: «تعدادى از تابعان و اتباع آنان به دست او تربيت شدند» .(2) حاكم از ابورجاء چنين نقل كرده است: «قرآن را از ابوموسى اشعرى در اين مسجد  مسجد بصره  آموختيم ؛ ما حلقه وار مى نشستيم ؛ چنان كه گويى اكنون او را در حالى كه در دو لباس سفيد است مى بينيم». (3)

در مكتب تفسيرى او انحراف شديدى وجود داشت و پس از او در بصره، زمينه براى رشد بسيارى از بدعت ها و انحرافات فكرى و عقيدتى به ويژه در مسائل اصول دين و امامت و عدل فراهم شد.

5. مدرسه شام

بنيانگذاران مدرسه شام ابوالدرداء عويمر بن عامر خزرجى انصارى است. او از برجستگان و فقيهان و حكيمان صحابه بود. در جنگ بدر اسلام آورد و در جنگ احد شركت جست و در آنجا نمودى چشمگير داشت. روايت شده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره او در جنگ احد فرمود: «عويمر سوار كار خوبى است». نيز

1- الطبقات، ج 4، ص

83 .

2- تهذيب التهذيب، ج 5، ص 362 .

3- حاكم، اَلْمُسْتَدْرَك على الصحيحين، ج 2، ص 220.

(102) سرگذشت تفسير

فرمود: «او حكيم امت من است» .

ابوالدرداء از سرسپردگان استوار بر خط ولايت آل رسول صلى الله عليه و آله بود كه هيچ طوفانى او را متزلزل نساخت.

مرحوم صدوق در «اَمالى» از هشام بن عروة بن زبير و او از پدرش نقل كرده است كه گفت: «در مسجد مدينه به صورت دايره وار نشسته بوديم ودرباره اهل بدر و بيعت رضوان گفت و گو مى كرديم.

اَبُوالدَّرْداء گفت: اى قوم! آيا شما را از شخصى كه از نظر مالى كمترين و در مقام ورع، پرهيزگارترين و در زمينه عبادت، كوشاترين مردم است خبردهم؟ گفتند:چه كسى؟گفت:اواميرمؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام است! عروه مى گويد: به خدا سوگند! ابوالدرداء اين سخن را نگفت مگر اين كه تمام اهل مجلس از او روى برگرداندند ؛ سپس مردى از انصار با تأسف رو به سوى او كرد و گفت: عويمر! سخنى گفتى كه هيچ كس از همان آغاز از تو نپذيرفت! ابوالدرداء گفت: اى مردم!" من آن چه ديده ام مى گويم ؛ هر يك از شما نيز آن چه ديده است بگويد... آن گاه بار ديگر بيان خود را درباره عبادت اميرمؤمنان وگريه هاى آن حضرت درهنگام شب  موقعى كه همه مردم در خوابند  آغاز كرد». (1)

1- مجلسى، بحارالانوار، ج 41، ص 11، به نقل از امالى صدوق، مجلس 18، ص 69  70 .

مدارس تفسير (103)

چهره هاى بارز تابعان

شمار بسيارى از پيشگامان دانش، در خيزشى سترگ، به تحصيل علم و كسب معارف دين اقدام كردند و چون در كسب فيض از انوار عهد رسالت به طور مستقيم محروم شده بودند، به درگاه چهره هاى علمى صحابه روى آوردند و دانش را آنان

فراگرفتند و ميان مردم منتشر ساختند ؛ از اين رو آنان تنها واسطه و حلقه اتصال ميان منابع نخستين دانش و همه امتند و نه تنها در زمان خودشان بلكه براى همه ادوار و تمام اعصار، حاملان پرچم هدايت اسلام به شمار مى روند.

اينان افراد سرشناسى هستند كه به شمار در نمى آيند و به سان ستارگان درخشان آسمان دامنه تعليم و تربيت را در سراسر جهان اسلام و اطراف و اكناف آن گستراندند. در اين جا تنها به ذكر نام آن ها اكتفا مى كنيم. اينان در مدارس تفسيرى معروف به ويژه مدرسه ابن عباس در مكه، پرورش يافتند. معروف ترين آنان عبارتند از:

1  سعيد بن جُبَيْر 8  ابان بن تَغْلِب

2  سعيد بن مسَيّب 9  حسن بصرى

3  مجاهد بن جَبْر 10  عَلْقَمَةِ بن قَيْس

4  طاووس بن كيسان 11  محمد بن كَعْبَ قَرَظِىّ

5  عكرمه غلام ابن عباس 12  ابوعبدالرحمان سَلْمِىّ

6  عطاء بن ابى رِباح 13  مسروق بن اَجْدَع

7  عطاء بن سائب 14  اسودبن يزيد نخعى

(104) سرگذشت تفسير

15  مرّه هَمْدانى 23  ابن ابى ليلى

16  عامر شعبى 24  عبيدة بن قيس

17  عمروبن شَرْحَبيلٍ 25  ربيع بن انس

18  زيدبن وهب 26  حارث بن قيس

19  ابوشَعْثاء كوفى 27  قتَادَةِ بْنِ دَعامَه

20  ابو شعثاء ازدى 28  زيد بن اسلم

21  اَصْبَغْ بن نُباتَه 29  ابوالعاليه

22  زِرّبن حُبَيْشٍ 30  جابر جُعْفِىّ

ارزش تفاسير تابعان

ارباب تفسير، به ويژه تفسير نقلى، عنايت خاصى به تفاسير سلف (صحابه و

تابعان) داشته و براى آن جايگاه بلندى قائل شده اند .

اين حجم متراكم از تفاسير منقول از سلف صالح، خود نشانه بارزى است از اهميت و اعتبار نظريات و آراى ايشان ؛ كه عمدتا از تابعان و آموختگان مكتب عبداللّه بن عباس اند كه در نشر و پخش تفسير در پهنه كشورهاى اسلامى يگانه عامل مؤثر بودند.

اين عنايت، به خصوص از آن جهت بوده كه آنان به عصر نزول قرآن نزديك بوده و از اسباب نزول و زمينه هاى فرود آمدن آيات آگاهى كامل داشتند. به علاوه اين كه به درك مفاهيم لغت و شيوه كلامى عرب نزديك تر بودند. قرآن به زبان عربى و بر اساس شيوه هاى گفتار عرب نازل گشته و در نتيجه پيشينيان آماده تر بودند تا از نزديك ساختارهاى زبان، معانى واژه ها و تعابير كلامى عرب را لمس كنند. توانمندى سلف در فهم معانى اوليه

ارزش تفاسير تابعان (105)

قرآن  طبيعتا  بيش از خلف و برتر از آن بود.

از اين رو، عنايت به آراء و اقوال سلف در تفسير قرآن به جهت پيشگامى آنان در اين راه، يك ضرورت به شمار مى رود. البته نه آن كه از آن تقليد شود بلكه ضرورت تحقيق ايجاب مى كند كه متأخران از انديشه و آراى متقدمان كاملاً آگاهى داشته باشند، بلكه نكته هايى در انديشه هايشان يافت شود كه موجب روشنى راه گردد و بدون شك احاطه و تعمق در گفته هاى انديشمندان سلف بهترين وسيله پيشرفت و گسترش در تمامى رشته هاى علوم و معارف بشرى است ؛ لذا آراى پيشينيان بهاى شايسته خود را دارد و در پيشرفت و شكوفايى علم و دانش نقش مؤثرى ايفا مى كند، وگرنه همواره بايستى

هر دانشورى از نقطه آغاز شروع كند و دانشمندان پيوسته در جا زنند و هيچگاه پيشرفت نداشته باشند.

ويژگى تفسير تابعان

ويژگى تفسير تابعان

تفسير در عهد تابعان ويژگى هايى دارد كه از چند جهت آن را از تفسير صحابه پيش از خود ممتاز مى سازد:

1. گستردگى

تابعان به ابعاد گوناگون تفسير پرداخته و در معانى قرآن از جهات متعدد و نواحى مختلف بحث كرده اند. در حالى كه تفسير صحابه بسيار محدود بود و آنان تنها به واژه شناسى، شأن نزول آيات و برخى مفاهيم شرعى مى پرداختند تا از اين لحاظ ابهامات موجود را برطرف سازند، ولى تابعان گام هاى فراترى در تفسير برداشته و از جهات بيشترى به بحث پرداخته اند ؛ از اين رو است كه تفسير در اين عهد شامل جنبه هاى ادبى و واژه شناسى در ابعاد

(106) سرگذشت تفسير

وسيع آن شده و نيز به بررسى تاريخ امت هاى پيشين و معاصر نزول قرآن و نيز تاريخ سرزمين هاى آنان كه مجاور جزيرة العرب بودند  در حد اطلاعاتى كه در اين زمينه به دست تابعان رسيده  همت گمارده اند ؛ و نيز پاره اى از زبان ها (لهجه ها) و فرهنگ هايى را كه به نحوى به قرآن مربوط مى شدند مورد كاوش قرار داده اند ؛ همچنين بحث هاى كلامى يى كه در آن روزگار به راه افتاده بود و به نحوى با آيات زيادى از قرآن ارتباط داشت ؛ همچون آيات مربوط به صفات جمال و جلال خداوند، آغاز و انجام انسان و امثال آن، كه اين بحث ها نيز در دايره تفسير واقع گرديد.

دامنه تفسير در اين دوره، روز به روز در ابعاد جديدتر  به تناسب گسترش علوم و معارف  گسترش مى يافت و آشنايى با آداب و رسوم و فرهنگ هاى امت هايى كه يكى پس از ديگرى به حوزه اسلام وارد مى شدند رو به فزونى مى نهاد ؛ چه

اين كه اينان دانش ها و اندوخته هاى علمى خويش را نيز با خود به ارمغان مى آوردند و همه را در خدمت اسلام و مسلمانان قرار مى دادند ؛ اين روند با گسترش قلمرو اسلام فزونى مى يافت و به موازات آن حجم تفسير نيز رو به فزونى مى نهاد چه اين كه فزونى علوم و معارف، بهترين كمك بود براى حل بخش اعظم آيات كيهانى كه به اسرار طبيعت و راز هستى اشارت داشتند ؛ كه علم و فلسفه در اين زمينه سهم بيشترى به خود اختصاص داده اند.

ويژگى تفسير تابعان (107)

2. شكل يافتن، ثبت و تدوين تفسير

تفسير در عهد صحابه همچون عهد رسالت دست به دست مى گشت و در سينه ها ضبط مى گرديد ؛ چون در ابتداى راه و به راحتى قابل دسترسى بود و تنها به شرح پاره اى از واژه هاى قرآنى كه براى برخى در آن زمان مفادش روشن نبود و اندكى ابهام داشت پرداخته بود. اما تفسير به صورت منظم و مرتب و ثبت شده در ابواب خاص و به صورت مدون، در عهد تابعان يا تابعان تابعان آغاز شد ؛ بدين صورت كه يكى از تابعان، قرآن را  از آغاز تا پايان  نزد استاد خود مى خواند و در هر آيه درنگ مى كرد و از او درباره آيه و معانى آن مى پرسيد و مقاصد و اهداف آيه را از او جويا مى شد و تا آن را در دفتر يا لوحى كه با خود داشت ثبت نمى كرد، از آن آيه نمى گذشت.

بدين سان، تفسير در آن عهد به وادى شكل يافتن و تدوين گام نهاد. مجاهد مى گويد: «قرآن را سه بار بر ابن عباس عرضه داشتم ؛ در هر آيه درنگ مى كردم و

مى پرسيدم در چه مورد و چگونه نازل گشته است؟». ابن ابى مليكه مى گويد: «مجاهد را ديدم كه از ابن عباس درباره تفسير قرآن پرس و جو مى كرد و با خود لوحه هايى داشت ؛ سپس ابن عباس به او مى گفت: بنويس و اين كار او ادامه يافت تا اين كه تفسير تمام قرآن را از وى پرسيد ؛ و به همين جهت است كه گفته اند: مجاهد داناترين تابعان نسبت به تفسير است» .(1)

ابن عباس در تربيت عكرمه مى كوشيد؛ در نتيجه او را نيكو

1- اين مطلب در شرح حال او گذشت .

(108) سرگذشت تفسير

تربيت كرد و خوب آموزش داد تا آن كه فقيهى توانا شد و سرآمد رجال روزگار خود در تفسير و آشنا به معانى قرآن گرديد. (1)

قتاده در تفسير كتابى داشته كه شايد بزرگ و پرحجم بوده است و خطيب بغدادى و همچنين طبرى در بيش از سه هزار مورد درتفسيرهاى خودازآن استفاده كرده اند؛ (2) جابربن يزيدجُعفى، (3) حسن بصرى، (4) ابان بن تغلب، (5) زيد بن اسلم، (6) و ديگران نيز كتاب هاى معروفى در زمينه تفسير و علوم قرآنى دارند.

عادل نُوَيْهِض مى گويد: «اَبانِ بْنِ تَغْلِب، قارى جليل القدر، مفسّر، نحوى، لغوى، محدث و از اهل كوفه است كه احمد بن حنبل و ابن معين و ابوحاتم او را توثيق كرده اند. مسلم در «جامع حديثى خود» و ديگر محدثان نيز از او نقل حديث كرده اند. «معانى القرآن» و «غريب القرآن» از جمله آثار او به شمار مى آيند و شايد نخستين كسى باشد كه در اين باره كتاب نوشته است. ابان در سال 148 بدرود حيات گفت». (7)

1- ر.ك: شرح حال عِكرَمه در كتاب تفسير و مفسّران.

2- معجم مصنفات القرآن

الكريم، ج 2، ص 163، شماره 999 .

3- فهرست مصنّفى الشيعة (رجال نجاشى)، ج 1، ص314، شماره 330 .

4- معجم مصنفات القرآن الكريم، ج 2، ص 161 .

5- طبقاتُ المفسّرين، ج 1، ص 1.

6- طبقاتُ المفسّرين، ج 1، ص 176.

7- مُعْجَمُ الْمُفَسِّرين، ج 1، ص 7 و 8.

ويژگى تفسير تابعان (109)

3. اجتهاد و اعمال نظر

اين ويژگى بزرگى است كه عهد تابعان از آن برخوردار شد ؛ زيرا در آن عهد تعداد زيادى از علماى بزرگ در صحنه دانش اسلامى ظاهر گشتند و در بسيارى از مسائل دين و از جمله مسائل قرآنى اعمال نظر كرده به اجتهاد پرداختند ؛ مسائل قرآنى، بيشتر درباره معانى آيات، صفات خداوند، اسرار آفرينش، تاريخ انبياء و سرگذشت امت هاى سلف و امثال آن بود. اين مسائل را بر عقل عرضه مى داشتند تا بر وفق حكم صائب آن به داورى بنشينند و گاه آن ها را به گونه اى تأويل كنند كه با فطرت سليم هماهنگ باشد.

نخستين مدرسه اى كه اجتهاد و اعمال نظر براى استنباط معانى قرآن را آغاز كرد، مدرسه مكه بود كه پايه هاى محكم آن را صحابى گرانقدر، شاگرد موفق اميرمؤمنان عليه السلام عبداللّه بن عباس بنا نهاد و تربيت يافتگان اين مدرسه همان كسانى بودند كه اجتهاد در تفسير را پايه گذارى كردند و تنها به دست آنان بود كه اجتهاد در ابعاد گوناگون شريعت مقدّس رونق گرفت و رو به گسترش نهاد.

پس از آن، مدرسه كوفه بود كه به دست عبداللّه بن مسعود تأسيس شد و دانشورانى فرزانه، مجتهد و صاحب نظر در آن پرورش يافتند و از آن پس بود كه مدرسه كوفه خاستگاه كاوش در معارف اسلامى گرديد و پرچم داران وادى دانش از

همه سو بدان جا روى آوردند، چه اين كه منزلگاه اكثر صحابه و خصوصا هجرتگاه اميرمؤمنان عليه السلام بود ؛ از اين رو علم  به طور كامل  بدان

(110) سرگذشت تفسير

جا كوچيد و مجالس كوفه در آن روزگار از علماى بزرگ اسلام مملو گرديد ؛ تنها بر محور آنان بود كه گردونه دانش مى گرديد و سرچشمه هاى علوم و معارف به سراسر قلمرو اسلام سرازير مى گشت. مدرسه كوفه چندان دوام نيافت و يك سال پس از وفات صاحب و بنيان گزارش  سال 68  رو به افول نهاد و پرورش يافتگان آن مدرسه متفرق شدند و به اطراف و اكناف از جمله خراسان، مصر، شام و ديگر سرزمين ها رفتند ؛ در همين حال مدرسه كوفه رو به شكوفايى مى نهاد و با گذشت زمان شهرت و فعاليت آن فزونى مى يافت. در هر صورت، اين دو مدرسه پايه و اساس اصلى انتشار علوم و گسترش معارف در جامعه اسلامى مى باشند. هر چند همزمان با هم، يكى راه افول را پيمود و ديگرى به شكوفايى و گسترش خود افزود. اكثر دانشوران تابعان، بلكه قريب به اتفاق آنان تربيت يافتگان اين دو مدرسه اند.

لذا اين دو مدرسه از جهت رشد سطح فرهنگ اسلامى و ايجاد نشاط در فراگيرى علم و معرفت، حق بزرگى بر عهده امت اسلامى دارند كه البته پيش از آن اين حق براى دو صحابى گرانقدر، ابن عباس و ابن مسعود و دررأس آن دو، براى امام امير مؤمنان عليه السلام محفوظ است. مجاهد بن جبر، شاگرد ابن عباس كه امت بر پيشوايى و استناد به نظريات وى اتفاق نظر دارند ؛ (1) متهم به

1- اين تعبير از ذهبى است

و از سفيان آورديم: اگر تفسيرى از مجاهد برسد، همان تو را كافى است، و از اعمش است كه هرگاه مجاهد دهان به سخن مى گشود، از آن گوهرها مى باريد. ر.ك: شرح حال مجاهد در همين كتاب .

ويژگى تفسير تابعان (111)

آزادى رأى در تفسير است يا بهتر بگوييم او از توانايى فهم، تيزبينى و تيزهوشى والايى بهره مند بود. آرى، در آن دوران كه جمود فكرى بر عامه مردم حاكم بود، نسبت دادن چنين تهمت هايى به امثال اين فرهيختگان ظاهرا طبيعى مى نمود. به وى گفته شد: تو همانى كه قرآن را به رأى خود تفسير مى كنى؟ وى گريست و گفت: بنابراين من گستاخم، ولى من تفسير را (يعنى مبانى و طريقه استنباط معانى را) از ده ها صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله آموخته ام !

آرى، مجاهد ذهنى باز و از بند اوهام رهيده و عقلى فراگير و پويا داشت كه ادراك حقايق و لمس واقعيت ها را چنان كه هست براى او ممكن مى ساخت بى آن كه برظاهر اكتفا كند يا به سطحى نگرى قانع باشد. او آيات قرآن را  به هدفت فهم عميق آن  ابتدا با الفاظ و واژه هايى كه در عرف مردم رايج است عرضه مى داشت و سپس با مبانى شريعت و شواهد تاريخى و امثال آن، كه در عرف عام رجوع به آن براى فهم معانى معمول و متعارف است، مى سنجيد، ولى او به اين مقدار بسنده نمى كرد و آن ها را بر ميزان عقل مى نهاد تا هماهنگى آن را با فطرت داورى كند ؛ بى آن كه چيزى از شواهد و ظرافت هاى سخن را ناديده انگارد.

او در تفسير آيه «فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئينَ»(1) مى گويد: «مقصود آيه نيست

كه آنان به صورت بوزينگان در آمدند بلكه اين مثلى است كه خداوند زده است ؛ يعنى دل هاى آنان مسخ شده و به سان قلب هاى بوزينگانى درآمده كه نه از دستورى فرمان بردارند

1- «به ايشان گفتيم: بوزينگانى طرد شده باشيد» (65 / بقره) .

(112) سرگذشت تفسير

و نه به پندى وقع مى نهند».(1) همانند آيه «مَثَلُ الَّذينَ حُمِّلُوا التَّوْريةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ اَسْفارا»(2) كه صرفا تشبيه و تمثيل است .

همچنين در تفسير آيه «رَبَّناآ اَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماآءِ تَكُونُ لَنَا عيدا لاَِوَّلِنا وَ ءاخِرِنا وَ ءايَةً مِنْكَ»(3) مى گويد: «اين آيه، همچون مثلى است كه آورده شده وگرنه براى آنان چيزى فروفرستاده نشد». طبرى مى گويد: «عده اى گفته اند: بر بنى اسرائيل مائده اى نازل نگرديد ؛ و برخى از اين گروه گفته اند: اين، مثلى است كه خداوند براى مردم زده تا آنان را از درخواست نزول آيات و نشانه هاى الهى بر پيامبر خدا بازدارد». سپس اين گفتار را به مجاهد نسبت داده است. (4)

در تفسير آيه «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. اِلى رَبِّها ناظِرَةٌ»(5) مى گويد: «انتظار پاداش از خدايشان را دارند». به او گفته شد برخى مى گويند: خداى تعالى ديده مى شود و آنان پروردگارشان را

1- ر.ك: مجمع البيان، ج 1، ص 129. جامع البيان، ج 1، ص 263. تفسير مجاهد، ص 75 و 76 .

2- «همچون مَثَل خرى است كه كتاب هايى را برپشت مى كشد» (5/جمعه) .

3- «پروردگارا! از آسمان، خوانى بر ما فرو فرست تا عيدى براى اول و آخر ما باشد و نشانه اى از جانب تو» (114 / مائده) .

4- طبرى، جامع البيان، ج 7، ص 87 .

5- (22 و 23 / قيامت) .

ويژگى تفسير تابعان (113)

مى بينند! در پاسخ گفت: «هيچ

آفريده اى او را نخواهد ديد» .(1)

يكى ديگر از كسانى كه به آزادى انديشه و اعمال نظر در تفسير شهره بود عكرمه، تربيت شده ابن عباس است. ابن عباس با عنايت كامل در تعليم و تربيت او كوشيد و به بهترين وجه آموزشش داد تا آن كه در زمره فقيهان نامى درآمد و داناترين مردم در تفسير و فهم معانى قرآن گرديد. (2) او معتقد بود از كتاب خدا تنها وجوب مسح پاها به دست مى آيد ؛ هم چنان كه استادش ابن عباس نيز چنين استنباط كرده بود. او ديدگاه ديگر فقيهان را مردود مى دانست و آنان را در برداشتشان از آيه دچار اشتباه مى ديد، (3) و نيز مسح بر كفش را سخت انكار مى كرد و مى گفت: «كتاب خدا بر قول به مسح كفش پيشى گرفته است» (4) ؛ يعنى قرآن حكم مسخ بر پاها را آورده است اما مسح بر كفش پديده اى نو است كه بعدها ادعا شده است و نمى توان با آن حكم كتاب خدا را كنار گذاشت، ولى ديگران دليل مسح بر كفش را ناسخ دليل مسخ بر پا دانسته اند.

1- جامِعُ الْبَيان، ج 29، ص 120 .

2- وَفَياتُ الاَْعْيانِ، ج 3، ص 265، شماره 421 .

3- ر.ك: جامِعُ الْبَيان، ج 6، ص 82 و 83. مجمعُ البيان، ج 3، ص 165 .

4- تهذيبُ التَّهذيب، ج 7، ص 268 .

(114) سرگذشت تفسير

4. رواج اسرائيليات

چهارمين ويژگى تفسير در عهد تابعان، گسترش اسرائيليات است. در اين دوران بسيارى از اسرائيليات وارد تفسير شد ؛ به دليل آن كه در آن عهد تعداد زيادى از اهل كتاب اسلام آوردند، ولى ذهن آنان هم چنان از داستان ها و افسانه هاى پيشينيان درباره پيدايش خلقت

و اسرار آفرينش، آغاز حيات موجودات، اخبار امت هاى گذشته، سرگذشت پيامبران و قصه ها و افسانه هاى بسيارى كه در تورات و ديگر كتاب ها آمده است، انباشته بود.

عامه مردم اشتياق داشتند تا جزئيات آنچه را در قرآن به گونه سربسته مطرح شده است، بشنوند ؛ خصوصا امورى كه به سرگذشت يهود و نصارى مربوط مى شد و در كتب عهدين از آن ياد شده بود ؛ از اين رو مسلمانان به داستان هاى اينان گوش فرامى دادند و تابعان  على رغم دستورات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و صحابه بزرگوار  كوتاهى كردند ؛ در نتيجه تعداد زيادى از اين اسرائيليات را بدون پروا و بى هيچ بررسى، در تفاسير گنجاندند. بيشترين اسرائيليات با دست چند تن اهل كتاب كه مسلمان شده بودند مانند: عبداللّه بن سلام، كعب الاحبار، وهب بن منبّه، عبدالملك بن جريج و چند نفر ديگر در حوزه تفسير و تاريخ راه يافته است. البته توجيه اين كوتاهى از تابعان در اين باره پذيرفته نيست و به خاطر همين سهل انگارى مورد مؤاخذه قرار گرفته اند ؛ كما اين كه ديگران  كه پس از آنان آمده و چنين رواياتى را بدون بررسى و

ويژگى تفسير تابعان (115)

تحقيق پذيرفته اند  نيز مورد نكوهش مى باشند. (1)

منابع تفسير در عصر تابعان

منابع تفسير در عصر تابعان

منابعى كه تكيه گاه تابعان براى فهم قرآن بوده است و آنان در تبيين مقاصد و اهداف قرآن بدان تمسك مى جسته اند به موارد زيد تقسيم مى شوند :

1. قرآن

چون قراين و دلايل موجود در كلام هر گوينده، خود بهترين شاهد براى كشف مقصود وى و پى بردن به هدف وى به شمار مى آيد ؛ قرآن نيز از اين قاعده مستثنا نيست. قرآن هم  بنا به قول امير مؤمنان عليه السلام  گويايى برخى از آياتش به يك ديگر وابسته است و بعضى از آن گواه برخى ديگر است. «وَ يَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَ يَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلى بَعْضٍ».(2)

2. احاديث پيامبر و اقوال صحابه

پرسش پيرامون معانى تعدادى از آيات قرآن در عهد پيامبر صلى الله عليه و آله بسيار بود و پيامبر هم همان گونه كه مأمور اِبلاغ بود، مأمور تبيين قرآن نيز بود ؛ لذا از آن سؤال و جواب ها مجموعه عظيمى را گرد آورد. اين مجموعه، همچون ذخيره اى سرشار در اختيار صحابه قرار داشت و آنان، آن را به تابعان پس از خود سپردند. در گذشته، حديث مسروق بن اجدع را در اين باره كه به توصيف فراگيرى صحابه از پيامبر صلى الله عليه و آله

1- ر.ك: فجرالاسلام، ص 205. اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، ج 1، ص 130 .

2- نهج البلاغه (صبحى صالح)، خطبه 133، ص 192. در جاى ديگر فرموده است: «أنَّ الكتاب يُصدِّق بَعْضُه بَعْضا»، خطبه 18، ص 61 .

(116) سرگذشت تفسير

و ميزان دانش هر يك از صحابه پرداخته بود آورديم.

3. در نظر گرفتن اسبابُ النزول

و مناسبت هايى كه باعث نزول يك يا چند آيه يا يك سوره يا كمتر و بيشتر است ؛ زيرا آنان به راحتى به اسبابُ النزول دسترسى داشتند. هم ايشانند كه اين اسباب النزول را در ضمن آثار و اخبار خود نقل كرده اند. از آن جا كه آيات داراى شأن نزول به مناسبت حوادث خاصى نازل شده و به جوانب و خصوصيات ويژه اى نظر دارد كه در درون آن حوادث و مناسبت ها نهفته است، شأن نزول، بهترين دليل براى زدودن ابهامات حاصله در برخى تعابير قرآنى ناظر به آن حوادث است. كسانى كه در آن عهد  عهد تابعان  مى زيسته اند، يا خودشان مستقيما در متن حوادث حضور داشتند و يا قادر بودند كه با شاهدان عينى آن صحنه ها ديدار كنند و از زبان آنان بشنوند. اين منبع كه يكى از سرشارترين منابع در

جهت رفع ابهام از برخى ظواهر آيات به شمار مى رود به راحتى در دسترس تابعان بود.

4. لغت اصيل عربى فصيح

به ويژه اشعار عرب كه ديوان (واژه نامه) و دائرة المعارف آداب رسوم عرب محسوب مى شود ؛ و براى آگاهى از مزاياى زبان عرب و شيوه هاى گفتارى آن، مراجعه به آن ضرورى است. قرآن هم براساس همان شيوه ها نازل گرديده و در قالب همان تعابير متعارف ريخته شده بود ؛ با اين تفاوت كه قرآن با اسلوبى برتر و بافتى محكم تر شكل گرفته بود.

ابن عباس به شاگردان خود سفارش مى كرد يا به تعبير بهتر، آنان را وامى داشت كه براى آشنايى با واژه هاى ناآشناى قرآن، به اشعار عرب مراجعه كنند و خودش خصوصا بنيانگذار و پيشواى

منابع تفسير در عصر تابعان (117)

اين روش تفسيرى  تفسير لغوى  به شمار مى رفت ؛ به گونه اى كه درباره او گفته اند: او بنيانگذار شيوه تفسير لغوى شناخته شده است. (1)

ابن عباس مى گفت: «شعر، ديوان عرب است ؛ لذا هرگاه معانى واژه هايى از قرآن را كه خدا به زبان عربى فرو فرستاده است ندانستيم، بايد به ديوان عرب مراجعه كنيم و معناى واژه را از درون آن بيابيم.  در جاى ديگر مى گويد:  هرگاه شما مى خواهيد از من درباره واژه هاى ناآشناى قرآن بپرسيد، آن را در اشعار عرب جست و جو كنيد ؛ چون شعر، ديوان عرب است». (2)

5. انواع دانش ها

و آگاهى هاى علمى اى كه مسلمانان در قلمرو گسترده اسلام و ازطريق آشنايى بافرهنگ ها و آداب وارد در حوزه اسلام به دست آورده بودند. اين دانش ها را امت هاى داراى تمدن كهن كه گروه گروه به اسلام مى گرويدند، با خود به ارمغان آورده بودند.يادآورشديم كه گسترش دامنه دانش واطلاعات درهرزمينه اى كه باشد خود موجب تقويت فهم گرديده، امكان لمس حقايق امور را افزايش مى دهد و توان استنباط را به مقدار زيادى بالامى برد،

كه اين توان درافرادمحروم از چنين آگاهى هايى  به نسبت محروميتشان  كاهش مى يابد.

اين گونه بود كه تابعان و آنان كه پس از ايشان آمدند از اين

1- اَلتَّفسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، ج 1، ص 75. به نقل از المذاهبُ الاسلاميةِ فى تفسير قرآن، ص 69. نيز ر.ك: مذاهبُ التَّفسيرُ الاسلامى، ص 90 .

2- اَلاِْتْقان، ج 2، ص 55 .

(118) سرگذشت تفسير

علوم و اطلاعات جديد و رو به افزايش، مطابق با پيشرفت زمان استفاده كردند و در فهم معانى قرآن از آن بهره جستند ؛ قرآنى كه «اَنْزَلَهُ الَّذى يَعْلَمُ السِّرَّ فِى السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ»(1).

6. تكيه بر اجتهاد

و اعمال نظر در قرآن كه در سايه گشايش باب عنايت خداوند به دست آورده بودند. در كتاب هاى تفسيرى تعداد زيادى از نظريات ارزنده اينان در زمينه تفسير ضبط و ثبت شده است. تابعان اين نظريات را از طريق اجتهاد و اعمال نظر به دست آورده بودند كه از راه نقل از پيامبر صلى الله عليه و آله يا يكى از صحابه، چيزى در آن زمينه نرسيده بوده است ؛ لذا با دقت در دلايل و قراينى كه به آنان در فهم آيه كمك مى كرد و يا ديگر ابزارها و وسايلى كه در مقام فهم و بحث و بررسى كارايى دارند، در پاره اى از آيات به اجتهاد مى پرداختند. اين اقدام تابعان به گشودن باب اجتهاد در زمينه تفسير و ديگر شؤون دينى كمك كرد و همين شيوه پسنديده در گذر زمان ادامه يافت.

7. استناد به پاره اى از نصوص كتب عهدين

در مواردى كه در قرآن به طور اجمال آمده و جزئيات آن در كتاب هاى پيشينيان يافت مى شود. البته اين استناد در مواردى بوده كه در آن احتمال تحريف نمى رفته است ؛ مانند تاريخ انبياء و سيره پادشاهان بنى اسرائيل و داستان ها و سرگذشت هايى از اين قبيل. به عنوان مثال مى توان به سرگذشت ابراهيم خليل، لوط و يوسف اشاره كرد

1- «آن را كسى نازل ساخته است كه راز نهان ها را در آسمان ها و زمين مى داند» (6 / فرقان)

منابع تفسير در عصر تابعان (119)

كه در تورات به جزئيات آن پرداخته شده، ولى قرآن با حذف زوايد، تنها آن بخش از داستان را كه صحيح و معقول و پندآميز است آورده است ؛ در حالى كه در تورات، تصويرى محرّف از داستان ها ارائه شده كه از نظر عقل

سليم غيرقابل قبول است و تنها بخش هايى از آن دست نخورده باقى مانده است كه احيانا قابل استفاده است و تيزبينان و فرهيختگان صحابه و تابعان، تنها همين بخش ها را نقل مى كردند، (1) نه اين كه بدون بررسى و تحقيق، به تمامى آنچه در كتب سلف آمده استناد جويند. «فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ اَحْسَنَهُ اوُلئِكَ الَّذينَ هَديهُمُ اللّهُ وَ اوُلئِكَ هُمْ اوُلُوا الاَْلْبابِ»(2) .

مفسّران نامى پس از تابعان

مفسّران نامى پس از تابعان

پس از دوران تابعان، مفسّران نامى بزرگى در صحنه تفسير درخشيدند كه آثار گرانبهاى آنان در طول تاريخ براى مفسّران به عنوان منابع اصيل تفسيرى  چه در زمينه نقل و چه در باب اجتهاد  شناخته شده است ؛ برخى از اين تفاسير در دست است و به چاپ

1- مثل دلايلى كه ابوالكلام آزاد درباره «ذُوالْقَرْنَيْن» از درون تورات به دست آورده است و مى گويد كه مقصود، كورش  پادشاه ايرانى  است كه به بازسازى بيت المقدس اقدام كرد و بنى اسرائيل را كه در بند طاغوت زمان (بخت نصر) بودند آزاد نمود و به آنان پناه داد .

2- «پس بشارت ده به آن بندگان من كه به سخن گوش فرامى دهند و بهترين آن را پيروى مى كنند؛ اينانند كه خدايشان راه نموده و اينانند همان خردمندان» (17  18 / زمر) .

(120) سرگذشت تفسير

رسيده يا به گونه پراكنده در متون معتبر تفسيرى مانند تفسيرهاى طبرى و تبيان و طبرسى و ابن كثير و جز آن، باقى مانده است.

در اين فصل به اجمال مشهورترين مفسّران پس از دوران تابعان را به خوانندگان ارجمند مى شناسانيم:

1. ضَحّاك

ضحّاك بن مزاحم هلالى، ابوالقاسم خراسانى (متوفاى 105) مفسّرى توانا بود و از تابعان بزرگ به ويژه سعيدبن جبير روايت كرده است. او در تفسير، بسيار تواناست و آراء استوار و بى مانندى دارد ؛ چنان كه ابن كثير در تفسير واژه «ترائب» از وى روايت كرده و اين كلمه را به استخوان هاى جفت در بدن از جمله دو استخوان بالاى رستنگاه مو، ميان دو ران معنا و به اين وسيله معضلى را حل كرده است .(1)

او داراى دو تفسير كبير و

صغير است كه هر دو، مرجع تفاسيرى همچون طبرى و طبرسى قرار گرفته است. ضحاك از اصحاب امام زين العابدين عليه السلام شمرده مى شود.

2. شَهْرُبْنُ حَوْشَب

ابو سعيد شهربن حوشب اشعرى (متوفاى 111) ؛ از ام سلمه و بلال (مؤذن پيامبر) و سلمان فارسى و ابوذر و ابو سعيد خدرى و ابو عبيد (آزاد شده پيامبر) و جابر و ابوامامه، روايت كرده است.

شيخ كلينى او را در زمره صحابه مولا امير مؤمنان عليه السلام ياد

1- تفسير ابن كثير، ج 4، ص 498. نيز ر.ك: التمهيد، ج 6، ص 62 .

مفسّران نامى پس از تابعان (121)

كرده است. از امام ابوجعفر باقر عليه السلام نيز، از طريق ابوحمزه ثمالى، روايت كرده است.

پوشيده نماند همين رابطه شهربن حوشب با خاندان رسالت و علاقه او به اهل بيت عليهم السلام ، موجب گرديد است تا برخى از «عامه» او را مورد طعن قرار دهند. (1)

3. سُدِّى كبير

اسماعيل بن عبدالرحمان ابو محمد قرشى كوفى (متوفاى 128)، از تابعان بزرگ تابعان شمرده مى شود. تفسير او جزو بزرگترين منابع تفسيرى نقلى به شمار مى رود و در «جامِع الْبيان» طبرى و «اَلدُّرُّالْمَنْثور» سيوطى و ديگر تفاسير نقلى معتبر، از آن فراوان گرفته شده است. رجاليان او را توثيق كرده و در صحاح از او روايت آورده اند، گرچه او را در تشيع افراطى مى دانند. جلال الدين سيوطى تفسير او را بهترين تفاسير شمرده است. اين تفسير اخيرا با جمع آورى و تحقيق دكتر محمد عطا يوسف در مصر به چاپ رسيده است.

شيخ ابو جعفر طوسى، سُدّى را در زمره صحابه امام زين العابدين عليه السلام شمرده و با عنوان «مفسّر قرآن» از او ياد كرده است .

1- ر.ك: تَهْذيبُ التَّهذيب، ج 4، ص 370.

(122) سرگذشت تفسير

4. اِبْنُ اَبى نُجَيْح

ابويسار عبداللّه بن ابى نجيح يسار كوفى (متوفاى 131) تفسيرى دارد كه از مجاهد روايت كرده است. او مورد اعتماد اهل حديث و تفسير است.

اين تفسير، در سال 1367 به همت «مَجْمَعُ الْبُحوثِ الاِْسلامِيَّه» پاكستان به چاپ رسيده است. (1)

5. واصل بن عطاء

ابو حُذَيْفَه واصل بن عطاء عزّال بصرى، شيخ معتزله و مؤسس مذهب اعتزال (متوفاى 131) كتاب هاى متعددى دارد از جمله: «مَعانِى الْقُرآن».

وى به مقام والاى امير مؤمنان عليه السلام پاى بند بود و بر ديگران مقدم مى داشت و اصول مذهب تشيع را از جمله قول به رجعت را پذيرفته بود. شرح حال او را سيد مرتضى و ديگر بزرگان اهل تحقيق آورده اند. (2)

1- ر.ك، تهذيبُ التَّهذيب، ج 6، ص 54 و 55. ميزانُ الاِْعْتِدال، ج 2، ص 515، شماره 4651. فتح البارى  شرح صحيح بخارى  (كتاب التفسير)، ج 8، ص 125  122. ابن تيميه، تفسير سوره اخلاص، ص 94 و مقدمه آن به قلم عبدالرحمان طاهر، ص 60.

2- سيد مرتضى، امالى، ج 1، ص 169  163. داوودى، طبقات المفسّرين،ج 2، ص356. عادل نويهض، معجم المفسّرين، ج 2، ص 717 .

مفسّران نامى پس از تابعان (123)

6. عَطاء خراسانى

عَطاءِ بْنِ اَبى مُسْلِمِ مَيْسَرَة ابو ايّوب خراسانى (متوفاى 135) ساكن دمشق بود و با هيچ يك از صحابه جز انس بن مالك ملاقاتى نداشته است. روايات او از صحابه به ويژه ابن عباس مرسله (1) است . ابوحاتم او را توثيق كرده است .

وى تفسير مختصرى دارد كه تاكنون مخطوط مانده و ابوجعفر طبرى از آن نقل مى كند كه از طريق عمران كلاعى از يحيى بن صالح از ابوازهر لخمى از عطاء خراسانى است. همچنين كتابى دارد در «ناسخ و منسوخ» كه مورد استفاده متأخرين قرار گرفته است .(2)

7. ابونَضر كَلْبى

ابونضر محمد بن سائب (متوفاى 246) عالم به انساب و مفسّرى عالى قدر است. جلال الدين سيوطى مى گويد: «كسى تفسيرى به بلندى و پرمحتوايى تفسير وى ننگاشته است».

ثقة الاسلام كلينى سرگذشت تشيع او را مى آورد و سپس مى گويد: «همواره با دوستى و محبت اهل بيت مى زيست تا بدرود حيات گفت» .(3) به همين جهت است كه گاهى او را ضعيف

1- حديث مرسَلْ حديثى است كه فاقدنام يك يا چند راوى از راويان باشد (بيستونى) .

2- فؤاد سزگين، تاريخُ التُّراثِ العربى، المجلد الاول، ج 1، ص 78  79. ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 212، شماره 394.

3- كافى، ج 1، ص 351، شماره 6.

(124) سرگذشت تفسير

مى شمارند و گاهى به او تهمت بدعت گذارى مى زنند، ولى به هرحال چاره اى جز تسليم در برابر مقام شامخ علمى او ندارند و ناگزير بايد خاضعانه و متواضعانه سر بر آستانه او بسايند؛ زيرا پيشوايان واستادان تفسير و حديث بر سخن او اعتماد كرده اند. (1)

البته تهمت غلو در تشيع كه به او نسبت داده اند اساسى ندارد و تنها براى خدشه دار كردن شهرت

او چنين تهمتى ساخته اند ؛ زيرا تنها شيعه بودن موجب قَدْح (2) او نمى شود.

8. ابوحمزه ثُمالى

ثابت بن دينار ابوحمزه ثُمالى ازدى كوفى (متوفاى 148) از بزرگان اهل حديث و مقربان درگاه اهل بيت عليهم السلام شمرده مى شود. فضل بن شاذان روايت مى كند كه امام على بن موسى الرضا عليه السلام درباره او فرمود: «ابوحمزه ثُمالى، لقمان (يا سلمان) زمان خود بود. او محضر پربركت سه امام معصوم: على بن الحسين، محمد بن على و جعفربن محمد عليهم السلام را تماما و برهه اى از دوران امامت موسى بن جعفر عليه السلام را درك كرده و مورد عنايت آنان بوده است».

صدوق، نجاشى، طوسى، ابن داوود و علامه حلى او را مورد اعتماد دانسته اند. ابن نديم درباره او مى گويد: «او از نخبگان ثقات است». سيد حسن صدر نيز او را چنين ستوده است: «بزرگ شيعيان كوفه بود و همگان از سخن او شنوايى داشتند». صارم الدين درباره او مى گويد: «او نماد تشيع و شاخصه شيعيان

1- تهذيبُ التَّهْذيب، ج 9 ، ص 178  181، شماره 266 .

2- سرزنش، نقصان (بيستونى) .

مفسّران نامى پس از تابعان (125)

شمرده مى شود».

9. شِبْلِ بْن عِباد

ابو داوود شِبْلِ بْنِ عِباد مكّى (متوفاى 148) از قرّاء و مفسّران شناخته شده است. ابوجعفر طبرى از طريق مثنّى بن ابراهيم از ابو حذيفه از وى در تفسير و تاريخ روايت دارد و يكى از منابع تفسيرى ثعلبى در «الكشف و البيان» به شمار مى رود .

10. ابن جُرَيج

عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج، اصالتا رومى است. در سال 80 در مكه متولد شد و به سال 150 در همان جا وفات يافت. او فقيه حرم مكى و امام اهل حجاز شمرده مى شود و اول كسى است كه در جمع و تدوين حديث، نظم و ترتيب خاصى را در مكه به وجود آورد.

احمد به حنبل درباره او مى گويد: «او گنجينه دانس بود». در فراگيرى دانش شهره بود. آراء ابن عباس را در تفسير از شاگردان او فراگرفت. ابن جريج تفسيرى دارد كه مأخذ طبرى و ثعلبى و ديگران بوده است. نسخه اى از آن نزد سيد بن طاووس بوده كه از آن به «نُسْخَةٌ عَتيقَةٌ جَيِّدَةٌ» ياد مى كند و در كتاب «سعدالسعود» كه به سال 651 تأليف شده است، بخش هايى از آن را نقل مى كند. (1)

اين تفسير با استخراج و تحقيق على حسن عبدالغنى در مصر

1- ر.ك: سعدالسعود، ص 221 و نيز ر.ك: اتان كلبرگ، كتاب خانه طاووس، ص 536، شماره 562.

(126) سرگذشت تفسير

به چاپ رسيده است. (1)

او  بر حسب روايت كلينى  مورد اعتماد امامان اهل بيت عليهم السلام نيز بوده است. كلينى از اسماعيل بن فضل هاشمى روايت مى كند كه گفت: «از امام صادق عليه السلام درباره متعه پرسيدم ؛ حضرت فرمود: به نزد عبدالملك بن جريج برو و از وى سؤال كن ؛ زيرا او اين

مسائل را مى داند. نزد وى رفتم، او درباره جواز متعه مطالب فراوانى گفت كه من آن ها را نوشته، خدمت امام صادق عليه السلام بردم و بر ايشان عرضه داشتم. حضرت آن ها را تأييد كرده فرمودند: راست گفته است». (2)

11. يحيى بن كثير

ابوالنضر يحيى بن كثير (متوفاى حدود 150) از اصحاب حسن بصرى به شمار مى رود و از عطاء بن سائب، تابعى معروف، روايت دارد. ابن حجر او را از جمله راويان امام جعفر بن محمد صادق عليه السلام مى شمارد و از «ساجى» نقل مى كند كه درباره او گفته است: «به پيروى از مذهب تشيع شهرت دارد». رجاليان عامه او را از حيث صحت روايت، ضعيف شمرده اند ؛(3) ولى «عمرو بن على» درباره او مى گويد: از روى عمد لب به دروغ نگشوده است ؛ گرچه گاه خطا يا اشتباه دارد.

1- ر.ك: دكتر عبدالوهاب طالقانى، تاريخ تفسير، ص 115 .

2- كافى، ج 5، ص 451، شماره 6، وسائل الشيعه، ج 21، ص 19، شماره 8 .

3- تهذيب التهذيب، ج 11، ص 267، شماره 538 .

مفسّران نامى پس از تابعان (127)

12. مُقاتِل بن حَيّان

ابو بِسطام مقاتل بن حيان نَبَطى بلخى معروف به خّراز (متوفاى حدود 150) تفسيرى دارد كه ابو جعفر طبرى و ثعلبى از آن بهره گرفته اند.

وى از سعيد بن مسيّب و عِكْرِمَة و شهر بن حَوْشَب و قَتادَة و ضَحّاك و ديگر بزرگان تابعان و اتباع تابعان روايت دارد. ابن حبان او را در «ثِقات» آورده است. (1)

13. مُقاتِل بن سليمان

ابوالحسن مقاتل بن سليمان بن بشير أزدى بلخى (متوفاى 150) از عطاء بن ابى رباح و عطية بن سعد عوفى و مجاهد و ضحاك روايت دارد.

درباره قرآن كتاب هاى فراوانى نوشته و صاحب تفسير است، از جمله تفسيركبير كه كهن ترين تفسير كامل شمرده مى شود. دكتر عبداللّه شحّاته نسخه هاى متعدد آن را از كتاب خانه هاى بزرگ جهان جمع آورى كرده و به تحقيق آن پرداخته و براى چاپ و نشر آماده ساخته است. (2)

1- تاريخ التراث العربى، مجلد اول، ج 1، ص 84. تهذيب التهذيب، ج 10، ص 277، شماره 500 .

2- مُعْجَمُ الْمُفَسِّرين، ج 2، ص 682. تاريخ التراث العربى، مجلد اول، ج 1، ص 85، تهذيبُ التهذيب، ج 10، ص 271، شماره 501. طبقاتُ المفسّرين، ج 2، ص 330، شماره 642 .

(128) سرگذشت تفسير

14. معَمَر

ابو عروة معمر بن راشد اَزْدِىّ حدانى بصرى (متوفاى 153) پس از وفات حسن بصرى به يمن مهاجرت كرد و همان جا ماند.

از بيشتر تابعان، حديث نقل كرده است و بسيارى از بزرگان حديث به ويژه صنعانيان از او روايت كرده اند. خود او مى گويد: «در سن 14 سالگى براى كسب دانش خدمت قتاده حضور يافتم، هر چه را بر من مى خواند فرامى گرفتم. اكنون نيز فراموش نكرده ام».

ابن حبان او را فقيهى حافظ حديث و با اتقان و اهل ورع توصيف نموده و امام شافعى نيز از او به نيكى ياد كرده است. (1)

15. ابوجارود

زياد بن منذر همْدانى كوفى خارفى ؛ بخارى درگذشت او را بين سال هاى 150 تا 160 دانسته است. او از بسيارى از تابعان مانند عطيّه عوفى، اصبغ بن نباته، حسن بصرى و عبداللّه بن حسن روايت كرده است.

او تفسيرى دارد كه از امام باقر عليه السلام روايت كرده و اين تفسير در تفسير قمى آمده است. طبرسى و ديگران نيز از ابوجارود روايت كرده اند.

او نخست درزمره خواص امام باقر عليه السلام و سپس امام صادق عليه السلام بود، ولى پس از قيام زيد بن على از هواداران او گرديد و از امام صادق عليه السلام كناره گرفت و در اين راه به اندازه اى گستاخانه رفتار

1- تهذيبُ التهذيب، ج 10، ص 243، شماره 439 .

مفسّران نامى پس از تابعان (129)

كرد كه مورد نفرت و نفرين حضرت قرار گرفت. او با لقب «سُرحوب» (حيوان نابيناى دريايى) شهرت يافت و فرقه «سُرحوبيّه  زيديّه» منتسب به اوست. رجاليان عامّه و خاصّه او را  در نقل حديث  ضعيف شمرده اند .(1)

16. شعبه

شعبة بن حجاج بن ورد ازدى بصرى (متوفاى 160) از تابعان تابعان و از محدثان و محققان بزرگ به شمار مى رود.

شعبه اول كسى بود كه تدوين حديث كرد و از احوال محدّثان گزارش هايى تهيّه نمود.

شيخ ابوجعفر طوسى او را در زمره صحابه امام صادق عليه السلام آورده است. (2) از آثار برجسته او تفسير قرآن كريم است. (3) استاد حسن سندوبى مصرى در پاورقى كتاب «البيان والتبيين» نوشته جاحظ، مى گويد: «شعبه،شيعى مذهب و از ارباب حديث است». (4)

1- ر.ك: تهذيب التهذيب، ج 3، ص 386، شماره 704. مُعْجَمُ رِجالِ الْحَديث، ج 7، ص 321، شماره 4805.

2- تهذيبُ التهذيب، ج 4، ص 338،

شماره 580 .

3- مُعْجَمُ الْمُفَسِّرين، ج 1، ص 227 .

4- اعيانُ الشّيعَه، ج 7، ص 348 .

(130) سرگذشت تفسير

17. وَرْقاء بن عَمْرو

ابو بِشْر وَرْقاء بن عَمْرو بن كُلَيب شيبانى يشكرى كوفى مروزى (متوفاى حدود 160) محدث و مفسّر كه در درجه اول بر تفسير مجاهد به روايت عبداللّه بن ابى نجيح تكيه دارد.

احمد بن حنبل و يحيى بن معين، تفسير او را كه به واسطه ابن ابى نجيح از مجاهد گرفته است، بر تفسير شيبان كه از قتاده گرفته، ترجيح داده اند. (1)

18. سُفْيان ثُوْرى

ابوعبداللّه سفيان بن سعيد مسروق (متوفاى 161) تفسير كوتاهى به روايت ابوجعفر محمد از ابوحذيفه نهدى از سفيان ثورى دارد كه سفيان آن را از تابعان بزرگ گرفته است. مدير كتابخانه رضا در رامبور هند آن را تصحيح و تحقيق و چاپ و منتشر كرده است.

سفيان از مشاهير علما و محدثان عصر خويش به شمار مى رفت. مى گويند: به مذهب زيديه گرويده بود. علامه در «خلاصه» مى گويد: «او بر مذهب ما نيست». ثقة الاسلام كلينى از او روايت كرده است. (2)

1- تهذيبُ التهذيب، ج 11، ص 113، شماره 200. تاريخُ التُّراثِ الْعَرَبى، مجلد اول، ج 1، ص 86. معجم المفسّرين، ج 2، ص 718.

2- ر.ك: اَعْيانُ الشّيعَه، ج 7، ص 264  266. معجم رجال الحديث، ج 8، ص 151  154. تهذيب التهذيب، ج 4، ص 111، شماره 199 .

مفسّران نامى پس از تابعان (131)

19. ابن عُيَيْنَه

ابو محمد سفيان بن عُيَيْنَة هِلالى كوفى، در سال 163 در مكه رحل اقامت افكند و همان جا ماند تا اين كه در سال 198 درگذشت. او از بزرگان سلف، از جمله امام جعفر بن محمد صادق عليه السلام روايت كرده است و بسيارى از بزرگان اهل حديث نيز از او روايت كرده اند.

ثقة الاسلام كلينى در «كافى» و شيخ طوسى در «تهذيب» و على بن ابراهيم قمى در «تفسير» از او روايت كرده اند. (1)

20. ابن زيد

عبدالرحمان بن زيد بن اسلم عَدْوى مدنى (متوفاى 182) مشهور به «ابوزيد»؛ پدر او از فقيهان به نام مدينه بود. خود او جزو مفسّران و فقيهان به شمار مى رود. كتاب او در تفسير معروف است و يكى از مراجع تفسيرى بزرگ شمرده مى شود .

شيخ ابوجعفر طوسى او را در شمار اصحاب امام صادق عليه السلام آورده است. (2) ثقة الاسلام كلينى در كتاب «كافى» در ابواب مختلف از او روايت نقل كرده است و افرادى همچون محمد بن فضيل بن كثير ازدى (3) از او روايت كرده اند كه شيخ مفيد  در رساله عَدَدِيَّه  درباره او مى گويد: «او از فقيهان و سرآمد بزرگان است و از كسانى است كه حلال و حرام و فتوا و احكام از

1- ر.ك: مُعْجَمُ رِجالِ الْحَديثِ، ج 8، ص 157، شماره 5236 .

2- رجال طوسى، ص 232، شماره 138 .

3- مُعْجَمُ رِجالِ الْحَديث، ج 9، ص 327  328 .

(132) سرگذشت تفسير

ايشان اخذ مى شود و راه طعنه بر آنان بسته است» .(1)

21. ابو معاويه

هُشيم بن بشير سُلَمى واسطى (متوفاى 183) از مشايخ احمد بن حنبل ؛ فقيه و محدث و مفسّرى توانا بود. وى يكى از منابع ابن جرير طبرى در تفسير و تاريخ است. ثعلبى و ديگران نيز در تفسير از او بهره گرفته اند.

او مفسّر و فقيه و از ثقات محدثين بغداد به شمار مى رفت. ذهبى مى گويد: «بدون شك وى از حافظان حديث است، جز آن كه شيوه تدليس داشت و از كسانى روايت مى كرد كه آنان را نديده و از آنان نشنيده بود» .(2)

22. سُدّى صغير

محمد بن مروان بن عبداللّه نواده سدّى كبير (متوفاى 186) صاحب تفسير و راوى تفسير محمد بن سائب كلبى است. بزرگانى همچون اَصْمَعِىّ و هِشام بن عبيداللّه رازى و يوسف بن عدى از وى روايت كرده اند. اين خود دليل اعتبار وى است ؛ هر چند برخى از رجاليان عامه  طبق عادت  او را تضعيف كرده اند.

1- مُعْجَمُ رِجالِ الْحَديث، ج 17، ص 147 .

2- طَبقاتُ الْمُفَسِّرين، ج 2، ص 352، طَبَقاتُ الْقُرّاء، ج 1، ص 160. تاريخُ التُّراثِ الْعَرَبِىّ، مجلداول،ج1،ص88. معجم المفسّرين،ج2،ص712 .

مفسّران نامى پس از تابعان (133)

23. وكيع

وكيع بن جراح بن مليح رؤاسى كوفى (متوفاى 196) از حافظان بزرگ حديث به شمار مى رود و يكى از برجسته ترين علماى وقت دانسته شده است. رجاليان از او به وثاقت و امانت و راستگويى ياد كرده اند. علاوه بر زهد و پرهيز او از زخارف دنيا و گريزانى او از دربار اميران و سلاطين وقت، همه بزرگان  با آن كه بعضا او را با عنوان «رافضى» و از مواليان اهل بيت عليهم السلام ياد مى كنند  بر وثاقت و صداقت و امانت و زهد و ورع او اتفاق نظر دارند.

طالبان حديث در زمان او همواره به سوى او روان بودند. ابن عمار مى گويد: «در كوفه، فقيه تر و داناتر از وكيع به احاديث يافت نمى شد». (1) احمد بن حنبل مى گويد: «فراگيرتر و حافظ تر از او نيافتم. وكيع پيشواى مسلمانان شمرده مى شود». (2)

24. ابن كيسان أصَمّ

ابوبكر عبدالرحمان بن كيسان أصَمّ (متوفاى حدود 200) معاصر هُشام بن حَكَم (متوفاى 190) ابن حجر مى گويد: «او در طبقه ابوهُذَيْل عَلاّف (متوفاى 226) و اقدم از اوست».

او از سران معتزله و داراى مقام ارجمندى است. قاضى

1- ر.ك: تهذيب التهذيب، ج 11، ص 123، شماره 211. تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 306، شماره 248. ميزان الاعتدال، ج 4، ص 335، شماره 9356. تاريخ بغداد، ج 13، ص 512  496. حلية الاولياء، ج 8، ص 380  368، شماره 437 .

2- معجم المفسّرين، ج 2، ص 719 .

(134) سرگذشت تفسير

عبدالجبار همدانى او رادر طبقات المعتزله ياد مى كند و او را از فصيح ترين، پارساترين و فقيه ترين مردم به شمار مى آورد. او تفسيرى دارد بر مبناى اهل اعتزال (عقل گرايى) و نيز كتابى در اصول معارف اسلامى به

نام «المقالات فى الاصول» كه جايگاه بلندى درجامعه اسلامى دارد. ثعلبى ازتفسيروى بهره برده است. (1) طبرسى نيز در مجمع البيان از آن فراوان ياد مى كند. (2)

25. فَرّاء

ابوزكريّا يحيى بن زياد (متوفاى 203) تفسيرى به نام «مَعانِى الْقُرآنِ» دارد كه اخيرا در سه جلد به چاپ رسيده است.

26. ابو مُنْذِر كَلْبِىّ

ابو منذر هشام بن محمد بن سائب (متوفاى 204) صاحب كتاب «اَلْجَمْهَرَةُ» ؛ مانند پدرش دانشمندى عالى قدر است. او به رغم پدرش كه بيش از يك كتاب (تفسير كبير) از خود به يادگار نگذاشت، بيش از 100 كتاب باقى گذاشت. از پدرش و ديگر بزرگان دانش آموخت . خود كلبى مى گويد: «بيمارى اى براى من پيش آمد كه بر اثر آن تمامى آنچه را فراگرفته بودم فراموش كردم؛ خدمت امام صادق عليه السلام رفتم. او شربت علمى به من نوشانيد كه تمامى آنچه را فراموش

1- تاريخُ التُّراثِ الْعَرَبِىّ، مجلد اول، ج 4، ص 61. لسانُ الميزان، ج 3، ص 427، شماره 1685 .

2- ر.ك: مجمع البيان، ج 1، ص 236، ذيل آيه 154 سوره بقره و ص 240، ذيل آيه 185.

مفسّران نامى پس از تابعان (135)

كرده بودم به ياد آوردم» .(1) وى مورد عنايت امام بود و امام او را به خود نزديك مى نشاند و همواره در تشويق و ترغيب وى در فراگيرى علم مورد مهر و محبت خود قرار مى داد .(2)

27. رَوح بن عُباده

ابو محمد روح بن عباده بن علاء قيسى بصرى (متوفاى 205) محدث و مفسّر و از حافظان و ثقات شمرده مى شود. از شعبه و ابن جريج و غيره روايت كرده و بزرگانى همچون احمد بن حنبل از او روايت كرده اند.

خطيب بغدادى مى گويد: «در سنن و احكام و تفسير تأليف دارد و مورد ثقه است». ثعلبى در تفسير از وى بهره برده است. (3)

28. يزيد بن هارون

ابوخالد يزيد بن هارون بن زادان واسطى (متوفاى 206) از حافظان حديث و ثقات شمرده مى شود. او را به دانش فراوان توصيف مى كنند.

وى تفسيرى دارد كه مورد بهره طبرى قرار گرفته است. او در زمان خويش شهره آفاق بود. كسان بسيارى از او بهره گرفته اند، از جمله: احمد بن حنبل و ابن المدينى. او به امانت و وثاقت وصف

1- همانند همين داستان را درباره پدرش گفته اند كه در شرح حال وى در سند نهم اسناد تفسيرى ابن عباس گذشت .

2- ر.ك: الكنى و الالقابِ، ج 3، ص 118  119 .

3- مُعْجِمُ الْمُفَسِّرين، ج1، ص 191. تاريخُ التُّراثِ الْعَرَبِىّ،مجلداول، ج1، ص 91. طبقات المفسّرين، ج 1، ص 174. تاريخ بغداد، ج 8، ص 401 .

(136) سرگذشت تفسير

شده است. (1)

29. صنعانى

عبدالرزاق بن هَمّام بن نافع حِمْيَرى (متوفاى 211) از محدثان و مفسّران به نام است. او از اهالى صنعاى يمن و از دست پروردگان معمر بن راشد (متوفاى 153) مى باشد كه از حافظان بزرگ حديث و تفسير و قرآن كريم بوده و افتخار شاگردى قتاده را داشته است. او داراى دو كتاب جامع و با ارزش است: «الجامع الكبير فى الحديث» و كتاب «تفسير» كه به تحقيق و استخراج دكتر عبدالمعطى امين قلعجى در بيروت به چاپ رسيد. (2)

شمس الدين داوودى درباره او مى گويد: «عبدالرزاق، حافظ احاديث معمر بن راشد بود». همگان او را موثق دانسته و در صحاح ستّه از او روايت كرده اند. تنها «تشيع» را بر وى خرده گرفته اند، ولى در تشيع نيز افراط گر نبود ؛ بلكه على عليه السلام را دوست مى داشت و دشمنان اورا دشمن مى دانست و ازآنان نفرت داشت. (3)

30. فِريابى

ابوعبداللّه محمد بن يوسف بن واقد فريابى (متوفاى 212) مفسّر و محدّث و تعليم يافته سفيان ثورى است. بخارى و ديگران از او روايت كرده اند .

وى تفسيرى دارد كه ثعلبى از آن بهره گرفته و در تاريخ طبرى

1- تاريخُ التُّراثِ الْعَرَبِىّ، مجلداول، ج 1، ص 92. معجم المفسّرين، ج 2، ص 739. تهذيب التهذيب، ج 11، ص 366 .

2- طالقانى، تاريخ تفسير، ص 157 .

3- طبقات المفسّرين، ج 1، ص 296، شماره 278 .

مفسّران نامى پس از تابعان (137)

نيز از او سخن به ميان آمده است. بخارى او را بهترين مردم زمانه توصيف مى كند و 26 حديث از او نقل كرده است. (1)

31. قَبُيْصَةُ بْنُ عامِرٍ

ابوعامر قبيصة بن عقبه كوفى (متوفاى 215) مفسّرى توانا بود. وى از سفيان ثورى حديث نقل كرده است و از مشايخ احمد بن حنبل شمرده مى شود. بخارى در 47 مورد از او روايت دارد. تفسيرى دارد كه طبرى از آن بهره برده است. (2)

32. ابو حُذَيْفَه

ابو حذيفه موسى بن مسعود نهدى بصرى (متوفاى 240) از مشايخ بخارى شمرده مى شود. محدث و مفسّر است. طبرى در تفسير و تاريخ خود و نيز ثعلبى و ديگر مفسّران معروف از وى بهره برده اند. (3)

33. جُبّائى

ابوعلى محمد بن عبدالوهاب جُبّائى معتزلى (متوفاى 303) تفسيرى در 10 مجلد دارد كه به روش اهل كلام نوشته است ؛ از اين رو ابوالحسن اشعرى (متوفاى 330)  كه نخست از شاگردان

1- تاريخ التراث العربى، مجلد اول، ج 1، ص 93. معجم المفسّرين، ج 2، ص 652. طبقات المفسّرين، ج 2، ص 292. تهذيب التهذيب، ج 9، ص 535 .

2- معجم المفسّرين، ج 1، ص 435. تاريخ التراث العربى، مجلد اول، ج 1 7 ص 94 .

3- تاريخ التراث العربى، مجلد اول، ج 1، ص 94 .

(138) سرگذشت تفسير

او بود و سپس از و كناره گرفت  براين تفسير ردى نوشته است. (1)

كتاب ديگرى در «متشابه القرآن» نوشته كه ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه از آن بهره برده است. (2) شيخ طوسى و طبرسى از تفسير وى بهره گرفته اند. شيخ طوسى در مقدمه تفسير «تبيان» به او نسبت زياده روى در تفسير مى دهد .

34. عَيّاشى

اَبُوالنَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَيّاشٍ سَلْمِىٌّ سَمَرْقَنْدِىٌّ (متوفاى 320) تفسيرى داردكه آن را برمبناى روايات اهل بيت عليهم السلام بنا نهاده است.

35. ابو مسلم

محمد بن بحر اصفهانى (متوفاى 322) تفسيرى دارد كه آن را بر پايه عقل سليم بنا نهاده و در آن، از هرگونه تقليد و ظاهرگرايى دورى جسته است. شيخ طوسى در وصف اين تفسير و تفسير على بن عيسى رمانى مى گويد: «آن دو شايسته ترين راه را در اين زمينه پيموده اند ؛ نيكو و ميانه رفته اند و تفسيرهاى آنان، بهترين تفسيرهايى است كه تاكنون نوشته شده است». (3)

اين تفسير  با اين عظمت  متأسفانه اكنون در دست نيست،

1- طبقات المفسّرين، ج 2، ص 189، شماره 529. معجم المفسّرين، ج 2، ص 570 .

2- ر.ك: شرح نهج البلاغه، ج 3، ص 34 و 51 و 54، ولى از كتاب ياد شده نامى برده است .

3- تفسير التبيان، ج 1، ص 1 و 2 مقدمه .

مفسّران نامى پس از تابعان (139)

تنها نقل هايى از آن در كتب تفسيرى وجود دارد. «سعيد انصارى هندى» آنچه  از اين تفسير  را كه در تفسير كبير امام رازى آمده است، جمع آورى كرده و با نام «مُلْتَقِطُ جامِعِ التَّأْويلِ لِمُحْكَمِ التَّنْزيلِ»(1) در جزوه كوچكى به چاپ رسانده است، ولى سيد محمد رضا غياثى كرمانى درسال 1372 ش زير نظر آية اللّه محمد هادى معرفت سخنان اين مفسّر فرزانه را از 10 كتاب معتبر جمع آورى و با مختصرى شرح و بيان به چاپ رسانده است. (2)

36. قمى

ابوالحسن على بن ابراهيم بن هاشم قمى (متوفاى 329) كه از تفسير وى در بخش تفاسير روايى سخن خواهيم گفت.

37. رُمّانى

ابوالحسن على بن عيسى رُمّانِىُّ (متوفاى 384) كه به «اِخشيدى» نيز شهرت دارد؛ تفسيرى به نام «اَلْجامِعُ الْكَبيرِ فِى التَّفْسيرِ» دارد كه عبدالملك بن على مؤذّن هَرَوى (متوفاى 489) آن را خلاصه كرده است. (3)

كتاب ديگر وى در اعجاز قرآن به نام «النُكَتُ فى اِعْجازِ الْقُرْآنِ» در دست است. (4) شيخ طوسى و طبرسى فراوان از تفسير او بهره گرفته اند. شيخ، تفسير او را به نيكى و ميانه روى ياد مى كند. (5)

1- نام اصلى تفسير ابومسلم: «جامع التأويل لمحكم التنزيل» است .

2- اين كتاب با نام «بررسى آراء و نظرات تفسيرى ابومسلم اصفهانى» توسط انتشارات حضور (قم، 1378ش) به چاپ رسيده است .

3- مُعْجَمُ الْمُفَسِّرينَ، ج 1، ص 334 .

4- طبقات المفسّرين، ج 1، ص 419، شماره 365 .

5- تفسير التبيان، ج 1، ص 1 .

(140) سرگذشت تفسير

نقش اهل بيت در تفسير

عترت وارثان، حاملان و معادن علوم و معارف قرآنند.

«ثُمَّ أَوْرَثْنا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا»(1)

عترت كنار قرآن

پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله درباره عترت طاهره، در كنار قرآن سفارش نمود و آن دو را يادگارهاى ماندنى و جاودانه خود در ميان امت قرار داد و از آن دو به ثقلين (2) تعبير كرد كه تا زمان رستاخيز و حضور در كنار حوض كوثر از يك ديگر جدايى ناپذيرند. اين تعبير كنايه از استمرار خط اين دو، تا فرجام جهان است و بسان دو پرچم هدايت براى امت با هم دوام خواهند يافت و تا هنگامى كه بدان دو چنگ بزنند هرگز گمراه نخواهند شد.

است حديث مستفيض است و گاه با الفاظ «كِتابَ اللّه ِ وَ عِتْرَتى» و گاه با تعبير «كِتابَ اللّه ِ وَ اَهْلَ بَيْتى» و گاهى با جمع بين هر دو تعبير «عِتْرَتى اَهْلَ بَيْتى» وارد شده است تا يكى از آن دو بيانگر و روشنگر ديگرى باشد. همگان بر صحت اين حديث و اتقان طرق و اسانيد آن با تمام تعابير اتفاق نظر دارند.

علامه امينى مى گويد: «اين حديثى است كه همه امت و حافظان

1- 32 / فاطر .

2- «ثقلين» به فتح دو حرف اول به معناى هر چيز نفيس (ارزشمند) و مصون (دور از دسترس) است. سيد محمد مرتضى زبيدى مى گويد: «ثَقَل يعنى كالا و وسائل باارزش همراه مسافر، و در نزد عرب، ثَقَل به هرچيز گرانمايه و نفيس كه داراى ارزش و منزلتى والا باشد اطلاق مى شود.

نقش اهل بيت در تفسير (141)

حديث بر درستى آن اتفاق نظر دارند» .(1)

ابن حجر هيثمى مى گويد: «اين حديث داراى طرق فراوانى است كه از حدود بيست و اندى نفر از صحابه نقل شده است» .(2)

امام باقر عليه السلام

به عمروبن عبيد (3) فرمود: «بر مردم است كه قرآن را چنان كه نازل شده است بخوانند و اگر نياز به تفسير آن پيدا كردند بايد به سراغ ما آيند ؛ زيرا هدايت، تنها، در آمدن به سوى ما و به وسيله ماست» .(4)

حضرت مى فرمايد: «علمى كه به همراه آدم (كنايه از علمى كه پيامبران از ابتدا در اختيار دارند) نازل شد، دوباره بالا نرفت، علم

1- الغدير، ج 6، ص 330، حاشيه شماره 4 .

2- الصَّواعِقُ الْمُحْرِقَةُ، بابُ وَصِيَّةِ النَّبِىِّ بِشَأْنِ اَهْلِ الْبَيْتِ، ص 136 .

3- او از پيشوايان معتزله و دانشمندان پارسا بود و سر سپرده درگاه اهل بيت و از محبّان ايشان به شمار مى آمد. موضع گيرى هاى شرافتمندانه در كنار اهل بيت دارد. حفص بن غياث مى گويد: «از هركس تعريفى شنيدم او را كمتر از آن يافتم، مگر عمروبن عبيد كه بالاتر از تعريف هايى است كه از او شده است.  همو مى گويد  با پارساتر از عمرو در زندگى ام برخورد نداشته ام». وى به سال 142 درگذشت. تهذيب التهذيب، ج 8، ص 70 و 72. ابن خلّكان از منصور دوانيقى دروصف بى اعتنايى او نسبت به دنيا، گفتار زيبايى آورده است: «كلّكم يمشى رُويد. كلّكم يطلُب صيد. غير عمرو بن عبيد» ؛ يعنى همه، ملاحظه كار هستيد. همه به دنبال شكار هستيد. جز عمرو بن عبيد. وفيات الاعيان، ج 3، ص 461، شماره 503.

4- تفسير فرات كوفى، ص 258، شماره 351 .

(142) سرگذشت تفسير

به ارث نهاده مى شود و على عليه السلام دانشمند اين امت بود.  در ادامه مى فرمايد:  عالمى از ما رحلت نمى كند مگر فرد ديگرى هم سطح او  ازنظرعلمى  يا درحدّى كه خدابخواهد،

جايگزين اومى شود» .(1)

از نكات شگفت آور در اين زمينه، گواهى فردى چون حجاج بن يوسف درباره اين خاندان بلندمرتبه است. على بن ابراهيم قمى در تفسير خود از «شَهْرِبْنِ حُوشَب» (2) نقل مى كند: «حجاج بن يوسف از من پرسيد: آيه اى در قرآن است كه در فهم آن درمانده ام! گفتم: كدام آيه است؟ گفت: آيه «وَ اِنْ مِنْ اَهْلِ الْكِتابِ اِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِه قَبْلَ مَوْتِه»(3) بارها فرمان داده ام تا سر از تن يهودى يا نصرانى جدا سازند و خود نگريسته ام تا دم مرگ چه مى گويد.  ولى تا موقعى كه خاموش مى گرديد  نديده ام لب هايش حركت كند! گفتم: امير به سلامت باد، تأويل آيه چيز ديگرى است! گفت: چگونه است؟ گفتم: مقصود آن است كه پيش از رستاخيز، عيسى بن مريم دوباره به دنيا باز خواهد گشت و از يهوديان و نصرانيان كسى نمى ماند، مگر آن كه پيش از مرگ عيسى به او ايمان مى آورد و پشت سر

1- كافى، ج 1، ص 222، شماره 2 .

2- شَهْرِبْنِ حَوْشَب از فقيهان نامى دوره تابعان به شمار مى رود. با بسيارى از صحابه و بزرگان آن دوره ملاقات داشته و كسب علم نموده است. ابوجعفر طبرى درباره او مى گويد: «كانَ فَقيها قارِئا عالِما». ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 4، ص 371 .

3- «و از اهل كتاب كسى نيست مگر آن كه پيش از مرگ به او ايمان مى آورد» (159 / نساء) .

نقش اهل بيت در تفسير (143)

امام مهدى به نماز مى ايستد. گفت: واى بر تو ؛ تو كجا و چنين تأويلى كجا! بگو از كجا اين تأويل را دريافت كرده اى؟ گفتم: آن را محمد بن على بن حسين بن على بن

ابى طالب عليه السلام به من آموخت. گفت: به خدا سوگند آن را از چشمه اى زلال دريافت كرده اى» .(1)

حجاج گمان برده بود كه ضمير در «قَبْلَ مَوْتِهِ» به «مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» برمى گردد. امام به گونه اى آيه را تفسير كردند كه ضمير به حضرت مسيح برگشت دارد و با اين تفسير شبهه و ابهام برطرف شد.

ذكر نمونه هايى از تفاسير معتبرِ منقول از اهل بيت

حال به ذكر نمونه هايى از تفاسير منقول از اهل بيت عليهم السلام مى پردازيم كه مى تواند به عنوان آموزشِ كيفيتِ صحيح پرداختن به تفسير قرآن كريم و روش استنباط معانى حكيمانه آن، استفاده شود. مهمترين اين نمونه ها را از درون كتاب هاى معتبر كه داراى اسناد صحيح و بى اشكال است، برگزيديم.

اين نمونه ها عبارتند از: آيه وضو، آيه قصر در سفر، آيه خمس، قطع يد سارق، تحريم خمر، كيفر قتل مؤمن، سه طلاقه كردن زن ،متعه زن و متعه حج، رجعت و بدا .(2)

1- تفسير قمّىّ، ج 1، ص 158. نيز طبرسى در مجمع البيان، ج 3، ص 137 اين مطلب را آورده است .

2- براى مطالعه تفاسير اهل بيت درباره نمونه هاى دهگانه مذكور، صفحات 463 تا 525 از كتاب تفسير و مفسّران، نوشته حضرت آية اللّه محمد هادى معرفت را مطالعه فرمائيد (بيستونى).

(144) سرگذشت تفسير

همين نمونه هاى ده گانه كافى بود تا روشنگر اين جهت باشد كه كليد اصلى فهم قرآن  به طور كامل  در دست عترت طاهره است و چاره اى جز سرفرود آوردن در پيشگاه رفيع اين خاندان نيست. «اُوْلئِكَ الَّذينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُديهُمُ اقْتَدِهْ»(1) ؛ اينانند كه خدا هدايتشان كرده ؛ پس از هدايت آنان پيروى كرده، راه خوب را بياب».

تفسير در عصر تدوين

تفسير در آغاز كار ، تنها به صورت شفاهى آموخته مى شد و در سينه ها مى ماند و از نسلى به نسل ديگر منتقل مى گرديد . در تمام عهد رسالت و دوره صحابه و عصر تابعان نخستين ، وضع تفسير بر همين منوال بود تا اينكه در دوره تابعانِ تابعان رفته رفته در دفاتر و لوح هايى ثبت و ضبط شد و بدين گونه در نيمه هاى قرن دوم

كه تدوين حديث رواج يافت ، در كنار آن تدوين تفسير هم آغاز گرديد .

شايد بتوان گفت : نخستين كسى كه تفسير را در دفترها و لوح ها نوشت ، مجاهدبن جبر (متوفاى 101) است . ابن ابى مليكه مى گويد : «مجاهد را ديدم كه درباره تفسير قرآن از ابن عباس مى پرسيد و همراه خود لوح هايى داشت . ابن عباس به او مى گفت : بنويس و او مى نوشت . به همين گونه تفسير تمامى آيات را از ابن عباس پرسيد و نوشت» . (2) او داناترين مردم نسبت به تفسير

1- (90 / انعام) .

2  ر.ك: تفسير طبرى ، جلد 1 ، صفحه 31 .

تفسير در عصر تدوين (145)

بود. فضل بن ميمون مى گويد : «از مجاهد شنيدم كه مى گفت: سى بار قرآن را نزد ابن عباس فراخواندم» . (1) او تفسيرى ناپيوسته دارد كه از سوره بقره تا پايان قرآن را  به ترتيب  شامل مى شود . اين تفسير را ابويسار عبداللّه بن ابى نجيح ثقفى كوفى (متوفاى 131) از او روايت كرده است كه پيشوايان تفسير آن را صحيح شمرده و ارباب حديث نيز بدان اعتماد كرده اند . اين تفسير به سال 1367 در پاكستان به چاپ رسيد .

شايد اولين كسى كه دامنه تفسير را گسترش داد و بر معانى آيات بخش هاى ديگرى را  به ويژه در زمينه ادبيات قرآن و ذكر ويژگى هاى واژه ها  افزود و در تفسير دست به اجتهاد زد ، ابوزكريا يحيى بن زياد فَرّاء (متوفاى 207) باشد ؛ ابن نديم در كتاب «فهرست» آورده است كه : «ابوالعباس ثعلب مى گويد : علت اينكه فَراء كتاب "معانى القرآن" را املاء كرد اين بود

كه عُمَرُبْنُ بُكَيْر  از ياران فَرّاء و همنشين حسن بن سهل  به فراء نوشت : حسن بن سهل ، گهگاهى درباره پاره اى از معانى آيات ، از من پرس و جو مى كند و من پاسخ سؤالات او را نمى دانم ؛ اگر صلاح مى دانى براى من اصولى را فراهم كن يا در اين زمينه كتابى بنويس كه من به هنگام نياز بدان رجوع كنم . فراء به شاگردان خود گفت : گردآييد تا در زمينه تفسير قرآن كتابى را براى شما املاء كنم و روزى را براى اين اجتماع معيّن كرد ؛ هنگامى كه حاضر شدند ، در جمع آنان در مسجد حضور يافت . در ميان آنان مردى بود كه اذان

1  ابن حجر ، تهذيب التهذيب ، جلد 10 ، صفحه 43 .

(146) سرگذشت تفسير

مى گفت و پيشواىِ نماز مسجد بود . فرّاء رو به او كرد و گفت : فاتحه الكتاب را بخوان تا تفسير كنيم و تا پايان قرآن را تفسير خواهيم كرد . آن مرد مى خواند و فراء تفسير مى كرد ... ابوالعباس ثعلب مى گويد : قبل از او كسى اين كار را انجام نداده است و فكر نمى كنم كسى بر تفسير او چيزى بيفزايد». (1)

بدون شك ، تفسير فراء اولين تفسيرى است كه آيات قرآن را به ترتيب ، تفسير كرده و دامنه تفسير آيه را گسترده است ؛ در حالى كه تفاسير گذشته ناپيوسته اند و تنها به تفسير آيات مشكل و مبهم پرداخته و شامل همه آيات به صورت پى در پى نيستند . (2)

به هر حال تفسير فرّاء نخستين نهالى بود كه در بوستان تفسير مدوّن ، به شكل منظم غرس شد

. قرن دوم از آغاز تا انجام ، عصر تحول و دگرگونى تفسير بود . تفسير در اين عصر ، از مرحله نقل سينه به سينه گذشت و وارد مرحله نگارش و تدوين گرديد و نيز از حالت اكتفا به نقل مأثور ، خارج و گسترده و فراگير شد . از قرن سوم به بعد رفته رفته تفسير ، تنوّع پيدا كرد و تحت تأثير انواع دانش ها و معارف و فرهنگ هاى رايج در آن روزگار تحول يافت .

1  ابن نديم ، الفهرست ، صفحه 105 .

2  احمد امين ، ضحى الاسلام ، جلد 2 ، صفحه 140 و 141 .

تفسير در عصر تدوين (147)

مراحل و تنوع تفسير

در اين دوره تفسير ، مرحله به مرحله پيش رفت و گستردگى و تنوّع آن رو به فزونى گذاشت . از مرحله تفسير به مأثور ، به وادى اجتهاد و اِعمال نظر و به كار بستن رأى گام نهاد . استنباط معانى آيات قرآن در پرتو ادبيات و سپس در پرتو انواع علوم و معارفى كه در آن عصر وجود داشت ، از ديدگاه هاى فلسفى  كلامى متكلمان و صاحبان گرايش هاى عقيدتى گوناگون تأثير پذيرفت و انواع و اشكال مختلف به خود گرفت و حجم آن فزونى يافت .

تفسير ، درگذر مراحل پيشرفت و با گذشت زمان ، الوان و اشكال چندى پيدا كرد و اين انواع و اشكال تفسير همچنان ادامه داشته و دارد و در هر عصرى وجود آنها تداوم يافته است ؛ بنابراين  بايد گفت :  مفسّران همواره در تفسير دست به تنوع مى زنند و براساس مهارتهايشان در زمينه هاى علوم و فنون و متناسب

با تخصصشان در معارف گوناگون ، هر روز تفاسير تازه اى مى نويسند . از اين رو مى توان تفسير را از آغاز تدوين تا زمان حاضر به انواع مختلف تقسيم كرد :

تفسير از همان آغاز به دو شكل ترتيبى و موضوعى تقسيم شد با اين تفاوت كه مفسّران ، در تفاسير ترتيبى اكثرا به نقل اقوال و آثار سلف در زمينه تفسير اكتفا كرده اند و در تفسيرهاى موضوعى تنها به فقه و لغت پرداخته اند . تا اينكه متأخران ، ناسخ و منسوخ و اسباب نزول و ديگر مباحث قرآنى را به تفسير افزودند و براى هريك از اين جوانب به طور جداگانه كتاب هايى تأليف كردند .

(148) سرگذشت تفسير

تفسير ترتيبى

اين نوع تفسير ، از همان آغاز ، به دو شيوه شروع شد : 1  روش تفسير به مأثور كه مفسّر ، آيات را تنها با آراء و اقوال سلف تفسير مى نمود . 2  روش تفسير اجتهادى و استوار براساس رأى و نظر و استدلال . تفاسيرى كه بيشتر جنبه مذهبى ، كلامى يا عرفانى و صوفيانه (تفسير باطنى) دارد و نيز تفاسير لغوى ، ادبى و ... از همين گونه به شمار مى روند . برخى از مفسّران هم هستند كه بين اين ابعاد گوناگون جمع كرده اند ؛ لذا تفسيرشان جامع تمام جوانب مختلفى است كه مفسران متخصّص در هر فن به آن پرداخته اند . اين شيوه (تفسير جامع) در دوره هاى بعد رواج يافت و تفاسيرى به وجود آمد كه جامع معقول و منقول بودند و به ادبيات قرآن هم پرداخته بودند ؛ همچون تفسير ابوعلى فضل بن حسن طبرسى  از دانشمندان بزرگ قرن

چهارم  كه بحق آن را «مجمع البيان» ناميد ؛ زيرا از بهترين و جامع ترين تفاسيرى است كه به جوانب گوناگون قرآن پرداخته است .

تفسير نقلى

تفسير نقلى

تفسير نقلى يا تفسير مأثور در بيان و تفصيل آيات مبهم قبل از هر چيز ، بر خود قرآن استوار است و سپس بر روايات نقل شده از معصوم (پيامبر صلى الله عليه و آله يا امامان معصوم عليهم السلام كه جانشينان برگزيده آن حضرتند) و بعد از آن ، بر رواياتى از صحابه بزرگوار پيامبر و تابعان آنان  رضوان اللّه عليهم  كه در توضيح و شرح دشوارى هاى آيات مبهم وارد شده است . از اين رو شايسته است از انواع تفسير مأثور و ميزان درستى و اعتبار هر نوع در زمينه

تفسير ترتيبى (149)

تفسير سخن بگوييم :

1  تفسير قرآن به قرآن

بى ترديد ، متقن ترين منبع براى تبيين و تفسير قرآن ، خود قرآن است ؛ زيرا بنا به فرمايش اميرمؤمنان عليه السلام : «برخى آيات آن ، يكديگر را تبيين مى كنند و آيات آن گواه صدق يكديگرند» (1) آنچه در ضمن پاره اى از آيات ، مبهم ذكر شده است ، در جاى ديگرى از قرآن آشكار و مفصل آمده است و حق هم همين است ؛ زيرا قرآنى كه تبيان همه مبهات شريعت است ، به طريق اولى تبيان خودش نيز خواهد بود .

تفسير قرآن به قرآن خود به دو شيوه است : اول آنكه مطلبى در يك آيه مبهم و در آيه ديگر به طور واضح بيان شده است . در اين صورت بين دو آيه تناسبى معنوى يا لفظى وجود دارد ؛ مانند آيه حمآ. وَ الْكِتابِ الْمُبينِ. اِنّا اَنْزَلْناهُ فىلَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ...».(2) كه در سوره قدر ، اين «ليله مباركه» به شب قدر تفسير شده است : «اِنّا اَنْزَلْناهُ فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» (3) و در سوره بقره بيان شده است

كه اين شب در ماه رمضان واقع شده است : «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذى اُنْزِلَ فيهِ

1  «يَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَ يَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلى بَعْضٍ». نهج البلاغه، خطبه 133، صفحه 192 .

2  «حاء، ميم، قسم به كتاب روشنگر،[كه] ما آن را در شبى فرخنده نازل كرديم...» (1  3/دخان).

3  «ما [قرآن را] در شب قدر نازل كرديم» (1 / قدر) .

(150) سرگذشت تفسير

الْقُرْاآنُ...» (1) . از مجموع اين آيات روشن مى شود كه: قرآن در شبى مبارك كه همان شب قدر ماه رمضان است نازل شده است .

شيوه دوم تفسير قرآن به قرآن ، آن است كه در آيه اى سخنى آمده است ولى ظاهرا نه از نظر معنوى و نه از نظر لفظى با موضع ابهام در آيه ديگر ارتباطى ندارد ؛ امّا مى توان براى برطرف كردن آن ابهام بدان آيه تمسك جست . آيه سرقت (2) از همين قبيل است ؛ كه در آن ، موضع قطع دست سارق مبهم است ولى امام جواد عليه السلام با تمسك به آيه «وَ اَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ اَحَدا» (3) موضع قطع دست را بُن انگشتان تعيين نمودند و ابهام آيه سرقت را برطرف كردند ؛ با اين بيان كه سارق بر خودش جنايت روا داشته است و لذا كيفر دزدى او هم بايد به اعضاى مرتبط به خودش بازگردد و چون مواضع سجود از آن خداست و در ملك خدا كسى با او شريك نيست و از طرف ديگر چون كف دست جزو مواضع سجود است ، مشمول كيفر قطع  كه مربوط به فرد مجرم است  نخواهد شد . (4)

1  «ماه

رمضان [همان ماه] است كه در آن ، قرآن فرو فرستاده شد...» (185 / بقره) .

2  «وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقْطَعُوا اَيْدِيَهُما جَزآءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللّهِ وَ اللّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ» (38/مائده).

3  «و مساجد ويژه خداست ، پس هيچكس را با خدا مخوانيد» (18 / جنّ) .

4  ر.ك: تفسير عَيّاشى ، جلد 1 ، صفحه 319 و 320 .

تفسير نقلى (151)

2 - تفسير قرآن با سنّت

شكى نيست كه مجموعه احكام شرعى و فروع آن ، تفصيل مبهماتى است كه در قرآن به طور مجمل و به شكل عام يا مطلق آمده است و همه رواياتى كه از معصومين عليهم السلام صادر شده و نيز فعل و تقرير آنان كه به منظور بيان ابعاد مختلف شريعت انجام پذيرفته است ، همه و همه ، توضيح و تفسير كلياتى است كه در قرآن كريم درباره احكام و اخلاق و آداب ذكر شده است . خداوند خطاب به پيامبرش مى فرمايد : «وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» (44 / نحل) . (1)

بنابراين وظيفه اساسى پيامبر تبيين مبهماتى است كه در قرآن آمده است و از اين رو ، همه بيانات پيامبر در زمينه ابعاد شريعت ، تفسير قرآن به حساب مى آيد .

3  تفسير قرآن بنابر سخنان صحابه

ابن مسعود مى گويد : «هر يك از ما  صحابه  كه ده آيه را مى آموخت از آن نمى گذشت مگر آن كه معنا و كيفيت عمل به آن را فرامى گرفت» . (2)

1  «... و اين قرآن را به سوى تو فرود آورديم تا براى مردم آنچه را به سوى ايشان نازل شده است توضيح دهى و اميد كه آنان بينديشند» .

2  تفسير طبرى ، جلد 1 ، صفحه 27 و 30 .

(152) سرگذشت تفسير

4  تفسير قرآن بنا بر گفته هاى تابعان

بدون شك تابعان ، به احاديث پيامبر صلى الله عليه و آله و دانشمندان صحابه بيشتر دسترسى داشته اند و معانى آيات قرآن را بهترمى فهميدند ؛ زيرا به ابزار فهم قرآن كه پايه آن زبان فصيح ، دست نخورده و تغييرنيافته بود ، نزديك تر بودند و به راحتى به حوادث و رخدادهايى كه با نزول آيات ارتباط داشت يا مستقيما سبب نزول پاره اى از آيات بود دسترسى داشتند و باب سؤال از مفاهيم قرآن و دانستن اسباب نزول و پرسش از مواضع ابهام آيات به طور كامل بر روى آنان گشوده بود ؛ نعمتى كه مفسران دوره هاى بعد ، از آن برخوردار نبودند .

ولى ، با تمام اين اوصاف ، قول تابعان در تفسير ، تنها به عنوان شاهد و مؤيد نزد ما اعتبار دارد و آن را حجّت قطعى نمى دانيم و همرتبه حديث پيامبر صلى الله عليه و آله كه خود ، حجّت است و سخنان صحابه  كه به طور نسبى در اكثر موارد  حجيت دارد ، نيست ؛ بلكه در درجه سوم اعتبار قرار دارد .

آفات تفسير نقلى (مأثور)

آفات تفسير نقلى (مأثور)

تفسير نقلى ، شامل تفسير قرآن به قرآن ، تفسير قرآن به سنت و تفسير قرآن به قول صحابه و تابعان است و اين گونه ها از نظر ارزش با يكديگر تفاوت دارند ؛ تفسير قرآن به قرآن ، چنانچه دلالتش روشن باشد يا به وسيله روايت صحيح السندى تفسير شده باشد نزد همه پذيرفته است و هيچ ترديدى بدان راه ندارد ؛ زيرا از بهترين ، صريح ترين و متقن ترين راه هاى فهم معناى آيات قرآن است . البته آن بخش از تفاسير كه به پيامبر صلى الله عليه و آله يا يكى از

آفات تفسير نقلى (مأثور) (153)

ائمه اطهار

عليهم السلام نسبت داده شده نسبت داده شده و سندش ضعيف و يا دلالتش مخدوش باشد قابل استناد نبوده و تا زمانى كه صحت نسبت آن به يكى از معصومين به اثبات نرسد ، قابل پذيرش نيست .

اين سخن هرچند مبالغه آميز به نظر مى رسد ، نشان مى دهد كه احاديث ضعيف السند و مرسل يا دروغ و ساختگى فراوانى در تفسيرهاى نقلى وارد شده است .

به طور خلاصه ضعف و سستى تفاسير نقلى به سه امر برمى گردد :

1  ضعف سلسله سندها و ارسال آنها يا حذف كامل اسناد كه باعث خدشه در تفسير نقلى است .

2  فراوانى حديث پردازى و تزوير كه موجب سلب اعتماد مى شود .

3  فزونى اسرائيليات در تفسير و تاريخ كه تفسير نقلى را كم ارزش و كم اعتبار ساخته است .

اكنون درباره اين سه امر به اختصار توضيح مى دهيم .

1  ضعف سندها

از جمله عواملى كه باعث كم اعتبارى تفسير نقلى مى شود ، ضعف سند در روايات تفسيرى است ؛ چون افراد مجهول الحال يا ضعيف در سلسله سند اين روايات فراوانند ؛ يا اينكه در سندها ارسال روى داده است و بعضا حذف شده اند و يا به طور كلى فاقد سندند . تمام اين عوامل موجب مى شود طريق رسيدن به تفسير نقلى كم اعتبار و غيرقابل اعتماد باشد .

(154) سرگذشت تفسير

2  جعل در تفسير

از مهم ترين اسباب ضعف تفسير نقلى وجود احاديث جعلى است ؛ زيرا در كنار جعل احاديث در زمينه مسائل مختلف مذهبى ، انگيزه براى جعل و پردازش احاديث در زمينه تفسير نقلى نيز زياد بود . اين انگيزه ها مى توانست سياسى ، مذهبى ، كلامى و حتى عاطفى باشد كه لزوما نه از روى سوءِ نيّت بلكه به علت بى دقتى ، به جعل حديث منجر شده باشد .

محمدحسين ذَهَبِىّ مى گويد : «آغاز جعل حديث به سال 41 هجرى [بعد از وفات امام على عليه السلام ] كه اختلافِ سياسى بين مسلمانان بالا گرفت و گروه گروه شدند ، برمى گردد . در اين روزگار بدعتگذاران و پيروان هوى و هوس ظهور كردند و بدعت هاى خود را رواج دادند و بر برداشت هاى هوس آميز خود تعصب ورزيدند . عده اى از كسانى كه در درون كافر بودند ، ظاهرا به اسلام گرويدند و به قصد نيرنگ زدن و گمراه كردن مسلمانان تعداد بسيار زيادى روايات باطل جعل كردند تا به اغراض پليد و هوس هاى نفسانى خود جامه عمل بپوشانند» . (1)

شيخ محمد عَبْدُه درباره اين قضيه مى گويد : «بعد از آشوب بزرگ زمان عثمان ، عده اى از كسانى كه

با خليفه چهارم امام اميرمؤمنان عليه السلام بيعت كرده بودند پيمان شكنى كردند و جنگهايى بين مسلمانان برپا شد كه در نتيجه به حكومت امويان منجر شد . در اين روزگار جماعت مسلمانان از هم پاشيد و ريسمان وحدت آنان پاره شد . مردم به احزاب گوناگونى تقسيم شدند كه هركدام

1  اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرون ، جلد 1 ، صفحه 158 .

آفات تفسير نقلى (مأثور) (155)

درباره خلافت نظرى داشتند و براى غلبه رأى خود بر ديگران  قولاً و عملاً  وارد ميدان شدند . آغاز جعل حديث و تأويل آيات قرآن از همين زمان بود و سپس اوج گرفت» . (1)

3  اسرائيليات

«اسرائيليات» جمع «اسرائيليه» به معناى داستان يا افسانه اى است كه منشأ اسرائيلى دارد و سلسله سند داستان به چنان منشأى ختم شود اعم از شخص يا كتاب . خود كلمه «اسرائيلى» منسوب است به «اسرائيل» كه لقب يعقوب پيامبر صلى الله عليه و آله مى باشد و يهوديان چون به او منتسب اند ، به «بنى اسرائيل» مشهورند . فرقى نمى كند كه اين انتساب دينى باشد يا نسبى ؛ يعنى هركس به آيين يهود بگرود «اسرائيلى» ناميده مى شود ؛ خواه منتسب به يكى از نوادگان حضرت يعقوب باشد يا نباشد . (2)

كلمه «اسرائيل» واژه اى عبرى است به معناى «پيروزى بر خدا» اين واژه مركب است از «إسرا» به معناى پيروزى و چيره شدن و «ئيل» به معناى قدرت تام و تمام كه لقب خداست . سرمنشأ اين وجه تسميه ، افسانه اى است كه مى گويد : حضرت يعقوب تمامِ يك شب با خدا كُشتى گرفت ؛ درپايان و هنگام صبح بر خدا چيره شد. (3)

1  عبده ، رسالة التوحيد ، صفحه 47 .

2  جيمس

هاكس در قاموس كتاب مقدس ، صفحه 53 بر اين تعميم تصريح كرده است .

3  ر.ك: سفرتكوين،اصحاح32،شماره25:«خدابه اوگفت:نامت چيست؟ گفت : يعقوب . سپس خدا فرمود : بعد از اين نام تو يعقوب نيست بلكه اسرائيل است؛ زيرا تو با خدا و مردم پيكار كردى و پيروز شدى» .

(156) سرگذشت تفسير

بنابراين «اسرائيل» يعنى چيره شده و پيروز آمده بر قدرت كامل يعنى خداوند تعالى و چون در پندار آنان حضرت يعقوب با خدا پيكار كرد و در نتيجه بر خداوند فائق آمد به وى لقب «اسرائيل» داده شد .

واژه «اسرائيليات» گرچه در ظاهر به معناى داستان هايى است كه از يك منبع يهودى سرچشمه گرفته باشد ولى در اصطلاح مفسران و محدثان مفهوم وسيع ترى به خود گرفته و شامل تمام افسانه هاى كهنى است كه از گذشتگان وارد تفسير و حديث و تاريخ شده است ؛ اعم از اينكه منشأ اصلى آن يهودى ، مسيحى يا غير آن باشد . برخى از مفسران و محدثان مفهوم گسترده ترى را نيز براى آن قائل شده اند و آنچه را دشمنان اسلام از سر دشمنى و كينه توزى در تفسير و حديث وارد ساخته اند ، اسرائيليات ناميده اند . با اينكه ممكن است اين اخبار كاملاً بى اساس باشد و حتى در يك منبع كهن هم نامى از آنها نيامده باشد ، دشمنان اسلام از سر كينه توزى و بدنهادى و با هدف ايجاد تزلزل و فساد در عقايد مسلمانان آنها را جعل كرده باشند . بنابراين اطلاق واژه «اسرائيليات» بر همه آن جعليات از باب تغليب است ؛ چون بيشتر اين احاديث خرافى و بى اساس در اصل به يك منبع يهودى

متصل مى شود و نقش عنصر يهودى بر ديگر عناصر غالب است و عرب هاى نخستين و نيز در عهد اول اسلام بيشتر از همه در فهم مبهمات و داستان هاى قرآن به آنان مراجعه مى كردند و روشن است كه يهوديان قومى به غايت دروغ پرداز و بهتان ساز بوده اند و خصومت وكينه توزى آنان نسبت به اسلام ومسلمانان ازهرقوم ديگرى

آفات تفسير نقلى (مأثور) (157)

افزون تر بوده است . خداوند مى فرمايد : «لَتَجِدَنَّ اَشَدَّ النّاسِ عَدَوةً لِلَّذينَ ءَ امَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذينَ اَشْرَكُوا» . (1)

اسرائيليات در كتب تفسير و حديث

قوم عرب از زمان هاى دور ، اهل كتاب و به ويژه يهوديان ساكن سرزمين هاى خود را اهل دين و فرهنگ و آگاه به شؤون زندگى مى پنداشت و از اين رو در همه مسائل مورد علاقه خود اعم از مسائل مربوط به شناخت آفريده هاى جهان و سرگذشت امت هاى پيشين و تاريخ پيامبران و ديگرامور، به يهوديان مراجعه مى كردند و به همين دليل پس از ظهور اسلام هم براى شناخت مسائل مربوط به دين جديد (اسلام) مراجعه به اهل كتاب را ترجيح مى دادند ؛ به ويژه چون قرآن هم مسلمانان را به مراجعه به آگاهان و اهل كتاب تشويق كرده و خطاب به آنان فرموده است : «فَاِنْ كُنْتَ فى شَكٍّ مِمّآ اَنْزَلْنآ اِلَيْكَ فَاسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَؤوُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جآءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ» (2) .

مخاطب در آيه گرچه پيامبر صلى الله عليه و آله است ولى مقصود كسانى هستند كه در رسالت وى ترديد داشتند . خداوند به آنان توصيه مى كند كه براى شناخت ويژگى هاى پيامبر اسلام  كه در

1  «مسلما يهوديان و كسانى را كه شرك ورزيده اند دشمن ترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يافت» (82 / مائده) .

2  «و اگر از

آنچه به سوى تو نازل كرده ايم در ترديدى از كسانى كه پيش از تو كتاب [آسمانى [مى خواندند بپرس ، قطعا حق از جانب پروردگارت به سوى تو آمده است . پس زنهار از ترديدكنندگان مباش» (94 / يونس) .

(158) سرگذشت تفسير

كتاب هاى آسمانى قبلى به آنها اشاره شده است  به اهل كتاب رجوع كنند . البته ناگفته پيداست كه اين توصيه در آغاز دعوت و مربوط به زمانى بوده كه اميد به صداقت اهل كتاب وجود داشته است .

در همين راستا است آيات : «وَ ما اَرْسَلْنا قَبْلَكَ اِلاّ رِجالاً نُوحى اِلَيْهِم فَسْئَلُوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُم لا تَعْلَمُونَ» (1)و «وَ ما اَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ اِلاّ رِجالاً نُوحى اِلَيْهِم فَسْئَلُوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ . بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ ...» (2)و «وَ لَقَدْ اتَيْنا مُوسى تِسْعَ اياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَنى اِسْرائيلَ اِذْجاءَهُم ...» (3)و آيات ديگرى از اين قبيل كه مشركان را مخاطب قرار داده و از آنان مى خواهد در صورت شك در نبوّت و يا ترديد در صحت محتواى قرآن به اهل كتاب مراجعه كنند و مسلمانان صدر اسلام با نظر به اين قبيل آيات ، گمان مى كردند كه همچنان مراجعه به يهوديان بلامانع است و در مسائلى كه پيرامون دين مطرح است و خصوصا درباره ريشه معارف دينى و نيز امور مربوط به خلقت و آفرينش و هستى و تاريخ پيامبران مى توانند به يهوديان رجوع كنند .

مراجعه به اهل كتاب چندان دوام نيافت ؛ زيرا به زودى بدنهادى

1  «و پيش از تو [نيز] جز مردانى كه به آنان وحى مى كرديم گسيل نداشتيم . اگر نمى دانيد از پژوهندگان كتابهاى

آسمانى بپرسيد» (7 / انبياء) .

2  (43 و 44 / نحل) .

3  «و در حقيقت ما به موسى نُه نشانه آشكار داديم . پس از بنى اسرائيل بپرس ، آنگاه كه نزد آنان آمد ...» . (101 / اسراء) .

اسرائيليات در كتب تفسير و حديث (159)

و خبث طينت آنان هويدا گرديد و توطئه آنان در جهت مخدوش كردن چهره اسلام و گمراه نمودن مسلمانان و سست ساختن بنياد عقايد ايشان آشكار شد و از اين رو قرآن كريم با صراحت ، مسلمانان را از مراجعه به اهل كتاب بازداشت و چنين فرمود : «ياآ اَيُّهَاالَّذينَ امَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاآءُ مِنْ اَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفى صُدُورُهُمْ اَكْبَرُ قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الاْياتِ اِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلونَ» . (1)

«بِطانَه» در لغت به معناى لباس زيرين (زيرپوش) است كه به بدن مى چسبد . مراد آيه اين است كه بيگانگان را محرم راز خود نكنيد و به آنان اعتماد ننمائيد . «لا يَأْلونَكُمْ خَبالاً» يعنى در سست كردن اعتقاد شما نسبت به اسلام از هيچ كوششى دريغ نمى ورزند و «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» يعنى نهايت تلاش خود را براى ايجاد مشقّت روحى و سردرگمى فكرى شما به كار مى بندند .

پس از نزول اين آيات ، پيامبر نيز صراحتا مسلمانان را از مراجعه به اهل كتاب برحذر داشت ؛ چون معلوم شد كه آنان از روى اخلاص با مسلمانان نمى شوند ؛ و چون هدفشان ايجاد فتنه و فساد و القاى شبهه بود و بى پروا سخن مى گفتند ، به حق و باطل

1  «اى كسانى كه ايمان آورده ايد ،

از غير خودتان دوست و همراز نگيريد . [آنان] از هيچ نابكارى درحق شما كوتاهى نمى ورزند . آرزو دارند كه در رنج بيفتيد . دشمنى از لحن و سخنانشان آشكار است و آنچه سينه هايشان نهان مى دارد بزرگ تر است . در حقيقت ما نشانه ها[ى دشمنى آنان] را براى شما بيان كرديم اگر تعقل كنيد» (118 / آل عمران) .

(160) سرگذشت تفسير

بودن سخنان خودنيزاهميتى نمى دادند.

معروف ترين تفاسير نقلى

معروف ترين تفاسير نقلى

در تفاسير نقلى دو گونه رفتار شده است ، برخى در كنار نقل آراء و اقوال به نقد و ترجيح  هرچند مختصر  پرداخته اند كه نمونه بارز آن ، تفسير «جامعُ الْبَيان» ابوجعفر طبرى است و برخى تنها به نقل اقوال بسنده كرده چيزى بر آن نيفزوده اند ؛ تفسير «اَلدُّرُ الْمَنْثور» جلال الدّين سيوطى .

در نقل احاديث نيز ، برخى تمام آنچه را كه بدان دست يافته آورده اند ، خواه از نظر خود يا ديگران مقبول باشد يا نه ؛ مانند طبرى و سيوطى و نيز دو تفسير نقلى معروف شيعه ؛ «البرهان» تأليف سيد هاشم بحرانى و «نُورُالثَّقَلَين» تأليف ابن جمعه حَويزِى ، كه منابعى سرشار از احاديث تفسيرى به شمار مى روند .

ولى برخى تنها به احاديثى بسنده كرده اند كه مورد پذيرش خويش بوده است و از آوردن روايات ناپسند خويش ، خوددارى نموده اند ؛ مانند ملاّ صالح برغانى صاحب تفاسير «الكبير» ، «الوسيط» و «الوجيز» ! البته اين رفتار از نظر محقّقات ، ناپسند است ؛ زيرا بسا مى شود كه حديث نامقبول كسى نزد ديگران مقبول افتد و آنچه را كه او به گمان خود ناپسند دانسته ، نزد محقّقى توانا قابل پذيرش باشد ، چنانكه در مورد ابتداى نسل

بشرى ، ملا صالح برغانى تنها به آوردن روايات ازدواج پسران آدم با حوريّه و جنيّه بسنده كرده ؛ زيرا آنها را درست دانسته است و از ذكر روايات ازدواج پسر و دختر  كه از دو شكم حوّا تولّد يافته باشند  خوددارى نموده است ؛ در حالى كه علامه طباطبايى

معروف ترين تفاسير نقلى (161)

در تفسير «الميزان» روايات دسته دوم را پذيرفته و مطابق با ظاهر قرآن دانسته است !

اينك نمونه هاى بارز و شناخته شده تفاسير نقلى از صدر اسلام تاكنون ، به ويژه آنچه چاپ و نشر گرديده يا در دست و آماده چاپ است :

1  تفسير مجاهد به روايت ابن ابى نُجَيح

تفسير ابوالحجّاج، مجاهد بن جَبْر،تابعى مكّى مخزومى (102  21) اولين اثر تفسيرى كه در دست است و با تحقيق عبدالرحمان طاهربن محمد سورتى توسط مجمع بحوث اسلامى پاكستان (در سال 1367) در دو جلد چاپ و منتشر گرديده است .

مجاهد از بزرگ ترين شاگردان ابن عباس به شمار مى رود ، كه هرجا از ابن عباس نقل مى كند ، آن را تفسير ابن عباس مى گويند و هرجا از طريق تعقّل و نظر خود بگويد ، آن را تفسير مجاهد مى نامند .

اين تفسير به روايت ابويسار ، عبداللّه بن ابى نجيح ، ثقفى كوفى (متوفاى 131) مى باشد كه به نام او شهرت يافته است و يكى از سرشارترين منابع تفسيرى پيشينيان محسوب مى شود . درباره آن گفته اند : تفسير ابن ابى نُجيح از مجاهد ، صحيح ترين تفسير است ؛ بلكه تفسيرى صحيح تر و برتر از تفسير ابن ابى نجيح ، در ميان تفاسيرقُدَما، دردسترس اهل تفسير نيست . (1)

اين تفسير ، به گونه ناپيوست تنها به ترجمه لغات و احيانا در

1  ابن تيميّه در تفسير سوره اخلاص

صفحه 94 و نيز در مقدمه تفسير مجاهد صفحه 60 .

(162) سرگذشت تفسير

برخى آيات، از اشاره اى كوتاه به نقل روايت يا آراء سلف كه مقصود ، ابن عباس است تجاوز نمى كند و شامل تفسير همه آيات نيست ، تنها از سوره چند آيه توضيح داده شده است .

2  تفسير سُدِّى كبير

اثر ابومحمد، اسماعيل بن عبدالرحمان معروف به سُدِّى كبير (1) (متوفاى 128) از مردم حجاز و در كوفه مى زيست . او مفسرى عاليقدر و نويسنده اى توانا در تاريخ به ويژه درباره غزوات (جنگ هاى) صدر اسلام است . از تفسير او به نام «تفسير كبير» ياد مى شود و از منابع سرشار تفاسير پس از وى است .

تفسير او پيوسته و شامل تمامى سوره ها و آيات قرآن است كه در تفاسير متأخّر پراكنده شده به ويژه در تفسير «جامعُ البيان» طبرى و «اَلْكَشْفُ وَ الْبَيان» ثعلبى ، فؤاد سزگين مى گويد : «جمع آورى اين تفسير در يك جا و بيرون كشيدن آن از متون تفاسير ناقل از وى كارى آسان است» (2) و اين كار اخيرا با كوشش و تحقيق دكتر محمد عطا يوسف انجام گرفته و از تفسير

«اَلدُّرُّ الْمَنْثور» سيوطى و «تفسير اِبْنِ كَثير» و قرطبى و شوكانى

1  منسوب به «سُدَّه» : پيشگاه درب خانه و مسجد . وى در پيشگاه مسجد كوفه به فروش خمار (روپوش) و مَقْنَعه (سرپوش) اشتغال داشت . به وى «سُدّى كبير» گويند در مقابل «سُدّى صغير» محمدبن مروان كوفى . ر.ك: سمعانى ، الانساب ، جلد 3 ، صفحه 238 .

2  تاريخُ التُّراثُ الْعَرَبِىِّ ، مجلد اول ، جلد 1 ، صفحه 78 .

معروف ترين تفاسير نقلى (163)

و غيره نيزاستفاده كرده و به طور

مستقل به چاپ رسيده است . (1)

3  تفسير كلبى

ابونضر ، محمدبن سائب كلبى (2) كوفى (متوفاى 146) . ابن خلكان مى گويد : «كلبى ، صاحب تفسير و عالم به انساب و در اين دو رشته سرآمد و مقتداى همگان بوده است» . جلال الدين سيوطى مى گويد : «به بلندايى و پرمحتوايى تفسير كلبى كسى ننگاشته است» .

آراء تفسيرى وى در كتب پس از وى امثال طبرى ، سيوطى ، ابن عطيه ، ابن كثير ، طبرسى و غيره فراوان به چشم مى خورد و غالبا با همان عنوان «كلبى» و احيانا با عناوين ديگر از او ياد مى شود .

براى پى بردن به اهميت جايگاه تفسيرى كلبى به گزارشى كه ابن نديم در اين باره در «الفهرست» آورده توجه كنيد . وى مى گويد : «امير بصره ، سليمان بن على  عموى احمد سفاح و منصور دوانيقى  كلبى را از كوفه خواست و در خانه اى در بصره جاى داد تا قرآن را با تفسير صحيح بر دانشمندان آن ديار عرضه كند ؛ او املاء مى كرد و آنان مى نوشتند تا به آيه اى از سوره برائت رسيد و آن را برخلاف آنچه معروف بود تفسير كرد . آنان از نوشتن دست نگهداشتند و گفتند : ما چنين نمى نويسيم . او هم از گفتن زبان فروبست و گفت : به خدا سوگند چيزى نخواهم گفت تا تفسير

1  تاريخ تفسير ، صفحه 109 .

2  منسوب به قبيله «بَنى كِلاب» يا «بَنى كَلْب» از قبايل اصيل عربى .

(164) سرگذشت تفسير

اين آيه را آنگونه كه خداوند نازل كرده بنويسيد .

اين برخورد را به سليمان بن على گزارش كردند ، گفت : هرآنچه كلبى مى گويد بنويسيد و

جز آن را بنهيد» . (1)

اكنون لازم است بدانيم آن آيه كدام است كه عامه مردم تصوّرى ديگر از آن داشته اند ؟

به نظر مى رسد آيه «فَاَنْزَلَ اللّهُ سَكينَتَهُ عَلَيْهِ وَ اَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها» (2) باشد كه تصور عاميانه آن روز آن بود كه ضمير (هاء عليه) به «صاحبه» يعنى ابوبكر بازمى گردد تا فضيلتى براى او باشد و با اين دليل كه پيامبر همواره داراى سكينه (آرامش) بود و هيچ گاه نگران نبود تا آرامش بدو بخشند . (3)

جلال الدين سُيُوطِىّ در اين باره رواياتى آورده (4) كه طبرى  در تفسير  آن را ترك كرده ، تنها به اين گفته بسنده كرده است : «گفته شده كه مراد ابوبكر است» ؛ ولى آيه را موقع تفسير ، با ارجاع ضمير بر پيامبر ، شرح و تبيين كرده است . (5)

ابن كثير  شاگرد ابن تيميه  نيز راه طبرى را رفته و بازگشت

1  الفهرست ، ابن نديم ، صفحه 145 .

2  40 / توبه .

3  ر.ك: آلوسى ، تفسير روحُ الْمَعانى ، جلد 10 ، صفحه 87 . امام فخر رازى نيز  برحسب گفتارش  آن را تأييد كرده است . ر.ك: تفسير كبير ، جلد 16 ، صفحه 63 .

4  ر.ك: اَلدُّرُّ الْمَنْثُور، جęϠ4 ، صفحه 198 و 207 .

5  تفسير طبرى ، جلد 10 ، صفحه 96 .

معروف ترين تفاسير نقلى (165)

ضمير را بر پيامبر از مشهورترين دو قول دانسته است و دليل قول ديگر را موجه ندانسته و مى گويد : «منافاتى ندارد كه پيامبر همواره داراى آرامش باشد ؛ ولى در مورد بخصوصى نياز به تجديد عنايت داشته باشد

. علاوه كه با ظاهر سياق آيه سازش ندارد و دنباله آيه ، تماما بر پيامبر بازمى گردد» . (1)

4  تفسير ابوحمزه ثُمالِىّ

ابوحمزه ، ثابت بن دينار ثُمالى (2) ازدى كوفى (متوفاى 148) از خواص اصحاب ائمه اطهار كه محضر چهار امام (على بن الحسين السجاد ، محمدبن على الباقر ، جعفربن محمد الصادق ، موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام ) را درك كرده و دعاى معروف «ابوحمزه» به روايت او از امام سجاد است . او تفسير روايى دارد كه از منابع تفسيرى معتبر شمرده شده و مفسّرانى همچون طَبَرى، طَبْرَسى ، قُرْطُبى ، عَيّاشى و غيرهم از آن نقل كرده اند و اخيرا ، دانشمند محترم عبدالرزاق حرزالدين به گردآورى و تحقيق آن پرداخته و به چاپ رسانده است . تفسيرى است دقيق و عميق و قابل اعتماد .

عبدالملك بن عبدالعزيز بن جُرَيج (متوفاى 150) اولين كسى كه دست به تدوين حديث و تفسير زده است . (3)

تفسير ابن جُرَيج از منابع سرشار تفاسير متأخّر است ؛ مانند

1  تفسير ابن كثير ، جلد 2 ، صفحه 358 .

2  ثُمالى منسوب به قبيله ثُماله ، شاخه اى از قبيله ازد است .

3  چنانكه احمدبن حَنْبَل گفته است . ر.ك: ابن حجر ، تهذيب التهذيب ، جلد 6 ، صفحه 404  403 .

(166) سرگذشت تفسير

تفسير طبرى، ثعلبى ، قرطبى و سيوطى كه به فزونى از آن نقل كرده اند . اصل تفسير اكنون در دست نيست و اخيرا استاد على حسن عبدالغنى ، روايات تفسيرى ابن جُرَيج را از درون تفسيرهاى ياد شده بيرون آورده ، تصحيح و تحقيق نموده و به چاپ رسانده است . (1)

5  تفسير مقاتل بن سليمان

ابوالحسن ، مقاتل بن سليمان ازدى بلخى (متوفاى 150) از عطاء و عطيّه و مجاهد و ضحاك و امام محمدبن على الباقر عليه السلام (2) روايت

دارد . پيرامون قران كتاب هاى متعدّدى نگاشته كه از جمله  و مهم ترين  آنها «تفسير كبير» است كه كهن ترين تفسير كامل و پيوسته به شيوه نقلى  نظرى شمرده مى شود .

جمع موضوعى آيات و وفق دادن ميان آياتِ به ظاهر متعارض ، از ويژگى هاى اين تفسير است .

مقاتل ، تنها به گردآورى آراى سابقين بسنده نكرده ؛ بلكه آنها را مورد نقد و بررسى قرار داده و آنچه به نظرش درست آمده برگزيده است و تفسير خود را بر اين اساس ، در كمال وجازت و رسايى عبارت و جامعيّت تأليف نموده است .

همين ويژگى ها سبب شده تا از روز نخست مورد توجّه همگان

1  تاريخ تفسير ، صفحه 115 .

2  در مقدمه تفسير ، سى نفر از بزرگان را مى شمرد كه در تفسير ، از آنان بهره گرفته است كه دوازده نفر آنان از علماى تابعان ، از جمله امام باقر عليه السلام مى باشند . ر.ك: تفسير مقاتل ، جلد 1 ، صفحه 25 .

معروف ترين تفاسير نقلى (167)

قرار گيرد و يگانه منبع سرشار تفسيرى شناخته شود ، تا آنجا كه امام شافعى، همگان را ريزه خوار سفره گسترده مقاتل مى داند . (1)

شيوه تفسير مقاتل ؛ اين تفسير ، به صورت پيوسته تمامى آيات را  آنجا كه به تبيين نياز داشته  تفسير كرده است . عقل و نقل ، هر دو رعايت شده و با عبارت هايى كوتاه و فشرده و در عين حال رسا و شيوا ، بيشتر بر اساس تفسير قرآن به قرآن تكيه داشته است .

در پايان تفسير هر سوره چند حديث در وصف و فضيلت سوره مى آورد .

در اين تفسير مواردى به چشم مى خورد كه انتساب آنها به مقاتل مشكوك است و شايد از تصرّفات راويان تفسير باشد كه بر آن افزوده اند .

دكتر عبداللّه محمود شحاته  اخيرا  اين اثر ارزنده را احيا نموده و نسخه هاى متعدد آن را از كتابخانه هاى جهان جمع آورى كرده ، تصحيح و تعليق و تحقيق مناسب را انجام داده و در پنج مجلد به چاپ رسانده است كه چهار مجلد آن اصل تفسير همراه با متن قرآن و مجلد پنجم گزارشى گسترده از تفسير و شرح حال مفسّر و آثار علمى وى است .

گرايش عقيدتى مقاتل در تفسير ؛ وى انسانى آراسته و دانشمند و فردى صالح و باگرايشى سالم به مسائل اسلامى از

1  داوودى در طبقات المفسرين (جلد 2 ، صفحه 330 ، شماره 642) از امام شافعى نقل مى كند : «اَلنّاسُ كُلُّهُمْ عِيالٌ عَلى مُقاتِلِ بْنِ سُلَيْمانِ فِى التَّفْسيرِ» .

(168) سرگذشت تفسير

جمله تفسير قرآن مى نگريست و همين گرايش عقيدتى سالم وى او را به سوى ارادتمندى به خاندان نبوّت سوق داده بود ؛ از اين رو در تفسير قرآن هرجا كه مرتبط به فضايل اين خاندان مى شد از جادّه انصاف منحرف نمى گرديد ؛ چيزى كه در جاى جاى تفسير وى به خوبى جلوه گر است .

مثلاً در ذيل آيه «وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اَوْلِياآءُ بَعْضٍ» (1) مى گويد : «يعنى اصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله مِنْهُم عَلِىُ بْنُ اَبىطالِبٍ عليه السلام » . (2)

اينكه بالخصوص نام مولا اميرمؤمنان را جدا از صحابه يادآور مى شود ، دليل بر اخلاص وى به اين بزرگوار است كه طبق روايات بسيارى : هرجا در قرآن از مؤمنان ياد

مى شود ، على عليه السلام در رأس و سرور و مقصود نخستين مى باشد .

حاكم حسكانى در كتاب «شواهد التنزيل» نزديك به 20 روايت با سندهاى معتبر و متعدد از از بزرگان صحابه  امثال حذيفه و ابن عباس  و تابعان  امثال عِكْرَمه و مجاهد  مى آورد كه همگى گفته اند : «ما نَزَلَتْ فِى الْقُرْآنِ "يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا" اِلاّ كانَ لِعَلِىٍّ لُبُّها وَ لُبابُها» . «اِلاّ كانَ عَلِىٌّ اَميرُها وَ شَريفُها» . «اِلاّ وَ عَلِىٌّ رَأْسُها وَ اَميرُها». مجاهد مى گويد : «كُلُّ شَىْ ءٍ فِى الْقُرْآنِ "يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا" فَاِنَّ لِعَلِىٍّ سَبْقُهُ و فَضْلُهُ» .

ابن عباس مى افزايد : «بسيار شده كه خداوند اصحاب را مورد

1  71 / توبه .

2  تفسير مقاتل ، جلد 2 ، صفحه 181 .

معروف ترين تفاسير نقلى (169)

عتاب قرار داده ، جز علىّ بن ابيطالب كه همواره به نيكى از او ياد كرده است» . (1)

پس اگر مقاتل بن سليمان ، در آيه فوق الذكر ، مولا اميرمؤمنان عليه السلام را بالخصوص نام مى برد ، رهى درست رفته است و بى جهت برخى ناراحت شده ، خرده گرفته اند كه چرا نام على را بالخصوص ياد مى كند . (2)

در ذيل آيه «اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ امَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكوةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» (3) مى گويد : «عبداللّه بن سلام و يارانش  پس از پايان نماز ظهر  خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله عرض كردند كه يهوديان  به جهت اسلام آوردن ما  از ما دورى مى جويند و از گفتگو با ما خوددارى مى كنند و ما اكنون دوست و همرازى نداريم جز آنكه درون مسجد بنشينيم و با

ديگران رابطه نداشته باشيم ! در اين هنگام اين آيه نازل گرديد و پيامبر بر آنان خواند و آنان خرسند گرديدند .

در آن عهد ، با دستور پيامبر ، رسم چنان بود كه پس از پايان نماز ظهر و تا هنوز وقت نماز عصر نرسيده ، مسلمانان در مسجد به نوافل و نمازهاى مستحبّى مى پرداختند .

پيامبر ، در آن هنگام برخاسته تا از مسجد بيرون رود ،

1  ر.ك: حاكم حسكانى نيشابورى ، شواهد التنزيل ، جلد 1 ، صفحه 48  54

2  دكتر شحاته ، تفسير مقاتل ، جلد 5 ، صفحه 249 .

3  5 / مائده .

(170) سرگذشت تفسير

مشاهده كرد فقيرى از مسجد بيرون مى رود و سپاس خداى را به جا مى آورد . پيامبر او را فراخواند و از او پرسيد : كسى به تو چيزى داده است ؟ گفت : آرى . فرمود : چه كسى ؟ گفت : آنكه در آنجا ايستاده نماز مى خواند  و به على رضوان اللّه عليه اشاره كرد  و انگشترى به من داد . حضرت به او فرمود : در چه حالتى بود كه اين انگشتر را به تو داد ؟ گفت : در حال ركوع ! در اين هنگام ، پيامبر شادمانه تكبير گفت و فرمود : سپاس خداى را كه على را بدين كرامت اختصاص داد» .

مقاتل در ادامه آيه مى آورد : «وَ مَنْ يَتَوَلَّى اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذينَ امَنُوا» ؛ يعنى على بن ابيطالب عليه السلام «فَاِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغالِبُونَ» ؛ (1) «يعنى شيعةُ اللّه وَ رَسُولِهِ وَ الَّذينَ امَنُوا هُمُ الْغالِبُون . فَبَدَأَ بِعَلِىِّ بْنِ

اَبيطالِبِ قَبْلَ الْمُسْلِمينَ» . (2)

اين داستان با شيوه هاى گوناگون نقل شده و تاب تحمّل آن را از برخى ربوده است و تلاش كرده اند تا از لفظ عموم آيه ، شاهد بر نفى اختصاص بگيرند . (3)

ولى اين گونه كه مقاتل آورده و برداشت كرده ، كاملاً شيوا و برداشتى متناسب است ؛ زيرا همان گونه كه پيامبر اكرم ، از تقارن ميان نزول آيه و عمل انجام شده از جانب على ، يك گونه فضيلت براى على شناخت و او را سرمنشأ ولايت مؤمنان و سرسلسله اين

1  56 / مائده .

2  تفسير مقاتل ، جلد 1 ، صفحه 485  486 .

3  محمد رشيد رضا ، تفسير المَنار ، جلد 6 ، صفحه 442  441 .

معروف ترين تفاسير نقلى (171)

رشته الهى دانست ؛ مقاتل نيز با همين استنباط عميق از آيه و تقارن مبارك آن با خاتم بخشى مولا اميرمؤمنان، على را نقطه آغاز شمول آيه گرفت : «فَبَدَأَ بِعَلِىِّ بْنِ اَبيطالِبِ قَبْلَ الْمُسْلِمينَ» ! و اين فرخنده فال نيكى است كه به نام آن حضرت ثبت گرديد !

6  تفسير اَبُوالْجارود

زيادبن منذر هَمْدانى كوفى خارفى . وفات او را بين سال هاى 150 تا 160 گفته اند . او از بسيارى از تابعان مانند عَطِيَّه عُوفِىّ ، اصبغ بن نباته ، حسن بصرى و عبداللّه بن حسن روايت دارد و از اصحاب امام ابوجعفر الباقر عليه السلام شمرده مى شود و از وى تفسيرى دارد كه در تفسير منسوب به على بن ابراهيم قمى از ابتداى سوره آل عمران تا پايان قرآن آمده است .

7  تفسير عبدالرزاق صنعانى

احمدبن حنبل و يحيى بن معين و ديگر نخبگان اهل حديث از وى روايت دارند . وى علاوه بر موسوعه (1) حديثى بزرگ «الجامع الكبير فى الحديث» وى تفسيرى دارد كه از منابع اصيل تفاسير نقلى پس از وى است .

اين تفسير ، به صورت ناپيوسته ، آيه هايى از هر سوره را ، با آوردن يك يا چند نقل كوتاه تفسير كرده است ؛ مثلاً در تفسير سوره حمد ، تنها «يَوْمِ الدّينِ» را به روز جزا و «المَغْضُوبِ عَلَيْهِم» را به يهود و «الضالّينَ» را به نصارى تفسير كرده است و بقيه سوره رها شده است . همچنين در هيچيك از ديگر سوره ها

1  موسوعه ، نوشتارهاى گسترده اى است كه جامع و فراگير باشد .

(172) سرگذشت تفسير

استيعاب نشده است و بيشتر جنبه توضيحى  در قالب جمله هايى كوتاه  دارد تا تفصيل ؛ چه رسد به تحقيق و نقد آراء . اين همان شيوه تفسير در قرن اول و دوم است كه مفسران در آن دوره به مسائل يا مباحث متنوّع نمى پرداختند . شيوه تفصيل و تنوّع و نقد و ترجيح از قرن سوم آغاز شد و بهترين و جامع ترين تفسير اين دوره ، تفسير محمدبن جرير

طبرى است .

در اين تفاسير ، كاملاً به مسأله شأن نزول و ناسخ و منسوخ توجّه شده و نوعا تكيه بر روايات منقول از صحابه و تابعان است و امروزه از ارزش والايى برخوردار است ؛ زيرا بسيارى از آيات با آگاهى از شأن نزولِ قطعى آن كه در تفسير ، نقش ارزنده اى را ايفا مى كند قابل فهم است .

در اين تفسير ، احيانا به اسبابُ النّزول آيه ها برخورد مى كنيم و كاملاً مختصر و فشرده شكل گرفته است .

اين تفسير در سه جلد ، مكررا در بيروت به چاپ رسيده است : يك بار با تحقيق و استخراج عبدالمعطى امين قلعچى ، بار ديگر با تحقيق و استخراج دكتر محمود عبده (به سال 1419 ق/1999 م) و همچنان در دست چاپ و تكثير است ، كارى كه امروزه تحت عنوان احياى ميراث پيشينيان انجام مى گيرد و كار ارزنده اى است ؛ مشروط بر آنكه امانت را در اين كار رعايت كنند ؛ ولى گاه چنين نمى شود و جاى تأسف است ؛ به عنوان نمونه در مورد «تفسير بغوى» چنين شده است كه در جاى خود از آن ياد مى كنيم .

معروف ترين تفاسير نقلى (173)

8  جامع البيان طبرى

گردآورنده اين تفسير ، ابوجعفر محمدبن جرير طبرى ، منسوب به طبرستان و زادگاه وى شهر آمل از توابع مازندران است . او به سال 224 زاده شد و در جوانى ، براى فراگيرى علم و دانش رهسپار شهرهاى مختلف گرديد و در مصر و شام و عراق به فراگيرى حديث همّت گماشت و سرانجام در بغداد رحل اقامت افكند و در آنجا به تعليم و تربيت و نشر

آموخته هاى خود پرداخت و به سال 310 در همانجا درگذشت .

وى دانشمندى فرزانه و آگاه به تاريخ و آثار سلف ، عالمى فاضل و ناقدى نكته بين و در سنجش اقوال و آراء بسيار توانا بود و به همين دليل ، علاوه بر تفسير ، به پدر تاريخ نيز مشهور بود . اين موضوع جامعيّت و گسترش تفسير وى را مى رساند و ما در سايه همين جامعيّت و گسترش ، امروزه به انبوهى از اقوال و آراء دسترسى داريم وگرنه شايداين ذخاير ارزشمند از دست رفته بود.

وى اقوال پيشينيان را با ذكر سند مى آورد ؛ كه اين خود موجب اعتبار نقل وى مى گردد ؛ ولى در موارد بسيارى نيز ، از افراد ضعيف يا مجهول الحال يا معروف به جعل ، روايت مى كند . عمده ضعف وى در همين مورد است ؛ به ويژه در نقل «اسرائيليات» كه راه افراط رفته و به ارزش تفسير خود لطمه اساسى وارد ساخته است . به همين دليل بر وى خرده گرفته اند كه : بدون توجّه به صحّت و سقم روايات و بدون ذكر درجه ضعف يا قوّت اسناد ، آنها را نقل مى كند . شايد گمان كرده است ذكر سند به تنهايى ، مسؤوليت را از او برمى دارد يا از سنگينى آن مى كاهد ؛ در حالى كه

(174) سرگذشت تفسير

چنين نيست و اين همه روايات سست و ناشناخته ؛ به ويژه اسرائيليات خرافى و دروغين كه تفسيرخود را به آن انباشته است ، مسؤوليت او را هرچه سنگين تر ساخته و او را چون «حشويّه» بى محابا به انباشتن روايات سره و ناسره نشان داده است ؛ تا آنجا كه نقّادان به نكوهش

او پرداخته اند . از جمله ، شيخ محمد عبده او را به جنون جمع آورى حديث توصيف كرده است . عبده در ذيل آيه «بشارت فرزند به زكريا» مى گويد : «اگر افراط جنون آميز وى در نقل روايات نبود ، اين گونه روايات سست و ناروا را كه موجب بدبينى و تمسخر ديگران و نمايانگر بى مايگى است و خِرَد هرگز به پذيرش آن تن نمى دهد و از باور داشتن آن اِبا دارد و قرآن هم به آن اشاره نكرده است نمى نوشت . آرى تنها همين مورد كافى بود تا او را مورد طعن قرار دهد ؛ ولى او از اين گونه روايات واهى فراوان دارد . خداوند از ابن جرير درگذرد كه چنين رواياتى بر دست او انتشار يافت» . (1)

آرى ، ابن جرير از محدّثان افراط كار در نقل حديث بوده است و روايات او ، به ويژه روايات تفسيريش به نقد و بررسى گسترده اى نياز دارد . در بررسى روايات او بايد توجه كرد كه ذكر سند به تنهايى ، پذيرفتنى نيست ؛ گرچه گفته اند : «هركه گفتارى را با سند آورد ، هر آينه بار مسئوليت بررسى سند را برعهده تو گذارده است» . (2)

1  ر.ك: تفسير المَنار ، جلد 3 ، صفحه 298 و 299 .

2  ذهبى ، اَلتَّفْسير وَ الْمُفَسِّرون ، جلد 1 ، صفحه 212 و 215 .

معروف ترين تفاسير نقلى (175)

زيرا پذيرفتن رواج اين اندازه از روايات بى اساس و اسرائيليات گزاف و خرافى و در اختيار همگان گذاردن آنها ، شايد گناهى نابخشودنى باشد ؛ چنانكه استاد عبده به آن اشاره كرده . دليل آن ، فريفته شدن بسيارى از مفسران پس

از وى است كه صرفا با تكيه بر شخصيّت طبرى ، چنين روايات بى اعتبارى را در تفاسير و نوشته هايشان آورده اند ؛ به عنوان نمونه ، در ذيل آيه «لا تَقْرَبُوا الصَّلوةَ وَ اَنْتُم سُكارى» (1) نقل مى كند كه عبدالرحمان بن عوف گروهى از جمله على بن ابيطالب عليه السلام را به خانه دعوت كرد و بساط شراب گسترد . هنگام نماز ، على به پيشوايى ايستاد و از سرِ مستى ، سوره كافرون را چنين خواند : «قُلْ يا اَيُّهَا الْكافِروُنَ . لا اَعْبُدُ ما تَعْبُدوُنَ...» . در آن موقع آيه "لا تَقْرَبُوا الصَّلوةَ وَ اَنْتُم سُكارى" نازل گرديد (2) و بدون هيچگونه اظهارنظرى از كنار آن مى گذرد ! كسانى چون رشيدرضا (3) و سيد قطب (4) نيز آن را باور كرده اند . در صورتى كه حاكم نيشابورى ، نسبت مستى و چنين قرائتى را به اميرمؤمنان ، كار خوارج و دشمنان على مى داند و با آوردن حديث صحيح السندى استدلال مى كند كه اين عمل منسوب به ديگرى است و خداوند ، ساحت قدس على عليه السلام را از

1  43 / نساء .

2  تفسير طَبَرى ، جلد 5 ، صفحه 61 .

3  المَنار ، جلد 5 ، صفحه 114 .

4  فى ظلالِ القرآن ، جلد 5 ، صفحه 80 ، مجلد 2 ، صفحه 376 .

(176) سرگذشت تفسير

اين تهمت ناروا مبرّا كرده است . (1)

تفسير طبرى منبع سرشارى است از گفته ها و نظريات پيشينيان كه آن را براى همه ادوار به ارمغان گذاشته است ؛ گرچه به نقد و بررسى گسترده نياز دارد و در واقع ، او گنجينه اى فراهم كرده و انتخاب اصلح

را به مراجعه كنندگان واگذار نموده است ؛ كارى كه به جاى خود قابل تقدير است.

روش طبرى در تفسير ؛ طبرى ، تفسير هر آيه را بدين گونه آغاز مى كند : «اَلْقَوْلُ فى تَأْويلِ قَوْلِه تَعالى ...» و مقصود وى از تأويل همان تفسير و بيان معناى آيه است ؛ چون هر لفظ به معناى خاصى دلالت مى كند و به عبارتى : لفظ، طريق است و معنا ، مقصد . سپس با گفتن «يعنى ...» تفسير آيه را براساس رأى برتر بيان مى كند و در صورت لزوم به تبيين واژگان مشكل آيه مى پردازد و از اشعار و ضرب المثل هاى عرب بهره مى گيرد . گاهى نيز در اين جهت راه افراط مى پيمايد كه از گسترش و سلطه او بر لغت و ادب عرب حكايت دارد .

پس از بيان اقوال ، غالبا آنها را بدون ترجيح يا ذكر دلايل اعتبار هريك از آنها ، رها مى سازد ؛ ولى در مواردى كه به نظرش مهم است به ذكر دلايل اعتبار هريك از اقوال مى پردازد و برخى را نيز ترجيح مى دهد و از شواهد عقلى و نقلى و لغت و ادب

1  حاكم نيشابورى ، اَلْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحيحَيْن ، جلد 2 ، صفحه 307 .

معروف ترين تفاسير نقلى (177)

نيز بهره مى جويد .

به گفته ياقوت حموى اين تفسير پرحجم و پرمحتوا را در مدت هفت سال (290  283) به پايان رسانيده است ، كه از پشتكار و عمل بى وقفه او حكايت مى كند . بدين سبب امروزه و براى هميشه جامع ترين پشتوانه تفسيرى و حاوى آراء و اقوال قدما شمرده مى شود .

9  تفسير عَيّاشى

اَبُوالنَّضْر ، محمدبن مسعودبن عيّاش سلمى سمرقندى (متوفاى

320) از محدّثان بزرگ به شمار مى رود . او نزد گروهى از مشايخ كوفه و بغداد و قم حديث فراوان آموخت .

ابن نديم ، مى گويد : «او از قبيله بنى تميم است و از فقهاى شيعه اماميّه و در فزونى دانش ، يگانه روزگار خويش بود و كتاب هاى وى در نواحى خراسان منزلتى رفيع داشت .

او شَيخِ ابوعمرو محمدبن عمربن عبدالعزيز كشّى  صاحب كتاب رجال  مى باشد. بيش از دويست كتاب و رساله نوشته است . وى در جوانى عامّى مذهب بود ؛ سپس به تشيّع گرويد و در خدمت به اسلام كمر همّت بست و با كثرت تأليفات و فزونى دانش خويش خدمات شايانى به اسلام نمود .

عيّاشى تفسير نفيسى دارد كه سخن راستان (ائمه اطهار عليهم السلام ) را در آن گرد آورده و بسيار ارزنده و سودمند است . روايات را با سند و در كمال دقت و اعتبار آورده است و تا پايان قرآن را دربرگرفته است ؛ امّا اين تفسير به طور كامل به ما نرسيده است . برخى نيز از روى غفلت سندهاى آن را حذف كرده و تنها به اولين راوى حديث از امام اكتفا كرده اند و براى اين كار نارواى خود ، عذر ناموجّهى ارائه كرده اند ؛ بدين مضمون كه چون در اين ديار كسى

(178) سرگذشت تفسير

را نيافتيم كه داراى سماع و اجازه از مؤلف باشد ، از اين رو سندهاى آن را حذف كرديم . علاّمه مجلسى مى فرمايد : عذر بدتر از گناه همين است .

از اين تفسير تنها قسمت اول وجود دارد ؛ تا پايان سوره كهف و قسمت ديگر مفقود

شده است و هم اكنون مى توان اندكى از بخش مفقودشده را در منقولات متقدّمين از كتاب وى كه نسخه كامل نزد آنان وجود داشته است يافت ؛ از جمله حاكم حسكانى نيشابورى در كتاب «شَواهِدُ التَّنْزيلِ» كه به وفور از تفسير كامل عياشى (تا آخر قرآن) نقل مى كند . وى از بزرگان قرن پنجم و شيخ مشايخ علاّمه طبرسى صاحب «مجمعُ البيان» است . علامه طبرسى در تفسيرش  با يك واسطه  از حاكم حسكانى روايات زيادى آورده است . عمده آنكه در كتاب «شواهد التنزيل» بسيارى از سندهاى از بين رفته، يافت مى شود . (1)

روش وى درتفسير؛عياشى آيات را همراه بااحاديث منقول از اهل بيت عليهم السلام آورده است ؛ چه در تفسير و چه در تأويل آيات ؛ و بدون جرح و تعديل گذشته است و نقد و بررسى آن را بعهده سند ذكر شده همراه روايت كه با كمال تأسف حذف گرديده اند واگذاشته است ؛ و در ضمن ، به برخى از قرائات نادر منسوب به ائمه كه در كتاب هاى ديگر با سندهاى ضعيف آورده شده و يا مرسل و فاقد حجّيّتند اشاره كرده است . بايد توجه كرد كه هيچ

1  ر.ك: مقدمه تفسير عَيّاشى، تهرانى، الذريعه ، جلد 4 ، صفحه 295 . شيخ عباس قمى ، اَلْكُنْىُ وَ الاَْلْقاب ، جلد 2 ، صفحه 490 .

معروف ترين تفاسير نقلى (179)

لفظ و كلمه و حتى اِعراب و حَرَكات قرآن بدون تواتر قابل اثبات نيست ؛ و اين مسأله مورد اجماع امّت است ؛ مثلاً در خصوص آيه «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلوةِ الْوُسْطىوَقُومُوا لِلّهِ قانِتينَ» (1) با ذكر روايتى ، به امام باقر عليه السلام نسبت مى دهد كه چنين قرائت كرده است

: «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلوةِ الْوُسْطىوَ صَلاةِ الْعَصْرِ وَ قُومُوا لِلّهِ قانِتينَ» .

10  تفسير ابن ابى حاتم رازى

عبدالرحمان بن محمدبن ادريس حنظلى رازى ؛ كنيه اش ابومحمد و معروف به اين ابى حاتم است . خانواده وى اصالتا اصفهانى بوده و سپس به رى مهاجرت كرده اند . در سال 240 زاده شد و در سال 327  در سنّ 87 سالگى  در شهر رى درگذشت و همانجا مدفون گرديد . وى در سايه پدرى دانش دوست پرورش يافت . ابن ابى حاتم مى گويد : «در كودكى قرآن را حفظ كردم . پدرم مرا واداشت تا قبل از اشتغال به علم حديث به فراگيرى قرآن بپردازم و با دستور او قرآن را نزد فضل بن شاذان فراگرفتم سپس به فراگيرى حديث پرداختم». او سفرهاى علمى فراوانى كرده است .

او تفسير خود را براساس آثار رسيده از صحابه و تابعان بنا نهاد و كمال دقّت را در اسناد و منابع روايى خود به خرج داد و تا آنجا كه توانست در به دست آوردن روايات صحيح كوشيد ؛ از اين رو تفسير وى مورد توجّه همگان قرار گرفت .

در اين تفسير روايات معتبرى يافت مى شود كه آنها را در جاى

1  238 / بقره .

(180) سرگذشت تفسير

ديگرى نمى توان يافت . ابن ابى حاتم ، محتواى تفاسير پيش از خود را  از جمله ، تفسيرهاى سعيدبن جبير و مقاتل بن حيّان و غيره  در درون تفسيرش جاى داد و اگر او نبود ، اين آثار از ميان رفته بود . تفسير او را منبع سرشار و قابل اعتمادى براى مفسّران پس از وى  در همه ادوار  دانسته اند .

بَغَوى (متوفاى 516) و ابن كثير (متوفاى 774)

و ديگران در تفاسير خود، از وى بهره فراوان برده اند . جلال الدين سيوطى (متوفاى 911) مى گويد : «تفسير او را در "اَلدُّرُّ الْمَنْثور" تلخيص كرده ام» .

او در وصف و بيان روش تفسير خود مى گويد : «كوشيدم تا اين تفسير را با صحيح ترين آثار سلف صالح فراهم سازم . نخست آثار منقول از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را جداگانه آوردم و كسى را با او همراه نساختم . سپس به تفاسير منقول از بزرگان صحابه پرداختم و در پى آن ، تفاسير تابعان را آوردم و موارد وفاق و اختلاف آنان را يادآور شدم» .

وى در تفسير هر آيه ، به روايات مأثور (منقول) پيرامون هريك پرداخته و در صورت اختلاف متن ، تحت عنوان هاى «وجه دوم» ، «وجه سوم» و ... آنها را مطرح كرده و اقوال را به گونه اى منظم و جدا از هم آورده است .

او هرگز به مسائل جنبى نپرداخته است و لذا تفسير وى تفسيرى كاملاً مبتنى بر نصوص وارده مى باشد و چيزى با آن آميخته نشده است . از اين رو در اين تفسير به طور پراكنده تنها آياتى كه درباره آنها رواياتى نقل شده تفسير شده است .

معروف ترين تفاسير نقلى (181)

اين تفسير به طور كامل يافت نشد ؛ تنها مقدارى از ابتداى سوره فاتحه تا آخر سوره رعد و از سوره مؤمنون تا پايان سوره عنكبوت از آن به دست آمد و بقيه آن از تفاسيرى كه از وى نقل كرده اند تكميل شد و با ملحقات در چهارده جلد ، مكررا به چاپ رسيد و در سال 1419 ق / 1999 م به چاپ دوم رسيد .

او تفسير خود را  پس از تسميه  چنين آغاز مى كند : «اَلْحَمْدُللّه ِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ صَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ الاَْنْبِياءِ وَ عَلى آلِهِ اَجْمَعينَ ...» و روشن است كه اين شيوه ، شيوه ارادتمندان به خاندان نبوّت است .

در ضمن تفسير نيز به مواردى برخورد مى كنيم كه به ديدگاه مكتب تشيّع نزديك تر است ؛ از جمله در ذيل آيه «اِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يا اَيُّهَاالَّذينَ امَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْليما» (1) از كعب بن عجره  به دو طريق  چنين روايت مى كند : «از پيامبر پرسيديم : چگونه بر تو درود بفرستيم ؟ فرمود : بگوييد : "اللّهمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ ؛ كَما صَلَّيْتَ عَلىاِبْراهيمَ وَعَلى آلِ اِبْراهيمَ. اِنَّكَ حَميدٌمَجيدٌ. وَ بارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، كَما بارَكْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ . اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ» . (2)

در ذيل آيه «اِنَّما يُريدُاللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهَّرَكُمْ تَطْهيرا» (3) ، از ابوسعيد خدرى روايت مى كند كه پيامبر

1  56 / احزاب .

2  تفسير ابن ابى حاتم ، جلد 10 ، صفحه 3151 .

3  33 / احزاب .

(182) سرگذشت تفسير

فرمود : «اين آيه درباره پنج تن نازل گرديد : من ، على ، فاطمه ، حسن و حسين» .

11  تفسير قُمِىّ

ابوالحسن ، على بن ابراهيم بن هاشم قمى (متوفاى 329) از مشايخ بزرگ حديث و يكى از مشايخ ثقة الاسلام كلينى بود . به كثرت تأليف و فزونى دانش شهرت دارد و مورد اعتماد اعلام و بزرگان اهل حديث است . نجاشى درباره وى مى گويد : «ثقه ، ضابط ؛ مورد اعتماد

و راست عقيده است» . روايات او تنها در كتب اربعه به هفت هزار و صد و چهل حديث مى رسد كه بيشتر آن (شش هزار و دويست و چهارده مورد) از طريق پدرش مى باشد (1) كه او نيز ثقه و ضابط و مورداعتماد بود و اول كسى بود كه از كوفه رهسپار قم گرديد و در آنجا به نشر حديث پرداخت . اين پدر و پسر در نشر آثار معصومين در دوران حضور و غيبت صغرى سهم بسزايى داشتند و خدمات ارزنده و قابل ستايشى انجام دادند . هر دو  به ويژه پسر  تأليفات و رساله هاى فراوان در رشته هاى مختلف علوم اسلامى ، اعم از فقه ، تفسير ، اصول معارف ، مغازى ، فضائل و مناقب از خود به يادگار نهاده اند . همگى گفته اند كه على بن ابراهيم كتابى در تفسير داشته است ؛ ولى در اينكه آيا اين تفسير كه اكنون بدو منتسب و به نام او شهرت يافته ، همان تفسير است يا نه ، جاى ترديد مى باشد و شواهدى در دست است كه اين تفسير موجود ، از شخص ديگرى است و به نام او

1  خويى ، مُعْجَمُ رِجالُ الْحَديث ، جلد 11 ، صفحه 194 .

معروف ترين تفاسير نقلى (183)

شهرت يافته است . علت آن نيز روشن نيست !

بارى ، اين تفسير كه به صورت كنونى درآمده است آميخته اى است از تفسير على بن ابراهيم و تفسير ابوالجارود زيدى مذهب و روايات ديگران . لذا انتساب آن به على بن ابراهيم قمى ارزش سندى ندارد .

به هر تقدير ، اين تفسير هم اكنون  از ديدگاه محققان جهان تشيّع  فاقد اعتبار

است و از روز نخست نيز مورد توجّه بزرگانى همچون كلينى  كه شاگرد وى محسوب مى شود  و نيز شيخ طوسى كه نزديك به عصر او «تفسير تبيان» را نگاشت ، قرار نگرفت . در «كافى» حتى يك روايت از اين تفسير نيامده است با آنكه روايات او از على بن ابراهيم ، در تفسير و فقه ، فراوان است و كلينى مستقيما از وى اخذ كرده ؛ ولى هرگز از اين تفسير بهره نجسته است . شيخ طوسى نيز در «تبيان» چيزى از اين تفسير نياورده است .

گذشته از آنچه بيان كرديم ، شواهدى در دست است كه مى رساند اين تفسير نمى تواند نوشته بزرگوارى همچون على بن ابراهيم  كه خود و پدرش عصر حضور و غيبت كبرى را درك كرده اند  بوده باشد . در اين تفسير ، ذيل آيه «اِنَّ اللّهَ لا يَسْتَحْيى اَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» (1) ، روايتى ناروا را به امام صادق عليه السلام نسبت مى دهد بدين مضمون : اين مَثَل را خداوند درباره اميرمؤمنان بيان كرده است . بعوضه (پشه) اميرمؤمنان است . فما

1  26 / بقره .

(184) سرگذشت تفسير

فوقها (بزرگتر از پشه يعنى مگس) رسول خداست . (1) چنين روايت ناروايى را  بدون آنكه به پيامد ناگوار آن توجّه كند  آورده و هيچ توجيه معقولى براى آن ننموده است . (2) از اين گذشته ، در روايتى از امام باقر عليه السلام صريحا چنين تفسيرى از آيه مورد انكار قرار گرفته است و بعيد مى نمايد كسى چون على بن ابراهيم از چنين حديثى بى خبر باشد .

اين تفسير فراگير و پيوسته نيست و

مانند تفسير عياشى آيات را به صورت پراكنده تفسير كرده است ولى تا آخر قرآن ادامه دارد . در نجف و قم و بيروت مكررا به چاپ رسيده و اخيرا در انگلستان در دانشگاه بيرمنگام در دست ترجمه است . (3)

روش تفسير قمى ؛ اين تفسير با مقدمه اى نسبتا طولانى آغاز مى شود كه در آن از انواع آيات قرآنى سخن رفته ؛ از جمله ناسخ و منسوخ ، محكم و متشابه ، خاص و عام ، مقدم و مؤخّر ، آنچه لفظش جمع ، ولى مراد از آن مفرد است و بالعكس ؛ يا ماضى است

1  تفسير منسوب به قمى ، جلد 1 ، صفحه 35 .

2  در تفسير كنزُالدقائق ، جلد 1 ، صفحه 206 پس از نقل روايت از تفسير قمى درصدد توجيه آن برآمده است ولى چندان قابل قبول نيست .

3  اين مطلب را رئيس دانشگاه بيرمنگام در سفرى علمى كه به آن ديار داشتم (1372 ش) برايم گفت . وى اضافه كرد كه «ارشاد» شيخ مفيد نيز همراه آن در دست ترجمه است . منظور او نشان دادن آگاهى مستقيمش از مبانى و آراء تشيّع در منابع دست اول بود كه اطلاعش از تفسير قمى براى من شگفت آور بود !

معروف ترين تفاسير نقلى (185)

و مراد از آن ، مستقبل است و بالعكس و مطالبى از اين قبيل ؛ كه از رساله منسوب به نعمانى در اصناف (انواع) آيات قرآن ، اقتباس شده است . (1) سپس به تفسير آيه ها در هر سوره  به ترتيب  مى پردازد ولى نه پيوسته ؛ جز در مورد آياتى كه حديث يا روايتى

در خصوص آنها آمده باشد و احيانا شرح و تبيين مؤلف با آن آميخته شده ، جداكردن آنها مشكل باشد ؛ به عنوان نمونه ، نيمه اول سوره حمد همين حالت را دارد ؛ روشن نيست كدام ، روايت است و كدام سخن على بن ابراهيم و به دشوارى مى توان آنها را از هم جدا كرد . همچنين در تفسير آيات اول سوره بقره روشن نيست كجا كلام معصوم پايان مى يابد و كجا سخن على بن ابراهيم آغاز مى گردد . اين موضوع ، آشفتگى اين تفسير را مى رساند .

در اين تفسير ، سوره حمد و سوره بقره با روايات منقول از على بن ابراهيم تفسير شده و از اوايل سوره آل عمران تا پايان قرآن ، روايات ابوالجارود نيز آورده شده است و نيز روايات ديگرى از كسانى ديگر ؛ كه استقلال اين تفسير و انتساب كامل آن را به على بن ابراهيم منتفى مى سازد .

1  اين رساله در بحارالانوار ، جلد 90 ، صفحه 97  1 ، به نام نعمانى آورده شده است . به نام اشعرى قمى نيز آمده و مستقلاً به نام سيد مرتضى چاپ شده است ؛ لذا اين رساله سه نسب دارد ؛ كه در «صِيانَةُ الْقُرْآنِ مِنَ التَّحْريف» صفحه 222 ، هر سه انتساب را باطل شمرديم و آن را به عنوان مجهول النسب ياد كرديم .

(186) سرگذشت تفسير

12  تفسير ثعلبى (الكشف و البيان)

ابواسحاق ، احمدبن محمدبن ابراهيم ثعلبى (1) نيشابورى (متوفاى 427) از برجستگان در تفسير و حديث و ادب محسوب مى شود . ابن خلكان مى گويد «در تفسير يگانه زمان خويش بود و كتابى در اين زمينه نوشت (تفسير كبير) كه سرآمد همه

تفاسير گشت» . (2)

وى فردى موثق و مورداعتماد و از محدثان پرمايه بوده و نزد اساتيد بزرگى به فراگرفتن علم پرداخته است . سلطه اش بر تفسير و حديث زبانزد همگان است . او در مقدمه تفسيرش يادآور مى شود كه از دوران كودكى به نشستن پاى سخن دانشمندان علاقمند بوده و همواره سعى كرده است در تفسير قرآن ، از منابع اصيل اقتباس كند به ويژه به اين دليل كه قرآن كريم مايه و اساس دين و رأس شريعت است . او تاريكى شب ها را تا دميدن صبح با جدّ و جهد به سر آورد ؛ تا آنكه خداوند از در مهربانى ، شناخت

1  ثَعلبى يا ثَعالبى . ابن خلكان مى گويد : «لقبى است نه انتساب به قبيله (بنى ثَعْلبه) يا جايى (ثَعلبيه) . وفيات الاعيان ، جلد 1 ، صفحه 80 . ابن خلكان اين مطلب را به سمعانى نسبت داده است ؛ در صورتى كه از گفته هاى ابن اثير جزرى است كه كتاب «انساب» سمعانى را تلخيص كرده و آنچه از او فوت شده ، استدراك نموده است ؛ از جمله همين مطلب . سمعانى، ثَعالبى را منتسب به تهيه و فروش پوست (روباه) مى داند . اللباب، جلد 1 ، صفحه 193  195 (سمعانى ، الانساب ، جلد 1 ، صفحه 505) .

2  ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، جلد 1 ، صفحه 79 .

معروف ترين تفاسير نقلى (187)

حق ازباطل، مفضول از فاضل ، بدعت از سنّت و حجت از شبهه را به او ارزانى داشت ... آنگاه انواع تفاسير نقلى و موارد پسنديده و ناپسند آنها را بازگو مى كند ؛ سپس مى گويد : «در كتب پيشين

، كتابى جامع و كامل و نيز پيراسته و مورداعتماد كه نياز مردم را برآورد نيافتم [بنابراين] به درخواست پويندگان راه حقيقت به تحرير اين تفسير پرداختم . تفسيرى جامع ، مهذب ، ملخّص ، قابل فهم ، داراى نظمى منسجم و مستخرج از بيش از يكصد كتاب و مجموعه حديثى معتبر ؛ گذشته از آنچه شفاها از اساتيد بزرگ كه نزديك به سيصد شيخ و استاد عاليقدرند دريافت كرده ام . از چهارده بُعد به اين تفسير گرانقدر پرداختم : قرائات و اسباب نزول ، قصص و امثال ، لغت و اِعراب ، تفسير و تأويل ، معارف و احكام ، حِكَم و ارشادات ، فضائل و كرامات و جز آن» . نخست سندهاى خود را به ائمه سلف  كه منابع اصلى تفسير اويند  و همچنين به بزرگان عصر و ارباب لغت و ادب و غرايب القرآن در آن روزگار بيان مى كند .

در مورد آيات الاحكام ، مسائل فقهى را در سطحى چنان گسترده مطرح مى سازدكه گاه از حوصله تفسير بيرون است ؛ چنانچه در مسأله «نكاح متعه»، «كبائر» ، «لَمْسُ النِّساء» ، «تيمّم» و امثال آن ، به تفصيل سخن مى گويد . ثعلبى هم مانند محدثان پيشين ، از روايت اسرائيليات خوددارى نكرده و قصص و داستان هاى باورنكردنى را نيز در تفسير خود آورده و از اين جهت مورد نكوهش فراوان قرار گرفته است . شايد هم بدان سبب او را نكوهش كرده اند كه از آوردن روايات خاصّه و احاديثى در

(188) سرگذشت تفسير

خصوص فضائل اهل بيت كه موردپسند عامّه نبوده (1) خوددارى نكرده است (2) و همين هم سبب شده كه تاكنون

اين تفسير به زيور طبع آراسته نگردد . ولى هم اكنون در چند مركز تحقيق (از جمله قم و بيروت) به منظور آماده كردن آن براى چاپ همّت گماشته اند و به زودى با چاپ مناسبى در اختيار دانشمندان قرار مى گيرد . خوشبختانه نسخه هاى كامل اين تفسير در بسيارى از كتابخانه هاى جهان از جمله كشورهاى اسلامى وجود دارد .

13  تفسير ابن عطيه (اَلْمُحَرِّرُ الْوَجيز)

ابومحمد ، عبدالحق بن غالب بن عطيّه اندلسى مغربى غَرناطى (3) (متوفاى 481) دانشمندى شيفته به گردآورى كتاب ، فقيهى عارف به احكام و حديث و تفسير ، اديبى بارع در نحو و ادب و لغت ، نويسنده اى توانا درنظم و نثر و حافظ ، ضابط و فاضلى شهير بود.

تفسير وى ، از مهمترين تفاسير محققانه نقلى شمرده مى شود . او ، ضمن نقل روايات ، از نقد و تحقيق غفلت نكرده و روايت را با درايت جمع كرده است . دقت و عنايت خود را در آن به كار بسته و

1  تفسير بغوى كه تلخيصى از تفسير ثَعلبى است ، شاهد اين مدعاست .

2  وگرنه وى در نقل اسرائيليات و داستان هاى آنچنانى ، بيشتر از پيشينيان نياورده است .

3  اندلس: اسپانياى فعلى. غَرناطى: منسوب به غَرناطه ، شهرى قديمى در اسپانيا . تا پيش از سلطه مسيحيان در سال 1492 م شهرى آباد و مهد تمدّن و علوم و معارف بوده . قصر زيباى (الحمراء) در آنجاست . اكنون نيز از شهرهاى درجه يك اسپانيا به شمار مى رود .

معروف ترين تفاسير نقلى (189)

از اين رو از ارزش والايى برخوردار گشته و مورد قبول همگان قرار گرفته و رواج يافته است .

ابن خلدون درباره اين تفسير مى گويد : «بسيارى دست

به نوشتن تفسير نقلى زدند و آثار وارده از صحابه و تابعين را گرد آوردند تا به طبرى و واقدى و ثعلبى و امثالهم منتهى گرديد ؛ ولى نوشته ها و منقولاتشان انباشته از سره و ناسره و مقبول و مردود است ؛ از اين رو اين تفاسير ، از گفته هاى يهوديان مسلمان شده  جز در مورد احكام  سالم نمانده و مفسّران در اين باره تساهل ورزيدند و كتابهاى خود را از اين منقولات بى اساس پر كردند . تا آنگاه كه دوران تحقيق و بررسى فرا رسيد و ابومحمد ابن عطيّه  از دانشمندان متأخر در ديار غرب  به تلخيص و تهذيب منقولات تفسيرى همّت گماشت و آنچه را قرين صحت بود برگزيد و در اندلس كتابى آراسته و پيراسته براى مردم مغرب زمين به رشته تحرير درآورد . پس از او قُرْطُبى (1) نيز همان راه را پيمود و تفسير خود «الجامع لاحكام القرآن» را بر همان اساس تدوين كرد و در شرق بلاد اسلامى شهرت و رواج يافت» . (2)

داستان هاى خرافى اسرائيلى كه تا آن روز رواج داشت و تقريبا همه متون تفسيرى آن روزگار را دربر گرفته بود در اين تفسير

1  ابو عبداللّه محمّد بن احمد قُرطُبى (متوفاى 671) منسوب به قُرْطُبه سلطان نشين ممالك اندلس (اسپانيا) . تفسير او از تفاسير اجتهادى جامع شمرده مى شود و دربخش مربوط به تفاسيراجتهادى،درباره آن سخن گفته ايم.

2  مقدمه ابن خلدون ، صفحه 439 و 440 .

(190) سرگذشت تفسير

راه نيافته است ؛ از اين رو اين تفسير از پيشگامان رهايى از اوهام و خيالبافى ها محسوب مى شود و بهترين تفسير نقلى به شيوه جديد به شمار مى آيد .

اخيرا اصل تفسير با سبكى بسيار مطلوب ، در پنج مجلد به زيور طبع آراسته گرديد .

شيوه تفسير ابن عطيه ؛ او پس از ذكر آيات ، مستقيما وارد تفسير مى شود و در ضمن آن ، به اختلاف قرائات و در صورت لزوم به مسائل ادبى مى پردازد . تفسير را با نقل اقوال بزرگان سلف ، از جمله و مقدم بر همه ، گفتار ائمه اهل بيت عليهم السلام آغاز مى كند روايات را  از آنجا كه آنها را از سر اعتماد برگزيده است  بدون ذكر سند و با واژه «رُوى» يا «قال» مى آورد ؛ مثلاً درباره مكّى بودن سوره حمد مى گويد : «قالَ ابْنُ عَبّاسٍ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ اَبيهِ وَ عَلِىُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ قَتادَةُ وَ اَبُوالْعالِيَةُ وَ مُحَمَّدُبْنُ يَحْيىَ بْنَ

حَيّانٍ : اَنَّها مَكِّيَّةٌ» و پس از ترجيح دادن آن ، از عطاء و ديگران نقل مى كند كه در مدينه نازل شده است .

او به خوبى و در عين حال فشرده به مسائل فقهى و آراء مختلف فقها مى پردازد و از وارد شدن به مسائل كلامى و خلافى به شدّت پرهيز مى كند . از آوردن شأن نزول آيات  تا آنجا كه به صحّت آن اعتقاد دارد  غفلت نمى ورزد . در مسائل فقهى نيز گاه به اقتضاى حال، به تفصيل سخن مى گويد .

او در تفسير محافظه كارانه عمل كرده است ؛ مثلاً در تفسير آيه «وَ اَنْذِرْ عَشيرَتَكَ الاَْقْرَبينَ»(1) روايت وارده را به طور

1  214 / شعراء .

معروف ترين تفاسير نقلى (191)

سربسته و ابهام گونه نقل كرده است . (1)

همچنين در ذيل آيه تطهير (2) شأن نزول آن را درباره اهل بيت (پنج تن آل عبا)

دانسته و روايات مربوط به آن را به عنوان رأى مشهور آورده است ؛ ولى احتمال مى دهد شامل زوجات نيز بشود. با اين وصف ، سخن پيامبر خطاب به ام سلمه (اَنتِ اِلى خير) را نيز در پى آن آورده و مسأله را مبهم رها كرده است . (3)

در ذيل آيه مربوط به خاتم بخشى على عليه السلام (4) اقوال مفسرين را در اين خصوص كه على عليه السلام هنگام نزول آيه ، در حال ركوع ، انگشتر خود را به سائل بخشيد مى آورد و روايت مى كند كه «پيامبر صلى الله عليه و آله پس از نزول آيه از خانه بيرون آمد ؛ سائلى را ديد و از او پرسيد : كسى به تو چيزى داده است ؟ عرض كرد : آرى ، آن مرد نمازگزار ، اين انگشترى نقره را در حال ركوع به من بخشيد . حضرت نگاه كرد و ديد آن مرد بدو اشاره مى كند ، على است . آنگاه گفت : اللّه اكبر و آيه را بر مردم خواند...» ابن عطيه سپس طبق شيوه خود ، با سكوت از كنار قضيّه مى گذرد . (5)

1  اَلْمُحَرِّرُ الْوَجيز ، جلد 4 ، صفحه 245 .

2  33 / احزاب .

3  اَلْمُحَرِّرُ الْوَجيز ، جلد 4 ، صفحه 384 .

4  55 / مائده .

5  اَلْمُحَرِّرُ الْوَجيز ، جلد 2 ، صفحه 208 و 209 .

(192) سرگذشت تفسير

14  تفسير بغوى (مَعالِمُ التَّنْزيل)

ابومحمد حسين بن مسعود بَغَوى (1) (متوفاى 510) ؛ بيشتر از هشتاد سال عمر كرد . در فقه و تفسير ، سرآمد روزگار خود بود و تأليفات گوناگونى در فقه و حديث و شرح سنن و

غريب اللغه و تفسير دارد و در همه اين آثار موفّق بوده و بدين سبب هم به او لقب محى الدين داده اند. تفسير وى بسيارارزشمنداست .

ابن تيميه در «مقدمة فى اصول التفسير» مى گويد : «تفسير بغوى ، خلاصه تفسير ثعلبى است ؛ جز آنكه [بغوى] تفسير خود را از آوردن احاديث جعلى وآراء بدعت آميز مصون داشته است».(2)

استاد محمدحسين ذهبى مى گويد : «روى هم رفته ، اين تفسير ، بهترين و سالم ترين تفسير نقلى است كه در دسترس اهل علم قرار دارد» . (3)

وى در تفسير هر آيه ، نخست به سراغ قرآن رفته است تا آيات مشابه و مفسر آن را بيابد ؛ كه اين روش ، اصيل ترين روش در فهم معانى قرآن است . سپس از احاديث نبوى و آنگاه از اقوال صحابه

1  بَغَوِىّ : منسوب به شهر بَغْ يا بَغْشُور ، واقع در ميان مرو و هرات در خراسان قديم .

2  مقدمة فى اصول التفسير ، صفحه 32 . با آنكه وى همانجا (يك سطر پيش از آن) از سلامت و متابعت ثعلبى از سلف سخن گفته است .

3  ذهبى ، اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، جلد 1 ، صفحه 238 .

معروف ترين تفاسير نقلى (193)

و تابعان استفاده كرده است . گاه سبب نزول آن را نيز بيان كرده و در صورت لزوم به ريشه يابى واژگان و اعراب و نكات بلاغى و ادبى مربوط به آيه پرداخته است ولى با كمال اختصار و در عين حال با دقت و ظرافت لازم ؛ و هرگز بيش از اندازه لازم ، به مباحث طولانى كلامى يا فقهى نپرداخته است . از دفع شبهات وارده بر نظم قرآن

و غيره نيز غفلت نورزيده است . در نقل روايات ، به دقّت در اسناد آنها بسنده كرده و به ترجيح يا نقد آنها نپرداخته و به شيوه ثعلبى از آوردن روايات ائمه اطهار نيز دريغ نكرده است و هر جا روايتى ، با شأن رفيع اهل بيت مناسبت داشته يا دليل بر منقبت و فضيلتى براى آنان بوده ، بى پروا آن را بيان كرده است .

15  تفسير خازن (لُبابُ التَّأويلِ فى مَعانِى التَّنْزيلِ)

علاءالدين ، ابوالحسن على بن محمد بغدادى مشهور به خازن (متوفاى 725) ؛ نياكانش بغدادى الاصل بودند . در يكى از روستاهاى «شيحه» حلب زاده شد . دوران تحصيل خود را در دمشق گذراند و به حلب بازگشت . در آنجا مسؤول كتابخانه مدرسه سميساطيه شد و بدين سبب به خازن مشهور شد . در كنار مديريّت كتابخانه به كار تحقيق و تأليف مشغول گشت و در زمينه سيره پيامبر و شرح و نقد حديث و تفسير قرآن ، كتاب هايى تأليف كرد .

تفسير «لباب التأويل» در حقيقت مختصرى است از تفسير «معالم التنزيل» بغوى كه آن نيز برگزيده اى از «تفسير ثعلبى»

(194) سرگذشت تفسير

نيشابورى است . لذا اين تفسير گزيده گزيده است و همان ويژگى هاى تفاسير اصل را دارد و با دقت و امانت و خلوص نيّت شكل گرفته و مورد اعتناى خاص و عام قرار گرفته است . همين ويژگى باعث شد كه در اينجا از اين تفسير ياد كنيم ؛ زيرا مراجعه كنندگان به دو تفسير يادشده در صورت لزوم مى توانند گمشده خود را در اين تفسير گزيده بيابند .

16  تفسير ابن كثير

ابوالفداء ، عمادالدين اسماعيل بن عمروبن كثير دمشقى (متوفاى 774) فقيه ، موّرخ و مفسر مشهور ؛ در تفسير و تاريخ پيرو طبرى بوده است . وى از ملازمان شيفته ابن تيميه بود و در راه پيروى و دفاع از او آزار بسيارديد. ابن كثير هفتاد سال عمر كرد و در اواخر عمر نابينا شد . پس از مرگ نيز در گورستان صوفيه كنار استادش به خاك سپرده شد .

ابن كثير ، به شيوه ابن عطيه ، «تفسير طبرى» را اصل قرار داده و در نقل احاديث

و اقوال و آراء ، درايت را در كنار روايت به كار گرفته و بلكه بر خلاف ابن عطيه ، به تفصيل و با صراحت ، به نقد و تحليل روايات تفسيرى پرداخته است و موضوعات و اسرائيليات را تا حدود زيادى مشخّص و پرهيز از آنها را گوشزد كرده است و از پيشگامان اين راه شمرده مى شود .

اين تفسير ، نزد اهل سنت اعتبار والايى دارد و در حدّ خود منصفانه است و موردعنايت همگان قرار گرفته است . مفسر ، در

معروف ترين تفاسير نقلى (195)

اين تفسير به شيوه اى مطلوب كه بر اساس آن بايد قرآن را تنها با قرآن و آراء سلف صالح تفسير كرد و از هرگونه اِعمال رأى و اجتهاد كه صرفا مستند عقلى داشته باشد دورى جست ، عمل كرده است .

شيوه ابن كثير در تفسير ؛ شيوه تفسير ابن كثير  تقريبا  همان شيوه «تفسير طبرى» است . او ابتدا آيه يا آياتى را مى آورد و طبق اخبار و آثار وارد ، آنها را تفسير مى كند و به قرائت و مسائل لغوى و ادبى مى پردازد و اگر شبهه اى باشد ، آن را به صورت سؤال مطرح مى سازد و بر وفق روايات سلف بدان پاسخ مى دهد و در صورت تعارض و اختلاف اقوال به جرح و تعديل آنها پرداخته ، وجه ارجح را بيان مى كند .

ويژگى اين تفسير آن است كه در آن ، برخلاف «تفسير طبرى» به بررسى سند توجّه كامل شده و يك يك سندها مورد ارزيابى قرار گرفته و صحيح و ضعيف و حسن و غريب مشخص گرديده است ؛ كه از توانايى فراوان مفسّر در اين

خصوص حكايت مى كند و علاوه بر زدودن غبار اسرائيليات از چهره تفسير كه بدان اشاره شد ، بر ارزش اين تفسير نيز مى افزايد ؛ بدين جهت اين تفسير اعتبار خاصى نزد همگان يافته است .

(196) سرگذشت تفسير

پيمودن راه ميانه ؛ به اين نكته بايد توجّه داشت كه ابن كثير ، برخلاف شيوه استادش ابن تيميه ، (1) سعى نكرده بر موارد دالّ بر فضيلت خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله پرده افكند ؛ بلكه در اين زمينه راه اعتدال پيموده است . در مواردى از تاريخ و تفسيرش به اين ميانه روى برمى خوريم ؛ از جمله در ذيل آيه مودّت ذَوِى الْقُرْبى (سوره شورى 23) از بخارى و ديگران روايت مى كند كه مقصود از «قُربى» بستگان پيامبرند .

او درباره رواياتى كه نزول آيه را در مدينه مى پندارند اشكال مى گيرد و مى گويد : «ما منكر آن نيستيم كه پيامبر اكرم نسبت به اهل بيت سفارش مكرّر و اكيد كرده است و بايستى با آنان از در احترام و اجلال برآييم ؛ زيرا اينان ذريّت طاهره و شريف ترين خانواده در پهناى زمين هستند و فخرا ، حسبا و نسبا بر همه برترى دارند...» . آنگاه به احاديث ثقلين مى پردازد و بر لفظ «و

1  ابن تيميه همواره كوشيده است در آيات يا احاديث دال بر فضائل اهل بيت به ويژه اميرمؤمنان خدشه وارد كند و هرجا كه به يكى از اين موارد برخوردمى كند اگر روايت باشد بى درنگ نسبت ضعف سند يا جعلى بودن به آن مى دهد و اگر آيه باشد دلالت آن را مخدوش مى سازد ؛ هرچند آن آيه در كمال صراحت و آن حديث در حدّ تواتر و در كمال

قوت سند باشد ؛ زيرا وى به دنبال بهانه جويى و در فكر تراشيدن نقطه ضعف است ؛ لذا كمتر حديثى است كه ابن تيميه به آن نسبت جعلى بودن نداده باشد . بهترين شاهد ، انباشته هاى وى در «مِنْهاجُ السُّنَةِ» است كه در ردّ بر «مِنهاجُ الْكَرامَه» علاّمه حلّى نوشته و دستاويز آماده اى براى بى مايگان شده است .

معروف ترين تفاسير نقلى (197)

عترتى اهل بيتى» تأكيد و روايات فراوانى در اين زمينه نقل مى كند و مى افزايد : «مابقى سخن را در ذيل آيه تطهير آورديم» . (1)

17  تفسير ثَعالبى (اَلْجَواهِرُ الْحِسان)

ابوزيد ، عبد الرحمان بن محمد بن مخلوف ثَعالبى (2) (متوفاى 876) ؛ اين تفسير خلاصه تفسير ابن عطيه «اَلْمُحَرَّرُ الْوَجيز» است . از آنجا كه تفسير ابن عطيه در بلاد مغرب اسلامى از جايگاه مهمّى برخوردار بود و در ميان علما و دانشمندان آن ديار دست به دست مى گشت ، ثعالبى آن را خلاصه كرد . او روايات تفسيرى بيشترى از «تفسير طبرى» برگزيده و نكات ادبى و قرائات را نيز  به طور كوتاه  آورده است ولى شواهد شعرى ابن عطيه را به جهت رعايت اختصار حذف كرده است . وى از كسانى است كه نتوانسته اند خود را از چنگال نيرومند اسرائيليات نجات دهند ؛ و اسرائيليات ، در جاى جاى تفسيرش راه يافته است ؛ گرچه گاهى به اسرائيلى و بى اعتبار بودن داستانى كه آورده است نيز اشاره مى كند . اين تفسير از اين جهت كه خلاصه اى از عمده ترين تفاسير سلف است مفيد و در حد خود ارزشمند است .

1  تفسير ابن كثير ، جلد 4 ، صفحه 114  112 .

2  ثَعالبى ، به

كسانى گفته مى شود كه در تهيّه و فروش پوست ثعلب (روباه) دست دارند .

(198) سرگذشت تفسير

18 - اَلدُّرُّ الْمَنْثور

جلال الدين ابوالفضل ، عبدالرحمان بن ابى بكربن محمد سيوطى (متوفاى 911) ؛ اصل او از خانواده اى بود كه در شهر اسيوط (شهرى در صعيد علياى مصر) مى زيستند . گفته اند : در اصل فارس بوده و در بغداد سكونت داشته اند و سپس به مصر مهاجرت كردند .

جلال الدين سيوطى از كودكى نبوغ خود را در حفظ و تحصيل علم نشان داد . وى در سنّ هشت سالگى آموختن قرآن را به پايان رسانيد . استادان و شاگردان او بيشمارند . او بيش از پانصد تأليف دارد كه از لحاظ تنوّع و گستردگى كم نظير است . خود چنين مى گويد : «دويست هزار حديث از بر دارم و اگر بيشتر مى يافتم بر آن مى افزودم . وى آگاه ترين مرد زمان خويش به حديث شناسى و شناخت ابعاد آن  متنا و سندا  به شمار مى رفت . تأليفات او از هر نظر ارزشمند ، مفيد و موردتوجّه همگان بوده است . او كوشش هاى متقدّمين را در رشته هاى مختلف حديث و تفسير و علوم قرآنى به سبك جالبى گرد آورده و متون بسيارى را كه در دسترس نبوده ، يكجا در اختيار دانش دوستان قرار داده است و مى توان گفت كتب وى  به ويژه در تفسير و علوم قرآنى  دايرة المعارفى قرآنى به شمار مى رود و مراجعه كننده را تا حدود زيادى بى نياز مى سازد . سيوطى ، همانند علاّمه مجلسى و فيض كاشانى و سيد عبداللّه شبر ، كارى گسترده و فراگير انجام داده است .

وى نخست بر اساس نقل روايات از سلف و

با اسانيد متّصل ،

معروف ترين تفاسير نقلى (199)

تفسيرى به نام «تَرجمان القرآن» نوشت ؛ سپس به اختصار و نيز حذف اسانيد آن پرداخت و تنها به ذكر صاحب كتاب مرجع اكتفا نمود . تفسير «اَلدُّرُّ الْمَنْثور» نتيجه همين كار است و نامى است كاملاً متناسب ؛ زيرا روايات منقول در ذيل هر آيه ، بدون نظم و دسته بندى و اظهارنظر يا جرح و تعديل است و مانند گوهرهايى از هم پاشيده ، در اين تفسير پخش گرديده است .

اين تفسير ، انباشته از آثار قُدَماست و براى مراجعه كنندگان ، منبع سرشارى به شمار مى آيد .

دو نكته قابل توجه : درباره اين تفسير بايد به دو نكته  يكى مثبت و ديگرى منفى  توجه داشت :

نكته مثبت آنكه ، مؤلف محترم بدون هيچ گرايشى انحرافى ، به جمع آورى اين آثار همّت گماشته و با خلوص نيّت ، تا آنجا كه توانسته است از منابع معتبر به نقل احاديث و نيز آراء و اقوال پيشينيان پرداخته است ، بدون آنكه گرايش خاصى او را به اين كار واداشته باشد يا خواسته باشد اِعمال غرض كند ؛ بنابراين ، مراجعه كنندگان با خاطرى آسوده به اين منبع سرشار از گوهرهاى تابناك ، مراجعه مى كنند و هريك ، گوهر مطلوب خود را به دست مى آورد .

اما نكته منفى : مؤلف در اين گردآورى كارى غيرمحققانه كرده است و آن، جمع متون قريب المعنى و انتخاب يك لفظ براى آنها  در روايت هاى متعددالاسناد  است ؛ يعنى روايت هايى را كه از حيث معنا به هم نزديك ترند ولى اندكى اختلاف لفظ دارند ، با ذكر سندهاى متعدد

يكجا و با انتخاب يك لفظ يا عبارتى برگرفته از

(200) سرگذشت تفسير

محصّل مجموع روايات ، براى آنها نقل مى كند . مراجعه كننده گمان مى برد كه همه آن متن ، مورداتفاق همه روايت كنندگان ذكر شده است ؛ در صورتى كه بيشتر اوقات چنين نيست و روايات ، در لفظ و عبارت  گرچه اندك  با هم اختلاف دارند و چه بسا براى محقق ، همين اختلاف هاى اندك ، در نحوه استنباط و رسيدن به هدف مطلوب مؤثر باشد ولى با روش اتخاذ شده مايه گمراهى گردد . لذا توصيه مى كنيم ، مراجعه كنندگان كه با هدف تحقيق ، به سراغ چنين رواياتى مى روند  كه متأسفانه در اين تفسير شيوه غالب به خود گرفته است  تنها به متن موجود بسنده نكنند و به منابع اصل آن كه معمولاً ذكر شده است نيز مراجعه كنند .

19  مَنْهَجُ الصادقين

ملاّ فتح اللّه كاشانى (متوفاى 988) مفسّر شهير قرن دهم هجرى و از شاگردان خاص على بن حسن زواره اى است . منهج الصادقين تنها شرح و تفسير قرآن نيست ؛ بلكه تفسيرى جامع و مشتمل بر مباحث مختلف و متنوّع  به زبان فارسى  است ؛ كاشانى بيشتر نظريات تفسيرى بيضاوى و زواره اى و نيز مباحث ادبى و بلاغى «كشاف» زمخشرى را آورده و از تفسير «مجمع البيان» در باب قصص و تواريخ بهره جسته است . از «تبيان» شيخ طوسى و «تفسير ابوالفتوح رازى» و گازر نيز مطالبى برگزيده است . گاه سخنان اهل عرفان و مشاهير متصوّفه را نيز در لابه لاى تفسير جاى داده و كل متن را با نثرى شيوا و روان نوشته است و هرجا كه

مناسب ديده از اخبار و روايات اهل بيت عصمت كمك گرفته است .

معروف ترين تفاسير نقلى (201)

در تقرير اصول دين ، عقايد شيعه و مسائل مناسب آن ، متين و معقول سخن گفته و تعصّب و گرايش تندى از خود نشان نداده است ؛ از اين رو از زمان نگارش آن ، مورد توجّه دانشمندان قرار گرفته و از معروف ترين تفاسير دوره صفوى به زبان فارسى به شمار مى رود .

روش كاشانى در نقل اقوال و عبارات ديگران چنين است كه پيش از تفسير ، مقدمه اى نگاشته و به مباحثى از علوم قرآن و مبادى تفسير اشاره كرده و گاه از خود ، توضيحات و شروح و شواهدى افزوده است .

مؤلف ، خود تفسير منهج را خلاصه كرده كه بارها در ايران چاپ و نشر يافته است . يكى از اين چاپ ها با تصحيح ابوالحسن شعرانى در سال 1363 ش از سوى انتشارات كتابچى انجام گرفته است . اصل تفسير نيز با تحقيق علامه شعرانى و تصحيح على اكبر غفارى و با مقدمه و حواشى سيد ابوالحسن مرتضوى ، از سوى انتشارات علميه اسلاميه ، در سال 1385 ق در ده مجلد به چاپ رسيده است .

مؤلف ، تفسير ديگرى نيز به نام «زيدة التفاسير» به زبان عربى دارد كه در دست تحقيق و چاپ و نشر است .

20  تفسير صافى

اين تفسير اثر ملامحسن ، محمدبن مرتضى معروف به فيض كاشانى (متوفاى 1091) است . او محدثى فقيه و فيلسوفى عارف بود . در كاشان ديده به جهان گشود و در آن شهر مدارج علمى را طى كرد و آوازه اى بسزا يافت . سه

تفسير بزرگ ، متوسط و

(202) سرگذشت تفسير

كوچك دارد با نام هاى  به ترتيب  «صافى ، اصفى و مصفى» .

تفسير صافى آميزه اى از روايت و درايت و نقل و عقل است . اين تفسير شامل تمامى آيات قرآن است و مؤلف در بيان عبارات خود به «تفسير بيضاوى» عنايت ويژه داشته و اغلب عبارت خود را از آن برگزيده است و سپس متون روايات نقل شده ازاهل بيت عليهم السلام را ذكر كرده است .

اين تفسير  در مجموع  از جمله تفاسير نفيس و ارزشمند و فراگير است كه نزديك به همه روايات اهل بيت عليهم السلام در ارتباط با تفسير يا تأويل آيات در آن گرد آمده است . گرچه در مواردى مؤلف ، سره و ناسره را به هم آميخته است .

روش فيض كاشانى در تفسير ؛ مرحوم فيض در آغاز ، به تفسير لغوى آيات پرداخته و در پاره اى از موارد اعراب مربوط را هم بيان كرده و سپس روايات مأثور از اهل بيت عليهم السلام را در تفسير آيات آورده است . او در نقل احاديث بر تفاسير قمى و عياشى و ديگر كتاب هاى معروف حديث تكيه كرده است ؛ ولى در نقل روايت تنها به نقل احاديث صحيح اكتفا نكرده ، بلكه هر حديثى را كه با موضوع آيات متناسب ديده است آورده و با ذكر منابع و مآخذ مربوط ، مسئوليت بررسى صحت و سقم آنها را از عهده خود برداشته است . اشكال عمده اى كه بر او وارد است اين است كه در بسيارى از موارد ، حديث را به گونه اى نقل كرده است كه خواننده را به اشتباه مى اندازد ؛

چنانكه گمان مى كند روايت طرح شده ، تفسير قطعى آيه است ؛ در حالى كه در بسيارى موارد ، چنين نيست .

معروف ترين تفاسير نقلى (203)

اين تفسير تعداد زيادى از اسرائيليات و احاديث ضعيف را دربردارد و در پاره اى از موارد ، سخنانى عرفانى بر قلم رانده كه ظاهرا تأويل آيه است ولى با ظاهر نصّ و بلكه با دليل عقل و فطرت سليم ناسازگار است .

21  تفسير اَلاَْصْفى

محدّث كاشانى تفسير ديگرى به نام «اَلأْصفى» دارد كه از تفسير بزرگ «الصافى» برگزيده است و در آن ، تفسير صافى را در بيست و يك هزار بيت خلاصه كرده است . الاصفى تفسيرى موجز و لطيف و مشتمل بر مهم ترين مسائل تفسيرى به شيوه اهل حديث است . لبّ كلام و گزيده مرام را در آن گرد آورده است ؛ كه مراجعه كننده را در تبيين معانى قرآنى و شرح مقاصد عالى بى نياز مى سازد ؛ و اين ، از حسن سليقه و شيوايى قلم مرحوم فيض حكايت دارد . اين تفسير مانند «تفسير صافى» بارها به چاپ رسيده و مورد استقبال قرار گرفته است .

22  تفسير اَلْمُصَفّى

سوّمين تفسير فيض كاشانى كه تلخيص «اَلأَْصْفى» است و اين تفسير ، در كمال ايجاز و ايفاء و در عين حال به گونه اى رسا و گويا در اختيار همگان قرار گرفته است .

23  تفسير بَحرانى (البرهان)

مؤلف آن سيد هاشم بن سليمان بن اسماعيل حسينى بحرانى كتكانى است. كتكان يكى از روستاهاى تابع توبلى، از شهرهاى كشور بحرين ، است. وى در سال 1107 بدرود حيات گفت .

او از محدثان فاضل و جزو پژوهندگان اخبار و روايات بود و

(204) سرگذشت تفسير

احاديث فراوانى را گرد آورد ؛ بى آنكه در جرح و تعديل راويان آن سخنى بگويد يا به تأويل رواياتى كه آشكارا با عقل و نقل در تعارض است ، بپردازد ؛ كه شيوه بيشتر اخباريان افراطى است .

وى در تفسير خود ، بر كتاب هايى اعتماد كرده است كه برخى از آنها از درجه اعتبار ساقط است . گذشته از اينكه برخى منابع وى مخدوش و فاقد اعتبار است . احاديثى را هم كه از اين كتاب ها نقل كرده ، اغلب مرسل و يا ضعيف السند است .

از جمله اشكالات اين كتاب آن است كه تفسير آيه را مستقيما به امام معصوم نسبت مى دهد در حالى كه روايات را صرفا در كتابى منسوب به امام حسن عسكرى عليه السلام يافته است . مثلاً مى گويد : «امام عسكرى عليه السلام در تفسير آيه فرموده است :...» و اين ، گونه اى بى احتياطى است كه برخلاف شيوه پارسايان مى باشد . (1)

در اين تفسير به همه آيات قرآن پرداخته نشده و تنها آياتى تفسير شده است كه در ذيل آنها روايتى  ولو مربوط به يك كلمه آن  نقل شده باشد ؛ لذا اين كتاب

علاوه بر ايرادهاى پيش گفته ، همچون ضعف اسناد ، ذكر روايات مرسل و بى اعتبارى اغلب منابع ، تفسيرى ناپيوسته است و نيز مؤلف در آنجا كه روايات متعدّد باشد و احيانا در تعارض باشند در مقام توجيه برنيامده و در جهت تأويل يا رفع تعارض آنها كوششى نكرده است .

اين تفسير نيازمند نقد و بررسى و پالايش است تا سره آن از ناسره بازشناخته شود و احاديث صحيح و پذيرفتنى آن از

1  به عنوان مثال ر.ك: جلد 1 ، صفحه 73 ، 78 ، 79 ، 91 و جز آن .

معروف ترين تفاسير نقلى (205)

احاديث ضعيف و نادرست جدا گردد .

24  تفسير حويزى (نورالثقلين)

اين تفسير اثر عبدعلى بن جمعه عروسى حُوَيزى (متوفاى 1112) از محدثان قرن يازدهم هجرى است . وى مسلك اخبارى داشت و محدثى فقيه و شاعر و اديبى چيره دست بود . در شيراز اقامت گزيد و  در همانجا  به نقل و نشر احاديث مشغول گرديد .

اين تفسير تمام آيات قرآن را دربرنمى گيرد و مؤلف در آن ، نص آيات قرآن را هم نياورده است ؛ تنها در ضمن نقل روايات كه به ترتيب آيه ها و سوره ها مرتب شده است به ذكر نام سوره ها و شماره آيات بسنده كرده است و به نقد و بررسى روايات نيز نپرداخته و در رفع تعارض ميان آنها راه حلى ارائه نكرده است . وى در مقدمه اين تفسير مى گويد : «ظاهر برخى از رواياتى كه نقل كرده ام با اجماع علماى اماميه مخالف است و مقصود من از نقل آنها ، بيان عقيده نيست و نخواسته ام تكليفى را بشناسانم . بلكه آنها را آورده ام

تا خواننده بصير و نكته سنج بداند كه اين روايات ، چگونه و از چه طريقى نقل شده است و خود درباره آنها بينديشد و چاره گرى كند و در رفع تعارض آنها بكوشد . در عين حال ، همراه ذكر روايات ، از آوردن معارض آنها نيز كوتاهى نكرده ام و برعهده خواننده است كه  خود  حقيقت را روشن سازد» . (1)

او با بيان اين سخنان ، خود را از پى آمدهاى مترتّب بر رواياتى كه نقل كرده و تعارض يا تضاد احتمالى آنها با اصول مذهب

1  نُورُالثَّقَلَيْنِ ، جلد 1 ، صفحه 2 .

(206) سرگذشت تفسير

رهانده و آن را برعهده خواننده گزارده است . ولى اين كافى نيست و  به اعتقاد ما  وى در اين زمينه كوتاهى كرده است ؛ چون كمترين وظيفه او اين بوده است كه مواضع ابهام و اجمال را براى خوانندگان روشن كند . همان طور كه مرحوم علامه مجلسى در «بِحارُالاَْنْوارِ» چنين كرده است ؛ زيرا گاه ، روايت ، مضمونى موهن و مخالف با شرع دارد كه سكوت در برابر آن شايسته دانشمندان نيست و ممكن است گذشتن از كنار آن موجب اغراء به جهل و در مواردى موجب ايجاد سستى عقيده نسبت به ائمه اهل بيت عليهم السلام شود ؛ بنابراين ، نقل روايت و اظهارنظر نكردن درباره صحت و سقم آن كه موجب پاره اى مشكلات در عقايد مسلمانان مى شود سزاوار نيست .

25  تفسير مَشْهَدِىّ (كَنْزُ الدَّقائِق وَ بَحْرُ الْغَرائِب)

مؤلف آن محمدبن محمدرضابن اسماعيل بن جمال الدين قمى معروف به مشهدى است كه در حدود سال 1125 به درود حيات گفت . علت شهرت وى به «مشهدى» آن است كه در جوار

حضرت امام على بن موسى الرضا عليه السلام در شهر مقدس مشهد اقامت گزيد . وى از محضر ملامحسن فيض كاشانى بهره برده و در تفسير قرآن از راه و روش او پيروى كرده است .

تفسير مشهدى ، در حقيقت چكيده مهم ترين تفاسير شيعه اماميه است . مؤلف آن ، عبارات نغز و والا و تعابير ناب و خالص را از لابه لاى كتب و تأليفاتى كه خوانده ، برگزيده است ؛ مانند استاد خود ملامحسن فيض كاشانى ، در شيوانويسى از سبك ابوسعيد شيرازى بيضاوى پيروى كرده است ؛ همان گونه كه در ترتيب

معروف ترين تفاسير نقلى (207)

تبويب تفسير از شيوه طبرسى در «مجمع البيان» بهره جسته است .

علاوه بر آن ، وى نكات فراوانى را كه در «تفسير كشّاف» زمخشرى و «حواشى» شيخ بهائى پسنديده در تفسير خود آورده است ؛ از اين رو تفسير وى ، چنان كه خود در مقدمه تصريح كرده و نيز برحسب آنچه در تقريظ علامه مجلسى و محقق خوانسارى بر تفسير او آمده است ؛ و ما در مقدمه اى كه بر اين تفسير نوشته ايم بدان اشاره كرده ايم به صورت مجموعه اى از گزيده آثار و آراء درآمده است .

وى نسبت به «اسرائيليات» و احاديث جعلى موضعى منفى دارد و آنها را ردّ مى كند و از آنها و ذكر تفاصيل آنها دورى مى جويد ؛ مثلاً ضمن تكذيب قصه معروف هاروت و ماروت مى گويد : «اين روايت كه هاروت و ماروت به صورت دو انسان در آمدند و داراى شهرت شدند ساخته و پرداخته يهود است» .

اين تفسير در آغاز قرن پانزدهم هجرى بارها در شكلى زيبا به چاپ رسيده است ؛ از جمله

چاپى كه از سوى مركز «دارالنشر» وابسته به جامعين حوزه علميه قم به انجام رسيده است .

26  تفسير كبير شُبَّر (صفوة التفاسير)

علاّمه سيد عبداللّه بن محمدرضا علوى حسينى مشتهر به «شُبَّر» ؛ وى در سال 1188 در نجف زاده شد . سپس همراه پدر به كاظمين مهاجرت كرد و تا هنگام وفات (سال 1242) آنجا ماند .

تفسير كبير او با نام «صفوة التفاسير» تاكنون به چاپ نرسيده ولى نسخه هاى كامل خطى آن موجود است ، در دو مجلد بزرگ كه مجلد اول آن از آغاز قرآن تا پايان سوره رعد است  در گنجينه

(208) سرگذشت تفسير

نسخه هاى خطى كتابخانه نجفى مرعشى در قم  و مجلد دوم از سوره رعد تا پايان قرآن  در گنجينه نسخه هاى خطى كتابخانه مجلس شوراى اسلامى در تهران  نگهدارى مى شود . نسخه هاى ديگر به طور پراكنده در ديگر كتابخانه ها وجود دارد .

27  تفسير وسيط (الجواهر الثمين)

الجوهر الثمين ، دوّمين تفسير علامه سيد عبداللّه شُبَّر است كه در حجمى كمتر از «تفسير كبير» و با همان شيوه نگاشته شده است . از مقدمه كوتاه اين تفسير برمى آيد كه علامه شُبَّر آن را پيش از تفسير كبير نوشته است . در اين مقدمه آمده است : «به نظر آمد تفسيرى بنگارم كه شامل نكات لطيف و معانى ظريف و تصحيح قرائات و مبانى آنها و اخبار و آثار معصومين عليهم السلام باشد و از خداوند توفيق مى خواهم تا پس از اتمام آن ، به تفسيرى بپردازم كه همانند دريايى پهناور ، به هرچه گفته و نوشته شده است احاطه داشته و همه علوم را دارا باشد ؛ شامل تأويل و تنزيل و خرد و كلان تفسير باشد و ...» كه بحمداللّه اين توفيق را يافته است .

اين تفسير با همّت و مقدمه گسترده سيدمحمد

بحرالعلوم در شش جلد به سال 1408 ق / 1986 م در انتشارات ألفين كويت به چاپ رسيد .

28  تفسير وَجيز شُبَّر

سوّمين تفسير علاّمه شُبَّر كه به شكلى فشرده ولى رسا و گويا نوشته ، تفسير وجيز است .

كوتاه نويسى در تفسير شيوه اى است كه بسيارى از بزرگان

معروف ترين تفاسير نقلى (209)

جهان اسلام به آن دست زده اند و منظور آنان ، آشنا ساختن طالبان علم در دوره هاى نخستين تحصيل با مفاهيم قرآنى است و در آنها سعى شده كه مهم ترين مطالب تفسيرى را در كوتاه ترين و گوياترين عبارات در اختيار پويندگان معارف اسلامى بگذارند و نوشته هايى كه از اين فرهيختگان در دست است كاملاً ارزنده و همواره مورد استقبال عموم قرار گرفته است كه از بهترين و شيواترين آنها تفسير وجيز علامه سيد عبداللّه شبّر است كه به حق در اين ميدان ، گوى سبقت را از همگان ربوده است .

مؤلف ، خود در مقدمه اين تفسير مى گويد : «اين نوشتار ، تحقيقاتى والا و ارزنده و بياناتى رسا و اشاراتى گويا ، درباره برخى مشكلات آيات و موارد ناآشناى آن است كه به شرح و بيان نياز دارد و سعى بر آن است كه عمدتا بر آنچه از خاندان عصمت كه معادن تفسير و تأويلند رسيده است تكيه شود و آنچه با الفاظ و اغراض (اهداف) و نكات بلاغى مربوط است در موجزترين اشارات و دقيق ترين عبارات ممكن آورده شود» . بدين ترتيب ، اين تفسير وجيز ، لطيف ترين تفسير در بيان و بهترين تفسير در تبيين معانى قرآن است كه با ايجاز لفظ و وسعت معنا همراه مى باشد .

اين تفسير  چنانكه مؤلف

در پايان آورده است  در جمادى الاول سال 1239 پايان يافته و همواره در دست چاپ و نشر بوده و مورد استقبال عامه و خاصه قرار گرفته است .

(210) سرگذشت تفسير

30  29  تفسير بَرَغانِىّ (بَحْرُالْعِرْفان)

تأليف ملاّصالح بن آغامحمد بَرَغانى قزوينى حائرى (متوفاى حدود سال 1270) . او از عالمان و محدثان برجسته قرن سيزدهم به شمار مى رود و آثار و نوشته هايش در تفسير و حديث و ديگر رشته هاى علوم اسلامى ، مشهور است . وى سه تفسير دارد :

1  تفسير كبير و گسترده در 17 مجلد كه تاكنون به شكل دست نوشته و در كتابخانه خانواده وى در شهرستان قزوين محفوظ است . روش وى در اين تفسير همانند تفاسير روايى عصر متأخّر (نورُالثَّقَلَيْن و برهان) تنها نقل روايات منقول از ائمه اطهار عليهم السلام در ذيل آيات ، است و بدون هيچگونه اظهارنظر يا جرح و تعديلى از كنار آنها گذشته است ؛ با اين تفاوت كه وى تنها به رواياتى توجّه داشته كه موردپسند او بوده ؛ و ديگر روايات را رها ساخته است . پيش از اين ، بر اين شيوه خرده گرفتيم كه : چه بسا روايتى كه از نظر او ناپسند ولى از ديدگاه ديگران پسنديده است . از اين گذشته ، با چنين رويّه و عملكردى ، راه تحقيق پيرامون احاديث تفسيرى بسته مى گردد.

2  تفسير متوسّط  در سه جلد  به همان شيوه تفسير كبير ولى با حذف اسناد . اين تفسير در دست چاپ است .

3  تفسير مختصر  در يك جلد  كه با گزيده هايى از متون رواياتِ تفسيرى مربوط همراه است .

معروف ترين تفاسير نقلى (211)

تفسير اجتهادى

تفسير اجتهادى بيشتر بر درايت و عقل متّكى است تا روايت و نقل ؛ چون معيار سنجش و بررسى در آن ، انديشه و تدبّر است و به طور مطلق بر آثار و

اخبار نقل شده اعتماد نمى شود . البته منكر آن نيستيم كه زمينه لغزش در اين عرصه فراوان است و گاه عواقب ناگوارى نيز در پى دارد و به همين دليل ، احتياط و دقّت نظر  البته پس از توكّل بر خدا و استعانت از وى  امرى ضرورى است ؛ خواسته اى كه در داشتن حسن نيّت و اخلاص همراه با كار مداوم و تلاش پى گير حاصل مى شود .

كار اجتهادى در تفسير ، پديده اى است كه از همان روزهاى نخست در عصر تابعان به وجود آمد ؛ در اين هنگام  كه تفسير ، از محدوده نقل و روايت خارج مى گشت و پا به عرصه نقد و درايت مى نهاد  بيم آن مى رفت كه دچار آفت «تفسير به رأى»  كه عقلاً مذموم و شرعا ممنوع بود  گردد و به لغزشگاه و پرتگاهى عميق منتهى گردد ؛ كه البته چنين شد و عملاً گروه بسيارى از پويندگان راه تفسير ، در اين وادى سقوط كردند .

به همين جهت لازم است محدوده و جوانب و ابعاد تفسير به رأى  به منظور اجتناب از آن  شناخته شود .

تفسير به رأى ، به طور خلاصه يكى از اين دو صورت است :

1  تكروى و استبداد در رأى در تفسير كلام خدا ؛ بدين صورت كه فرد در آن ، تنها بر دريافت خود از لغت و ادب اعتماد ورزد و به گفته ها و ديدگاه ها و رهنمودهاى پيشينيان و روشى كه آنان در فهم آيه پيش مى گرفتند و نيز به اين حقيقت كه ممكن است دلايل و

(212) سرگذشت تفسير

قراين بسيارى  كه

ناديده گرفتن آنها شايسته نيست  پيرامون آن آيه باشد ؛ از جمله شناخت شأن و اسباب نزول آيه و شروح حوادث همزمان با آن و همچنين احاديث و اخبار رسيده از پيامبر و بزرگان صحابه ؛ كه همگى در فهم كلام خدا كه بر رسولش نازل شده است به ما كمك مى كند و مسلّم است كسانى كه به طور مستقيم مخاطب قرآن قرار گرفته اند (پيامبر و صحابه) بهتر و روشن تر قرآن را فهميده و از آن سخن گفته اند . ناديده گرفتن اين موارد و ديگر آثار و دلايل قرين با نزول آيات ، از نظر انديشه ورزان، هرگز شايسته نيست و همان طوركه اميرمؤمنان عليه السلام فرمودند : «هركه تكروى (استبداد رأى) ورزد به سوى تباهى مى رود» . (1)

دانش تفسير نيز مانند ديگر دانش ها  كه بشر از گذشتگان به ارث برده است  از نقطه اى آغاز گشته و سپس به تدريج گسترده و متنوع شده است و براى يك دانشمند سزاوار نيست كه دستاوردها و تحقيقات پيشينيان را ناديده انگارد و مانند اولين كسانى كه پايه گذار دانشى بوده اند ، از ابتدا ، آغاز كند .

2  اينكه شخص آيه اى را در نظر بگيرد و سعى كند آن را بر رأى و نظر خود منطبق سازد و بدين وسيله ديدگاه خود را با آن آيه توجيه نمايد يا آن را وسيله اى براى تبليغ عقيده و مسلك خويش گرداند ؛ در حالى كه خود بداند آن آيه هيچ ارتباطى با موضوع ندارد .

1  «مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ» .نهج البلاغه ، كلمات قصار ، شماره 161 .

تفسير اجتهادى (213)

عمده اين است كه منظور شخص فهم آيه و تفسير واقعى

آن نيست بلكه هدف او تثبيت مذهب و عقيده خويش است به هر وسيله اى كه ممكن باشد؛ آيات قرآن نيز براى او در حكم وسيله اى براى رسيدن به هدف خويش است؛ البته اگر تقدير با او همسويى كند! و اين تحميل رأى بر آيه است نه تفسير آن ؛ بنابراين  طبق حديث نبوى  جايگاه او جهنّم خواهد بود .

ابوجعفر صدوق با سلسله اسناد از امام اميرالمؤمنين عليه السلام نقل مى كند كه فرمود : «رسول اللّه فرمود : خداوند فرموده است : ما آمَنَ بى مَنْ فَسَّرَ بِرَأْيِه كَلامى» .

بنابراين هركه روش عقلا را در فهم كلام پيشه كند و بر دلايل و شواهد موجود تكيه نمايد و به آراى علماى سلف عنايت ورزد و سپس نظر خود را در تفسير كلام خدا بيان كند ، مفسّر به رأى و مستبد به رأى و يا كسى كه رأى خود را بر قرآن تحميل سازد ، نيست و تنها خداوند است كه از اشتباه دور است .

تنوع تفسير اجتهادى

آنچه شايان توجه است اين است كه تفسير اجتهادى  كه مبتنى بر اعمال رأى و نظر است  بر اساس استعدادها و توانايى هاى علمى و ادبى و دستاوردها و آموخته هاى مفسران از علوم و معارف ، متنوّع و گوناگون خواهد بود ؛ زيرا هر دانشمندى تخصص علمى خود را وسيله فهم قرآن قرار مى دهد و از زاويه دانشى كه در آن تبحّر دارد به قرآن مى نگرد .

پس هر مفسّر دانشمندى با توجه به رشته اى كه در آن مهارت يافته ، در تفسير به شهرت رسيده است ؛ زيرا با تكيه بر همان

(214) سرگذشت تفسير

تخصص وارد تفسير شده و اين

همان چيزى است كه تفاسير را متنوع كرده است .

با توجه به همين نكته مى توانيم تفاسير را به انواع مختلفى تقسيم كنيم : ادبى و لغوى ، كلامى و فلسفى و عرفانى ، اجتماعى و علمى و يا جامع دو يا چند جنبه از موارد فوق (ويژگى بيشتر تفاسير) . البته اين بدان معنا نيست كه شخص اديب ، در تفسيرش تنها به ادب و لغت توجه داشته و يا فقيه صرفا به فقه القرآن عنايت نموده است و يا متكلّم و فيلسوف و عارف اختصاصا در تفاسير خود به علوم تخصصى خود پرداخته اند ؛ بلكه منظور اين است كه در تفاسير اديبان صبغه ادبى غلبه دارد و تفاسير فقها بيشتر رنگ فقهى دارد و ...؛ هرچند تفاسير آنان فاقد مطالب ديگر تفاسير نيست .

بر اين اساس تفسير اجتهاديه اين موارد تقسيم مى شود : ادبى ، فقهى ، كلامى ، فلسفى ، عرفانى ، اجتماعى ، علمى و جامع .

اكنون مهم ترين كتب تفسيرى مربوط به هركدام از اين گونه ها را مى آوريم .

تفسير فقهى (آيات الاحكام)

تفسير فقهى (آيات الاحكام)

تفاسير فقهى تفاسيرى هستند كه تنها به تفسير آيات مرتبط با احكام شرعى (تكليفى يا وضعى) متعلّق به عَمَل مكّلفين مى پردازند و به همين جهت جزو تفاسيرموضوعى به شمارمى آيند و به بخشى از آيات قرآن مى پردازند .

گفته اند : اين بخش ، شامل حدود پانصد آيه است كه به طور مستقيم با اعمال مكلفين اعم از عبادات و معاملات مربوط است ؛

تفسير فقهى (آيات الاحكام (215)

وگرنه تمامى آيات قرآن دستورهايى عملى است و بر همه مسلمانان واجب است كه زندگى فكرى و عملى خويش را بر آن منطبق سازند ؛ دستورهايى عام و فراگير كه همه ابعاد

زندگى انسان را دربرمى گيرد . گرچه نظر ارجح اين است كه آيات مرتبط با اعمال مكلفان (آيات الاحكام) از پانصد آيه بسيار بيشتر است و تقريبا به دوهزار آيه مى رسد و اگر به دقت به آيات و فحواى آنها بنگريم اين امر بر ما محقق مى شود ؛ مثلاً اين سخن خداوند متعال درباره زنان : «اَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِى الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فِى الْخِصامِ غَيْرُ مُبينٍ» ؛ (1) آيا كسى [را شريك خدا مى كنند] كه در زر و زيور پرورش يافته و در [هنگام] مجادله ، بيانش روشن نيست ؟» ناظر به روحيه خاص و ظريف و لطيف اوست و ناتوانى ذاتى او را در حضور در ميادين سخت و دشوار زندگى مى رساند . اين ، نظريه اى علمى در مورد زن است كه قرآن آن را بيان كرده است ولى از نظر فقهى از اين آيه چنين استفاده مى شود كه زن صلاحيت تصدى امور سخت ادارى را  كه لازمه آن برخورد با دشوارى هاست  ندارد ؟ مانند قضاوت كه نياز به حدّت و شدّت و در وراى آنها ژرف انديشى و استقلال رأى و آزادى عمل دارد . در حالى كه زن به طور طبيعى اسير عواطف و احساسات رقيق و  در عين حال  تند و تيز خويش است ؛ چيزى كه مانع ورود او به ميدان قضايا و مسائل پيچيده مى شود ؛ مسائلى كه برخورد با آنها نياز به صلابت و مقاومت و هوشيارى و اختيار فكرى كامل دارد .

1  18 / زُخْرُف .

(216) سرگذشت تفسير

زن به زندگى نيز همانند يكى از مظاهر زينت و زيور مى نگرد و زرق

و برق آن او را جذب مى كند و به همين سبب تمام همّت خويش را صَرْف آراسته شدن به مظاهر زيباى زندگى مى سازد ؛ ولى  نوعا يا غالبا  در برابر انبوه مشكلات ، ناتوان و سست بنيه است و حتّى به علت درگيرى درونى با احساسات خويش ، نمى تواند هنگام درگيرى و اختلاف با ديگران ، آنچه در درون دارد به خوبى بيان كند . پس چگونه مى خواهد در اختلاف ديگران به قضاوت بنشيند و حكم نهايى را صادر كند ؟!

از همين آيه، جايز نبودن تصدّى منصب قضاوت از سوى زنان را استنباط مى كنيم . اين آيه ، جزو صدها آيه اى است كه در كتب معروف آياتُ الاحكام از آن غفلت شده است .

نخستين نوشتار در آياتُ الاحكام ، به دست فرزانه توانا و مفسر عاليقدر ، ابوالنضر محمدبن سائب كلبى (متوفاى 146) انجام گرفت . وى از صحابه به نام امام محمدبن على الباقر و امام جعفربن محمد الصادق عليهم السلام است و از بزرگان اتباع تابعان به شمار مى رود .

ابن نديم او را در زمره كسانى آورده است كه در اين باب گام برداشته اند . او مى گويد : «[محمدبن سائب] كتاب خود را درباره احكام القرآن بر مبناى روايت از ابن عباس نگاشته است» . (1)

آغا بزرگ تهرانى او را نخستين كسى كه در اين باب گام نهاده است مى شمارد و سپس تا سى كتاب درباره آيات الاحكام از

1  ابن نَديم ، اَلْفِهْرِسْت ، صفحه 63 .

تفسير فقهى (آيات الاحكام (217)

فقهاى اماميّه را كه به آنها دست يافته است مى آورد . (1)

ولى بايدتوجه شود: كتاب هايى كه اكنون از پيشينيان ، در دست و مورد استفاده

است ، به دست بزرگان اهل سنّت نگاشته شده و آثار گرانبهاى فقهاى اماميه از سده ششم به بعد در دست است .

تفاوت در شيوه نگارش آيات الاحكام ميان اهل سنّت و فقهاى اماميه قابل توجّه است ؛ فقهاى اهل سنت ، هريك از آيات الاحكام را با توجه به ترتيب سوره ها بررسى مى كنند ولى فقهاى اماميّه ، با توجه به ابواب فقه ، آيات مربوط به هر باب را يكجا مورد بحث قرار مى دهند . اين شيوه زيبنده تر و براى دستيابى به آيات مربوط به هر باب بهتر است و به همين دليل ، كتاب هاى مربوط به آيات الاحكام ، گونه اى تفسير موضوعى به شمار مى روند .

حال مهم ترين و معروف ترين كتاب هاى آيات الاحكام را برحسب سال وفات مؤلفان آنها مى آوريم :

1 - احكامُ القرآن جَصّاص

ابوبكر احمدبن على رازى مشهور به جصّاص (متوفاى 370) است . او در زمان حياتش ، امامِ مذهب حنفى بود و رياست مذهب به او منتهى مى شد . وى صاحب تأليفات فراوانى است ؛ از جمله ، احكام القرآن كه آن را بر اساس مبانى مذهب ابوحنيفه نوشت و از مهم ترين كتب مدوّن در اين موضوع به شمار مى رود و شايد مفصل ترين آنها باشد . او در اين كتاب به صورت گسترده به جوانب مختلف معانى آيات الاحكام پرداخته و به دور از تعصّب و

1  تهرانى ، الذريعه ، جلد 1 ، صفحه 42  40 .

(218) سرگذشت تفسير

گرايش مذهبى در بسيارى از مطالبى كه نوشته است ، آزادانه تمام جوانب قضايا را بررسى كرده است .

2  احكامُ القرآن منسوب به شافعى (متوفاى 204)

اين كتاب را ، ابوبكر احمدبن حسين بن على بيهقى نيشابورى شافعى (متوفاى 458) صاحب كتاب «اَلسُّنَنُ الْكُبْرى» گرد آورده است .

اين كتاب مشتمل است بر آنچه در سخنان محمدبن ادريس شافعى ، امام مذهب شافعيه ، از استنادات و استشهادات قرآنى در ابواب مختلف فقه آمده است . بيهقى اقدام به جمع و ترتيب و تبويب آن به صورت كتابى مستقل نمود . بيهقى مى گويد : «به صحت گفتار وى اعتقاد دارم ؛ او كه عبداللّه محمدبن ادريس شافعى مطّلبى پسر عم محمدبن عبداللّه صلى الله عليه و آله است . آنچه از احكام قرآن را كه شناخت آن بر ما واجب است به صورت متفرق در كتب مختلفى كه در مورد اصول و احكام نگاشته ، آورده است . من هم آنها را مشخص كرده و به طور مرتب و منظم در اين مجموعه جمع آورى كرده ام تا استفاده

از آن براى جويندگان اين معارف آسان باشد و در نقل و بيان گفتار وى به طريق اختصار عمل نمودم و از زياده روى اجتناب ورزيدم و سخنان وى را در اصول فقه و استشهادات او را از آيات قرآن در نهايت اختصار  چنانكه شايسته اين كتاب باشد  نقل نمودم» .

اين كتاب در دو جزء و در يك مجلّد به چاپ رسيده است .

تفسير فقهى (آيات الاحكام (219)

3  احكامُ القرآن كياهرّاسى شافعى

كتاب وى از مهم ترين كتب تأليف شده شافعيان در احكام القرآن است ؛ چون او در آن كتاب نسبت به مذهب شافعيه تعصب ورزيده و با تمام توان كوشيده است آيات قرآن را متناسب با مذهب خويش تفسير كند . وى در مقدمه كتاب مى گويد : «مذهب شافعى محكم ترين ، استوارترين و برترين مذاهب است و نظر شافعى در بيشتر زمينه ها و مباحث فراتر از حدّ ظنّ و گمان و مقرون به حقيقت و يقين است و خداوند ابواب مختلف حقايق را بر وى گشود و اسباب فهم آن را بر او آسان كرد و حجاب را از مقابل ديدگانش زدود ...» .

اين كتاب در چهار جزء و دو مجلد به چاپ رسيده است .

4  احكام القرآن ابن العربى مالكى

او ابوبكر محمدبن عبداللّه بن محمد معافرى اندلسى ، خاتم علماى اندلس و آخرين حلقه از سلسله علما و حافظان قرآن در اين منطقه مى باشد . در علوم مختلف تبحر داشت و در جمع آورى و آموختن آن حريص بود . وى در سال 543 درگذشت .

اين كتاب نزد پيروان مذهب مالكى مرجعى مهم در تفسير فقهى به شمار مى رود ؛ زيرا مؤلف آن مالكى مذهب بود و گرايش او به اين مذهب و دفاع از آن در تفسير وى آشكار است . و حتى گاه حملات ناروا و بدون دليلى عليه مخالفان خود انجام داده است ؛ حملاتى كه شايسته و متناسب فقهاى والامقام نيست .

به هر حال ، كتابى است سرشار از نكات ادبى و لغوى و متضمن آراى مذاهب مختلف گذشته در استنباط از آيات قرآن .

(220) سرگذشت تفسير

آنچه اين كتاب را ممتاز و

برجسته مى سازد دورى جستن مؤلف از ذكر اسرائيليات است .

اين كتاب به صورتى زيبا در چهار مجلد چاپ شده است .

5  احكام القرآن راوندى (فقه القرآن)

اين كتاب تأليف محدّث ، مفسّر و اديب مشهور ، قطب الدين ابوالحسين سعيدبن هبة اللّه راوندى (متوفاى 573) است . اين كتاب براساس ابواب فقه مرتب شده و هر باب مشتمل بر آيات مربوط و فروع فقهى مترتب بر آن است و به همين علت بيشتر به تفسير موضوعى آيات شباهت دارد . اين كتاب ، در نهايت ايجاز و اختصار نگاشته شده است ؛ به طورى كه در بيشتر موارد ، ايجاز سبب ابهام آن مى گردد .

اين كتاب در دو جلد با تحقيق سيد احمد حسينى در قم به چاپ رسيده است .

6  احكامُ القرآن سيورى (كَنْزُالْعِرْفانِ فى فِقْهِ الْقُرآن)

او جمال الدين ابوعبداللّه مقدادبن عبداللّه بن محمدبن حسين بن محمد سيورى حلّى اسدى ، معروف به فاضل مقداد ، از بزرگان اصحاب و مشايخ است . وى عالم ، فاضل ، متكلم ، محقق و فقيهى توانا بود و در سال 826 درگذشت و در نجف اشرف مدفون گشت .

اين كتاب (كنزالعرفان) نيز براساس ابواب فقه ترتيب يافته و در دو جزء و يك مجلّد چاپ شده (1) و فوايد بسيارى دارد و به رغم

1  اين كتاب اخيرا زير نظر استاد محقق ، واعظ زاده خراسانى و با تحقيق فاضل محترم ، سيد محمد قاضى به روش عالى و در نهايت اتقان ، با پيشنهاد مجمع التقريب الاسلامى به چاپ رسيده است .

تفسير فقهى (آيات الاحكام (221)

اختصار ، بحث را كامل كرده و نهايت ايجاز ولى در حد كفايت به مباحث متناسب لغوى و ادبى پرداخته است ، كه خود دلالت بر تبحر و مهارت مؤلف در ادب و لغت و بيان و نيز قدرت استدلال و استوارى او در اقامه

برهان دارد .

7  زُبْدَةُ الْبَيانِ فى اَحْكامِ الْقُرآنِ مقدّس اردبيلى

فقيه و محقق مشهور ، احمدبن محمد اردبيلى (متوفاى 993) ؛ در فقه و كلام سرآمد زمان خود بود و منزلتى عظيم و شأنى والا داشت .

اين كتاب نيز طبق ابواب فقه ترتيب يافته و همچون كتب فقهى محض از بحث درباره مسائل و احكام عملى فراتر نمى رود . البته بيشتر كتب مربوط به آيات الاحكام كه توسط فقهاى اماميه تأليف شده از محدوده احكام فراتر نمى رود .

8  مَسالِكُ الأْفْهامُ اِلىآياتِ الأَْحْكامِ جوادكاظمى

وى شمس الدين ابوعبداللّه محمدالجوادبن سعدبن الجواد كاظمى از علماى مشهور قرآن يازدهم است . اين كتاب نيز براساس ابواب فقه ترتيب يافته و شامل چهار جزء است كه در دو مجلد به چاپ رسيده و از مفصل ترين كتب تفسير فقهى است كه برطبق روش و مسلك علماى اماميه تأليف شده و از مطمئن ترين اين آثار است .

(222) سرگذشت تفسير

9  قَلائِدُ الدُّرَرِ فى بَيانِ آياتِ الأَْحْكامِ بِالأَْثَرِ

اين كتاب تأليف احمدبن اسماعيل بن عبدالنبى جزايرى (متوفاى 1151) است و از بهترين كتب آيات الاحكام و مفيدترين و جامع ترين آنها در فروع احكام به شمار مى آيد و به گونه اى شيوا به چاپ رسيده است .

تفاسير جامع

تفاسير جامع

به طور كلى ، سه نوع تفسير پديد آمد : 1  تفسير نقلى (يا تفسير مأثور) 2  تفسير فقهى (آيات الاحكام) 3  تفسير اجتهادى جامع كه دربردارنده جوانب مختلف تفسير قرآن مى باشد.

تفسير اجتهادى جامع (نوع سوم) از قديمى ترين انواع تفسير ، پس از تفسير نقلى است و به جوانب مختلف تفسير از نظر لغت ، ادب ، فقه و كلام ، متناسب با علوم متداول همان عصر پرداخته است . البته بر بعضى تفاسير اين دسته ، با توجه به تخصص و تبحرى كه صاحب آن در ادب و فقه و كلام دارد ، صبغه تخصصى غالب است ، ولى نه چندان كه اين تفاسير را از زمره تفاسير اجتهادى جامع خارج سازد .

اكنون مهم ترين تفاسير اين دسته را كه در طول تاريخ اسلام موقعيت والايى در محافل علمى پيدا كردند نام مى بريم و به ارزيابى آنها و شناخت جايگاهشان در عالم تفسير مى پردازيم .

1  التِّبْيانُ فى تَفْسير القرآن

اثر ابوجعفر محمدبن حسن بن على بن حسن طوسى (متوفاى 460) منسوب به طوس از شهرهاى خراسان ؛ كه كانون علم و دانش و عمران و آبادانى بود و همچنان مركز تحقيقات و

تفاسير جامع (223)

پژوهش هاى اسلامى است ؛ بدان سبب كه آرامگاه امام على بن موسى الرضا عليه السلام است و امروزه از شكوفاترين شهرهاى ايران اسلامى به شمار مى رود .

وى به شيخ الطائفه ملقب شد ؛ چون پيشوا و معلم اول اماميه در علوم مختلف است . او در رمضان سال 385 در طوس متولد شد و در سال 408 در هنگام زعامت و مرجعيت شيخ مفيد به بغداد مهاجرت كرد و ملازم هميشگى وى گشت و از وى بهره ها برد .

معرفى اين تفسير ؛

«تبيان» تفسيرى است جامع و فراگير كه ابعاد متعددى چون لغت ، ادب ، قرائت ، نحو ، تفسير و تأويل ، فقه ، كلام و ... را دربرگرفته است . شيخ طوسى در اين تفسير هيچ بعدى از ابعاد مربوط به تفسير كلام الهى را رها نكرده و درباره هريك ، بحثى كافى و وافى نموده است .

از ارجاعات شيخ در اين تفسير به ساير كتب فقهى و اصولى و كلاميش معلوم مى گردد كه وى تفسير خود را بعد از تأليف كتاب هاى ديگرش نوشته و به همين جهت اين كتاب عظمت و غناى علمى بيشترى نسبت به كتاب هاى ديگر او دارد .

شيخ در مقدمه تفسير خود مى گويد : «آنچه مرا به تأليف اين كتاب واداشت ، اين بود كه در بين علماى گذشته و كنونى كسى را نيافتم كه كتابى چنان جامع در تفسير قرآن نوشته باشد كه شامل جميع فنون و فروع معانى آن باشد . تنها عده اى به جمع آورى احاديث و روايات مربوط به تفسير آيات اقدام نموده اند و درصدد استيعاب و توضيح نبوده اند . در ميان آنان برخى بسيار گسترده سخن رانده و به ذكر تمام معانى و مفاهيم و احاديث و اخبار

(224) سرگذشت تفسير

پرداخته اند ؛  مانند طبرى و همانندان او  برخى هم تنها به ذكر غرايب قرآن و معانى الفاظ بسنده كرده اند . گروهى هم با توجه به توان علمى خويش به طور ميانه در اين وادى گام نهاده اند و ازآنچه بدان معرفت و شناختى نداشته اند سخنى نگفته اند . من با خواست خداوند ، با ايجاز و اختصار به تمامى فنون مربوط به تفسير قرآن مى پردازم . مطالب

را نه چندان بسط مى دهم كه باعث ملال خاطر خواننده شود و نه چندان مختصر مى كنم كه به علت اختصار ، فهم آن بر وى دشوار گردد» .

به هر حال ، اين كتاب ، تفسيرى متوسط و در عين حال جامع و كامل و شامل همه محاسن تفاسير گذشته است و مؤلف ، در آن از مطالب طولانى و بيهوده اى كه باعث ملال خواننده مى شود خوددارى ورزيده و آن را در ترتيبى زيبا و نيكو نگاشته است .

روش شيخ طوسى در تفسير ؛ در تفسير ، همان روش درستى را پيش گرفته است كه بيشتر مفسران مورداعتماد آن را مبناى كار خود قرار داده اند . وى ابتدا مقدماتى مى آورد كه روشنگر شيوه هاى بيان قرآنى است . همچنين به مسائل مربوط به تفسير و تأويل ، محكم و متشابه ، ناسخ و منسوخ ، شناخت وجوه اعجاز قرآن و احكام تلاوت و قرائت آن ، نزول قرآن به حرف واحد ، توضيح درباره حديث نزول قرآن بر هفت حرف ، بررسى اسامى قرآن و اسامى سوره ها و آيات و جز آن مى پردازد .

اما روش وى در تفسير بدين صورت است كه ابتدا آيه را ذكر مى كند ؛ سپس لغات غريب آن را بررسى و اختلاف قرائت را بيان مى كند و پس از آن به بيان و بررسى آراء و اقوال مختلف در مورد

تفاسير جامع (225)

تفسير آيه مى پردازد و مفهوم آيه را  با رعايت ايجاز لفظ و كمال معنا  بيان مى كند . همچنين اسباب نزول آيه و مسائل كلامى مستفاد از ظاهر آن را ذكر مى كند و مسائل مورد اختلاف فقهى و اعتقادى

را مورد بررسى قرار مى دهد . او همه اين ها را همراه با رعايت ادب در گفتار و تعابير بيان مى دارد .

وى در مقدمه تفسير چنين مى گويد : «شنيده ام گروهى از شيعيان چه در گذشته و چه در حال حاضر ، خواهان كتابى هستند نه چندان مفصل و نه بيش از حد مختصر كه شامل همه علوم و فنون قرآنى از قبيل قرائت ، معانى ، اِعراب ، سخن از متشابه ، پاسخ به ايرادات منكران و مخالفان مانند مُجَبِّرَة ، مُشَبِّهَة ، مُجَسَّمَة و جز آنان و بيان استدلالات علماى گذشته در صحّت عقايد و اعتقاداتشان باشد و من به خواست خدا به اين كار مى پردازم ؛ با روش و سبكى موجز و مختصر در همه فنون قرآنى : نه چنان مفصل كه باعث ملال خواننده شود و نه چنان مختصر كه فهم معانى را مشكل سازد» .

2  مَجْمَعُ الْبَيان فى تفسيرِ الْقُرآن

اثر امين الاسلام، ابوعلى، فضل بن حسن بن فضل طَبْرَسى منسوب به «طَبْرَس» بر وزن جعفر معرَب «تَفْرِش» است كه شهرى آباد نزديك «ساوه» است ؛ و در ردّ نظر كسانى كه او را منسوب طبرستان مى دانند بايد گفت: وصف منتسب به «طبرستان» (مازندران)، طَبَرى است و نه طَبَرْسى.

او از بزرگان شاخص اماميه و علامه اى فاضل، اديبى جامع و مفسرى فقيه بود كه در محضر بزرگترين علماى زمان از جمله

(226) سرگذشت تفسير

شيخ ابوعلى فرزند شيخ الطائفه طوسى، شيخ ابوالوفاى رازى، سيد ابوطالب جرجانى ؛ سيد ابوالحمد مهدى بن نزار حسينى قاينى، ابوالقاسم عبيداللّه بن عبداللّه حسكانى و ديگران تربيت يافت و در سال 548 (در حدود نود سالگى) درگذشت . (1)

تفسير وى سرشار از

نكات و مسائل مربوط به ادب و لغت و قرائات و نيز دلايل و حجتهاست و به سبب احاطه بر آراى مفسران گذشته ممتاز است. مؤلف، تفسير «تبيان» را مبناى كار خود قرار داده و مسائل و فروعى را بر آن افزوده است. وى در اين باره مى گويد: «در گذشته و حال علما و دانشمندان به علم تفسير روى آورده اند و در بيان و اظهار مكنونات و نهفته هاى آن كوشيده و كتاب هاى فراوانى در اين باره تأليف كرده اند و در بسيارى از آنها به اعماق و ژرفاى آن فرو رفته و در توضيح حجتها و استدلالات آن موشكافى كرده اند و در تهذيب ابواب آن تحقيق نموده و در فروع و شُعب آن گام نهاده اند ؛ امّا دانشمندان اماميه جز نوشته هايى مختصر، اثرى در تفسير قرآن تأليف نكرده اند و در آنها هم فقط به ذكر اخبار و احاديث رسيده بسنده كرده اند و درباره فهم و گسترش معانى و كشف اسرار نهانى آن شرح و بسط نداده اند. البته جز شيخ بزرگوار ابوجعفر طوسى در تفسير «تبيان» ؛ زيرا تفسير وى كتابى است كه انوار حقيقت از آن برمى گيرند و آثار صدق و درستى از آن هويداست و متضمن معانى و مفاهيم و اسرار بديع قرآن است و در شرح و بسط الفاظ و

1- « خوانسارى، رَوْضاتُ الْجَنّات،تحقيق اسماعيليان،جلد5،صفحه359 .

تفاسير جامع (227)

لغات بسيار مفصل است ؛ چنانكه تنها به جمع آورى و آرايش و تنظيم آنها بسنده نكرده و به تحقيق و تبيين آنها نيز پرداخته است و تفسير وى نمونه و سرمشق والايى است كه من از انوار وى هدايت يافته ام و در مسير او گام برمى دارم» .

طبرسى در

تفسير خود هفت مقدمه آورده و در آنها، تعداد آيات قرآن، اسامى قاريان مشهور، بيان و معرفى تفسير و تأويل، اسامى قرآن، علوم قرآنى، فضيلتِ قرائت و كيفيت تلاوت آيات را بيان كرده است و محفوظ ماندن قرآن را از تحريف و زيادت و نقصان اثبات نموده و اجماع علماى اماميه را در اين مورد يادآورى شده است.

روش وى در تفسير ؛ او در تفسير روشى منظم دارد ؛ ابتدا به ذكر قرائت هاى مختلف در مورد آيه مى پردازد و استدلال هايى را كه هر قرائت بدان استناد كرده مى آورد و پس از آن به توضيح لغات و بيانِ اعراب مى پردازد و در پايان معانى و مفاهيم آنها را بيان مى كند و اسباب نزول و داستان هايى را كه مرتبط به آيات است نقل مى كند. بدين ترتيب، تفسير وى حقيقتا از بهترين نظم و ترتيب ممكن برخوردار است. او در مورد تفسيرش مى گويد: «به تأليف كتابى آغاز كردم كه در نهايت اختصار و تهذيب و نظم و ترتيب بوده و در عين حال انواع علوم و فنون قرآنى در آن جمع شده باشد و شامل همه دانستنى هاى مربوط به علم قرائت، اعراب، لغت، مسائل غامض و مشكل، مفاهيم و معانى و وجوه مختلف آنها، علل نزول، اخبار و قصص و روايات، حدود و احكام، حلال و حرام و نيز سخن از شبهات مخالفان و استدلال هاى ويژه علماى

(228) سرگذشت تفسير

اماميه باشد و در بحث از جاى جاى قرآن بر صحت مبانى اپصول و فروع مذهب تمسّك جسته و دلايل عقلى و نقلى را بر شيوه اعتدال و اختصار بيان نموده باشد ؛ اندكى فراتر از ايجاز و

فروتر از اطناب و زياده گويى ؛ زيرا اذهان مردم در اين روزگار تحمّل بار فراوان علوم مختلف را ندارد و از ورود به ميادين پرمخاطره، احساس ضعف مى نمايند ؛ چراكه از علما جز نامى و از علوم جز اندكى باقى نمانده است ؛ مانند باقيمانده روح در جسم حيوانى ذبح شده».

وى همچنين مى گويد: «در آغاز هر سوره، مكى و مدنى بودن آن را يادآور شدم. سپس اختلاف تعداد آيات و فضيلت تلاوت آنها و اختلاف قرائات و علل و استدلال هاى مربوط به آن را بيان كردم و پس از آن به لغات، اِعراب و موارد مشكله، اسباب نزول، معانى و احكام و تأويلات، داستان ها و ابعاد آن و انتظام و ترتيب آيات پرداختم.

سپس همه دلايل آشكار و حجت هاى واضح و اقوال استوار را در خصوص اصالت عربيت و درستى اعراب و نيز درباره معانى و مشكلات آن آوردم. اين كتاب، بحمداللّه ستونى استوار براى اديبان، پشتوانه اى سرشار براى نحويان، مايه بصيرت و بينايى براى خوانندگان، ذخيره اى مناسب براى متعبدان، دليلى محكم براى متكلمان، محدّثان و فقيهان و وسيله اى كارساز براى واعظان است».

تفاسير جامع (229)

3  تفسير ماوردى (النكت و العيون)

ابوالحسن على بن محمدبن حبيب ماوردى بصرى (متوفاى 450) ؛ نسبت وى به «ماءورد» (گلاب) بدين جهت بوده كه پدرش گلاب مى ساخت و مى فروخت. ماوردى در بصره متولد شد و سپس به بغداد كوچ كرد. در آنجا به فراگيرى حديث و فقه پرداخت و به حلقه درس ابوحامد اسفراينى پيوست. هنگامى كه در اين علوم شهرت و مهارت يافت مدتى در بغداد و مدتى در بصره به تدريس پرداخت و پس از آن براى نشر علوم به شهرهاى مختلف مسافرت

كرد و سرانجام در بغداد مستقر گرديد و به تدريس حديث و فقه و تفسير پرداخت و در همانجا هم آثار خود را در ادب و فقه و حديث و تفسير تأليف كرد.

تفسير او از مختصرترين تفاسيرى است كه در آن، به لغت و ادب و نقل و نقد آراى ديگران پرداخته شده و به سبك اهل نظر نگاشته شده است. وى در مقدمه تفسير خود مى گويد: «از آنجا كه مفهوم برخى از آيات با تلاوت روشن مى گردد ولى در پاره اى موارد نكات غامض و مشكلى وجود دارد كه جز از دو راه نقل و اجتهاد قابل فهم نيست، بناى اين كتاب را بر تأويل و تفسير نكات غامض و مشكل نهادم و اقوال مفسرين گذشته و حال را در آن گرد آوردم و شرح نمودم و معناهاى احتمالى اى را كه به ذهن خطور مى كرد، آوردم و البته مشخص نمودم كه اين معانى، معانى محتمل آيه است تا نظر من از ميان نظرياتى كه قبلاً گفته شده

(230) سرگذشت تفسير

معلوم و مشخص گردد و استنباط من از آيات دانسته شود». (1)

ماوردى در اين تفسير از هيچ كوششى براى اعمال رأى و عقيده خود اظهارنظر در شرح معانى آيات البته به روشى كه خرد و انديشه آن را بپسندد دريغ نورزيده است ؛ در حالى كه در نفى روش تفسير به رأى سعى نموده است. وى مى گويد: «برخى از پرهيزكاران كه عمدتا افرادى هستند كه از علم و دانش بهره چندانى ندارند اين حديث (حديث منع از تفسير به رأى) را به ظاهر حمل نموده و از اجتهاد و اِعمال نظر در فهم كلام خدا

 به رغم وجود شواهد كافى  امتناع ورزيده اند ؛ مگر اينكه حديث صحيحى در تفسير آيه روايت شده باشد يا نصّ صريحى بر آن باشد. اين رفتار برخلاف دستورى است كه خداوند آشكارا در قرآن بيان كرده و مواضع غامض و مشكل را كه وقوف بر آنها جز از راه مطابقت با كلام و اقوال صحيح و محكم ممكن نيست روشن كرده و مقصد و منظور خود را اظهار كرده و راه عذر را بر بندگانش بسته است و براى آنان راهى براى استنباط كلام خويش گشوده ؛ همان طور كه مى فرمايد: «لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُم». (2) اگر سخن آنان (پرهيزكنندگان از تفسير) صحيح باشد پس كلام خدا، گفتارى نامفهوم است و منظور او در اين آيه نامشخص است ؛ در اين صورت، كلام خدا همچون معمايى است كه احتجاج و استدلال

1- « النُّكَتُ وَ الْعُيُونُ، جلد 1، صفحه 21 » .

2- « 83 / نساء » .

تفاسير جامع (231)

در خصوص آن بيهوده است و تنها با وارد شدن نصّ يك حديث در تأويل آيه، ما را از تنزيل آيه بى نياز مى سازد. پناه بر خدا از اينكه ما سخنى در مورد قرآن بگوييم كه باب فهم آن بسته گردد و منجر به ترك احتجاج و استدلال به آن گردد» .(1)

البته برخى همين سخن را بر وى اشكال گرفته اند ؛ به گمان آنكه باب اجتهاد در قرآن مسدود است ؛ كه البته اينان به اين آيه توجهى ننموده اند: «اَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرآنَ اَمْ عَلى قُلُوبٍ اَقْفالُها» . (2)

4  رَوْحُ الْجِنان و رُوحُ الجَنان (3)

اثر جمال الدين ابوالفتوح حسين بن على بن محمدبن احمد خزاعى رازى (متوفاى 552)، از نوادگان نافع بن بديل بن ورقاء خزاعى

است. نافع و پدرش بديل از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله بودند. نافع در زمان پيامبر به شهادت رسيد و بديل هم در حيات پيامبر از دنيا رفت و برادرش عبداللّه بن بديل هم در ركاب حضرت على عليه السلام در صفين به شهادت رسيد. خانواده وى به سرزمين ايران مهاجرت كردند و در نيشابور ساكن شدند. جدّ وى ابوبكر احمدبن حسين بن احمد خزاعى به رى رفت و در آنجا شهرت يافت. او (ابوبكر احمدبن حسين خزاعى) از شاگردان سيد مرتضى و سيد ابن زهره و شيخ ابوجعفر طوسى به شمار مى رفته است.

ابوالفتوح رازى، دانشمندى بصير و آگاه به احوال راويان و محدثان بود و در سراسر جهان اسلام شهرت داشت و پيشاهنگان

1- « النُّكَتُ وَ الْعُيُونُ، جلد 1، صفحه 34 » .

2- « آيا به آيات قرآن نمى انديشند؟ يا [مگر] بر دلهايشان قفل هايى نهاده شده است ؟» (24 / محمّد) .

3- شادابى قلب و اصل بهشت .

(232) سرگذشت تفسير

علم و طالبان حديث به محضر وى مى شتافتند و از وى بهره مى بردند. ابن شهر آشوب، شيخ منتجب الدين و چند تن ديگر از علماى بزرگ از مهمترين شاگردان او بودند.

تفسير كبير معروف به رَوح الْجِنان و رُوحُ الْجَنان(1) از مهمترين تأليفات وى است كه آن را به سبب نياز مردم فارسى زبان ايران، به زبان فارسى نوشته است. اين كتاب به نثرى بليغ و سبكى ادبى و روان تأليف شده است. خود او در مورد علّت تأليف اين تفسير مى گويد كه عده اى از بزرگان اهل علم در شهرش از وى خواستند تفسيرى نزديك به فهم آنان تأليف نمايد كه به آسانى در دسترس مردم باشد و

جامع و شامل و سهل و روان و در خور فهم عامه مردم باشد ؛ بنابراين به خواسته آنان پاسخ گفته و تفسيرى ميانه، نه آنچنان موجز كه مخلّ معنا باشد و نه آنچنان مفصّل كه سبب ملال گردد، تأليف نمود. او مقدمه اى بر تفسير خود نگاشت و در آن از انواع معانى قرآن، انواع آيه و اسماء آنها، معناى سوره و آيه، ثواب تلاوت، تشويق فهم معانى غريب قرآن و معناى تفسير و تأويل سخن گفت.

اين كتاب تفسيرى است نيكو و متين كه نويسنده، در آن، در مورد معضلات و مشكلات آيات به تفصيل سخن گفته و در ضمن رعايت اختصار، درباره هريك شرح و بسط كافى داده و جوانب مختلف آيه را از قبيل ادب، كلام، فقه و غيره بررسى كرده است ؛ كه نشان دهنده علم و آگاهى گسترده اوست و حقيقتا حقّ

1- نام ديگر اين كتاب روضُ الجِنان و رَوْحُ الجَنان است (بيستونى) .

تفاسير جامع (233)

مطلب را در نهايت ايجاز ادا كرده است.

اين تفسير موقعيّت والايى در ميان كتب تفسير دارد و بسيارى از تفاسير ديگر، مبانى و اساس مستحكم اين تفسير را مبناى كار خود قرار داده اند و مسائل و مباحث خود را مبتنى بر مباحث حكمت آميز آن ساخته اند ؛ مثلاً شيخ المفسرين امام فخر رازى، «تفسير كبير» خود را براساس تفسير شيخ بزرگوار، ابوالفتوح رازى بنا نموده است. چون خداوند باب مباحث بسيار ارزشمندى را بر وى گشوده است. علامه قاضى نوراللّه شوشترى مى گويد: «اين تفسير از بهترين تفاسير و ناشى از قريحه و استعداد سرشار اين شيخ بزرگوار است و در روانى الفاظ و سلاست عبارات و

ظرافت اسلوب و دقت در گزينش عبارات و معانى، در بين كتب تفسير، بى نظير است و امام فخر رازى هم «تفسير كبير» خود را براساس همين تفسير نهاده و اصل مطالب و جان كلام را از آن گرفته و تشكيكات خود را بر آن افزوده ولى اصل همان است كه مفسر بزرگوار ابوالفتوح انجام داده است». (1)

مابخش هايى از اين دوتفسير را به دقت بررسى كرديم و متوجه شديم كه گفتار قاضى درست است ؛ زيرا اصل مطلب همان بوده كه ابوالفتوح رازى گفته و فخر رازى آن را مورد تحقيق قرار داده و مطالبى فرعى نيز بر آن افزوده است. به عنوان نمونه، در مورد آيه

1- ر.ك: قاضى نوراللّه شوشترى، مجالس المؤمنين، جلد1، صفحه490 .

(234) سرگذشت تفسير

«فَسَجَدُوا اِلاّ اِبْليسَ اَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرين» (1) ابوالفتوح، معتقد است كه ابليس پيوسته كافر بوده است ؛ زيرا مؤمن، كافر نمى شود ؛ چون ايمان سبب استحقاق ثواب دائمى است و كفر هم سبب استحقاق كيفر و عذاب دائمى است و جمع ميان اين دو استحقاق، ممكن نيست. (2)

همين استدلال در «اَلتَّفْسيرَ الْكَبير» اين گونه آمده است: «وجه دوم دربيان اينكه ابليس هميشه كافربوده،سخن اصحاب "مُوافاة"(3) است ؛ ايمان سبب استحقاق ثواب دائم و كفر هم سبب استحقاق عذاب دائم است و جمع ميان ثواب دائم و عذاب دائم ممكن نيست. پس اگر زمانى شخصى مكلف، مؤمن شود و بعد از آن كافر گردد، يا بايد هر دو استحقاق (پاداش و كيفر) با هم باقى بمانند ؛ كه محال است يا اينكه دوّمى، نخستين را زايل سازد ؛ كه اين هم محال است ؛ زيرا اِحباط عمل را باطل

مى دانيم» .(4)

فخر رازى در مورد «وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ» مى گويد: آيا جز ابليس كافرانى بودند تا او يكى از آنان باشد؟ سپس به اين سؤال، جواب هايى مى دهد همگى در سخنان ابوالفتوح هست. (5)

1- « پس بجز ابليس - كه سر باز زد و كبر ورزيد و از كافران شد - [همه[ به سجده درافتادند» (34 / بقره) .

2- ر.ك: تفسير ابوالفتوح رازى، جلد 1، صفحه 138 .

3- يعنى همديگر را از بين بردن و مقابل هم ايستادن .

4- ر.ك: التفسير الكبير، جلد 2، صفحه 237 .

5- ر. ك: تفسير ابوالفتوح رازى، جلد 1، صفحه 139 ، تفسير كبير، جلد 2، صفحه 237 و 238 .

تفاسير جامع (235)

روش وى در تفسير ؛ وى همان روشى را پيموده كه ساير مفسران برگزيده اند. ابتدا سوره و نام هاى آن و فضيلت و ثواب قرائت آن را ذكر مى كند و سپس جمله اى از سوره مى آورد و آن را به فارسى ترجمه مى كند و پس از آن به تفسير سوره مى پردازد ؛ بدين صورت كه نخست لغت، نحو و صرف و سپس قرائت و گاه اسباب نزول و در پايان هم تفسير آن را بيان مى كند. همه اين مراحل به زبان فارسى به سبكى روان و دلپسند انجام گرفته است.

از جمله مهارت هاى وى، احاطه اش به مفردات و اصطلاحات زبان فارسى است كه معادل درستِ مفردات عربى مى باشد ؛ مانند «فُسُوس» به عنوان معادل كلمه «اِسْتِهْزاء»، «ديو» براى كلمه «شيطان» ؛ زيرا شيطان از اَجِنَّه است و جِنّ در فارسى به معناى ديو است ؛ و «پيمان» براى كلمه «ميثاق» و «برفروزد» به عنوان معادل كلمه «اِسْتَوْقَدَ» (1) و «دوزخ»

براى كلمه «جَهَنَّم» (2) و «كارشكسته» به معناى «كاركشته» براى كلمه «ذَلُول» و «خاك باز شياراند» به عنوان معادل «تُثيرُ الاَْرْضَ» (3) و «شكمش بياماسامد» درمقابل «اِنْتَفَخَ بَطْنَهُ» (4) و «خداوندان علم» در برابر «اُولُوالْعِلم» (5) و «همتا» و «انباز» در برابر «شريك» (6) و «ستون چوب دركش گرفت» به معناى «چوب ستون را در بغل گرفت» به عنوان ترجمه

1- تفسير ابوالفتوح رازى، جلد 1، صفحه 79، 80، 78، 240 .

2- همان، جلد2، صفحه 149 .

3- همان،جلد1، صفحه 225 .

4- همان، جلد 2،صفحه 484 .

5- همان، صفحه 477 .

6- همان، صفحه 240 .

(236) سرگذشت تفسير

عبارت «اِحْتَضَنَّ الشَّى ء» (1) و «ما خواستمانى كه در آن خيرى بودى تا ما نيز به آن خير برسيدمانى» كه يك تعبير فارسى قديمى است (2) و همچنين «و ما را بپاى و گوش نما» در ترجمه كلمه «راعِنا» (3) و «با من بازار مى كنى» به عنوان ترجمه عبارت «اَمْ اِلَىَّ تَشَوَّقْتِ» يا «تَسَوَّقْت» «بازارگرمى مى كنى» كه از سخنان اميرمؤمنان عليه السلام است. (4)

از امتيازات ديگر اين كتاب اين است كه مؤلف - در آن - هرجا موقعيت و مناسبتى پيش مى آيد فرصت را غنيمت مى شمارد و به وعظ و ارشاد مى پردازد؛ از جمله، هنگام بيان داستان حضرت آدم و توبه وى، مى گويد: خداوند توبه آدم را براى سه چيز كه بايد در هر شخص تائبى باشد پذيرفت كه عبارتند از: حياء، دعا و بكا (گريه). سپس شروع به وعظ و اندرز مى كند.

5  تفسير كبير (مفاتيحُ الغيب)

اثر فخرالدين محمدبن عمربن حسين رازى، معروف به ابن خطيب ؛ اصل او از طبرستان بود ولى پدرش به رى آمد و در آنجا

ساكن شد و به همين علت به رازى شهرت يافت. ظاهرا [در كلام] پيرو مكتب اشعرى و [در فقه] تابع شافعى است و تأليفات ارزشمندى در علوم اسلامى دارد. او بر ادب و كلام و فلسفه و عرفان نيز تسلط داشت. ابن خلكان مى گويد: «آثار وى مفيد و

1- همان، صفحه 241 .

2- همان، صفحه 283 .

3- همان، صفحه 280 .

4- نهج البلاغه، كلمات قصار، شماره 77 .

تفاسير جامع (237)

سودمند است و در سرزمين هاى مختلف منتشر شده و از اقبال فراوان برخوردار گشته است و مردم به اين كتاب ها روى آورده و كتاب هاى گذشتگان را كنار گذاشته اند. وفات وى در سال 606 بود».

روش وى در تفسير ؛ ابتدا آيه را ذكر مى كند و پس از آن با اجمال و اختصار درباره آن سخن مى گويد و مسائل آن را بيان مى كند. سپس از نظر قرائت، ادب، فقه، كلام و تفسير آيه بحث مى كند و در نهايت به شيوه اى وافى و كافى مطلب را بيان مى كند. اين روش از بهترين روش هاى تفسيرى است كه در آن، مسائل تفكيك و بحث در مورد هربخش متمركز مى شود و هر مسأله به طور مفصل در جاى خود بيان مى شود ؛ بدون اينكه مباحث به هم بياميزد و به همين جهت خواننده را سرگردان نمى سازد.

اين تفسير، به علت تبحر مؤلف آن در فلسفه و كلام، رنگ كلامى - فلسفى دارد و مؤلف هرجا فرصتى مى يابد، در اين خصوص بدرازا سخن مى گويد و گفتار را در مورد مسائل فلسفى گسترده مى سازد ؛ چنانكه گاهى از محدوده مباحث تفسيرى خارج مى شود و به مباحث كلامى - كه گاهى بيهوده و بى فايده

هم هست - مى پردازد.

حال، اين سؤال مطرح است كه آيا فخر رازى، خود، تفسيرش را به اتمام رساند يا چنانكه گفته اند، آن را ناقص رها كرد تا شاگردان و فرزندانش به تكميل آن بپردازند ؟

ابن خَلَّكان مى گويد: «وى تأليفات مفيدى در علوم مختلف دارد ؛ از جمله تفسير قرآن كه در آن، همه گونه مطالب مربوط به تفسير

(238) سرگذشت تفسير

را گرد آورده ؛ و اين تفسير، واقعا كتابى عظيم است ولى [او] آن را كامل نكرد». (1) ابن حَجَر مى گويد: «كسى كه تفسير فخر رازى را كامل كرد، احمدبن محمدبن ابى حزم نجم الدين مخزومى قمولى (متوفاى 727) بود كه مصرى است». (2) حاجى خليفه مى گويد: «شيخ نجم الدين احمدبن محمد قَمُولِىّ، تكمله اى بر تفسير فخررازى نوشت. و قاضى القضاة، شهاب الدين احمدبن خليل خويى دمشقى آن را كامل كرد. وى در سال 639 درگذشت». (3) ابن اَبى اُصَيْبِعَة (متوفاى 668) در شرح زندگى احمدبن خليل خويى مى گويد: «از جمله آثار شمس الدّين خويى، تتمه تفسير قرآنِ ابن خطيب (فخر رازى) است». (4)

اما اينكه فخر رازى تفسير خود را تا كجا رساند كه ادامه اش را به ديگران واگذاشت، به شدت مورد اختلاف است.

ذهبى مى گويد: در «پاورقى كتاب "كَشْفُ الظُّنون" اين مطلب را يافتيم ؛ آنچه من به خط سيد مرتضى - به نقل از "شرح شفا" از شهاب الدين - ديدم اين بود كه فخر رازى به سوره انبياء رسيده بود». (5)

1- وَفياتُ الاَْعْيانِ، جلد 4، صفحه 249، شماره ترجمه 600 .

2- اَلدُّرَرُ الْكامِنَةُ فى اَعْيانِ الْمِائَةِ الثّامِنَةِ، جلد 1، صفحه 304. (اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرُونَ، جلد1، صفحه 291) .

3- كشف الظنون، جلد 2،

صفحه 1756 .

4- عُيُونُ الاَْنْباءِ، جلد 2، صفحه 171 .

5- التَّفْسيرُوَالْمُفَسِّرُونَ، جلد1، صفحه 292 .

تفاسير جامع (239)

بنابر آنچه گفته شد امام فخر رازى، تفسيرش را به نصف هم نرسانده است و اين چيزى است كه تصديق آن ممكن نيست ؛ بلكه بايد گفت با توجه به وحدت اسلوب و سبك بيان و قلم در اين تفسير، وى توانسته است تفسير خود را - تا آخرين سوره قرآن - به پايان برساند. البته شواهد فراوان ديگرى هم دالّ بر اين كه رازى تفسيرش را كامل كرد هست ؛ ولى پس از او تعليقات و اضافاتى به آن ملحق و در نسخه بردارى ها بعدى به متن اصلى اضافه شده است .

شاهد بر اين مدعا آنكه فخر رازى در تفسير آيه 22 از سوره زمر (سوره 39 قرآن، اگر سوره انبياء را سوره 21 بدانيم)

يعنى آيه «اَفَمَنْ شَرَحَ اللّهُ صَدْرَهُ لِلاِْسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ »(1) مى گويد: «بدان كه ما هنگام تفسير سوره انعام، در تفسير آيه «فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ اَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلاِْسْلمِ» (2) در مورد شرح صدر و هدايت توضيحات لازم را داديم».(3) چنين عبارتهايى در جزء آخر تفسير وى فراوان است.

عنايت وى به اهل بيت ؛ فخر رازى به اهل بيت پيامبر عنايت خاصى دارد و با اكرام و تعظيم زيادى از آنان ياد مى كند و شأن و منزلت آنان را عظيم مى شمرد ؛ كه نشان دهنده محبت استوار و محكم وى نسبت به خاندان پاك پيامبر - كه عِدل و همتاى قرآن كريمند - مى باشد. هنگام سخن در مورد جهر به بسم اللّه (بلند

1- 22 /

زمر .

2- 125 / انعام .

3- تفسير كبير، جلد 26، صفحه 265 و 266 .

(240) سرگذشت تفسير

گفتن بسم اللّه الرحمن الرحيم) مى گويد: «به تواتر به ما رسيده است كه على بن ابيطالب بسم اللّه را بلند مى گفت و هركس كه در دينش از على بن ابيطالب پيروى كند مسلما هدايت شده است و دليل آن، اين حديث پيامبر است كه فرمود: «اَللّهُمَّ اَدِرِ الْحَقَّ مَعَ عَلِىِّ حَيْثُ دارَ». سپس در مورد ترجيح نظريه وجوب جهر مى گويد: - و مستند اين نظريه، گفتار على عليه السلام ... و عمل و روش على بن ابيطالب در برابر ماست و كسى كه در دينش او را به عنوان امام و پيشواى خويش برگزيند بر دستاويز محكمى - در دين - چنگ زده است». (1)

از جمله عادت هاى وى، درود فرستادن بر آل پيامبر و ائمه اطهار است ؛ همانند درود فرستادن بر شخص پيامبر اكرم. او هنگامى كه از امام صادق عليه السلام ياد مى كند، اولاً از او با لقب «صادق» ياد مى كند و ديگر آنكه عبارت «عليه السلام» را بعد از نام وى مى آورد.درتفسيركلمه «نعيم» مى گويد: «جعفربن محمدصادق عليه السلام مى فرمايد: "النعيم" به معناى معرفت و مشاهده و "جحيم" به معناى ظلمت ها و تاريكى هاى شهوات است». (2)

در بسيارى از عباراتش بعد از نام پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام به طور مساوى، عبارت «عليه السلام» را مى آورد. براى نمونه مى توان به تفسير وى از سوره «نصر» مراجعه كرد. (3) وى همچنين از امامان اهل بيت با احترام و اكرام زياد ياد مى كند ؛ مثلاً هنگامى كه در مورد كثرت ذريه پيامبر در تفسير سوره كوثر بحث

1- همان، تفسير سوره فاتحه، جلد 1،

صفحه 207 - 204 .

2- همان، جلد 31، صفحه 85 .

3- همان، جلد 32، صفحه 153 .

تفاسير جامع (241)

مى كند مى گويد: «نگاه كن و ببين كه در بين آنان چقدر علماى برجسته اى همانند باقر و صادق و كاظم و رضا عليهم السلام و نفس زكيه و جُز ايشان وجود دارد»؛ (1) چيزى كه جلب توجه مى نمايد اين است كه وى فقط بعد از نام ائمه، عبارت «عليهم السلام» را به كار مى برد كه بوضوح، بر ميزان احترام والاى وى نسبت به خاندان نبوّت دلالت دارد .

اما آنچه در حمله او بر شيعه و يا توصيف آنان به «روافض» (2) در اين كتاب ديده مى شود احتمالاً كار نسخه برداران بوده ؛ زيرا اين گونه سخنان، شايسته چنين نويسنده فرزانه و علامه گرانقدرى، نيست و به هيچ شخص و گروهى اهانت نمى ورزد. وى هنگام تفسير آيه «مودّه» به نقل از صاحب «كشّاف» اين حديث معروف را مى آورد: «مَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ شَهيدا، اَلا وَ مَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مَغْفُورا لَهُ، اَلا وَ مَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ تائِبا، اَلا وَ مَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مُؤْمِنا مُسْتَكْمِلَ الاْيمانِ، اَلا وَ مَنْ ماتَ عَلى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ جاءَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مَكْتُوبا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ؛ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ». (3) سپس

1- همان، صفحه 124 .

2- همان، جلد 12، صفحه 21 و 29 .

3- «هركه باحبّ آل محمّدبميرد، شهيداست و هركه باحبّ آل محمّد بميرد هنگام مرگ گناهانش آمرزيده شده و هركه با حبّ آل محمّد بميردتوبه اش پذيرفته شده و هركه با حبّ آل محمّدبميردمؤمن ودرحالت كمال ايمان مرده و هركس با بغض آل محمّدبميرد

در روزقيامت درحالى محشور مى شود كه بين دو چشمش نوشته شده است: اين شخص از رحمت خدا مأيوس است».

(242) سرگذشت تفسير

مى گويد: «و من مى گويم: آل محمد كسانى هستند كه نسبتشان به او (محمد) برسد و هركس نسبتش به او بيشتر و شديدتر باشد جزو آل محمد به حساب مى آيد و بدون شك فاطمه و على و حسن و حسين، وابستگى و تعلقشان به پيامبر از همه بيشتر بوده و اين مسأله از نظر نقل متواتر هم كاملاً مشخص است. پس روشن است كه آل، همانان هستند. در اينكه مقصود از «آل محمد» همان نزديكان و خويشاوندان هستند يا منظور امت اوست، اختلاف است. پس اگر آن را به معناى قرابت و خويشاوندى بگيريم، اهل بيت او آل اويند و اگر به معناى امتى كه دعوت او را پذيرفته اند بگيريم بازهم آنان آل اويند ؛ زيرا سرآمد پذيرفتگانند. پس به هر تقدير، آنان آل محمّدند. اما در اينكه كسانى جز آنان نيز جزو آل هستند يا نه جاى اختلاف است!» مى گويد: «صاحب كشّاف روايت كرده است: هنگامى كه اين آيه نازل شد، پرسيدند: يا رسول اللّه خويشاوندان تو چه كسانى هستند كه مودّت آنان بر ما واجب شده است؟ فرمود: على و فاطمه و پسرانشان. پس ثابت شد كه اين چهارنفر خويشاوندان پيامبرند و در اين صورت بايد مورد تعظيم و تكريم و مودت ويژه قرار گيرند. دلايلى نيز در تأييد اين مطلب وجود دارد:

نخست، اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «اِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى»(1) و وجه استدلال مربوط به آن در گفتار قبلى بيان شد.

دوم اينكه پيامبر صلى الله عليه و آله بدون شك فاطمه عليهاالسلام را دوست مى داشت

1- 23 /

شورى .

تفاسير جامع (243)

و فرموده بود: «فاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنّى يُؤْذينى ما يُؤْذيها» ؛ (1) و - طبق نقل متواتر - على و حسن و حسين را هم دوست مى داشت. پس بر همه امت واجب است كه در دوست داشتن آنان همانند پيامبر عمل كنند ؛ به دليل آيات ذيل: «وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ»(2) و «فَلْيَحْذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَنْ اَمْرِهِ»(3) و «قُلْ اِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ»(4) و «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسُولِ اللّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» (5).

سوم اينكه دعا كردن براى «آل» مقام بزرگى است و به همين علت دعا براى آنان را در خاتمه تشهد نماز قرار داده است كه: «اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدِ» و اين تعظيم و گراميداشت در حق هيچكس جز آل محمد وجود ندارد و همه اين ها دليل آن است كه حبّ آل محمد فريضه است.

ابن حجر عسقلانى از ابن خليل سكونى با ذكر سند از ابن طباخ نقل مى كند كه: «فخر رازى شيعى بوده و محبت اهل بيت را مانند شيعيان بر محبت ديگران مقدم مى داشته و حتى در بعضى از نوشته هايش گفته است كه: على عليه السلام برخلاف ديگران، شخصى

1- «فاطمه پاره تن من است و هركس او را بيازارد مرا آزرده است» .

2- «و از او پيروى كنيد تا هدايت شويد» 158 / اعراف .

3- «و بايد كسانى كه با فرمان وى مخالفت مى كنند بترسند» 63 / نور .

4- «اى پيامبر بگو: اگر خدا را دوست مى داريد از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد» 31 / آل عمران .

5- «و به تحقيق پيامبر براى شما

الگوى نيكويى است» 21 / احزاب .

(244) سرگذشت تفسير

شجاع بود». (1)

طوفى مى گويد: «او شبهات مخالفانِ مذهب را در نهايت قوّت و تحقيق مى آورد و سپس با نيرنگ، به پيروى از مذهب اهل سنّت تظاهر مى كند. بعضى از مردم به همين سبب وى را متهم مى سازند و به وى نسبت مى دهند كه او با اين روش اعتقادات خود را يارى مى دهد ولى به آن تصريح نمى كند». (2)

قبر او در شهر هرات مى باشد. (3)

امامُ الْمُشَكِّكين ؛ از جمله ويژگى هاى امام فخر رازى اين است كه به مسائل مختلفِ ادب و كلام و فلسفه و اصول وارد مى شود و از آن خارج نمى شود مگر آنكه انبوهى از شك و ابهام را در مورد آن مسأله بر جاى مى گذارد كه چه بسا منشأ ايجاد اشكال يا اشكالات فراوانى مى گردد ؛ ولى به اين اشكالات جز جواب هاى ضعيف و سست نمى دهد و خواننده را در حيرت و سرگردانى رها مى كند. آيا شخصى همچون فخر رازى از جواب به اين مسائل عاجز و ناتوان است و يا اينكه از روى عمد به اين كار دست مى زند؟!

1- لسانُ الميزان، جلد 4، صفحه 429 .

2- طُوفِىّ، اَلاِْكْسيرُ فى عِلْمِ التَّفْسيرِ، صفحه 26. لسان الميزان، جلد 4، صفحه 428 .

3- ر.ك: رساله مختصر «توضيحُ المقاصد»، صفحه 25 كه ضمن مجموعه اى به نام «اَلْمَجْموعَةُ النَّفيسه» چاپ شده و نيز همان كتاب، انتشارات كتابخانه مرعشى، صفحه 537 .

تفاسير جامع (245)

معروف است كه رازى در اصول عقايد، اشعرى مذهب است و به جبر اعتقاد داشته ؛ ولى هنگام پرداختن به مسائل كلامى نظريات مذاهب مخالف اشعرى را بيان مى كند ؛ چنانكه گاهى

منجر به تضعيف مذهب اشعرى مى گردد.

مباحث بيهوده ؛ گاه در اين تفسير عظيم و ارزشمند، مباحث بيهوده اى مشاهده مى شود كه در زندگى بشرى جايى ندارد و از لحاظ علمى و عملى نيز هيچگونه فايده اى ندارد ؛ اما فخر رازى به آنها پرداخته است كه گمان مى كنم جنبه تفريح و تفنّن داشته است. البته اين مباحث، از آن مجادلات طولانى و بيهوده اى كه وى صفحات زيادى از تفسير خود را با آنها ضايع نموده و مسلما ذكر نكردن آنها بهتر و شايسته تر بوده جداست.

از جمله اين مباحث، مسأله ششم است درباره اينكه آسمان برتر است يا زمين؟ كه پس از آن نيز براى تفصيل و ترجيح هركدام وجوهى را ذكر نموده است. (1)

همچنين در تفسير «اَلسَّماءَ بِناءٍ» (2) در مسأله دوم كه فضايل پنجگانه اى را براى آسمان برمى شمارد، در مسأله سوم هم به بيان فضايل آسمان از جمله وجود خورشيد و ماه و ستارگان در آن مى پردازد و براى هركدام وجوهى را بيان مى كند. (3)

با اين گونه مسائل بى ارزش صفحات زيادى از تفسير خود را

1- تفسيركبير، جلد 2، صفحه 105 و 106 درتفسير آيه 22 سوره بقره .

2- 22 / بقره .

3- تفسير كبير، جلد 2، صفحه 109 - 106 .

(246) سرگذشت تفسير

پر مى كند كه بر فراغت بال و رفاه حال اين مفسر بزرگ دلالت دارد.

گاهى هم به اين مسائل جواب هايى مى دهد كه بيشتر شبيه به شوخى است تا جدّى ؛ كه با مقام علمى والاى او سازگار نيست ؛ مثلاً در ذيل آيه «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذى اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْاآنُ» (1) مى كوشد نزول دفعى (يكباره) قرآن را در ماه رمضان - در شب

قدر - بر آسمان دنيا و سپس نزول تدريجى آن را بر زمين توجيه كند. مى گويد: «اين كار بر اساس مصلحتى بود كه خداوند مى دانست ؛ يا به خاطر فرشتگانى بود كه ساكنان آسمان دنيايند يا اينكه مصلحت بود پيامبر وحى را از نزديك ترين محل دريافت كند و يا اينكه به خاطر جبرائيل بود كه مأمور فرود آوردن و ابلاغ آن بود».(2)

6  تفسير قُرْطُبى (اَلْجامِعُ لاَِحْكامِ الْقرآن)

ابوعبداللّه محمدبن احمدبن ابوبكر انصارى خَزْرَجى اندلسى قرطبى كه در سال 671 درگذشت ؛ از عالمان عارف و صاحب تأليفات سودمندى است. از جمله آثار وى همين تفسير مى باشد كه از نظر سبك تأليف و مشتمل بودن بر آراء و اقوال و عنايت به لغت و ادب و فقه و كلام، از بهترين تفاسير به شمار مى رود. البته عدّه اى، از جمله ذهبى احتمالاً با تأثّر از نام كتاب، اين اثر را جزو تفاسير فقهى مى دانند.

خود تفسيرش را اين گونه وصف مى نمايد: «تصميم گرفتم در

1- «ماه رمضان كه در آن فرو فرستاده شده است» 185 / بقره .

2- تفسير كبير، جلد 5، صفحه 185 .

تفاسير جامع (247)

اين كتاب شرح مختصر، متضمن نكاتى از تفسير، لغت و اعراب، قرائات، پاسخ به منكران، معانى آيات و تبيين اشكالاتى كه بر اقوال گذشتگان گرفته اند و آيندگان هم به دنبال آن رفته اند، ارائه كنم».

وى در اين تفسير به سبك تفاسير جامع ديگر عمل كرده است ؛ بدين صورت كه نخست آيه را مى آورد و به دنبال آن به ذكر مسائل ديگر مى پردازد و در ضمن آن شرح تك تك آيات را مى آورد و نكات و مواضع مشكل را تشريح مى نمايد. گاهى سبب نزول آيه را

هم متذكر مى شود و به ذكر قرائت هاى مختلف و لغت و اعراب مى پردازد و گاهى هم در صورت لزوم اقوال و آراء مفسران و علماى گذشته و معاصر را نقل مى كند.

همچنين سعى كرده كه از ذكر اسرائيليات خوددارى ورزد و تا حدّ توان هم از اين مسأله پرهيز نموده است.

7  تفسير بيضاوى (اَنْوار التَّنزيل و اَسْرار التَّأويل)

مؤلف آن قاضى ناصر الدين ابوالخير، عبداللّه بن عمربن محمدعلى بيضاوى شافعى است ؛ منسوب به بيضاء كه شهر معروفى در فارس بود و تا شيراز هشت فرسخ فاصله داشت. وى سمت قضاوت شيراز را برعهده گرفت و در سمت خود برجسته، دقيق و خَيّر بود و بر طبق گفته «سبكى» در سال 685 درگذشت. وى تأليفات ارزشمندى دارد كه مهم ترين آنها، همين تفسير است كه آن را براساس تفسير «كشّافِ» زمخشرى نوشته است.

امتياز برجسته تفسير بيضاوى اين است كه اخبار و روايات اسرائيلى را - جز اندكى - نياورده است و گاهى هم كه روايتى مى آورد، در آغاز روايت مى گويد: «گفته اند» يا «روايت كرده اند» ؛

(248) سرگذشت تفسير

به اين دليل كه مى خواهد ضعف روايت را بر خواننده روشن سازد.

اينك عين عباراتى را كه او خود درباره روش تفسيرش و منابعى كه بر آنها اعتماد كرده است، مى آوريم. وى در مقدمه اين تفسير مى گويد: «دير زمانى است كه با خود مى گفتم كتابى در اين فنّ (تفسير) تأليف كنم كه دربردارنده خلاصه و برگزيده اقوال و آراى بزرگان صحابه و علماى تابعان و دانشمندان و مفسران بعدى و شامل نكات مهم و لطايفى باشد كه دست آورد خودم و علماى بزرگ و محققان پيشين است ؛ همچنين وجوه مختلف قرائت هاى مشهور را كه از

قاريان معروف نقل شده و نكات شاذى را كه از قاريان معتبر روايت گشته، روشن كند».

در پايان تفسير مى گويد: «نگارش اين كتاب كه شامل نوادر اقوال خردمندان و برگزيده سخنان بزرگان و چكيده نظريات علماى امت در تفسير قرآن و فهم معانى آن و كشف و توضيح واژه هاى مشكل آن است، با اختصار و به دور از اخلال و خالى از اِضلال به پايان رسيد».

8  تفسير نَسَفى (مَدارِكُ التَّنْزيل وَ حَقائِقُ التَّأويل)

نوشته ابوالبركات عبداللّه بن احمدبن محمود نسفى است كه منسوب به «نَسَف» معرَّب «نخشب» از بلاد ماوراء النهر است. وى پيشواى زمان خود، بزرگ فقهاى حنفى و در حديث و تفسير بسيار مشهور و برجسته بود. تصانيف زيادى در فقه و اصول دارد ؛ از جمله همين تفسير كه در آن، خلاصه «تفسير بيضاوى» و «كشاف» زمخشرى را آورده و وجوه مختلف قرائات و اعراب را جمع كرده و نكات بلاغى و محسنات بديعى و سؤال و جواب ها را

تفاسير جامع (249)

در ضمن شرح آيه، از «كشاف» آورده است ؛ بى آنكه به نام زمخشرى تصريح كند. وى در سال 701 درگذشت و در «اَيْذَج» معرّب ايذه - كه شهرى است بين اهواز و اصفهان در استان خوزستان - به خاك سپرده شد.

9  تفسير اَبُوالسُّعُود (اِرْشادُ الْعَقْلِ السَّليمِ اِلى مَزايَا الْكِتابِ الْكَريمِ)

ابوالسعود محمدبن محمدبن مصطفى عمادى (متوفاى 982) از علماى ترك نژاد و از ملازمان سلطان سليمان قانونى - خليفه عثمانى - است. او منصب قضاوت را به دست گرفت و در سال 952 مفتى ديار خود گشت. ابوالسعود فردى تيزهوش، پرحافظه، سريع الانتقال و مسلط بر نوشتن به زبان هاى عربى، فارسى و تركى بود و همين تسلط وى به زبان هاى مختلف به وى امكان داد تا نسبت به بسيارى از آثار و كتب اطّلاع حاصل نمايد.

از ويژگى هاى اين تفسير اين است كه از ذكر اسرائيليات پرهيز نموده است ؛ اگر هم از آنها يادى مى كند به ضعف و سستى آنها اشاره مى نمايد و منشأ بطلان آن را بيان مى كند ؛ همان طور كه در داستان هاروت و ماروت اين گونه عمل كرده و افسانه هاى اسرائيلى را در اين داستان، تكذيب كرده است

و از اين رو، در اين خصوص رساله مخصوصى نگاشته و جهات ضعف آن را برشمرده است ؛ و در عين حال نتوانسته كاملاً خود را از چنگال اسرائيليات برهاند ؛ مثلاً در داستان داوود و اوريا، خرافاتى را كه در اين مورد حكايت شده است نقل مى نمايد. او گمان مى كند كه در

(250) سرگذشت تفسير

شريعت داوود آن كار جايز بود (1) و بدين ترتيب بدون هيچ دليلى آن را توجيه مى كند. وى اشعرى مسلك بود و آيات را در سايه همان مكتب تفسير مى كرد.

10  تفسير آلوسى (روح المعانى)

اثر سيدمحمود افندى آلوسى بغدادى (متوفاى 1270). وى شيخ العلماى حنفيان بغداد بود. جامع معقول و منقول، آگاه به مبادى اصول و فروع و محدّث و مفسرى آگاه به شمار مى رفت. وى حافظه نيرومندى داشت و هرچه را به خاطر مى سپرد همواره نسبت به آن حضور ذهن داشت. خود وى در اين باره مى گويد: «هرگز ذهنم در خصوص چيزى كه آن را حفظ كرده ام به من خيانت نورزيده است».

تفسير وى دربردارنده اقوال و آراى علماى گذشته و شامل گزيده هايى از تفاسير پيشين ؛ مانند تفسير ابن عطيه، تفسير ابوحيان، تفسير «كشاف»، «تفسير ابوالسعود» و تفاسير ابن كثير و بيضاوى و بيشتر از همه از تفسير فخر رازى بهره برده و احيانا بخش هايى از منقولات تفسير رازى را نقد كرده است.

آلوسى در اين تفسير، شيوه بدبينى به شيعه و تهمت هاى نارواى سلف خويش را دنبال كرده، در هر مناسبت و گاه بدون مناسبت، تهمت هايى به شيعه بسته كه در سخن ديگران هم يافت نمى شود.

1- ر.ك: تفسير ابو السعود، جلد 7، صفحه 222 .

تفاسير جامع (251)

وى مسائل فقهى را هم

به طور گسترده بيان مى كند و آراى فقها و مناقشات و مجادلات آنان را يادآور مى شود ؛ چنانكه كتاب را از حالت كتاب تفسير به كتاب فقه تبديل مى كند. در مسائل كلامى هم سخن را به درازا مى كشاند و از تعصّب در اين مباحث خوددارى نمى كند.

علاوه بر اين، از تفسير رمزى و عرفانى نيز چشم نمى پوشد و پس از تفسير ظاهرى آيات، در حدّ توان به آن مى پردازد و در اين مورد از تفسيرهاى نيشابورى، قشيرى، ابن عربى و جز آنها بهره مى گيرد ؛ و گاهى هم در وادى خيال و وهم سرگردان مى ماند.

11  تفسير بَلاغى (آلاءُ الرَّحْمان)

اثر امام مجاهد و علامه فرزانه، شيخ محمدجواد بلاغى نجفى است كه در سال 1282 متولد و در سال 1352 درگذشت. وى سراسر زندگى ارزشمندش را در دفاع از اصول اسلام گذراند و با قلم و قدم خويش از حريم اسلام دفاع كرد. (1) اين تفسير از بهترين تأليفات اوست ؛ زيرا آخرين آنهاست ؛ بنابراين دقيق ترين و استوارترين آنها نيز به شمار مى رود ؛ ولى متأسفانه پيك مرگ به وى مهلت نداد كه آن را به پايان برساند و هنگامى كه به تفسير اين آيه رسيد «وَ الَّذينَ اآمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الاَْنْهارُ خالِدينَ فيها اَبَدا لَهُمْ فيهاظِلاًّ اَزْواجٌ

1- او در نهضت استقلال طلبانه خونين مردم عراق عليه انگليس در سال 1920 م شركت كرد .

(252) سرگذشت تفسير

مُطَهَّرَةٌ وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَليلاً» (1) به جوار رحمت ايزدى شتافت. تا همان گونه كه در اين آيه وعده داده شده، پاداش خويش را - از پروردگار عالم - دريافت كند ؛ زيرا «اَلْكَريمُ اِذا

وَعَدَ وَفى».

شيخ بزرگوار، علامه بلاغى علاوه بر زبان عربى، با زبان هاى عبرى، انگليسى، و فارسى به خوبى آشنا بود و اين آشنايى، وى را در مراجعه به مهمترين منابع تحقيق درباره اديان گذشته و شناخت اصول مبانى آنها كمك كرد ؛ چنانكه تأليفات وى در اين زمينه (اديان كهن) اساسى محكم و پايه اى استوار دارد.

1- «و كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند در باغ هايى داخل مى كنيم كه از زير درختان آنها نهرها روان است و آنان تا ابد در آن جاويدانند و براى آنان در آنجا همسرانى پاكيزه است و ما آنان را در سايه اى پايدار وارد مى كنيم» 57 / نساء . ولى ذهبى به اين مفسر عاليقدر اهانت نموده است ؛ كه نشان دهنده تباهى درونى وى است. وى بى پروا مى گويد: «تفسير بلاغى با اين آيه ختم مى شود: "اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا بِاياتِنا سَوْفَ نُصْليهِمْ نارا..." 56 / نساء. ر.ك: التفسير المفسرون، جلد 2، صفحه 44. شايد دست سرنوشت بلاى خود را بر او (ذهبى) نازل كرد ؛ زيرا در سال 1977 م به بدترين وضعى به قتل رسيد و نتيجه گستاخى خود به بندگان صالحى از قبيل بلاغى - كه تمام زندگيش در دفاع از حريم اسلام گذشت - را ديد. به هر حال بلاغى به خاطر خدا كار كرد و مصداق اين آيه قرآن بود كه مى فرمايد: "فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ اَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكينَ. اِنّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئينَ ؛ پس آنچه را بدان مأمورى آشكار كن و از مشركان روى برتاب ؛ كه ما [شرّ]ريشخندكنندگان را از تو برطرف خواهيم كرد» 94 و 95 / حجر .

تفاسير جامع (253)

روش وى در

تفسير، صبغه ادبى و كلامى برجسته اى دارد كه نظير آن كمتر يافت مى شود. خدايش رحمت كند.

تفاسير كوتاه

تفاسير كوتاهى دردست است كه به جهت تسهيل در راه رسيدن به معانى قرآن، به شيوه اى كوتاه و فشرده آيات قرآن را تفسير و تبيين كرده اند و تقريبا چيزى در حدّ ترجمه قرآن يا كمى فراتر از آن هستند؛ مواضع ابهام را روشن كرده و خواسته اند تا خوانندگان قرآن، هنگام تلاوت، تفسيرى نسبتا جامع ولى كوتاه، در اختيار داشته و از مراجعه به تفاسير مفصّل و گسترده بى نياز باشند.

برخى از اين تفاسير كوتاه، گزيده تفاسير بلندى هستند كه به دست خود مؤلّفان انجام گرفته است مانند:

1  «اَلاَْصْفى» كه تلخيص «تفسير صافى» است و مؤلّف «تفسير صافى»، خود به انجام آن پرداخته است و اخيرا - در دو مجلد - به چاپ رسيده است .

2  «اَلْمُصَفّى»، تلخيص اَصْفى؛ اين تفسير نيز به دست مؤلف انجام گرفته و شايد كوتاه ترين و فشرده ترين تفسير باشد.

3  «اَلنَّهْرُ الْمادّ» كه تلخيص تفسير كبير «اَلْبَحْرُ الْمُحيط» ابوحَيّان غرناطى است و به دست خودش انجام گرفته است.

4  «اَلْوَجيز»، تأليف سيد عبداللّه شُبَّر، بهترين تفسير كوتاه و جامع و حاوى نكات و دقايق قرآنى است كه توسط خود سيّد و از تفسير كبير وى اقتباس و تلخيص گرديده است .

5  «اَلْمُبين»، تأليف شيخ محمدجواد مُغَنيّه، شيواترين و رساترين تفسير كوتاهى است كه در عصر حاضر ظهور يافته و

(254) سرگذشت تفسير

فشرده اى است از تفسير كبير «كاشف» وى كه به دست خودش انجام گرفته است .

اين دو تفسير (اَلْوَجيز و اَلْمُبين)، چونان حاشيه اى، در كنار متن قرآن كريم، به چاپ رسيده اند.

تفاسير

كوتاه ديگرى نيز هست كه مستقلّ يا گزيده تفاسير ديگرانند ؛ مانند:

6(1)  «اَلتَّسْهيل لِعُلومِ التَّنزيل» ؛ نوشته ابوالقاسم محمدبن احمدبن محمد (ابن جُزَىّ) كلبى غَرَناطِىّ (متوفاى 741) از مشاهير علماى آن ديار كه در فنون مختلف فقه و حديث و تفسير تأليفات ارزنده اى دارد و اين تفسير موجز، نمونه آن است. مؤلف، رغبت فراوانى به جهاد داشت و در همين راه، در واقعه «طريف» - نزديك «جَبَلُ الطّارق» - به شهادت رسيد. رحمة اللّه عليه .

اَلتَّسْهيل، تفسيرى موجز است ولى در آن، همراه با ايجاز، رعايت ايفاء نيز شده است ؛ نسبتا جامع و كامل است و شامل ايضاح مشكلات و حلّ مبهمات و شرح بسيارى از اقوال و آراء گذشتگان، در قالبى فشرده و كوتاه و وافى به مطلب است .

وى، در مقدمه اين كتاب مى گويد: «اين كتاب را در تفسير قرآن و تبيين ابعاد مختلف آن نگاشتم و راه ميانه و نافعى را انتخاب كردم ؛ آن را كوتاه ولى جامع نوشتم و هدفم چهار چيز بود :

1 - فراهم آوردن انبوهى از علم در حجمى اندك ؛

2 - باين نكات شگفت انگيز و فوايد تعجب آميز ؛

3 - توضيح مشكلات و تبيين مبهمات ؛

4 - بررسى و نقد آراء مفسّران و تعيين رأى برتر.

تفاسير كوتاه (255)

مؤلف، مقدمه كوتاهى بر تفسيرش نوشته كه حاوى مطالب گوناگون متعلق به شناخت قرآن است در ده باب ؛ و در آن، مطالب فراوان و ارزنده اى ارائه كرده است كه بيشتر به تلخيص مقدمه ابن عطيه در تفسير «المحرر الوجيز» مى ماند ؛ زيرا مؤلف در اين تفسير، بر تفسير ابن عطيه و زمخشرى و

ديگر تفاسير ادبى - لغوى تكيه كرده است. روى هم رفته، تفسيرى جامع، كامل و ارزشمند است و براى تسهيل بيشتر، در كنار متن قرآن به چاپ رسيده است.

7(2)  «تفسير جَلالَيْن» ؛ دو تن از عالمان بزرگ، به نوشتن اين تفسير همّت گماشته اند: جلال الدين محلّى و جلال الدين سيوطى ؛ و بدين جهت، «جلالين» نام گرفته است. نخست جلال الدين محلّى - كه از دانشمندان بنام عصر خويش بود - از ابتداى سوره كهف تا پايان قرآن را نوشت و سپس به تفسير سوره حمد پرداخت و با پايان يافتن تفسير اين سوره، در سال 864 بدرود حيات گفت ؛ آنگاه جلال الدين سيوطى (متوفاى 911) از سوره بقره تا پايان سوره اسراء و سپس، سراسر قرآن را تفسير كرد و به آن افزود و آن را كامل نمود ؛ ولى براى رعايت حق مفسّر پيشين، تفسير سوره حمد را در پايان تفسير آورد. جالب آنكه جلال الدين سيوطى، با قلمى اين تفسير را تكميل نمود كه تفاوتى با قلم پيشين ندارد و مراجعه كننده، حسّ نمى كند كه اين تفسير، با قلم دو تن نوشته شده است.

شيوه سيوطى و شيوه محلّى در ايجاز و ايفاء مطالب، استناد به فهم ظاهر قرآن و آراء برتر سلف، بيان اِعراب و تا حدودى قرائات

(256) سرگذشت تفسير

و تبيين برخى نكات يكى است ؛ و كمتر مى توان پى برد كه اين تفسير، اثر دو كس است ؛ مگر در مواردى اندك كه از شمار انگشتان دست تجاوز نمى كند.

اين تفسير كوتاه، به سبب جامعيّت و كمال مطالب، همواره شهره آفاق و مورد عنايت همگان بوده

است و مكررا به چاپ رسيده و مى رسد .

8(3)  «اَلْوَجيزُ فى تَفْسيرِ الْقُرآنِ الْعزيز» ؛ نوشته استاد محمدعلى دخيل كه از داعيان جنبش دينى و حركت اسلامى در عصر حاضر به شمار مى رود و در اين راه با ترتيب اسلامى و ريشه دار نسل جديد، حركت خود را آغاز كرد و نوشته هايش پيرامون همين محور است ؛ مانند: «ثَوابُ الاَْعْمالِ وَ عِقابِها»، «علىٌّ فِى الْقُرآن»، «دِراساتٌ فِى الْقُرآنِ الْكَريم»، «قِصَصُ الْقُرآنِ الْكَريم» و «اَلْمُصْحَفُ الْمُفَسِّرُ، اَلْوَجيزُ» كه تفسير موردبحث ماست. پايان تأليف آن، سال 1405 بودودرسال 1406دريك جلدبزرگ رحلى ودر 829 صفحه به چاپ رسيد.

تفسيرى است موجز و جامع كه صبغه تربيتى به خود گرفته است. در تدوين اين تفسير، از متن تفسير طبرسى با رعايت اختصار بهره گرفته شده است ؛ اين تفسير تنها به تبيين مواضع ابهام پرداخته و گاه به لغت و احاديث وارده از پيامبر و ائمه معصومين استناد جسته و ديدگاه هاى مذهب اماميّه را با كمال ظرافت و دقّت بيان كرده است. در پايان كتاب هم، درباره عقايد، اخلاق و قصص، مانند تفسير موضوعى سخن گفته شده و نيز به برخى از آيات علمى اشاره شده است. روى هم تفسيرى است نافع و مفيد و براى نسل جوان، كارساز و ارزنده است.

تفاسير كوتاه (257)

تفاسير ادبى

تفاسير ادبى

برخى از تفاسير، بيشتر به جنبه هاى ادبى (لغت، بلاغت، نحو و ديگر جوانب ادبيات عرب) عنايت داشته و همان رنگ و بو را به خود گرفته اند ؛ و اين از زاويه تخصّص اين مفسران نشأت گرفته است و همانگونه كه قبلاً يادآور شديم، گرايش ها و تخصّص هاى مفسّران، خواه ناخواه در تفاسيرشان نمود مى كند ؛ نه آنكه خود،

بخواهند تفاسيرشان را به آن سو هدايت كنند. مفسرى كه در علم كلام تخصّص دارد، در بُعد كلامىِ تفسير برازنده تر جلوه مى كند ؛ حكمت حكيم و فقاهت فقيه و صبغه ادبى اديب نيز همين گونه، در تفسير نمودار مى شود.

تفاسير ادبى اى كه ياد مى كنيم همين جهت را دارند و نويسندگان اين تفاسير، چون جنبه ادبيشان نيرومندترين جنبه آنان بوده، تفاسيرشان صبغه ادبى به خود گرفته است ؛ وگرنه به موازات ديگر معارف و علومى كه با آنها آشنا بوده اند، جوانب ديگرى نيز در تفاسيرشان مطرح شده و چه بسا آنها را بسيار نيرومند و قوى و عميق هم مطرح كرده باشند ؛ مانند زمخشرى در «تفسير كشّاف» كه در كنار جنبه هاى ادبى (نحو و بلاغت)، در مسائل كلامى نيز به گونه اى گسترده و عميق وارد شده است. همچنين ابوحيان اندلسى و ديگر برجستگان عالم ادب كه در اينجا به برخى از آنها اشاره مى شود:

(258) سرگذشت تفسير

1  تفسير كَشّاف

مؤلّف، ابوالقاسم محمودبن عمر خوارزمى معروف به جارُاللّه زَمَخْشَرِى است. زمخشرى در سال 467 ديده به جهان گشود و در سال 538 ديده از جهان فرو بست. او در انديشه و اعتقاد، معتزلى بود و آشكارا آن را برملا مى ساخت و تفسيرش را نيز بر مسلك اعتزال بنيان نهاد. وى بر تفاسيرى كه با تمسك به ظواهر الفاظ قرآن، با مبانى شرع مخالفت ورزيده و از مسير عقل منحرف گشته اند طعن زده است. تفسير كشاف تفسيرى است ارزشمند كه زيبايى و جمال قرآن را جلوه گر ساخته و در روشنگرى و كشف بلاغت و سحر بيان آن، بى نظير است ؛ زيرا مؤلف آن در زبان عربى چيره

دست بوده است ؛ بر لغت و اشعار و نيز علوم بلاغت و بيان و نحو اِعراب تسلطى كامل داشته است ؛ اين برجستگى و نبوغ علمى - ادبىِ مؤلف سبب شد تا او بر تفاسير كشاف، جامه اى زيبا بپوشاند ؛ چنانكه ديده دانشمندان به آن خيره شد و مفسران دلبسته آن گشتند و هم از اين روى، بسيارى از بزرگان و فرهيختگان ادب و تفسير و كلام، زبان به مدح آن گشوده اند.

با اين تفاوت كه اصحاب مكتب اشعرى، به دو دليل زبان نقد و ايراد بر او گشودند. يكى آنكه وى آشكارا التزام خويش را به مكتب اعتزال ابراز داشت و ديگر آنكه، بسيارى از آيات قرآن را كه با دلايل عقلى ناسازگار است تأويل كرده است.

به راستى نگاه زمخشرى در دلالت آيات كريمه قرآن، نگاهى است ادبى و دقيق و فهم او از معانى آيات نيز فهمى است ژرف و عميق كه از هيچ مكتب كلامى خاصّ تأثير نپذيرفته است.

تفاسير ادبى (259)

زمخشرى - چنانكه او را متهم كرده اند - از منظر مكتب اعتزال به آيات قرآن نمى نگرد ؛ بلكه نگاه او به قرآن، نگاه انسانى است آزاده، خردمند و فرهيخته كه آيات قرآن را آميخته با ذوق اصيل عربى تفسير و تحليل مى كند و اين همان نكته اى است كه پيروان مكتب اشعرى از آن پروا دارند.

به عنوان نمونه، در تفسير آيه «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. اِلى رَبِّها ناظِرَةٌ» (1) مى گويد: «وجه، عبارت است از جمله وجودى شى ء و «ناضرة» از ريشه «نضرة» به معناى شادابى و درخشندگى از برخورد با نعمت ؛ «اِلى رَبِّها ناظِرَةٌ» يعنى تنها به خدايشان مى نگرند نه به غيراو

واين،به جهت تقديم مفعول است ؛ چنانكه در اين آيات: «اِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ».(2) «اِلىرَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ».(3) «اِلَى اللّهِ تَصيرُ الاُْمُورُ».(4) «وَ اِلَى اللّهِ الْمَصيرُ» .(5) «وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ». (6) «عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ اِلَيْهِ اُنيبُ» (7) نيز آمده است .

پيداست كه ايشان به چيزهايى مى نگرند كه از شمار بيرون است و در جمعى كه تمام خلق در آن گرد آورده اند، در آن روز مؤمنان نظاره گرند ؛ زيرا ايشان پناه يافتگانى هستند كه نه ترسى بر آنان چيره است و نه اندوهى ؛ در نتيجه، اختصاص يافتن نگاه آنان به خدا - اگر مقصود، نظاره به ذات حق باشد - هر آينه محال

1- 22 و 23 / قيامت .

2- 12 / قيامت .

3- 30 / قيامت .

4- 53 / شورى .

5- 28 / آل عمران، 42 / نور، 18 / فاطر .

6- 245 / بقره .

7- 10 / شورى .

(260) سرگذشت تفسير

است ؛ پس بايد مفهومى قابل اختصاص داشته باشد ؛ و معنايى كه با آن سازگار است همان است كه معمولاً مى گويند: «انا الى فلان ناظر ما يصنع بى؛ من به فلانى مى نگرم تا با من چه مى كند» كه در اينجا معناى توقّع و چشمداشت مى دهد.

اين تحقيق زيبا حاكى از ذوق سرشار و قريحه نيرومند علاّمه اى اديب و فرهيخته، همچون زمخشرى است. اما كج انديشان، اين بيان روشن و كامل را برنتافته و با اين گمان كه او با اهل سنّت به مخالفت برخاسته و قرآن را طبق مذهب معتزله تأويل كرده است سخت بر او تاخته اند.

كاربرد تأويل و تمثيل در تفسير زمخشرى ؛ او همچنين در تفسيرش بر انواعى از تأويل و مجاز و تمثيل تكيه كرده و آنچه

را كه در ظاهر با عقل يا اصول برگرفته شده از شرع منافات داشته باشد ؛ به نحوى بر تمثيل و استعاره و مجاز حمل كرده است و اين امرى است كه موجب گرديده تا اهل سنّت و جماعت به دليل تصرف او در ظاهر آيات بر او خرده بگيرند و با او به ستيز برخيزند ؛ مثلاً در تفسير آيه «اِنّا عَرَضْنَا الاَْمانَةَ» (1) مى گويد: «مراد از امانت، طاعت است ؛ از اين رو، آن را بزرگ و والا شمرده است ؛ و در آن، دو نكته نهفته است: نخست آنكه اجرام آسمان و زمين و كوه ها، چنانكه شايسته آنهاست مطيع امر خداوند متعالند ؛ اطاعتى كه شايسته آنها و مقام آنهاست ؛ به گونه اى كه هيچ مانعى در سر راه اراده و مشيّت الهى نسبت به خلق و ايجاد و تكوين

1- 72 / احزاب .

تفاسير ادبى (261)

مخلوقات در اشكال و هيئت هاى مختلف و متنوع وجود ندارد ؛ همان گونه كه فرموده است: «قالَتا اَتَيْنا طائِعينَ» (1). اما وضعيت انسان در طاعاتى كه از او صحيح است و شايسته اوست ؛ او در مقام طاعت از اوامر و نواهى الهى است و حيوان عاقلى است كه سزاوار تكليف است ؛ همانند حالت جمادات در آنچه از طاعت و انقياد و كرنش نمودن سزاوار آنهاست.

مقصود از امانت، طاعت است ؛ زيرا لازمه وجود و هستى، طاعت است ؛ همان طور كه امانتدارى مستلزم بازگرداندن مورد امانت است ؛ و عرضه آن بر جمادات و امتناع و گردن ننهادن آنها مجاز است ؛ اما حمل امانت چنان است كه مى گويى: فلانى حامل امانت است و آن را

برعهده گرفته است و مقصود تو از اين سخن آن است كه فلانى تا از عهده آن امانت برنيايد و آن را به صاحبش بازنگرداند ؛ ذمّه اش فارغ نخواهد شد ؛ زيرا امانت، در حقيقت مانند كسى است كه بر گرده امانت نگه دار سوار شده است ؛ چنانكه گفته مى شود: قرض ها بر او سوار گشتند.

دوم اينكه: آن چه انسان بدان مكلّف شده است، نشانه بزرگى و والايى اوست ؛ زيرا در حقيقت، اين امانت در بزرگترين، قوى ترين و محكم ترين مخلوق الهى - از ميان اجرام - عرضه شد تا بار امانت الهى را بر دوش كشد و اين ارزش را ويژه خود سازد ؛ اما از اينكه به تنهايى آن را حمل كند سرباز زد و هراسان گشت ؛ ولى انسان - با تمام ضعف و سستى بنيان - آن را

1- «آن دو گفتند: فرمانپذير آمديم» 11 / فصلت .

(262) سرگذشت تفسير

پذيرفت. به حقيقت او بسيار ستمگر و نادان است ؛ چون عهده دار امانت شد ولى به عهدش وفا ننمود و پيمان بست كه آن را به دوش كشد، امّا پيمان گسست .(1)

برخورد او با اهل سنّت ؛ زمخشرى در مقابله با مخالفان سنّى اش كوتاه نيامد و در ضمن تفسير، هيچ فرصتى را براى تاختن به ايشان از دست نداده است ؛ و با عبارات تند و كوبنده بر ايشان تاخته است. ذهبى مى گويد: كسى كه در جدل هاى مذهبى كَشّاف دقّت كند درمى يابد كه زمخشرى در بيشتر موارد، بحث هايش را با تحقير و هتك حريم اهل سنّت درآميخته است ؛ لذا هيچ فرصتى را از دست نداده و به توهين و سبك

شمردن ايشان پرداخته است و آنان را به اوصاف ناشايسته متّصف كرده است ؛ گاهى نام مجبّره بر ايشان مى نهد و زمانى حشويه و در پاره اى موارد ايشان را مُشَبِّهَة مى خواند و گاه واژه قَدَرِيَّه را درباره ايشان به كار مى برد ؛ اين نام ها و لقب ها، همان نام و لقب هايى است كه اهل سنّت به مخالفان خود نسبت مى دهند و زمخشرى خود، ايشان را بدان متهم كرده است ؛ چون آنان به «قدر» ايمان داشتند ؛ چنانكه حديثى نبوى را كه عليه قَدَرِيَّه صادر شده و آنان را مجوس امّت شمرده، بر ايشان تطبيق داده است. وى هنگام تفسير آيه «وَ اَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى» (2) چنين مى گويد:

1- تفسير كشاف، جلد 3، صفحه 564 و 565 .

2- «و اما ثموديان، پس آنان را راهبرى كرديم و[لى] كوردلى را بر هدايت ترجيح دادند». 17 / فصّلت .

تفاسير ادبى (263)

اگر در قرآن جز اين آيه، دليلى عليه قَدَرِيَّه يعنى كسانى كه به شهادت پيامبر مجوس امّت اسلامى نام گرفته اند وجود نداشت همين آيه كافى بود كه حجّتى قاطع عليه ايشان باشد. (1)

گاه آن اندازه تعصّب به خرج مى دهد كه مخالفان خود - از اهل سنّت - را خارج از دين مى شمارد و درخصوص آيه 18 سوره آل عمران مى گويد: اهل جبر و كسانى كه قائل به رؤيت ذات حق تعالى هستند، بر دين اسلام نيستند. (2)

2  تفسير جوامعُ الجامع

نوشته امين الاسلام، ابو على ، فضل بن حسن طَبْرَسى، صاحب «مجمعُ البيان» است.

اين تفسير، خلاصه دو تفسير قبلى ايشان است كه به درخواست فرزند برومندش و وساطت برخى دوستان ارجمندش به رشته تحرير درآمده و در عين

ايجاز و اختصار، گوياى مهمترين حقايق قرآنى و ارائه كننده جنبه هاى ادبى بديع در قرآن است.

خود در مقدمه، چنين مى گويد: «هنگامى كه از نوشتن كتاب بزرگ تفسيرى، "مجمعُ البيان" كه شامل انواع معارف و علوم قرآنى بود فراغت يافتم، بر كتاب "كشّاف" زمخشرى دست يافتم و بر آن شدم كه از بدايع و نكات و ظرافت هاى بى نظير آن خوشه

1- تفسيركشّاف، جلد4، صفحه194 .

2- همان، جلد 1، صفحه 345 - 344. ر.ك: ذهبى، التفسير المفسرون، جلد 1، صفحه 467 - 464.

(264) سرگذشت تفسير

برچينم ؛ [چنان كردم و از اين كار، كتابى به دست آمد] كه آن را "اَلْكافِى الشّافى" نام نهادم. هر دو كتاب، پس از پاگذاشتن به عرصه وجود، مورد استقبال شايان دلباختگان قرآن قرار گرفت. در اين هنگام، فرزند دلبندم، ابونصر حسن - كه خداوند او را به وجه احسن نصرت دهد - از من خواست كه آن دو را در قالب تلخيص درآورم تا براى همگان سودمند باشد و [مردم] به نظريات علمى و دقايق فكرى و نكات بديع ادبى هر دو كتاب، يكجا دسترسى پيدا كنند ؛ و اين در حالى بود كه سنّ من از هفتاد سالگى گذشته و چنين كارى برايم دشوار بود ؛ ولى با اصرار برخى دوستان محترم كه [فرزندم] به شفاعت آورده بود، به درخواست ايشان تن در دادم و با حول و قوّه الهى سعى در هموار شدن راه نمودم و بحمداللّه موفّق گرديدم و آن را «جَمْعُ الْجَوامِع» نام نهادم ؛ و اين، اسمى است كه با واقعيّت مطابق است». (1)

شيوه اين تفسير، بيان مسائل مربوط به لغت، اعراب، قرائت، بيان نظم و

نكات ادبى و بلاغى و احيانا كلامى است و مؤلف، با رعايت گزيده گويى، متنى دقيق و لطيف ارائه كرده است كه بدين جهت مورد توجّه حوزه هاى علميه قرار گرفته است و به عنوان كتاب درسى رسمى تدريس مى شود.

گرچه طبرسى، گاهى در اين تفسير، از «مجمعُ البيان» و يا شايد از ديگر دانشمندان سخنانى نقل مى كند (2) ولى مى توان گفت:

1- ر. ك: جوامعُ الجامع، مقدمه مؤلف، جلد 1، صفحه 2 و 3 .

2- ر.ك: جوامعُ الجامع، مقدمه مؤلف،جلد 1، صفحات: 17، 54 و 316 .

تفاسير ادبى (265)

بيشتر بلكه نزديك به همه مطالب آن از «كَشّاف» اقتباس شده است. حتى درمواردى كه زمخشرى در تفسير آيه سكوت كرده (1) يا قرائتى جز قرائت عاصم را اصل قرار داده (2) يا عبارت آيه را به نحوى تغيير داده (3) در مواردى از اين دست، از تفسير «كَشّاف» تبعيّت كرده است. از اين گذشته، در اين تفسير، از آن نظم و ترتيبى كه در «مَجْمَعُ الْبَيان» رعايت شده، خبرى نيست و همان درهم ريختگى تفسير «كَشّاف» را به خود گرفته است.

تنها امتياز و تفاوت اين تفسير از تفسير «كَشّاف» در امور زير است :

1  اختصار و حذف زوائد و مطالب غيرضرورى ؛ طبرسى كوشيده است، بيشتر مطالب را در قالب عبارات موجز و كوتاهترى ارائه كند ؛ ولى متأسّفانه در برخى موارد، اين اختصار موجب پيچيدگى در عبارت يا اخلال لفظى و معنوى گرديده است ؛(4)

1- مانند ذيل آيه 49 و آيه 122 و 123 سوره بقره .

2- مانند ترجيح «تُفْدُوهُمْ» بر «تُفادوهُم» در تفسير آيه 85 از سوره بقره: جلد 1، صفحه 60 .

3- مانند «يَتَفَكَّرون»

به جاى «تَتَفَكَّرون» در صفحه 11 از جلد 1 و «جَعَلْناكُم ازْواجا» به جاى «وَ خَلَقْناكُمْ اَزْواجا» در صفحه 366 از جلد 1 و «ما تَدْعُونَ مِنْ دونهِ مِنْ شَىْ ءٍ» به جاى «ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِه مِنْ شَىْ ءٍ» در صفحه 446 از جلد 1 .

4- ر.ك: همان، صفحه 436، سطر 18 ذيل آيه 40 سوره اعراف و صفحه 441، سطر 13 ذيل آيه 54 سوره اعراف .

(266) سرگذشت تفسير

در حالى كه آن موارد در «كشّاف» روشن و رساست.

2  در بسيارى از موارد، رواياتى از طرق شيعه نقل شده كه گاهى با تفسير صاحب «كشّاف» موافق(1) و در برخى موارد مخالف است. (2)

3  در پاره اى موارد، مطالبى را از «مجمعُ البيان» آورده (3) يا بر آن افزوده است. (4)

4  در مواردى كه آراء كلامى اماميّه با نظر معتزله موافق نبوده يا نظر شخصى طبرسى در تفسير آيه با نظر زمخشرى مخالف بوده است، از نظر صاحب «كشاف» عدول كرده و آنچه را خود، حق مى دانسته گفته است. (5)

3  اَلْبَحْرُ الْمُحيط

تأليف ابوحَيّان، محمدبن يوسف بن على نحوى اندلسى غَرَناطِىّ، از بزرگان ادب و صاحبان بصيرت و واقف بر نكات و ظرافت هاى زبان عربى ؛ وى سرزمين هاى مختلفى را گشت و با بيش از چهارصد و پنجاه شيخ ملاقات كرد و از آنان بهره گرفت. او شيخ نحويان ديار مصر گرديد و ديگران از او بهره مى گرفتند. به گفته صفدى: وى، همواره به گوش دادن، نوشتن و خواندن

1- ر. ك: همان ، صفحه 116 ، 160 و موارد ديگر.

2- ر. ك: همان، صفحه 40، 48، 77، 79 و موارد بسيار ديگر.

3- ر. ك:

همان، صفحه 17، 54 و 316.

4- همان، صفحه 441، س 11، ذيل آيه 54 سوره اعراف.

5- ر. ك: همان، صفحه 262 - 261 و 337 - 315.

تفاسير ادبى (267)

مشغول بود ؛ عقيده اى سالم و زبانى راستگو داشت ؛ و به عنوان فردى متواضع و وارسته و دوستار اميرمؤمنان عليه السلام شناخته شده بود. وفات وى در سال 745 در قاهره مصر روى داد.

خود در مقدمه اين تفسير مى گويد: «روش من در اين تفسير، نخست پرداختن به معانى مفردات الفاظ، چه از لحاظ لغت و چه از لحاظ اعراب و بلاغت است». او سپس به تفسير آيات پرداخته، سبب نزول، قرائت، وجه تناسب، اقوال سلف و خلف و هرچه را در رابطه با فهم آيه دخالت دارد مى آورد و بيشتر نكات ادبى را روشن مى سازد.

خلاصه اينكه: تفسيرى است جامع و كامل و تمامى جوانب ادبى، بلاغى و مسائل و مباحى مربوط به لغت و نحو و اعراب هر جمله و عبارت را به خوبى روشن ساخته و در اين راه، گوى سبقت را از همگان ربوده است و امروزه، گسترده ترين و معتبرترين منبع تفسيرىِ ادبى به شمار مى رود .

4  اَلنَّهْرُ المادُّ مِنَ الْبَحْرِ الْمُحيطِ

عنوان تفسير ادبى ديگرى است از همين شخصيت بزرگ كه به دست خود وى از تفسير كبيرش برگزيده است و فشرده آنچه را كه در آن جا به تفصيل گفته بود در اين تفسيرِ وجيز آورده است و راهى هموارتر براى پويندگان به منظور دسترسى به نكات و ظرافت هاى قرآن، فراهم كرده است.

5  اَلدُّرُ اللَّقيطِ مِنَ الْبَحْرِ الْمُحيط

عنوانى تفسير موجزى است كه به دست شاگردبرومند ابوحيان، تاج الدين حنفى نحوى انجام گرفته است. وى با اين كار، زبده هايى

(268) سرگذشت تفسير

از تفسير استادش را در نوشتارى كوتاه فراهم كرده است.

هر دو تفسير مختصر ياد شده، در حاشيه تفسير «اَلْبَحْرُ الْمُحيط» به چاپ رسيده است.

6  معانى القرآن  فَرّاء

تأليف ابوزكريّا يحيىبن زياد فَرّاء (متوفاى 207). وى شاگرد كسائى و ماهرترين عالم كوفه و آگاه ترين عالم نحوى، لغوى و ادبى بوده است. ثعلب درباره او گفته است: «اگر فَرّاء نبود، علوم عربى هم نبود ؛ چون او زبان عربى را خالص و ضابطه مند كرد». او نزد مأموران عباسى ارج و منزلتى داشت ؛ چنانكه او را در بالاى مجلس مى نشاند و آموزش فرزندانش را بدو سپرد و به او پيشنهاد كرد تا آنچه را از علوم عرب شنيده و از اصول نحو مى داند به رشته تحرير درآورد و دستور داد تا اتاقى در خانه برايش مهيّا كنند و كنيزكان و خادمانى را به خدمت او گماشت تا نيازهايش را برآورند ؛ و كاتبانى را نزدش فرستاد تا هرچه را املا مى كند بنويسند ؛ لذا قدر و منزلت فَرّاء در دولت عباسيان، اينچنين بزرگ داشته شده است.

اين كتاب، با طراحى مناسب و تحقيقى شايسته، در سه جلد، به چاپ هاى پياپى رسيده است.

7  مَجازُ القرآن

نوشته ابوعبيده، مَعْمَربن مُثنّى تيمى بصرى، نحوى و لُغَوى بزرگ (متوفاى 210) ؛ وى عالمى متبحّر و دانشمندى فرزانه، عالم به لغت و آداب و تاريخ عرب، شاگرد يونس نحوى و ابوعمربن علاء و اوّلين كسى بود كه در غريب الحديث كتاب نوشت و مرجعى

تفاسير ادبى (269)

عظيم و منبعى سرشار براى اهل ادب و نحو و لغت بود. همگام با غريب الحديث، در تفسير غريب القرآن نيز نوشتار باارزشى دارد.

كتاب وى گرچه به نام «مجاز القرآن» است و گمان مى رود تنها در مسائل ادبى و لغوى تدوين يافته باشد، ولى هدف، همان است كه فرّاء در كتاب «معانى القرآن» دنبال

كرده است. اساسا در آن هنگام، عناوينى چون «غريب القرآن»، «معانى القرآن»، «مجاز القرآن» و حتى «تفسير القرآن» و «تأويل القرآن» حاكى از يك حقيقت بوده و آن، «تفسير ادبى - لغوى و تبيين معانى مشكل قرآن» بوده است. با مختصر مقايسه اين كتاب با «معانى القرآن» فرّاء، ملاحظه مى شود روش و سبك هردو يكى است ولىَ به دونام.

اين كتاب گرانبها و باارزش در دو جلد، با تحقيق و پانوشته هاى محمد فؤاد سزگين در سال 1381 در مصر به چاپ رسيده است.

8  معانى القرآن  مَجاشِعِىّ

نوشته ابوالحسن سعيدبن مسعده مَجاشِعِىّ بلخىِ بصرى، معروف به أخفش أوسط (1) (متوفاى 215) ؛ او امام اهل ادب و

1- سه تن از بزرگان نحوى بدين لقب شهرت يافته اند: ابوالخطاب عبدالحميدبن عبدالمجيد هَجَرى، استاد سيبويه و كسائى و ابوعبيده. وى شاگردابوعمربن العلاءقارى واديب معروف است و به امام اهل ادب و عربيّت مشهور است و مستقيما با اَعراب در تماس بود و از آنان اخذ مى نمود. به اخفش اكبر شهرت دارد. دوم، ابوالحسن سعيدبن مسعد شاگرد خليل بن احمد فراهيدى كه به اخفش اوسط شهرت دارد. سوم، ابوالحسن على بن سليمان كه به اخفش اصغر مشهور است. هرگاه به طور مطلق گفته شود، اخفش اوسط، مراد است كه از دو تن ديگر برتر است و شهرتى بسزا دارد .

(270) سرگذشت تفسير

عربيّت و سرآمدنحويان در بصره بود.

كتاب وى يكى از كتاب هاى تفسيرى (لُغَوى - ادبى) كهن به شمار مى رود. همطراز «معانى القرآن» فَرّاء است؛ ولى خيلى كوتاه و ناپيوسته ؛ از هر سوره، آيه هايى را كه نياز مى ديده مى آورده و مختصر شرح و توضيحى در رابطه با معنا و جنبه ادبى آن مى داده است. او بسيار فشرده سخن گفته است

؛ مثلاً از سوره عنكبوت كه 69 آيه است، تنها شش آيه آورده است: آيه هاى شماره 8، 12، 19، 22، 29 و 33 .

ازاين رو، كتاب او - گرچه يك گنجينه كهن تفسيرى ادبى به شمار مى رود - به گستردگى و فزونى ارزش «معانى القرآن» فَرّاء نمى رسد.

اين كتاب با تحقيق و تصحيح دكتر فائز فارس در سال 1400 در بيروت، به چاپ رسيد.

9  نَهْجُ الْبَيانِ عَنْ كَشْفِ مَعانِى الْقُرآن

تفسيرى است مختصر و كوتاه و ناپيوسته اثر محمدبن حسين شيبانى، دانشمند شيعى سده هفتم هجرى كه براساس ادب و آراء گذشتگان تدوين يافته و آن را براى تقديم به كتابخانه عظيم مدرسه مستنصريه بغداد در دوران خلافت المستنصر باللّه عباسى (640 - 623) نوشته است ؛ و در مقدمه از كتابخانه ياد شده به نام «الخزانة الاماميّة المستنصريّه» ياد مى كند. (1)

1- اين كتابخانه با همت وزيرقدرتمند و دانشور بزرگ علقمى و با دستور خليفه عباسى، المستنصرباللّه تأسيس شد. شروع بنادرسال625وسال افتتاح آن 631 بوده است. اين كتابخانه داراى هشتادهزار جلدكتاب بود و ازاطراف و جوانب كشوراسلامى وخارج آن، كتاب هاى گرانبهايى به آنجا فرستاده شد. تاپايان خلافت بنى عباس ادامه داشت و به دست لشكريان مغول به تاراج رفت.

تفاسير ادبى (271)

او  چنانكه خود گفته  در رويارويى با آراء و اقوال مختلف و متفاوت مفسّران، آن را نقل كرده است تا اختلاف در آن كم باشد و عالم فقيه و خواننده هوشيار از آن سود برگيرد ؛ و در ضمن آن، رواياتى از اهل بيت عليهم السلام آورده و به ناسخ و منسوخ و پاره اى از عبادات شرعى و احكام و اسباب النزول و سخنان لغويان پرداخته است. وى از بسيار پرداختن به مباحث دستورى و قرائات و نيز بواطن آيات پرهيز كرده و بنا را بر اختصار و اقتصار

گذاشته است.

شمارى از آيات را با اين باور كه معانى آنها روشن است تفسير نكرده است. او چندان از «كَلْبى» نقل مى كند كه گمان مى رود تفسيرش را كاملاً در اختيار داشته. از شيخ مفيد، جبّائى، طبرى، زجّاج، فرّاء و ابوعبيده و... نيز فراوان نقل مى كند. از «تبيان» شيخ بهره بيشتر برده و از او با احترام ياد مى كند. روى هم رفته، تفسيرى است باارزش و سودمند كه محمدبن على النقى شيبانى تلخيص آن را به نام «مختصر نهج البيان» فراهم آورده است.

اين تفسير (نَهْجُ الْبَيانِ عَنْ كَشْفِ مَعانِى الْقُرآن) اخيرا با تحقيق استاد حسين درگاهى و در سال 1419 ق/ 1377 ش به وسيله انتشارات الهادى - قم در پنج مجلد - به طرز شيوا - به چاپ رسيده است.

(272) سرگذشت تفسير

10  اِعْرابُ القرآن

كتاب هاى بسيارى درباره اِعْرابُ القرآن نوشته شده است كه از بهترين آنها مى توان به اين موارد اشاره كرد:

الف: كتاب «اِعْرابُ الْقُرآن»، منسوب به زجّاج (متوفاى 316) ؛ كه به نظر مى رسد از تأليفات ابومحمد مكى بن ابيطالب قيسى مغربى (متوفاى 437) باشد (1) كه درباره قرآن و ادب و لغت، نوشته هاى فراوانى دارد.

اين كتاب، بر نود باب نهاده شده كه در آن، از ابعاد مختلف نكات ادبى، نحوى و لُغوى قرآن سخن گفته شده است. هر باب، مخصوص نوعى از مسائل ادبى متعلق به قرآن است و به طور فراگير، در خصوص لغت و برخى از مسائل بديع و بلاغت بحث كرده است.

اين كتاب، سودمندترين كتاب در فنّ خود به شمار مى رود و براى كسانى كه به مباحث ادبى قرآن دل باخته اند يگانه منبع سرشار نكات و دقايق

ادبى و لغوى قرآن - در سطحى بالا - است.

ب: كتاب «مُشْكِلُ اِعْرابِ الْقُرْآن»، نوشته مكى بن ابى طالب، در دو جلد چاپ شده. نوشتارى است لطيف و دقيق در حلّ مشكلات اِعرابى قرآن كه به ترتيب سوره ها نگاشته شده است. نويسنده در آن، با اين منظور كه معانى عاليه قرآن از پرده ابهام بيرون آيد و روشن و آشكار گردد به حلّ مشكلات ادبى و نحوى قرآن پرداخته است ؛ زيرا با روشن شدن اِعراب است كه معنا روشن مى گردد و

1- ر. ك: اِعْرابُ الْقُرآن، پيوست شماره 5، صفحه 1099 - 1096 .

تفاسير ادبى (273)

فهم تركيب ادبى كلام بهترين وسيله براى معناست. او در مقدمه چنين مى گويد: «چون با شناخت كامل جنبه ادبى كلام مى توان بيشترين معانى را دريافت و اشكالات را برطرف كرد ؛ آنگاه است كه بهره هاى كلام آشكار و ظرافت هاى خطاب برملا مى گردد و مراد گوينده به دست مى آيد».

وى همچنين مى گويد: «بيشتر نوشته ها را در اعراب القرآن ديدم [و متوجه شدم] كه بيشترين عنايت خود را درباره حروف جرّ و ادوات جزم به كار برده اند و از فاعل و مفعولٌ به و اسم و خبر «ان» و مانند آن - كه ظاهر كلام است و مبتدى و عالم هر دو در آن يكسانند - بدرازا سخن گفته اند و بسيارى از آنچه دانستن آن آن در رفع مشكلات قرآن مورد نياز است چشم پوشيده اند. از اين جهت همّت گماردم تا در اين كتاب، مشكل اِعراب را حلّ نمايم و علل آن را يادآور شوم و مسائل صعب (دشوار) و نادر الوجود آن را بياورم». (1)

11 اِمْلاءُمامَنَ بِهِ الرَّحْمانُ مِنْ وُجُوهِ الاِْعْرابِ وَالْقِرائاتِ فىجَميعِ الْقُرْآنِ

تأليف ابوالبقاء عبداللّه بن حسين بن عبداللّه عُكبَرِىّ

(متوفاى 616) ؛ اين كتاب مختصرترين و در عين حال، جامع ترين كتابى است كه مهم ترين نكات ادبى - نحوى قرآن و انواع قرائات آن را جمع كرده است و مؤلف آن در بيان اين نكات به ايجاز سخن گفته است و در خصوص دشوارترين موارد تركيبى و اعرابى قرآن كه هر مفسّر و خواننده و مراجعه كننده به معانى قرآن كريم بدان ها

1- ر. ك: مَكِّى، مقدمه مشكل اعراب القرآن، جلد 1، صفحه 63 و 64 .

(274) سرگذشت تفسير

نيازمند است، حقّ كلام را - به شايستگى - ادا نموده است.

مؤلّف در مقدمه كتاب مى نويسد: «براستى سزاوارترين امرى كه عالمان رعايت آن را در نظر مى آورند و شايسته ترين چيزى كه ساير علوم در خدمت آن است و آن حاكم بر علوم است، قرآن مجيد است كه همان معجزه جاويدان و ابدى و مخزن اسرار معانى است كه هرگز پايان نمى پذيرد ؛ و اولين گام در آن، اين است كه الفاظ و عبارات آن را از حافظانش بجوييم ؛ آنگاه معانى آن را از كسانى كه در آن تخصص دارند دريافت كنيم و محكم ترين راه براى دستيابى به معنا و تبيين اغراض و اهداف آن، شناخت اعراب و تركيب آن و فهميدن و استخراج اهداف قرآن در انواع خطابها و مطالعه در وجوه مختلفى است كه از طريق رهبران بزرگ نقل شده است ؛ و كتاب هايى كه در اين علم نوشته شده است، به حق، زياد است ؛ برخى از آنها از نظر حجم و موضوعات علمى، مختصر است و برخى ديگر با ذكر اِعراب و تركيب عبارات و درآميختگى اعراب و تركيب با معانى،

مفصّل تر و طولانى تر است ؛ و در ميان اين كتب، بسيار اندك به چشم مى خورد كه كتابى از نظر حجم مختصر و از نظر علمى مفصّل باشد ؛ پس چون كتاب هاى معانى القرآن را بر وصف پيشگفته يافتم، علاقمند گشتم تا كتابى بنگارم با حجم كم و مسائل علمى فراوان ؛ به گونه اى كه در آن به ذكر تركيب عبارات و وجوه قرائت هاى مختلف اكتفا شده باشد ؛ و كتابم را اينچنين نگاشتم.

اين كتاب، به ترتيب سوره ها تنظيم يافته و در آن، نكات موردنياز و ضرورى اعراب و تركيب سراسرى قرآن از اول تا

تفاسير ادبى (275)

آخر آن به صورت آيه به آيه و كلمه به كلمه ذكر شده است».

اين روش، براى طلاب مبتدى كارى مفيد است ولى غالبا تكرار مكررات است و ابن هشام در سبب تأليف كتاب «مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب» از آن پرهيز كرده است. او معتقد است كه بايد طالبان علم را هر چه بيشتر با قواعد اعراب آشنا كرد ؛ و اعراب آيات قرآن به صورت كلمه به كلمه، كارى تكرارى و بى حاصل است.

تفسير عرفانى

براى شناخت سبك و شيوه تفسير عرفانى، لازم است، شمه اى از مكتب عرفان و تفاوتى كه ميان اين مكتب و ديگر مكتب هاى انديشه اسلامى وجود دارد، گفته شود و با مبانى و روش اين گروه در برخورد با مسائل اسلامى، از جمله فهم قرآن، آشنا شويم.

عرفان چيست ؟

عرفان، يعنى شناخت ؛ شناختى كه بر اثر سير و سلوك و مجاهدت با نفس از دريافت هاى باطنى، به دست مى آيد. بشر از روزى كه خود را شناخته، به پيرامون خود پرداخته و براى شناخت جهان و پى بردن به راز آفرينش، تلاش خستگى ناپذيرى را آغاز كرده است كه همچنان ادامه دارد. در جستجوى آن است كه هستى چيست؟ از كجا نشأت گرفته است؟ به كجا مى رود؟ و هدف نهايى آن كدام است؟

در اين راه كوشش فراوانى به خرج داده شده و انديشه هاى گوناگونى پديد آمده كه بر اثر آنها مكتب هاى متنوع و مختلفى به وجود آمده است.

(276) سرگذشت تفسير

رشته هاى مختلف فلسفه از همين راه پديد آمده اند ؛ از جمله مكتب مشّاء و مكتب اشراق، كه مشرب تصوّف و عرفان - به گونه اى - بازمانده آن است.

تصوّف و عرفان، از يك سرچشمه نشأت گرفته اند و هردو، حاصل يك واقعيتند. عنوان تصوّف بيشتر به جنبه عملى و سلوك اين مكتب و عنوان عرفان به جنبه نظرى و انديشه و دريافت آن ناظر است.

لذا عرفان، شعبه اى از فلسفه است كه حكمت نظرى و عملى را به هم آميخته و راه شناخت و سلوك را از يافته هاى باطنى به دست آورده است. مسلكى است كه از ديرباز (از دوران باستان) به يادگار مانده است.

شيخ شهاب الدين

سُهْرِوَرْدِىّ، احياكننده و مروج حكمت اشراق، مكتب خود را بر ميراث فلاسفه و متفكران دوران باستان - از سرزمين هاى هند و ايران و بابل و مصر و يونان - بنانهاده و بيشتر آنان را از متألّهان و صاحبان ذوق و اهل سير و سلوك باطنى مى داند.

او در مقدمه كتاب «حكمة الاشراق» - پس از حمد و ثناى الهى و آوردن اينكه به اصرار، از وى خواسته شده تا حقايقى را از دريافت هاى ذوقى خويش، كه نتيجه خلوت ها و احوال سانحه (بوارق نور) و ناشى از پيوستن به جهان ربوبى و عقول ملكوتى است، در اختيار ديگران بگذارد - چنين مى گويد:

هرچه جوينده اى - كم و بيش - بهره اى از بارقه نور الهى در دل خويش دارد و هر كوشنده اى از نصيبى - كامل يا ناقص - از ذوق

عرفان چيست ؟ (277)

برخوردار است ؛ بنابراين، علم و بينش، در انحصار هيچ گروه خاصّى نيست تا پس از آنان، درهاى رحمت ملكوت بسته گردد و بيش از آن را از جهانيان دريغ دارند ؛ بلكه بخشنده بينش ها كه «بالأفق المبين» است، هرگز بر افاضه علوم غيبى، بخل نمى ورزد و بدترين دوره ها، دوره اى است كه در آن، بساط تلاش و اجتهاد در نَوَرديده و سير انديشه تابناك از حركت بازماند و درهاى مكاشفات و راههاى مشاهدات بسته گردد - و مى گويد: - من پيش از نوشتن اين كتاب (حكمة الاشراق) و در اثناى نوشتن آن، هرگاه مانعى براى ادامه كار پيش آمده، كتاب هايى به رسم و روش «مشّائين» نوشته ام كه شامل تلخيص قواعد و اصول آنهاست ؛ مانند كتاب «التلويحات» كه در عين حجم كوچكش، شامل قواعد

فراوانى است ؛ و پس از آن، كتاب «اللَمَحات» و كتاب هاى ديگر. برخى از آنها نيز مربوط به دوران نوجوانيم مى باشد.

امّا اين كتاب (حكمة الاشراق) روش و راه و رسم ديگرى دارد ؛ راه آن، نزديك تر از راه مشّائين است و براى به دست آوردن حقيقت، كمترين دشوارى را همراه دارد و از نظم و ترتيب بهترين برخوردار است .

اين روش را، در مرحله اول، با تلاش و كوشش فكرى به دست نياوردم ؛ بلكه از ناحيه ديگرى - يعنى از ناحيه ذوق و كشف حاصل از رياضت ها و مجاهدات - به آن دست يافتم و پس از دستيابى به آن بود كه در مقام حجّت و استدلال برآمدم ؛ چنانكه حتى اگر از حجت و استدلال هم قطع نظر كنم، هيچ عاملى مرا - در آن دريافت ها - به ترديد وانمى دارد» .

(278) سرگذشت تفسير

آن گاه اظهار مى دارد كه اين روش، بر رهروان راه حق، پوشيده نيست و نزد آنان پذيرفته خواهد شد ؛ و چنين روشى، از ذوق حكماى الهى دوران باستان - از تعاليم «هِرْمِس حكيم» پدر فرزانگان و كسانى همچون «فيثاغُورِس» و «اَبْناذْقُلْس» گرفته، تا انديشه هاى «افلاطون» - سرچشمه مى گيرد...

اصل «نور و ظلمت» شرق نيز كه طريقه حكماى ايرانى، مانند «جاماسب» و «فرشا» و «ستر» و «بزرگمهر» و كسانى پيش از ايشان است، بر همين روش استوار است.

سپس به حكماى «مشّاء» به ويژه «ابن سينا» هشدار مى دهد كه مبادا پايگاه «ارسطو» را تا حدّى بالا برند كه موجب جسارت و بى حرمتى نسبت به مقام اساتيد وى، يعنى حكماى نامبرده گردد.

آنگاه به طبقات و مراتب دانشمندان و حكما مى پردازد و

مى گويد: «اينان يا چنانند كه در هر دو رشته "ذوقى" و "بحثى" توغّل و تبحّر دارند، يا در يكى از آنها و يا در هيچكدام به چنان مرحله اى دست نيافته اند».

سپس در اولويت و تقدم آنان معتقد است كه اگر زمانى شخصى پيدا شود كه در هر دو رشته توغّل داشته باشد، رهبرى و رياست آن دوره را برعهده خواهد داشت و او «خليفة اللّه است ؛ و با نبودن چنين شخصى، رياست و رهبرى به كسى مربوط مى شود كه در علوم ذوقى توغّل داشته باشد و در علوم بحثى متوسط باشد و اگر چنين شخصى هم نبود، عنوان «خليفة اللّه و رياست به كسى مى رسد كه هرچند در علوم بحثى دست نداشته باشد، اما در علوم ذوقى متوغّل باشد ؛ و زمين هرگز از وجود

عرفان چيست ؟ (279)

فردى كه متوغّل در علوم ذوقى باشد، خالى نخواهد ماند. بدين جهت، رياست و خلافت الهى، هيچگاه به كسى كه تنها در علوم بحثى تبحّر داشته باشد، نخواهد رسيد ؛ زيرا در خلافت الهى، «تلقّى» و ارتباط و دريافت مستقيم لازم است و منظور از اين خلافت و رياست، سلطه و قدرت ظاهرى نيست ؛ بلكه امام و پيشواى متألّه، گاهى داراى قدرت و استيلاى ظاهر و آشكار است و گاهى به دور از قدرت ظاهرى و از نظرها پنهان است و به تعبير معروف: اين شخص همان «قطب» است كه رياست از آنِ اوست ؛ اگرچه در نهايتِ گمنامى باشد ؛ و عصرى كه تدبير امور به دست «قطب» آن عصر باشد، عصر روشنايى ها خواهد بود و اگر چنين تدبيرى دركارنباشد، دوران ظلمات وتاريكى ها فرا رسيده است.

(1)

اين سخن را با اين درازا آورديم تا روشن شود كه راه و روش اهل عرفان، همان راه و روش اهل ذوق است ؛ راهى كه سالكان طريقه اشراق رفته اند و با دريافت هاى باطنى سر و كار دارند. آرى فرقى كه ميان اهل عرفان و اهل اشراق هست در اين است كه اهل عرفان، روش بحثى را به طور كلى كنار گذارده، به استدلال و برهان عقلى توجهى ندارند و صرفا مى خواهند حقايق هستى را با دريافت هاى باطنى و با مجاهدت و رياضت، به دست آورند و مى كوشند تا باطن خود را جلا دهند، تا آينه اى براى انعكاس حقايق نهفته جهان گردد و اگر دستاوردهايشان نزد ديگران، صرف مدّعا تلقى شود و باور نكنند، باكى نباشد ؛ زيرا براى آن نيامده اند كه

1- ر. ك: شهاب الدين سهروردى، مقدمه حكمة الاشراق،صفحه 12 - 9 .

(280) سرگذشت تفسير

مطالب را براى ديگران اثبات كنند؛ تنهاخود شيفته درك حقايق عالم ملك وملكوتند: «عَلَيْكُم اَنْفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَنْ ضَلَّ اِذَا اهْتَدَيْتُم»(1) . «مَنِ اهْتدى فَاِنَّما يَهْتَدى لِنَفْسِه وَ مَنْ ضَلَّ فَاِنَّمايَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرى». (2)

اهل عرفان، با اين شيوه درون بينشى و خودمحورى، به سراغ حقايق دينى، از جمله فهم معانى قرآن مى روند و آن گونه آيات را تفسير و تأويل مى كنند كه ذوق شخصى آنان اقتضا كند. بنابراين، از ديدگاه اهل بحث و صاحب نظران، تفاسير اين گروه بيشتر به تفسير به رأى مى ماند ؛ زيرا مستندى جز ذوق و دعوى دريافت باطنى ارائه نمى كنند.

گاهى نيز از باب «مجارات» به استدلال مى پردازند تا براى خصم حجّتى باشد وگرنه خود به چنين استدلال هاى برون ذوقى چندان ارجى نمى نهند.

در مقدمه قيصرى

بر شرح تائيّه اِبْنِ فارِض، چنين آمده است:

«هرچند اين علم، علمى كشفى و ذوقى است كه جز صاحبان «وَجْد و وجود» (3) و شايستگان «عيان و شهود»، ديگران از آن بهره اى ندارند ولى مى بينيم كه دارندگان علوم ظاهر بر اين گمانند كه اين علم (عرفان) نه اساسى دارد و نه حاصلى ؛ بلكه همه، تخيّلاتى شعرگونه و گفته هايى سنگين و باورنكردنى است كه

1- 105 / مائده .

2- 15 / اسراء .

3- مقصود از «وَجْد» دريافت هاى باطنى و مقصود از «وجود»، حقيقت هستى است .

عرفان چيست ؟ (281)

«عُرَفا» دليل و برهانى بر آن ندارند و ادّعاى كشف و شهودشان نيز șǠتنهايى كسى را به جايى راهنمايى نمى كند. به همين جهت، به بيان موضوع و مسائل و مبادى اثباتى اين فنّ پرداختم و هر برهان و دليلى كه آورده ام بدان لحاظ بوده كه با مخالفان، به روش و اصولِ موردقبول خودشان، برخورد كنم ؛ چون آنان، كشف و شهود را حجت نمى شمرند و ظواهر آيات و روايات را - كه براى اثبات درستى عقايد اهل كشف بر آنان عرضه شود - تأويل مى كنند و معانى ديگرى براى آنها درنظر مى گيرند ؛ بنابراين بر خود لازم ديدم، با زبان و منطق خودشان با آنان سخن گويم ؛ چنانكه خداى متعال فرموده است: هيچ پيغمبرى را نفرستاديم، مگر آنكه با زبان و منطق قوم خودش، با آنان سخن گويد». (1)

عرفان و حكمت

فرق ميان مكتب اشراق و مكتب عرفان در اين است كه اشراقيون، ارزش هاى عقلى را ارج نهاده، در جنب دريافت هاى باطنى به كار مى برند ولى عرفا، تنها به يافته هاى درونى و روش ذوقى بسنده كرده،

به راه و رسم عقل چندان ارجى نمى نهند.

حاج ملاهادى سبزوارى در اين زمينه چنين مى گويد: «رسيدن پويندگان راه حقيقت به سرمنزل مقصود، يا تنها از راه فكر و انديشه ممكن است يا از راه تصفيه درونى و يا به كمك هر دوى آنها.

1- «وَ ما اَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ اِلاّ بِلِسانِ قَوْمِه» 4 / ابراهيم. ر. ك: يثربى، عرفان نظرى، صفحه 233 .

(282) سرگذشت تفسير

آنان كه از هر دو وسيله انديشه و تصفيه باطن بهره مى گيرند، فلاسفه اشراقى يا اشراقيون هستند. گروهى كه تنها به تصفيه درون مى پردازند، صوفيه و عرفايند و كسانى كه تنها براساس عقل و انديشه كار مى كنند، اگر مقيد به شرع باشند، متكلم وگرنه فيلسوف مشائى اند» .(1)

عناصر بنيادين مكتب عرفان

مكتب عرفان، بر شش عنصر اساسى كه پايه هاى اصلى عرفان و تصوف را تشكيل مى دهد استوار است. اين شش عنصر عبارتند از «وحدت وجود»، «كشف و شهود»، «فناء فى اللّه ، «سير و سلوك»، «عشق به جمال مطلق» و «راز و رمز هستى» كه شرح اجمالى آنها در صفحات 341 تا 366 جلد دوم كتاب ارزشمند تفسير و مفسّرون نوشته آيت اللّه محمد هادى معرفت ذكر شده است.

شيوه تفسير عرفانى

(بهره گيرى از اشارات قرآنى و پيمودن راه تأويل)

اكنون نوبت آن رسيده كه شيوه تفسير را با شناختى كه از مكتب عرفان به دست آورديم، طرح كنيم. اساسا اهل عرفان، خود را خواصّ و برخى سرشناسان خود را خاصّ الخواصّ مى دانند و بر اين باورند كه راه آنان براى دريافت مطالب و اسرار نهفته، بر همگان(طبقه عامّه)پوشيده است.

اين سخن قيصرى، اشاره به حديث معروفى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله است كه فرمود: «ما فِى الْقُرْآنِ آيَةٌ اِلاّ وَ لَها ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ ؛ وَ ما فيهِ

1- ر.ك: شرح منظومه، بخش حكمت، حاشيه صفحه 73 .

عناصر بنيادين مكتب عرفان (283)

حَرْفٌ اِلاّ وَ لَهُ حَدٌّ وَ لِكُلِّ حَدٍّ مَطْلَعٌ ؛ (1) هرآيه ظاهرى و باطنى دارد ؛ و هر عبارت از آن، حدّى و هر حدّ، مطلعى دارد» ؛ يعنى هر آيه، ظاهرى آشكار دارد كه همگان از آن بهره مى برند و باطنى پنهان كه پى بردن به آن كار خواصّ است ؛ و هر عبارت، حدّ و مرزى دارد كه كامل شدگان، از آن آگاهند ؛ و از هر حدّى پرتوى ساطع است كه اخصّ خواصّ و فرهيختگان آن را مشاهده مى كنند و درمى يابند.

در حديثى ديگر آمده است: «كِتابُ اللّهِ

صلى الله عليه و آله عَلى اَرْبَعَةِ اَشْياءٍ: عَلَى الْعِبارَةِ وَ الاِْشارَةِ وَ اللَّطائِفِ وَ الْحَقائِقِ. فَالْعِبارَةُ لِلْعَوامِّ ؛ وَ الاِْشارَةُ لِلْخَواصِّ ؛ وَ اللَّطائِفُ لِلاْءَوْلِياءِ ؛ وَ الْحَقائِقُ لِلاْءَنْبِياءِ ؛ (2) ظاهر عبارات (دلالت هاى مطابقه الفاظ) براى همگان است ؛ اشارات (دلالت هاى التزامى، به ويژه دلالت هاى التزامى غيربيّن) براى خواصّ است كه عمق نگرند ؛ لطايف (نكات ظريف و رموز دقيق) براى كسانى است كه به درگاه حق نزديك شده و به مقام ولايت نائل گرديده اند ؛ ولى حقايق و اسرار نهفته كه زيربناى تمامى احكام و معارف است، مخصوصِ كسانى است كه با وحى سر و كار دارند و از اسرار غيبى باخبرند».

اين دسته بندى در فهم معانى قرآن و پى بردن به حقايق پنهانى و آشكار آن، امرى است كه از آغاز اسلام، مطرح و همواره مورد بحث صاحب نظران بوده است. بنا به فرموده پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله «وَ هُوَ كِتابٌ فيهِ تَفْصيلٌ وَ بَيانٌ وَ تَحْصيلٌ. وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ

1- تفسير عَيّاشى، جلد 1، صفحه 11، شماره 5 .

2- بِحارُالاَْنوار، جلد 75، صفحه 278، عَوالِىَ اللَّئالِىَ، جلد 4، صفحه 105، شماره 155 .

(284) سرگذشت تفسير

بِالْهَزْلِ. وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ ؛ فَظاهِرُهُ حِكَمٌ وَ باطِنُهُ عِلْمٌ ؛ ظاهِرُهُ انيقٌ وَ باطِنُهُ عَميقٌ... لا تُحْصى عَجائِبُهُ وَ لا تُبْلى غَرائِبُهُ... ؛ (1) تفصيل و بيان براى همگان و تحصيل براى پويندگان است ؛ بيانى قاطع است كه نبايد آن را به شوخى گرفت (سطحى نگريست) ؛ ظاهرش سراسر، بيان احكام و باطنش سرشار از علم و حكمت است ؛ ظاهرى آراسته و باطنى ژرف دارد. شگفتى هاى آن به شماره نمى آيد و نوآورى هاى آن

فرسوده نمى شود».

اهل ذوق و معرفت با همين نگرش به سوى قرآن رو آورده اند و كوشيده اند به حقايق و گوهرهاى تابناك نهفته در پس پرده آن دست يابند ؛ و روشن است كه طبق آيه كريمه «لا يَمَسُّهُ اِلاَّ الْمُطَهَّرونَ» (2)، كسانى كه درونى پاك دارند به گوهرهاى تابناك آن دست مى يابند.

اهل عرفان - عموما - از همين زاويه به قرآن نگريسته و خواسته اند با تأويل ظاهر قرآن، به باطن آن پى ببرند ؛ ولى ميزان موفقيّت آنان، به مراتب استعداد و مقدار قابليّت ايشان - براى دريافت فيض - بستگى دارد. برخى نسبتا و برخى كاملاً موفقّند ؛ برخى نيز كاملاً ناموفّق و گمراهند. (3)

1- كافى، جلد 2، صفحه 599، شماره 2 .

2- 79 / واقعه .

3- به اين بستگى دارد كه تا چه حدّى به راز موفقيّت پى برده باشند ؛ كه همانا پناه بردن به پيام هاى وحيانى است كه از طريق رسالت و اهل بيت عصمت رسديه است ؛ و كسانى كه خواسته اند از راهى جز اين، به حقايق دست يابند كاملاً گمراه شده اند .

شيوه تفسير عرفانى (285)

از ويژگى هاى - تقريبا فراگير - تفسير عرفانى، جهت گيرى مشخّص آن به سوى تهذيب نفس و آراسته شدن به مكارم اخلاق است. مفسّران در اين روش - عموما - به دنبال همين هدف و در پى آنند كه از درون قرآن، وسيله اى براى رسيدن به آن به دست آورند ؛ هرچند كشف اين وسيله قرآنى به سختى انجام مى گيرد و برحسب متعارف، امكان ندارد و چه بسا نظر خود را بر قرآن تحميل كرده اند ؛ و اينان (تحميل كنندگان) همان گروه

ناموفّق و گمراهند.

از گروه موفّق، مى توان ابومحمد سهل بن عبداللّه تسترى (متوفاى 283) و ابوعبدالرحمان سُلَمى (متوفاى 421) و ابوالقاسم قشيرى (متوفاى 465) و رشيدالدين ميبدى (قرن ششم) را نام برد ؛ چنانكه در گزارش هايى كه از تفاسيرشان مى آوريم به دست مى آيد ؛ ولى تأويلاتى كه محيى الدين ابن عربى (متوفاى 638) كرده است، او را شخصى ناموفّق نشان مى دهد.

راز موفقيّت در تأويل كردن قرآن، آن است كه ضابطه تأويل رعايت شود و آن، دقّت در ويژگى هايى كه كلام را دربرگرفته و تشخيص دخالت هركدام در هدف و مرام ؛ (1) چنانكه با ظاهر سازگارباشد و در گستره اى قرار گيرد كه ظاهر را نيز فراگيرد. (2)

مثلاً در آيه «اِذْهَبا اِلى فِرْعَوْنَ اِنَّهُ طَغى. فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّنا لَعَلَّهُ

1- تا هركدام دخالت ندارند، ناديده گرفته شود و سپس مفهوم كلى براساس قيود مربوط استخراج گردد .

2- تفصيل و تبيين اين شرايط را در جاى خود گفته ايم. ر.ك: همين كتاب، جلد 1، صفحه 28 (بحث تأويل) .

(286) سرگذشت تفسير

يَتَذَكَّرُ اَوْ يَخْشى»،(1) به حضرت موسى و برادرش هارون دستور داده مى شود كه به سوى فرعون بشتابند و او را دريابند ؛ زيرا او سر به طغيان نهاده و سركشى را از حدّ گذرانده است ؛ ولى بايد تا مى توانند با وى از درِ مسالمت درآيند ؛ بلكه متذكر و رام گردد.

اهل ذوق و و عرفان، از تعليلى كه در آيه آمده است (اِنَّه طَغى) گستره آيه را فراتر از داستان موسى و فرعون مى شمارند و وظيفه هر انسان آزموده مى دانند كه به سوى طاغيان سركش، از جمله نفس خويش بشتابد و او را دريابد تا

سركشى را از حدّ نگذراند ؛ ولى بايد با مدارا و آرام آرام او را رام كند ؛ بلكه سر طغيان فرو نهد و با فطرت پاك و عقل سليم همراه شود.

اين دريافت، از تعليل كلى وارد در آيه مستفاد مى شود و آن را از تنگناى اختصاص بيرون مى آورد.

در آيه «وَ اِنَّ مِنْ شيعَتِهِ لاَِبْراهيمَ. اِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَليمٍ» (2) ابراهيم خليل الرحمان، آنگاه از پيروان راستين حقّ و حقيقت شناخته شد كه با قلبى پاك در پيشگاه خداوند سر تسليم فرود آورد و با تمام وجود خود را به پروردگار خويش تسليم نمود ؛ و اين همان فناء فى الله است.

از تعليل وارد در اين آيه، يعنى عبارت «اِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَليمٍ» به دست مى آيد كه شرط پيوستن به كاروان پيروان حقّ، تسليم محض شدن در پيشگاه الهى است. هر كه در پيشگاه حق، تسليم محض گرديد و از خود و خودى بيرون شد و جز ذات حق چيزى نديد، شايستگى دريافت نشان «بندگى» را در خود فراهم ساخته و

1- 43 و 44 / طه .

2- 83 و 84 / صافات .

شيوه تفسير عرفانى (287)

به كاروان پيروان حق راه يافته است.

از اين رو، درباره پيروان مكتب ولايت گفته اند: آنگاه شايسته اند نشان «شيعه على بودن» را دريافت كنند كه در پيشگاه حق تسليم محض باشند.

در آيه «ياآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفّارِ» (1) نيز دستور است كه ابتدا به مقابله و مقاتله با دشمنان نزديك خود بپردازيد. اين دستور، عام است؛ تا جايى كه واجب است انسان پيش از هرچيز به مجاهده با نفس

برخيزد.(2)

با دقّت در موارد تأويلى يادشده، اين جهت به خوبى پيداست كه غرض، استشهاد به عموم ملاك آيه است نه تعيين و تبيين مصداق مراد آيه. از اين رو، هرگونه احتمال تفسير به رأى، موضوعا منتفى است ؛ البته در صورتى كه اصول و مبانى تأويل كردن را رعايت كرده باشند ؛ مانند موارد يادشده ؛ ولى گاه ديده مى شود كه برخى از مفسران عارف مسلك، بى گدار به آب زده و بى هيچ ضابطه اى دست به تأويل زده اند. اين گونه تأويلات بى مبنا، گذشته از اينكه فاقد اعتبارند، تحميل بر قرآن و تفسير به رأى شمرده مى شوند و متأسفانه، اندك هم نيستند.

«كشف الاسرار» ابوالفضل ميبدى بهترين و زُبده ترين تفسير عرفانى است.

يكى ديگر از ناهمگونى هايى كه در تفاسير اهل عرفان به چشم

1- 123 / صافّات .

2- در تفسير نجم الدين دايه آمده است: ر.ك: ذهبى، التفسير المفسرون، جلد 2، صفحه 397 .

(288) سرگذشت تفسير

مى خورد، عدم تقيّد آنان به اصول ادبى و قواعد لغت است. تنها به ذهنيّات خود مى انديشند ؛ گرچه قواعد ادب و لغت آن را نپذيرد. شايد به اين دليل باشد كه نزد آنان، علوم رسمى در برابر علوم حقيقى ارجى ندارند! در صورتى كه نزد دانشمندان و اهل تحقيق، رعايت اصول ادب و قواعد لغت، از مستحكم ترين پايه ها براى فهم معانى قرآن و رسيدن به مقاصد عاليه وحى به شمار مى رود و همين رعايت نكردن اصول گفتگو در كلام، موجب گرديده كه در تفسير يك عبارت، هرجا به گونه اى سخن بگويند ؛ زيرا ملاك آنان، خواطر ذهنى (آنچه به ذهن خطور مى كند) است ؛ نه فهم محتوايى كلام ؛ لذا

ابوالقاسم قشيرى كه از تواناترين مفسران عارف مسلك به شمار مى رود، خود در تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» (سوره حمد) چنين مى گويد: «هر جا (در هر سوره) جداگانه، اشارات اين آيه را بيان مى كنيم» (1) و در عمل چنين كرده است .

قشيرى در تفسير بسمله سوره حمد مى گويد: «باء در "بسم اللّه حرف تضمين است ؛ زيرا همه موجودات و مخلوقات به واسطه او پديد آمدند. چيزى در عالم وجود نيست مگر آنكه وجودش مستند به حق تعالى و در اختيار اوست و از او نشأت گرفته است و به او بازگشت مى كند. اوست علت هركه وجود يافت و به سوى توحيد شتافت و هركه ره الحاد پيش گرفت و منكر گرديد. به واسطه او است هركه شناخت و اقرار آورد و هركه تخلّف ورزيد و راه گناه رفت». (2)

1- لطائفُ الاِْشارات، جلد 1، صفحه 56 .

2- همان .

شيوه تفسير عرفانى (289)

اينكه باء تضمين چيست و اين معانى كه براى آن ذكر كرده اند از كجا سر درآورده است، روشن نيست! به ويژه جملات اخير او كه رايحه اى نامطلوب دارد!

ابن عربى در ذيل آيه «اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ ءَاَنْذَرْتَهُمْ اَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ . خَتَمَ اللّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى اَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ» (1) مى گويد: «خلاصه مفهوم اين آيه چنين است: يا محمد! اينان كه محبّت مرا در دل پنهان (2) داشتند، برايشان تفاوتى ندارد ؛ چه آنان را به وعيد خود بيم دهى و چه بيم ندهى، به سخن تو ايمان نمى آورند ؛ زيرا اينان جز مرا نمى بينند و درك نمى كنند ؛ در

حالى كه تو آنان را به آفريده هاى من بيم مى دهى كه آن را درك نكرده و نديده اند. چگونه به تو ايمان آورند در حالى كه بر دلهايشان مُهر [محبّت خود[ زده ام تا جايى براى ديگران (جز من) نباشد و بر گوش هاشان مُهر زده ام تا سخن ديگرى را نشنوند و بر چشمهاشان - هنگام شنيدن حق - پوششى از بهاء و عظمت خود افكنده ام تا ديگرى را هرگز نبينند. اگر توجّه شان را از سوى خود به تو معطوف دارم به رنج و اندوه مى افتند ؛ در حالى كه محو جمال والاى من- گشته اند و مبهوت، به اين منظر تابناك مى نگرند. پس چگونه اينان را از خود بازدارم و متوجّه بيم دادن هاى تو كنم؟! همان گونه كه با تو چنين كردم و پس از قُرب «قاب قوسين او ادنى» تو را تنزّل داده (مقامت

1- 6 و 7 / بَقَرَه .

2- كَفَروا: سَتَروا. به معناى پنهان داشتن است .

(290) سرگذشت تفسير

را پايين آوردم) و به سوى كسانى كه تو را تكذيب مى نمودند گسيل داشتم تا آن چه را از من به سوى آنان آورده اى طرد و ردّ كنند و سخنانى بگويند كه بر سينه تو فشار آورد! اين كجا و شرح صدرى كه هنگام عُرُوج داشتى كجا؟!

همچنين بر اينان كه رضايت خود را از آنان پنهان داشته ام، هرگز خشم نمى گيرم و آنان را مورد غضب خويش، قرار نمى دهم».

سپس مى گويد: «ببين چگونه خداوند اولياى خود را در صفت اعدا پنهان داشته است ؛ بدين جهت كه اُمَناى خود را از اسم «لطيف»(1) اِبداع كرد و با اسم «جميل» بر آنان تجلّى نمود ؛ از اين رو فريفته

او شدند. غيرت عشق، مُحبّ و محبوب را فرا مى گيرد ؛ لذا اينان محبّت خود را - همچون شبلى - (2) از روى غيرت پنهان داشتند و خداوند نيز آنان را با پوشش عشق غيرت آميز خويش از ديد ديگران پنهان داشت تا شناخته نشوند و درباره شان فرمود: «اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا» ؛ يعنى آنچه را كه از مشاهدات و اَسرار وصل برايشان ظاهر گشته بود، پنهان داشتند.

خداوند فرمود: به آنان گفتم: آماده باشيد تا ذات خود را با پوشش صفات، از شما محجوب دارم ولى آماده نگشتند ؛ سپس آنان را بر زبان انبياى آن جهان بيم دادم ولى نشنيده گرفتند ؛ زيرا در «عَيْنُ الْجَمْع» (جهان به هم پيوسته و يكپارچه) بودند و از

1- لطيف به معناى دقيق و ظريف است ؛ چنانكه در ظاهر، قابل مشاهده نيست .

2- ابوبكر دلف بن جحدر بغدادى (متوفاى 334) عارف بزرگ و همراز جنيد بغدادى و منصور حلاّج ؛ كه از مشايخ بزرگ صوفيه شمرده مى شود .

شيوه تفسير عرفانى (291)

«عَيْنُ التَّفْرِقَه» (جهان از هم گسسته و پراكنده) به آنان خطاب شد ؛ از اين رو نتوانستند آنچه را در عالمِ از هم گسسته مى گذرد دريابند ؛ يعنى عشق حق بر دلهاشان چيره گشته بود و آمادگى پذيرش نداشتند.

بدين سبب خداوند به پيامبرش گوشزد كرد كه چرا اينان از اجابت دعوى تو گنگند و فرمود: «خَتَمَ اللّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ: قلبهايشان جاى ديگرى را ندارد و ديگرى را راه بدانجا نيست ؛ وَ عَلى سَمْعِهِمْ: گوش شنيدن اندرز تو را ندارند و جز كلام ذات حق را نمى شنوند ؛ وَ عَلى اَبْصارِهِمْ غِشاَوةٌ: پوششى از نور فروزان حق

و فروغ درخشان عظمت پروردگار، آنان را فراگرفته و در درياى مشاهده ذات اقدس، غرقشان كرده است.

خداوند خواست تا آنان را در رنج قرار دهد ولى رنج را نيافتند ؛ از اين رو عالم «كون و فساد» را پديد آورد و «عَلَّمَهُمْ جَميعَ الاَْسْماءِ: همه حقايق را به آنان آموخت (حقايق را برايشان آشكار كرد) و «اَنْزَلَهُمْ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمانِىِّ»: آنان را به مرتبه استقرار بر عرش الهى تنزّل داد تا احساس رنج كنند ؛ در حالى كه پيش از اين، در خزائن غيب حقّ، پنهان بودند. ملائك با ديدن رخ زيباى آنان به سجده افتادند». (1)

انصافا بايد به اين شخص آفرين گفت كه چگونه هنرمندانه از دشمنان بدسگال، چهره هايى فرخنده ساخته است! ابن عربى از اين گونه هنرمندى هاى بى در و پيكر در نوشته هايش فراوان دارد.

1- ر.ك: فتوحات مكيه، جلد 1، صفحه 115 و 116 .

(292) سرگذشت تفسير

معروف ترين تفاسير عرفانى

معروف ترين تفاسير عرفانى

يكى از شاخصه هاى تفاسير عرفانى، ناهماهنگى در تفسير و تأويل آيات قرآنى است و اين، ناشى از اختلاف ذوق هاست كه در دريافت ها و تعبيرها مؤثّر بوده است.

در تفاسير عرفانى به شيوه هاى مختلف رفتار شده است ؛ در برخى، تأويل باطنى، پس از تفسير ظاهرى و جدا از آن آمده است ؛ مانند تفسير «كشفُ الاسرار» ميبدى و در برخى، تفسير و تأويل به هم آميخته شده يا صرفا به تأويل پرداخته شده است ؛ مانند «حَقايقُ التَّفسير» سُلَمى و «لَطائِفُ الاشارات» قُشَيْرى. همچنين، برخى ملايم و آرام و برخى تند و گستاخ در اين وادى پرخطر گام نهاده اند كه در جاى خود، در بحث مربوط به هريك از اين تفاسير، بدان اشارت مى شود. (1)

1-

استاد محمدحسين ذهبى، تفسير صوفيانه و عرفانى را به دو دسته تقسيم كرده است: نظرى و فيضى. نظرى را آن دانسته كه بر پايه هاى اصلى عرفان متكى است و فيضى را آنكه تنها بر اشراقات درونى مبتنى است ؛ و به تفصيل در اين باره سخن گفته است. ر.ك: ذهبى، اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، جلد 2، صفحه 378 - 339. به نظر مى رسد استاد ذهبى چنين تصوّرى دارد، اساسا به مكتب عرفان و تصوّف پى نبرده است ؛ زيرا عرفان نظرى - در مقابل عرفان عملى - اصول و پايه هاى مكتب عرفان را از نظر شناخت بيان مى كند و تمهيدى است براى رسيدن به عرفان حقيقى و عملى كه از راه رياضت و تهذيب نفس به دست مى آيد.

معروف ترين تفاسير عرفانى (293)

1  تفسير تُسْتَرى

تفسير بر مبناى تأويل، از قرن سوم هجرى به دست ابومحمد سهل بن عبداللّه تسترى (1) (متوفاى 283) آغاز شد. وى قرآن را به شيوه صوفيان و اهل تأويل تفسير مى كرد و روش او، رفته رفته ميان صاحبدلان و اهل ذوق رواج يافت.

گفته هاى تفسيرى او را عارف و محدّث بزرگ، ابوبكر محمدبن احمد بَلَدى (2) از اهل نخشب (متوفاى 504) جمع آورى كرد ؛ كه اخيرا (در سال 1908 م) در حجمى كمتر از 200 صفحه در مصر به چاپ رسيد.

تُسْتَرى تنها به آياتى پرداخته كه تأويل در آنها راه داشته است يا به نظر وى مى توان آن را تأويل كرد.

تُسْتَرى در بسيارى از موارد به تفسير اشارى و رمزى بسنده نكرده، به معانى ظاهرى آيات نيز مى پردازد و سپس، اشارت و رمز آن را بيان مى كند و هنگام تبيين معانى اشارى و

رمزى، به اجمال سخن مى گويد و مطلب را رسا و روشن بيان نمى كند. گاه نيز مطالبى مى گويد كه به نظر نمى آيد مرادِ خداوند، همان ها باشد. در تفسير بسمله مى گويد: «باء، بهاء خداست ؛ سين، سناء (پرتو و روشنايى) اوست و ميم، مجد و عظمت اوست».

1- تُسْتَر معرب شوشتر است .

2- منسوبه به بَلَد: شهرآباد. اين نام به جاهاى متعددى اطلاق شده است ؛ از جمله شهركى در نزديكى نَسَف (نخشب) و از جمله شهرهاى معمور ماوراء النهر بوده است .

(294) سرگذشت تفسير

چه بسا مواردى كه تسترى، آيه را تأويل كرده كه ظاهر عبارت، آن را برنمى تابد و تنها ذوق صوفيانه، او را به چنين تأويلى واداشته است ؛ از جمله، در تفسير آيه « وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ» (1) مى گويد: «خداوند، در حقيقت، معناى خوردن را - از اين آيه - اراده نكرده است ؛ بلكه مقصود همّت گماشتن است ؛ يعنى همّت خود را صرف چيزى جز من نكن... ولى آدم از همّت گماشتن به غير او (خدا) در امان نماند و در نتيجه ديد آنچه ديد (آن بلا به سرش آمد)... همچنين است حال كسى كه مدّعى تصاحب چيزى باشد كه بر او روا نباشد ؛ و با توجه به ميل و هواى نفس خود، به آن دل بندد. آنگاه خداوند او را به خودش و آنچه نفسش به آن خو گرفته و فريفته شده، وامى گذارد ؛ مگر آنكه خداوند به او عنايتى كند و او را نگاه دارد و در برابر دشمن و نفس او را يارى كند... آدم، هنگامى كه در بهشت بود، از انديشيدن به خلود و

جاودانگى و تكيه بر تدبير خود، مصون نماند. نديدى كه بر اثر همين اعتماد بر وسوسه نفس، چه بر سر او آمد؟ شهوت و هواى نفس، بر علم و عقل و روشنايى دل او چيره گشت ؛ كه خداوند، بيشتر، مقدّر كرده بود ؛ همان گونه كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است: هواى نفس و شهوت بر دانش و خرد، چيره مى گردند». (2)

در تفسير آيه «اِنَّ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ»(3) مى گويد: «منظور،

1- 35 / بقره .

2- تفسير تُسْتَرى، صفحه 16 و 17 .

3- 96 / آل عمران .

معروف ترين تفاسير عرفانى (295)

مكّه مكرمه است و اين تفسير ظاهرى آيه است ؛ ولى باطن آيه، رسول خداست كه هركس خداوند بذر توحيد را در دلش كاشته است به او مى گرود». (1)

تسترى مى كوشد تا در وادى اخلاق و تزكيه نفس گام نهد و راه پاكى قلب و آراسته شدن به مكارم اخلاق را - آنگونه كه قرآن مى گويد - ارائه كند ؛ هرچند از طريق رمز و اشاره ؛ مثلاً در تفسير آيه «وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدالَهُ خُوارٌ»(2) مى گويد: «عجل (گوساله) هر آنچه براى آدمى فراهم شود - از مال و منال و اهل عيال - است و آدمى از آن رهايى ندارد ؛ جز با فنا (نيست) كردن تمامى لذايذ و بهره هاى جسمانى. همان گونه كه عبادت كنندگان گوساله، جز با كشتن خويش رهايى نيافتند». (3)

در مواردى از اين دست، در مناسبت هاى مقتضى، از پند و اندرز و توجّه دادن به تهذيب نفس و تحليه به مكارم اخلاق فروگذار نكرده است و در اين راه از داستان هاى آموزنده زندگانى صالحان و آثار نيك

گذشتگان نيز شاهد مى آورد و گاه، به دفع اشكالاتى كه ممكن است بر ظواهر قرآن وارد كنند مى پردازد ؛ روى هم رفته، روش خوب و پسنديده اى است كه نزد بيشتر مفسران نيك انديش و سلامت پيشه اهل ذوق و عرفان يافت مى شود و در اين راه موفّق بوده اند.

اين تفسير از مهم ترين تفاسير اهل تأويل به شمار مى رود و

1- تفسير تُسْتَرى، صفحه 41 .

2- 148 / اعراف .

3- تفسير تُسْتَرى، صفحه 60 .

(296) سرگذشت تفسير

سرشارترين منبع براى تفسيرنگاران پس از وى بر مشرب اهل عرفان است. در حقيقت، تفسير سلمى ادامه كارى است كه به دست سهل تُسترى آغاز شد و ادامه راهى است كه پيشينيان اهل تصوّف پيموده بودند. سُلَمى در اين تفسير، از گفته هاى تفسيرى ابن عطا و روايات منقول از امام صادق عليه السلام بهره گرفته و در كنار آن، به اقوال مشايخ بزرگ صوفيه و اهل عرفان نيز پرداخته است.

در مقدمه - پس از حمد الهى و درود بر محمّد و آل او - مى گويد: «چون ديدم آراستگان به علوم ظاهرى، در انواع فوائد قرآنى، همچون قرائات، تفاسير، مشكلات، احكام، اِعراب، لغت، مجمل و مفسر، ناسخ و منسوخ و جز آن پرداخته اند و هيچيك به گردآورى لحن الخطاب (1) آن از نظر اهل حقيقت نپرداخته است، مگر در مواردى پراكنده و بدون ترتيب كه منتسب به ابوالفضل بن عطا (2) و مواردى از امام جعفربن محمدالصادق عليه السلام بود ؛ خوشم آمد طرفه هايى را نيز كه از اهل حقيقت شنيده و پسنديده بودم،

1- لَحْنُ الْخِطابِ، اشارات و رموز كلامى است كه از لا به لاى سخن به دست مى آيد .

2- از

سران و اقطاب صوفيه كه مورد تجليل و احترام فراوان بود. او در بغداد مى زيست و همانجا درگذشت. شرح حال او را عطار نيشابورى به تفصيل آورده است. ر.ك: تذكرة الاولياء، جلد 2، صفحه 63 - 57. وى در راه يارى منصور حلاج جان باخت. هردوى آنان در سال 309 درگذشتند. ر.ك: نصراللّه پورجوادى، مجموعه آثار سُلَمى، جلد 1، صفحه 68، مركز نشر دانشگاهى تهران، 1369 ش.

معروف ترين تفاسير عرفانى (297)

كنار آنها بگذارم و اقوال مشايخ اهل طريقت را بر آن بيفزايم و به ترتيب سوره ها درآورم ؛ تا جايى كه كوشش و تواناييم راه دهد ؛ و از خدا خواستم تا در اين راه و در همه احوال مرا يارى دهد كه او بهترين يارى دهندگان است» .

وى دراين تفسير، به معانى باطنى(تأويل)پيش ازمعانى (تفسير) پرداخته و بدين جهت راه نكوهش را به سوى خود گشوده است .

ابن تيميّه (متوفاى 728) او را به جعل و بدعت متهم ساخته، مى گويد: «آنچه در تفسيرش از امام جعفربن محمدالصادق روايت كرده است، همگى كذب و افترا بر وى است ؛ همان گونه كه ديگران بر وى افترا بسته اند». (1)

شمسُ الدّين ذَهبى (متوفاى 748) در «تَذْكِرَةُ الْحُفّاظ» (جلد 3، صفحه 1046) مى گويد: «سُلَمى تفسيرى دارد كه فجايع و تأويلات صوفيه را دربرگرفته است».

اين ها حَمَلاتى است كه به اين تفسير و مفسر آن كرده اند. اكنون ببينيم در اين تفسير چه هست كه اين اندازه مورد هجوم قرار گرفته است؟

گزارشى از تفسير سُلَمى ؛ اين تفسير، همان گونه كه نويسنده در مقدمه آن، يادآور شده، تنها به تأويل آيه هاى قرآن پرداخته و تا آنجا كه توانسته از اقوال اهل عرفان

در اين زمينه بهره گرفته است. روايات منسوب به امام صادق عليه السلام را كه در تفسير باطنى قرآن و تأويل از ايشان نقل شده نيز آورده است كه برحسب شمارش، سيصد و اند (324) مورد است و با عنوان قال جعفر، آنها

1- ابن تيميه، منهاج السنه، جلد 4، صفحه 155 .

(298) سرگذشت تفسير

را ياد مى كند. و گاه از پيامبر صلى الله عليه و آله نيز روايت مى كند.

عمده آنكه نسبت دادن اين گونه مطالب ناهمگون - كه با فهم متعارف سازگارى ندارد - به بزرگان دين و پيشوايان معصوم، هرچند به صورت «رُوِىَ» يا «قيل» باشد، روا نيست.

مثلاً در تبيين بسم اللّه مى گويد: «رُوِىَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه و آله أَنَّ الْباءَ بَهاءُ اللّهِ وَ السّينَ سَناءُ اللّهِ وَ الْميمَ مَجْدُ اللّه و از امام عَلِىُ بْنُ مُوسَى الرِّضا، از پدرش، از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: «اَلْباءُ بَقاؤُهُ وَ السّينُ اَسْماؤُهُ وَ الْميمُ مُلْكُهُ. فَايمانُ الْمُؤْمِنِ ذِكْرٌ بِاَسْمائِهِ وَ الْعارِفِ فَناهُ عَنِ الْمَمْلَكَةِ بِالْمالِكِ لَها ؛ وَ قالَ اَيْضا: بِسْمِ، ثَلاثَةُ أَحْرُفٍ: باءٌ وَ سينٌ وَ ميمٌ. فَالْباءُ بابُ النُّبُوَّةِ وَ السّينُ سِرُّ النُّبُوَّةِ الَّتى اَسَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه و آله بِه اِلى خَواصِّ اُمَّتِه وَ الْميمُ مَمْلَكَةُ الدّينِ الَّذى يَعُمُّ الاَْبْيَضَ وَ الاَْسْوَدَ». روايت شده از پيامبر كه باء نور الهى است و سين بلندترين قله خداوندى است و ميم برترى بزرگ خدا است. باء بقاء خدا است و سين نام هاى او و ميم مملكت او. پس ايمان مؤمن يادى از اسماء او است و شناسايى به او فنا مى شود. در او از مملكت او به مالك مملكت و فرمود همچنين بِسْمِ سه حرف است باو سين و ميم پس

باء باب نبوّت است و سين سرّ نبوّت آنكه به پنهانى پيامبربه بعضى خواصّ خود فرموده و ميم مملكت دين است آنكه همه سفيد و سياه را شامل مى شود.

ملاحظه مى شود كه چه مطالب بى پايه اى به مقام عصمت نسبت داده شده كه نه فقط افترا و كذب است، بلكه مقام والاى علمى و بينش سرشارامام معصوم ازاحتمال صدورچنين گفته هاى نهى برى است.

اساسا از بى مايگى است كه باء حرف جرّ و اسم را، يك مادّه پنداشته اند! و همچنين الف و لام لفظ جلاله را كه از ريشه اِله

معروف ترين تفاسير عرفانى (299)

جداست، را مندمج و به هم پيوسته گمان كنند.

صدور اين گونه گفته هاى حساب نشده از سران صوفيه مانند شبلى و جنيد و ابن عطا و واسطى و ديگران كه از آنان نيز نقل كرده، دور نيست و با شيوه آنان در ابهام گويى يا نامفهوم گويى سازگار است ؛ ولى نسبت دادن آن به معصومين عليهم السلام كاملاً جفاست.

ضمنا پوشيده نباشد كه مفسّر محترم، مشرب كلامى جبرى گرى خويش را در كنار صوفى گرى از ياد نبرده، گاه و بى گاه از آن دم مى زند. (البته، عمده عرفاى اهل سنّت، جبرگرا هستند) .

در ذيل آيه «يُريدُ اللّهُ اَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّا فِى الاْخِرَةِ»(1) مى گويد: «شَغَلَهُمْ فيما فيهِ هَلاكُهُم، مِنْ تَدْبيرِ اَنْفُهِسِم وَ طَلَبِ مَعاشِهِم؛ وَ قَدْ سَبَقَ الْقَضاءُ فيهِمْ فَلا تَغْييرَ وَ لا تَبْديلَ»: آنان را به آنچه هلاكتشان در آن است مشغول داشته است: آنان را به پرداختن به خويش و كوشش در زندگى واداشته است تا از انديشيدن درباره زندگى جاويد بازشان دارد ؛ زيرا قضاى الهى - كه در آن، تغيير و تبديلى نيست - در ازل چنين تقدير كرده است: «جَفَّ الْقَلَمُ بِما هُوَ كائِنٌ»! (2)

از اين گونه شطحيات (لغزش هاى گفتارى) در اين تفسير

-

1- 176 / آل عمران .

2- اين حديث با اختلاف تعابير در جوامع اهل سنت آمده است ؛ از جمله صحيح بخارى، جلد 8، صفحه 152، باب القدر (باب 2) .

(300) سرگذشت تفسير

همانند ديگر تفاسير صوفيان تندرو - بسيار يافت مى شود. 3  تفسير قُشَيْرِى (لَطائِفُ الاِْشارات)

تأليف ابوالقاسم عبدالكريم بن هوازن قشيرى نيشابورى ؛ زادگاه قشيرى، در يكى از روستاهاى اطراف نيشابور است.

وى در سال 465 در نيشابور ديده بر جهان فرو بست. (1)

تفسير وى ادامه و استمرار تفسير باطنى صوفيانه است و بيشتر بر تأويلاتى مبتنى است كه گاه با ظاهر عبارت سازگارى ندارد ؛ با وجود اين، كوشيده است تا (به اصطلاح صوفيان) ميان علوم حقيقت و علوم شريعت توافق دهد. كوشش وى مبتنى بر اين بود كه هيچ تعارضى ميان آن دو نيست و هر سخنى كه مخالف آن دو باشد در حقيقت خروج عليه آنها به شمار مى رود ؛ چون هر شريعتى كه به تأييد حقيقت نرسد پذيرفته نيست و هر حقيقتى كه مقيّد به شريعت نباشد دست يافتنى نيست ؛ بنابراين چنانكه در «رساله قشيريه» آمده است ؛ شريعت پرستيدنى و حقيقت، ديدنى است. (2)

وى در اين تفسير كوشيده است ثابت كند كه هر نكته كوچك يا بزرگ در علوم صوفيه، اصلى قرآنى دارد و اين امر با عنوان خاصى تبلور و ظهور يافته است ؛ چنانكه اصطلاحات صوفيانه

1- ر.ك: نَفَحاتُ الاُْنْس، صفحه 291. ذهبى: سير اعلام النبلاء، جلد 18، صفحه 229. تاريخ ابن خلكان، جلد 3، صفحه 206 .

2- ر.ك: الرسالة القشيريه، صفحه 46. مقدمه لطائف الاشارات، جلد 1، صفحه 18 .

معروف ترين تفاسير عرفانى

(301)

مانند ذكر، توكل، رضا، ولى و ولايت، حق، ظاهر و باطن و قبض و بسط، به طور صريح در متن و نص قرآن آمده است. هنگام خواندن اين تفسير به اين نتيجه قطعى خواهيد رسيد كه صوفيه اصول و فروع مرام خويش را از قرآن كريم برگرفته اند و برخلاف پندار بسيارى از پژوهشگران كه معتقدند تصوف اسلامى متأثر از جريانات خارجى و برگرفته از فلسفه يونان و ايران باستان و هند است، علوم ايشان برگرفته از ديگران و وارداتى نيست ؛ همچنين به نبوغ قشيرى پى مى بريد كه هنگام تفسير آيه هايى كه هيچ اصطلاح صوفيانه در آنها به كار نرفته است مانند آيات طلاق، رموزى را درباره مصاحبت و مصاحب استخراج مى نمايد و از روابط پيامبر صلى الله عليه و آله و اصحابش اشاراتى درباره شيخ و مريدان به دست مى آورد و از جلوه هاى طبيعى مانند خورشيد و ماه و باران و كوه ها اشاراتى به دست مى دهد كه ارتباطى تنگاتنگ با رياضت هاى نفسانى و مجاهدت ها و يا مكاشفه ها و مواصلات صوفيان دارد. بنابراين، تفسير وى از موفّق ترين تفاسير صوفيانه است ؛ چون توانسته است در آن، شريعت و طريقت را با هم پيوند دهد و نيز سالم ترين آن هاست ؛ از حيث وارد نشدن در ورطه تأويلات دورى كه ظاهر لفظ از آنها رويگردان است.

در تفسير وى، گاه تأويلات دورى به چشم مى خورد كه ظاهرا تفسير به رأى به شمار مى آيد؛ مثلاً هنگام تفسير آيه «وَ عَهِدْنا اِلى اِبْراهيمَ وَ اِسْماعيلَ اَنْ طَهِّرا بَيْتِىَ لِلطّائِفينَ وَ الْعاكِفينَ وَ الرُّكَّعِ

(302) سرگذشت تفسير

السُّجُودِ»(1) مى گويد: «درظاهرعبارت، به پاكيزه نگاه داشتن بيت اللّه امر شده ولى اشاراتى كه از آيه برمى خيزد دالّ بر تطهير دلهاست

و تطهير بيت، آن است كه آن را از آلودگى ها و پليدى ها پاك نگهدارند و تطهير دل ها، حفظ و نگهدارى آنها از روى كردن به اغيار و بيگانگان است؛ و طواف حُجّاج به گرد بيت اللّه در زبان شرع معلوم است و طواف معانى نيز براى اهل حق معلوم ؛ در نتيجه، معانى، گرد دل هاى عارفان در طوافند و حقايق درون دل هاى موحّدان مستقرّند. (2)

2  كَشْفُ الاَْسْرارِ وَ عُدَّةُ الاَْبْرار (تفسير مِيْبُدِىّ)

اصل اين تفسير از خواجه عبداللّه انصارى بوده كه ابوالفضل رشيدالدين ميبدى آن را گسترش داده است. ميبدى در مقدمه مى نويسد:

«امّا بعد، من كتاب شيخ الاسلام، يگانه عصر و فريد دهر ابواسماعيل عبداللّه بن محمدبن على انصارى - قدس اللّه روحه - را كه در تفسير قرآن و كشف معانى آن نگاشته است بررسى كردم و آن را از جهت عبارت و محتوا و تحقيق و ترصيع، در حدّ اعجاز يافتم ؛ جز آنكه وى در نهايت ايجاز و اختصار سخن گفته و راه كوتاه نويسى را در پيش گرفته است و شايد نتوان نياز دانش پژوهى را كه به دنبال هدايت است برآورد يا تشنه كامى و سوزِ

1- 125 / بقره .

2- رساله قُشَيْرِيَّه، صفحه 44 .

معروف ترين تفاسير عرفانى (303)

سينه انديشه ور اهل بصيرت را سيراب كند ؛ لذا بر آن شدم تا بال هاى سخن در آن بگشايم و عنان زبان را در تفصيل آن رها سازم تا در اين رهگذر، حقايق تفسير و لطايف تذكير را به هم پيوندم و كار را بر كسى كه به اين فن پرداخته است آسان نمايم. در نتيجه، تمام عزم و اراده ام را بر اين استوار ساختم كه بر آنچه نيت كرده ام

جامه عمل درپوشم و به يارى خداوند در اوايل سال 520 به نگارش آنچه قصد كرده بودم آغاز كردم و نام آن را «كَشْفُ الاَْسْرارِ وَ عُدَّةُ الاَْبْرار» نهادم. اميد است كه نام آن با محتواى آن همساز درآيد. توفيق از خداست». (1)

امام شرح حال خواجه عبداللّه انصارى: وى امام و پيشوا و حافظ بزرگ، ابواسماعيل عبداللّه بن محمدبن على بن محمد انصارى هِرَوى از ذرّيه صحابى رسول اكرم صلى الله عليه و آله ، ابوايّوب انصارى است.

او در سال 396 در هرات ديده به جهان گشود و در سال 481 در همان شهر درگذشت و آرامگاه وى زيارتگاه آن ديار است. او در زمينه هاى ادب عربى، فقه، حديث، تاريخ و علم انساب بهره فراوانى داشت و در تفسير، پيشوايى كامل به شمار مى آمد ؛ در تصوّف نيكو سيرت بود و به كسب و كار مشغول نگشت و به آنچه مريدان و پيروان وى - در هر سال يك يا دو بار به طور گروهى - براى او مى آوردند اكتفا مى كرد. پول نقد و هداياى ديگرى را كه به دست مى آورد، به طلبكاران قصاب و نانوا مى پرداخت و بخشى از آن را كه اضافه مى آمد انفاق مى كرد. از پادشاه و اركان دولت چيزى دريافت نمى كرد و به ندرت به آنان توجه مى نمود و هرگز

1- كَشْفُ الاَْسرار وَ عُدَّةُ الاَْبْرار، جلد 1، صفحه 1 .

(304) سرگذشت تفسير

به ديدن آنان نمى رفت و ارزشى برايشان قايل نبود ؛ بدين سبب در نظر مردم عزيز بود و مقبوليت عام يافته بود. مردم، حدود 60 سال بدون هيچ مزاحمتى از او پيروى كردند و امرش را مطاع دانستند.

بارها آزموده شد و

در راه خدا آزار ديد. مقامات و داستان هايى دارد كه شرح حال نويسان در آثارشان آورده اند. (1)

اما ميبدى ؛ او امامِ سعيد رشيدالدين ابوالفضل ابن ابى سعيد، احمدبن محمدبن محمود ميبدى است (2) و پدر وى جمال الاسلام ابوسعيد است كه يك سال قبل از خواجه (در سال 480) درگذشت و از اين معلوم مى شود كه مِيْبُدِىّ، خواجه را درك كرده و ديده است و لذا سيره نويسان و شرح حال نويسان گفته اند كه ميبدى نزد خواجه به شاگردى پرداخته است. (3) او پس از چهل سال از درگذشت استادش (در سال 520) نگارش تفسير استاد را برعهده گرفت. ميبد شهرى است در اطراف يزد در مركز ايران.

از اين تأليف ارزشمند چنين برمى آيد كه وى جايگاه بلندى در فضل و ادب داشته است ؛ به ويژه در ادبيات فارسى پيشرفته آن روز كه با به كارگيرى سجع هاى مستحكم و توصيفات قوى،

1- ر.ك: ذَهَبى، تَذْكِرَةُ الْحُفّاظ، جلد 3، صفحه 1183، شماره 1028، سَيْرِ اَعْلامِ النُّبَلاءِ، جلد 18، صفحه 503، شماره 260 .

2- ر.ك: مقدمه اين تفسير به قلم اكبر على اصغر حكمت .

3- ر.ك: دهخدا، لغت نامه، ذيل حرف راء؛ به نقل از تاريخ ادبى ايران، نوشته ادوارد براون، ذيل صفحه 375 و دكتر صفا، تاريخ ادبيات ايران، جلد 2، صفحات 257، 883، 930 و 932 .

معروف ترين تفاسير عرفانى (305)

عباراتى را در نهايت شيوايى و روانى در تعبير عرضه كرده است .

تفسير وى از بزرگ ترين و حجيم ترين كتب تفسيرى است كه بر طريقه عرفانى و مشرب صوفيانه نوشته شده است. اين تفسير در ده جلد بزرگ در بهترين سبك و زيباترين عبارات

ادبى مستحكم نوشته شده است ؛ بنابراين، از جمله تفاسير ممتاز ادبى و عرفانى است كه به زبان فارسى نگارش يافته است و مورد توجه و مراجعه اديبان و عارفان فاضل قرار گرفته است. روش تفسيرى وى در سه نوبت است:

نوبت نخست: تفسيرظاهرى آيه است ؛ درحدّ ترجمه ظاهرى آن.

نوبت دوّم: بيان وجوه معانى و قرائت ها و اسباب نزول و بيان احكام و ذكر اخبار و آثارى است كه به مناسبت آمده است.

نوبت سوّم: در بيان رمزها و اشارات عرفانى و نكات لطيف و ظريف و دقيقى است كه از روح و درون عبارات برگرفته شده است و اين، همان شاه بيت تفسير وى به شمار مى آيد.

تمام اين نوبت هاى سه گانه در عباراتى شيوا و مسجّع و با توصيفى لطيف و ظريف آمده است ؛ چنانكه اين گونه نگارش، روش بيشتر اصحاب تفسير عرفانى است.

از جمله چيزهايى كه به اين تفسير ارزشمند بها داده است، فراوانى و انبوهى موارد استشهادى آن است كه به مناسبت از آيات و عبارات مشابه در قرآن آورده است و اين خود از تسلط و چيرگى مؤلف بر معانى قرآن و انواع مختلف آيات قرآنى حكايت مى كند. در اينجا، به برخى از آنها اشاره مى شود:

(306) سرگذشت تفسير

هنگام تفسير آيه شريفه «وَ اَوْفُوا بِعَهْدى اوُفِ بِعَهْدِكُم»(1) مى گويد: «مانند اين آيه در قرآن فراوان است» ؛ و در ادامه، آيات زير را به مناسبت ذكر مى كند و هر آيه را به طرزى شيوا ترجمه مى كند ؛ كه آنها را با ترجمه او مى آوريم:

«اُدْعُونى اَسْتَجِبْ لَكُم»(2) «فَاذْكُرُونى اَذْكُرْكُم»؛ (3) بنده من درى برگشاى تا درى برگشايم.

«وَ اَنابُوا اِلَى اللّهِ

لَهُمُ الْبُشْرى»؛(4) دَرِ انابت برگشاى تا در بشارت برگشايم.

«وَ ما اَنْفَقْتُمْ مِنْ شَىْ ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ» ؛(5) در انفاق برگشاى تا درِ خَلَف برگشايم.

«وَ الَّذينَ جاهَدوُا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» ؛(6) در مجاهدت برگشاى تا در هدايت برگشايم.

«ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورا رَحيما» ؛(7) در استغفار برگشاى تا در مغفرت برگشايم.

«لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاََزيدَنَّكُمْ» ؛(8) در شكر برگشاى تا در زيادت نعمت برگشايم .

«وَ اَوْفُوا بِعَهْدى اوُفِ بِعَهْدِكُمْ» ؛(9) بنده من به عهد من

1- 40 / بقره .

2- 60 / غافر .

3- 152 / بقره .

4- 17 / زمر .

5- 39 / سبأ .

6- 69 / عنكبوت .

7- 110 / نساء .

8- 7 / ابراهيم .

9- 40 / بقره .

معروف ترين تفاسير عرفانى (307)

وازآى تا به عهد تو وازايم.(1)

اين گونه، از سبك و شيوه اى خوب و عالى و اسلوب ادبى شيوا برخوردار است كه مؤلف در بيشتر عبارات تفسيرش بر آن شيوه و سبك رفتار كرده است ؛ به خصوص در نوبت سوّم ؛ به نحوى كه در آن، ظرافت و لطافت ذوق لطيف عرفانى و طراوت ادب والاى فارسى چنان در هم آميخته اند كه سمبلى از جمال و زيبايى است. چيره دستى مؤلف و نيز تسلط و احاطه او بر ادب والاى فارسى هنگامى بروز و ظهور مى كند كه ما آن زيبايى و فريبايى را كه در بيانى ادبى، به زبان فارسى متين و جزيل و با عباراتى سهل و آسان و روان آمده است دريابيم.

اينك نمونه هايى از نوبت سوّم كه ويژه مباحث عرفانى است مى آوريم.

هنگام تفسير آيه «يا بَنى اِسْرائيلَ

اذْكُرُوا نِعْمَتِىَ الَّتى اَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ اَوْفُوا بِعَهْدى اوُفِ بِعَهْدِكُمْ وَ اِيّاىَ فَارْهَبُونِ» (2) مى گويد: پير طريقت گفت: «الهى! كار آن دارد كه با تو كارى دارد ؛ يار آن دارد كه چون تو يارى دارد ؛ او كه در دو جهان تو را دارد هرگز كى تو را بگذارد! عجب آن است كه او كه تو را دارد از همه زارتر مى گدازد. او كه نيافت به سبب نايافت مى زارد ؛ او كه يافت بارى چرا مى گدازد .

1- كشف الاسرار، جلد 1، صفحه 176 .

2- 40 / بقره .

(308) سرگذشت تفسير

در بر آن را كه چون تو يارى باشد گر ناله كند سياه كارى باشد»

«وَ اِيّاىَ فَارهَبُونِ» همان است كه گفت: «وَ اِيّاىَ فَاتَّقُونِ». (1)

رهبت و تقوى، دو مقام است از مقامات ترسندگان ؛ و در جمله ترسندگان راه دين بر شش قسم اند: تائبانند و عابدان و زاهدان و عالمان و عارفان و صدّيقان.

تايبان را خوف است ؛ چنانكه گفت: «يَخافُونَ يَوْما تَتَقَلَّبُ فيهِ الْقُلُوبُ وَ الاَْبْصارُ». (2)

و عابدان را وَجَل: «اَلَّذينَ اِذا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ». (3)

و زاهدان را رهبت: «يَدْعونَنا رَغَبا وَ رَهَبا» .(4)

و عالمان را خشيت: «اِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَمؤُا» .(5)

و عارفان را اِشفاق: «اِنَ الَّذينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ» .(6)

و صدّيقان را هيبت: «وَ يُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ» .(7)

امّا خوف، ترس تائِبان و مبتديان است ؛ حصار ايمان و ترياق و سلاح مؤمن. هر كه را اين ترس نيست، او را ايمان نيست ؛ كه ايمنى را روى نيست ؛ و هر كه را هست، به قدر آن ترس ايمان است.

و وَجَل، ترس زنده دلان

است كه ايشان را از غفلت رهايى دهد ؛ و راه اخلاص بر ايشان گشاده گرداند و امل كوتاه كند ؛ و چنانك

1- 41 / بقره .

2- 37 / نور .

3- 35 / حج .

4- 90 / انبياء .

5- 28 / فاطر .

6- 57 / مؤمنون .

7- 28 / آل عمران .

معروف ترين تفاسير عرفانى (309)

وجل از خوف مِه است، رهبت از وَجَل مِه. (1) اين رهبت عيش مرد بِبَرَد و او را از خلق بِبُرَد و در جهان از جهان جدا كند. اين چنين ترسنده، همه نفس خود غرمت بيند ؛ همه سخن خود شكايت بيند ؛ همه كِرد خود جنايت بيند. گهى چون غرق شدگان فرياد خواهد ؛ گهى چون نوحه گران دست بر سر زند ؛ گهى چون بيماران آه كند ؛ و از اين رهبت اشفاق پديد آيد كه ترس عارفان است ؛ ترسى كه نه پيش دعا حجاب گذارد، نه پيش فراست بند ؛ نه پيش اميد ديوار. ترسى گدازنده كشنده، كه تا نداى «اَلاّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ اَبْشِرُوا»(2) نشنود نيارامد. اين ترسنده را گهى سوزند و گاه نوازند ؛ گهى خوانند و گاه كشند ؛ نه از سوختن آه كند و نه از كشتن بنالد.

كَمْ تَقْتُلُونا وَ كَمْ نُحِبُّكُمْ يا عَجَبا كَمْ نُحِبُّ مَنْ قَتَلا

از پس اشفاق، هيبت است - بيم صدّيقان - بيمى كه از عيان خيزد ؛ و ديگر بيم ها از خبر چيزى در دل تابد چون برق ؛ نه كالبد آن را تابد، نه جان طاقت آن دارد كه با وى بماند ؛ و بيشتر اين

در وقت وجد و سماع افتد ؛ چنانك «كليم» را افتاد به «طور»: «وَ خَرَّ مُوسى صَعِقا» (3)و تا نگويى كه اين هيبت از تهديد افتد كه اين از اطلاع جبّار افتد.

يك ذرّه اگر كشف شود عين عيان نه دل برهد نه جان نه كفر و ايمان

1- «مِه» - به كسر ميم - به معناى بزرگ در مقابل «كِه» به معناى كوچك .

2- 30 / فصّلت .

3- 143 / اعراف .

(310) سرگذشت تفسير

هذا هُوَ الْمُشارُ اِلَيْهِ بِقَوْلِه صلى الله عليه و آله : «حِجابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَها لاََحْرَقَتْ سَبَحاتُ وَجْهِه كُلَّ شَىْ ءٍ اَدْرَكَهُ بَصَرُهُ» حجاب او نور است اگر آن را ظاهر سازد هر آينه وزاند پرتو روى او بر چيزى را كه چشم آن را دريابد . (1)

3  خلاصه تفسير مِيْبُدِىّ

در صفحات گذشته گفتيم كه تفسير ميبدى (كَشْفُ الاَْسْرار و عُدَّةُ الاَْبْرار) براساس تفسير كوتاه و مختصر خواجه عبداللّه انصارى بنا نهاده شد و بعدها بر آن افزوده و به تفصيل آن پرداخته شد .

ولى اخيرا استاد حبيب اللّه آموزگار، اقدام به تلخيص اين تفسير بزرگ كرده است و خواسته تا با اين تلخيص، تفسير اصلى را - كه خواجه آن را پديد آورده است - از آن بيرون كشد. وى در سال 1385 ق / 1344 ش به اين كار آغاز كرد و آن را طى سه سال به انجام رسانيد و «تفسير ادبى و عرفانى خواجه عبداللّه انصارى» ناميد كه در دو بخش و در يك جلد بزرگ و حجيم به چاپ رسيد. چاپ نخست آن در سال 1347 ش و چاپ دوّم، در سال 1353 ش در تهران انجام گرفته است.

1-

كشف الاسرار، جلد 1، صفحه 178 - 175 .

معروف ترين تفاسير عرفانى (311)

4  تفسير ابن عربى

ابوبكر محيى الدين محمد بن على بن محمد بن احمد بن عبداللّه حاتمى طائى اندلسى معروف به ابن عربى .

وى در سال 560 در مُرسيّه(1) زاده شد. و در سال 598 به سوى مشرق مهاجرت كرد. در اين سفر، از بسيارى از كشورها ؛ از جمله شام، مصر، آسياى صغير و مكه ديدن كرد و سرانجام در شهر دمشق اقامت گزيد و در سال 638 در همانجا بدرود حيات گفت.

به يقين وى در تفسير و علم حديث آراء و نظرياتى داشته و در ضمن كتب خود به ويژه «فتوحات مكيّه» و «فصوص» و كتاب هاى ديگر خود مقالاتى در تفسير آيات و فقه الحديث نوشته است ؛ امّا با اين همه، آيا وى به طور ويژه در تفسير كتابى نوشته است يا نه ؟

در چند مورد از كتب وى، به خصوص در كتاب «فتوحات مكيّه» چنين برمى آيد كه وى در تفسير كتابى نوشته است ؛ مثلاً در جلد اول فتوحات، صفحه 59 هنگام سخن از حروف مقطّعه در اوائل سور مى گويد: «ما در كتاب "اَلْمَجْمَعُ وَ التَّفْصيلِ" فى مَعْرِفَةِ مَعانِى التَّنْزيل» نكاتى را ذكر كرده ايم.

هنگام سخن گفتن از «علم الاصرار» نيز، در ص 64، ج 3 از كتاب ديگرى سخن به ميان آورده كه آن را «ايجازُ الْبَيانِ فِى التَّرجَمَة عَنِ الْقُرآن» ناميده است. او در آنجا چنين مى گويد: «ما درباره آيه

1- مُرْسِيَّة، از شهرهاى آباد اندلس كه به دست امويان آن ديار ساخته و آباد گرديد .

(312) سرگذشت تفسير

شريفه سوره آل عمران «وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى مَا فَعَلُوا» (1) در كتاب

«ايجاز البيان فى الترجمه عن القرآن» تفسيرى ارائه كرده ايم كه شايسته است بدانجا مراجعه شود».

تنها بخش اندكى از آغاز اين تفسير (ايجاز البيان) تا تفسير آيه 253 از سوره بقره به دست آمده كه در پايان آن توشيحى از مؤلّف به شرح زير برجاى مانده است: «بخش هستم از تفسير «ايجاز البيان فى الترجمة عن القرآن» به پايان آمد و در پى آن، بخش نهم كتاب با تفسير آيه شريفه «تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ»(2) آغاز مى شود. اصل اين تفسير  بدون پاكنويس شده باشد  به خط خودم نوشته شده است ؛ و محمد بن على بن محمد بن احمد بن عربى حاتمى طائى اين تفسير را در روز جمعه بيست و دوم ذوالقعده سال 621 نگاشته است. (3)

اين تفسير در حاشيه تفسير «رَحْمَةٌ مِنَ الرَّحْمان» (4) (جلد اول از ص 7 تا ص 378) به چاپ رسيده است.

وى همچنين به دو تفسير ديگر اشاره مى كند كه يكى آن دو «التفسير الكبير» نام دارد. در ص 194 از جلد چهارم «فتوحات» در اين مورد مى گويد: «بدان كه  همان گونه كه در كتاب «التفسير الكبير» خود شرح داده ايم  هر ذكرى كه برخلاف مفهوم نخستين آن نتيجه دهد، به يقين اين امر به نتيجه اى كه از حال ذاكر

1- 135 / آل عمران .

2- 253 / بقره .

3- ر.ك: محمود محمود الغُراب، رَحْمَةٌ مِنَ الرَّحْمانِ فى تَفْسيرِ و اِشاراتُ الْقُرْآن، ج 1، ص 378 .

4- بزودى از آن سخن مى گوييم .

معروف ترين تفاسير عرفانى (313)

برمى خيزد دلالت مى كند».

دومين تفسير، «التفسير» يا «تفسير القرآن» نام دارد چنانكه در صفحات 86 و 114 از جلد اول و ص

64 جلد سوّم «فتوحات» بدان اشاره كرده است.

اين كه اين دو تفسير همان دو تفسير پيشگفته است يا جز آن روشن نيست.

تفاسير منسوب به ابن عربى ؛ تفاسيرى وجود دارد كه نام ابن عربى بر آن نهاده شده است.

1  «ايجازُ الْبَيانِ فِى التَّرْجُمَةِ عَنِ الْقُرآن» ؛ كه در نهايت ايجاز و اختصار نوشته شده است و چنانكه اشاره كرده ايم، بخش اندكى از آن در حاشيه تفسير «رحمة من الرحمان» به چاپ رسيده است.

2  «رَحْمَةٌ مِنَ الرَّحْمانِ فى تَفسيرِ وَ اِشاراتُ الْقُرْآنِ» ؛ از سخنان شيخ اكبر محيى الدّين ابن عربى است كه محمود محمود غرّاب از علماى معاصر ساكن دمشق (سوريه) آن را جمع آورى كرده است.

اين كتاب، تفسيرى ناقص و پراكنده است. مؤلف گزيده هايى از سخنان ابن عربى را در آثارش جمع آورى كرده است ؛ به ويژه مواردى كه ابن عربى در «فتوحات» از تفسير آيه اى و يا اشاره به معنايى از معانى قرآن سخن به ميان آورده است ؛ از اين رو اين تفسيرتمام آيات قرآن را دربرنمى گيرد.

اين كتاب در سال 1410 ق / 1989 م در دمشق در 4 جلد چاپ گرديد. جالب آنكه مؤلف اين كتاب، از شَطَحِيّات (لغزش هاى گفتارى) فراوانى كه در «فتوحات» بسيار يافت مى شود چيزى

(314) سرگذشت تفسير

نياورده و ظاهرا حرمت ابن عربى را در انظاره نگاه داشته است.

3  «تفسير القرآن الكريم» ؛ تفسيرى دو جلدى كه انتساب آن به ابن عربى، مشهور است. تفسيرى است كه به شيوه اهل تأويل نگارش يافته و گاه، شطحياتى نيز در آن يافت مى شود و بدين جهت، برخى نسبت آن را به ابن عربى، مورد ترديد قرار داده و آن

را نوشته كمال الدين ابوالغنائم عبدالرزاق كاشى سمرقندى (متوفاى 730) دانسته اند. گرچه احتمال مى رود كه گردآورى او باشد ولى اصل مطالب از آنِ ابن عربى است و از نوشته هاى او فراهم شده است .

شيخ محمد عبده در اين باره گفته: «آن تفسير رمزى كه به شيخ اكبر محيى الدين ابن عربى نسبت مى دهند در حقيقت به باطنى مسلك مشهور، كاشانى تعلق دارد و در آن گرايش ها و آرائى وجود دارد كه دين خدا و كتاب عزيز از آن بيزار است». (1)

از اين گذشته، ابن عربى در ادعاهاى خود مبنى بر تابش اشراقات ربّانى بر قلب وى به مبالغه و اغراق گراييده و مدّعى گشته است كه هر آنچه از معانى رمزى قرآن كه بر زبان اهل حقيقت (مراد وى از اهل حقيقت، صوفيان حقيقى است) جارى مى گردد در حقيقت شرح و تفسيرى است بر منظور و مراد الهى ؛ و اهل اللّه (صوفيه) به شرح كتاب خدا سزاوارترند ؛ چون ايشان علوم خويش را به طور مستقيم و بى واسطه از خداوند دريافت مى كنند و آنچه درباره قرآن مى گويند برخاسته از بصيرت است ؛ اما اهل

1- تفسير المَنار، جلد 1، صفحه 18 .

معروف ترين تفاسير عرفانى (315)

ظاهر، آن چه اظهار مى نمايند برخاسته از گمان و تخمين است ؛ و بالاتر از اين، وى معتقد است كه هيچ شك و ترديدى در تفاسير اهل حقيقت راه ندارد و در حقيقت آن تفاسير - همانند خود قرآن كريم - عين صدق و حقّند. در نتيجه، اگر قرآن كريم به دليل اينكه از جانب خداوند نازل شده هيچ باطلى در آن راه ندارد، اقوال و آراى اهل حقيقت در تفسير قرآن نيز چنين

است و هيچگاه باطل به آن ها راه ندارد ؛ چون اين آراء و اقوال نيز از جانب خداوند بر دل هاى آنان نازل گشته است. ابن عربى تمام اين مبادى و مبانى را - صريح و بى پرده - در «فتوحات» گفته است. وى مى گويد: «خداوند هيچ مخلوقى را شديدتر و سخت تر از ظاهرگرايان، عليه اهل اللّه - كه به طور ويژه و با عنايت خاص او در خدمت اويند و عارف به او هستند و همو اسرار خلق را به آنان ارزانى داشته و معانى كتاب خويش و اشارات خطاب خود را به آنان آموخته - نيافريده است و ايشان (ظاهرگرايان) نسبت به اين دسته، مانند فراعنه نسبت به پيامبران عليهم السلام مى باشند و از آنجا كه بر حسب علم ازلى، واقع امر چنين بود - چنانكه در گذشته اشاره كرديم - اصحاب و ياران ما به رمز و اشارت پناه بردند ؛ همان گونه كه مريم عليهاالسلام براى دورى از اهل افك و مُلحدان، به فرمان حق، به اشاره پناه برد ؛ لذا سخنان ايشان در شرح قرآن كريم - كه هيچ باطلى در آن راه ندارد ؛ به صورت اشاره و رمز است ؛ اگر چه اين اشارات، حقايق و تفاسيرى است از معانى سودمند قرآن ؛ و تمام آن اشارات را علاوه بر تقريرى كه از عموم آيات عرضه مى دارند به خودشان برمى گردانند ؛ همان گونه كه صاحبان اين زبان - كه قرآن بر طبق

(316) سرگذشت تفسير

زبانشان نازل شده - آن را چنين مى فهمند ؛ در نتيجه خداوند به وسيله قرآن دو راه را برايشان عرضه كرده و فرموده است: «سَنُريهِم اياتِنا فِى الاْفاقِ وَ

فى اَنْفُسِهِم»(1) يعنى آيات و نشانه هايى كه در آفاق و در انفس ايشان (مردم) نازل گشته است ؛ لذا هر آيه اى كه نازل مى گردد دو چهره دارد: يكى آنكه [آدميان[ در نفوس خود مشاهده مى كنند و ديگر آنكه بيرون از نفس ايشان است. قرآن، خود، چهره اى را كه [مردم] در نفوس خود مى بينند اشاره مى نامد تا فقيه ظاهرگرا بدان انس و الفت گيرد ؛ ولى به دليل جهل و نادانى ظاهرگرايان به معانى سخن پروردگار و براى گريز از شرّ آنان و تبرئه خويش از اتهام كفرشان، بر آنها نام تفسير ننهاده است. عارفان در اين طريقه به سنت هاى هدايت الهى تأسّى نمودند ؛ خداوند، به حقيقت، قادر و تواناست كه آنچه از كتابش را كه از سوى اهل اللّه تأويل مى گردد تصريح و اعلام نمايد اما اين كار را نكرده است ؛ بلكه در ضمن كلمات و واژگان الهى كه به زبان عموم مردم نازل شده است، علوم و معانى ويژه ايى را گنجانده و خود ديده بصيرت ايشان را گشوده و توان فهم آن را به ايشان ارزانى داشته است». (2)

1- 53 / فصلت .

2- ر.ك: فتوحات مكيه، جلد 1، صفحه 279 .

معروف ترين تفاسير عرفانى (317)

5  اَلتَّأْويلاتُ النَّجْمِيَّة

اين تفسير توسط نجم الدين دايه به رشته تحرير درآمده است. نجم الدين، قبل از آنكه آن را به اتمام برساند بدرود حيات گفت و كار ناتمامِ وى را علاء الدوله سمنانى به انجام رسانيد.

اين تفسير در 5 جلد بزرگ به چاپ رسيد. تفسيرى است لطيف كه به شيوه رمز و اشاره اما در عباراتى شيوا و بغايت ظريف، نوشته شده است.

6  عَرائِسُ الْبَيانِ فى حَقائِقِ الْقُرآن

تأليف ابو محمّد شيرازى ، روزبهان بن ابى نصر بقلى (متوفاى 666ق) ؛ اين تفسير نيز به شيوه رمز و اشاره و بر طريقت اهل عرفان نوشته و در آن، آراء و افكار بزرگان صوفيه و عرفاى پيشين جمع آورى شده است. تفسيرى است عرفانى و كوتاه و در عين حال، جامع و در حدّ خود كامل و فراگير.

اين تفسير - از آغاز تا پايان - با ذوق عرفانى محض شكل گرفته كه در دو جلد و در يك مجلّد بزرگ به چاپ رسيده است.

7  تفسير كاشفى (مَواهِبٌ عِلِيَّةٌ)

اثر كمال الدّين حسين بن على واعظ كاشفى سبزوارى (متوفاى 910ق) ؛ او اين تفسير را در سال هاى 899 - 897ق تأليف كرد. وى از علماى دربار تيموريان و صاحب كتاب معروف «روضة الشهداء» است.

برجستگى اين تفسير در عبارت پردازى هاى ادبى و عرفانى است ؛ زيرا كاشفى از برجسته ترين نثرنويسان نيمه دوم قرن نهم است. سبك تفسير، عرفانى، ادبى و اخلاقى، همراه با استشهاد به

(318) سرگذشت تفسير

قصص، حكايات و اشعار فارسى و گاه عربى است و نثر آن ساده و شيوا و شامل برخى از وجوه تفسيرى است. كاشفى در اين كتاب، از ميان تفاسير پيشين، به «تبيان» شيخ طوسى و «كشّاف» زمخشرى عنايت دارد و چون ذوق عرفانى دارد، «فتوحات مكيّه» ابن عربى را ارج مى نهد و در صورت لزوم از آن نقل مى كند و به آثار كسانى چون قشيرى، عطّار، سنائى و مولوى در نثر و نظم استناد مى جويد.

اين تفسير - چون مشتمل بر جهت گيرى هاى مخالف مذهب تشيع بوده - به دستور شاه عباس ثانى و توسط فيض كاشانى اصلاح گرديده و به نام «تنوير المواهب» معرّفى

شده است. البته كسان ديگرى چون زواره اى و ملا فتح اللّه كاشانى نيز، اين تفسير را مطابق با مذاق شيعه تغيير داده اند كه همه اين ها، حكايت از آن دارد كه اين تفسير تا چه اندازه مورد استقبال عموم بوده است .

اين تفسير نخستين بار در سال 1279 ق در بمبئى چاپ شد و سپس در چاپخانه اقبال تهران در سال هاى 1317 و 1369 ش به چاپ اول و دوم رسيد. در هند و پاكستان چاپ هاى متعددى از آن به عمل آمد. به زبان اردو و پشتو نيز ترجمه شده و در زيرنويس برخى قرآن هاى چاپ پاكستان آمده است. (1)

1- ر.ك: سيدمحمدعلى ايازى، شناخت نامه تفاسير، صفحه 275و276.

معروف ترين تفاسير عرفانى (319)

8  تفسير حكيم صدرُالمتألّهين شيرازى

صدرالدين محمدبن ابراهيم شيرازى معروف به صدرالمتألّهين، فيلسوف بزرگ جهان اسلام و صاحب مكتب فلسفى حكمت متعاليه ؛ اوّلين كسى است كه دو مشرب مشّاء و اشراق را به هم پيوند داد و از كسانى است كه افزون بر اشتغال به تأليف و تعليم فلسفه، با معارف قرآنى و حديثى انس فراوان داشته و در شرح آيات قرآنى و احاديث معصومين عليهم السلام آثارى گرانبها از خود برجاى نهاده است. وى در سال 979ق در شيراز زاده شد و اوايل دوره جوانى را در آنجا گذراند. سپس عازم اصفهان گرديد و از اساتيدى همچون شيخ بهاءالدين عاملى و ميرداماد كسب فيض كرد و شاگردانى همچون فيض كاشانى در مكتب او تربيت يافتند. وى از اصفهان به قم آمد و در آنجا به كنج عزلت و اشتغال به عبادت و رياضت روى آورد و در پايان، به سال 1050 در سفر حج و در بصره بدرود حيات گفت. رحمة

اللّه عليه.

وى علاوه بر اهتمام به مباحث فلسفى و حكمت، به شرح الحديث و تفسير علاقه بسيار داشت و در كنار كتب فلسفى و عرفانى، به شرح «اصول كافى» و تفسير قرآن نيز پرداخت. در زمينه تفسير به طور ناپيوسته، سوره هاى حمد، بقره (تا آيه 65)، نور، سجده، يس، واقعه، حديد، جمعه، طارق، اعلى، زلزال و آية الكرسى - در هفت مجلد - تفسير كرده و گفته اند بر «تفسير بيضاوى» نيز حاشيه نوشته است.

در مقدّمه تفسير سوره «اعلى» چنين مى گويد:

«آن چه درپيش رو داريد، مطالبى است برگرفته از نكات قرآنى ؛

(320) سرگذشت تفسير

كه بر ذوق و شوق عرفانى استوار است و ديدگاه هاى باريك و ظريفى است كه بر كشف و شهود روحانى بنا نهاده شده است. نمايشى از ذوق و شوق سرشارى است كه به سالكان راه حقيقت و قاصدانِ صعود به ملكوت اعلا دست مى دهد ؛ افاضاتى است كه بر دل اين كمترين بندگان درگاه احديّت، تابيده و از فيوضات پروردگار صاحب جود و كرم سرشار گرديده است.

آن را براى كسانى مى نويسم كه حيات عقلانى، شنوايى باطنى، صفاى درونى و ديد معنوى دارند ؛ و آن را از مرده دلان و «اصحابُ القبور» دريغ داشته، ناشنوايان و كوردلان را نيز، كه همچون چهارپايان و «بهايم» در وادى حيرت سرگردانند و در زندگى زوال پذير غوطه ورند، محروم ساختم».

كنايه از آنكه مطالب آورده شده در اين تفسير، فيوضات ملكوتى است كه از ملأاعلى بر او افاضه شده و زنده دلان از آن بهره مند و مرده دلان بى بهره اند.

اين بيان، به خوبى مى رساند كه تفسير خود را بر پايه تابش نور معرفت به دل بنا

نهاده و از اشراقات ربّانى كسب فيض نموده است ؛ لذا جنبه «خاصّ الخاصّى» دارد و درك آن مخصوص سالكان راه حقيقت است و اغيار از آن بى بهره اند.

نكته ها و ظرافت ها ؛ اين تفسير، چون بر عمق نظر و دقّت در انديشه استوار است، نكات و دقايق ظريفى دارد كه در خور اهميّت فراوان است. سوره و آيه و حتى جمله و عبارتى قرآنى نبوده كه اين شخصيت تيزبين و دانشمند نكته و ظرافتى را از آن بيرون نكشيده باشد ؛ و اين نكته، از ويژگى هاى اين تفسير گرانقدر به

معروف ترين تفاسير عرفانى (321)

شمار مى رود.

برخى از روايات عامى الاسناد كه در اين تفسير شريف آورده شده، كاملاً بى ارزش و احيانا متناسب با كرامت قرآن نيست و بهتر آن بود كه چنين روايات غريبى در اين جايگاه شامخ عرضه نشود.

در پايان اين مقال متذكر مى شويم: تفاسير بر مشرب اهل عرفان بيش از آن است كه نام برديم ؛ برخى كاملند مانند تفسير «بيان السعادة فى مقامات العبادة»، تأليف يكى از اقطاب صوفيه متأخر به نام سلطان محمدبن حيدر جنابذى گنابادى (متوفاى 1327) كه تاريخ پايان تأليف آن، سال 1311 است و براى اولين بار در سال 1324 در تهران به چاپ رسيد و سپس چاپ هاى متعددى در ايران و بيروت از آن انتشار يافت. اين تفسير كاملاً بر مذاق صوفيان و اهل عرفان و بر مبناى تأويل نوشته شده ولى از محدوده ديدگاه تشيّع فراتر نرفته است.

برخى نيز ناقصند ؛ مانند تفسير علامه عارف شيخ محمدحسين اصفهانى نجفى (متوفاى 1308) كه مشحون از تحقيقات و تدقيقات نظرى است و بر مشرب اهل ذوق عرفانى اصيل نوشته

شده است و تا اواخر سوره بقره ادامه دارد كه در سال 1317ق به چاپ رسيد و به پيوست آن، زندگينامه اى به قلم برادرش حاج آقانوراللّه اصفهانى (متوفاى 1346ق) چاپ شده است.

تفاسيرى نيز وجود دارد كه در كنار تفسير ظاهرى، گاه به تأويل و تفسير باطنى قرآن نيز پرداخته اند ؛ مانند «تفسير صافى» ؛ يا به طور مستمر در پايان تفسير ظاهرى، اجمالى از تفسير باطنى

(322) سرگذشت تفسير

را آورده اند ؛ مانند «تفسير نيشابورى» ؛ و اخيرا تفسير «روح المعانى» آلوسى بغدادى و تفاسير ديگرى از اين دست.

تفسير در عصر جديد

جاى بحث نيست كه گسترش علم و فلسفه از عوامل مؤثر در فهم دين، به ويژه قرآن كريم است و هرچه بشريّت از دستاوردهاى علم و دانش بيشتر در اختيار داشته باشد، بهتر مى تواند به حقايق جهان هستى و مفاهيم وحيانى پى ببرد.

لذا در اين عصر (قرن سيزده و چهاردهم هجرى به بعد) با فزونى ابزارهاى فهم و گسترش و پيچيده شدن نيازها، طبيعتا رويكرد به قرآن و شريعت و دين، تحوّلى شگرف يافته و شايد بيشتر يا بهتر بتوان از مفاهيم وحيانى بهره برد - البته متناسب با زمان ؛ بنابراين نمى توان از اين نظر بر گذشتگان خرده گرفت. امروزه به كمك دستاوردهاى قاطع و روشنِ علمى مى توان بسيارى از گره ها را گشود و از مواردى از مبهمات قرآن پرده برداشت كه ديروز ميسّر نبود ؛ زيرا ابزار لازم در اختيارشان نبود.

البته انديشه وران و صاحب نظران مسلمان بر اين باورند كه قرآن، مسلما پاسخ هاى كافى و وافى براى اين پرسش هاى بيشمار دارد ؛ اما آيا با تحولات علمى، نظر مساعد نشان مى دهد و مى تواند به گونه اى پاسخگوى

آنها باشد؟ تفسير بيانات آن چگونه است؟ آيا مى تواند نسل جديد را اقناع كند و با زبان و دانش و فرهنگ جامعه همگام باشد و آرامش و اطمينان قلبى او را فراهم سازد ؟

قرآن، خود چنين مى گويد: «وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْيانا لِكُلِّ

تفسير در عصر جديد (323)

شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمينَ» (1)؛ قرآن را بر تو فرو فرستاديم تا همه مسائل را روشن كند و در همه مشكلات و نيازها رهنمونى خوب و رحمت و بشارتى براى همه مسلمانان باشد. قيد عموم در ذيل آيه، همه نسل ها و همه زمان ها را فرا مى گيرد.

امام صادق عليه السلام در جواب كسى كه پرسيده بود: چگونه است كه با گسترش دامنه تلاوت و پخش و بحث در قرآن، طراوت و تازگيش فزونتر مى شود؟ فرمود: «زيرا خداوند آن را براى زمانى محدود و مردمى خاصّ نازل نكرده است ؛ لذا در هر زمان تازه و براى هر گروهى طراوت بخش است ؛ تا روز قيامت». (2)

اين حقيقتى است كه صاحب نظران همواره، با مراجعه مكرّر به قرآن، با آن روبه رو بوده اند و اين باور كه قرآن، هميشه پاسخگوى نيازهاى روز است، هرچه بيشتر در دلهايشان استوار گرديده و تجربه نيز اين واقعيت را آشكار ساخته است.

لذا با نگاهى به اين ميراث جاويدان، اين نكته به خوبى نمايان است كه تفاسير قرآن همواره مناسب با شرايط روز و به موازات تحوّلات علوم و تكامل بشرى در طىّ قرون، دگرگون گشته و فهم

1- 89 / نحل .

2- حضرت رضا عليه السلام از پدرش موسى بن جعفر عليه السلام نقل مى كند كه شخصى از حضرت صادق عليه السلام پرسيد: «ما بالُ الْقُرْآنِ لا يَزدادُ

عِنْدَالنَّشْرِ وَ الدَّرْسِ اِلاّ غَضاضَةً؟ فَقالَ: لاَِنَّ اللّهَ لَمْ يُنْزِلْهُ لِزَمانٍ دُونَ زَمانٍ وَ لا لِناسٍ دُونَ ناسٍ. فَهُو فى كُلِّ زَمانٍ جَديدٌ وَ عِنْدَ كُلِّ قَوْمٍ غَضٌّ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ». صدوق، عيُونُ الاَْخْبارِ الرِّضا، جلد 2، صفحه 85، باب 32، شماره 32 .

(324) سرگذشت تفسير

آدميان، از جمله متفكران نيز تحوّل و تكامل يافته است و با توجّه به نكات دريافتى از پيشينيان، مطالب نوترى ارائه يا آن ها را تصحيح كرده اند.

چند نمونه ؛ براى روشن شدن بيشتر موضوع، به نمونه هايى اشاره مى كنيم:

1  درباره منشأ تكوين جنين، مى خوانيم: «فَلْيَنْظُرِ الاِْنْسانُ مِمَّ خُلِقَ. خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ»(1) ؛ آدمى بنگرد [تا ببيند] از چه آفريده شده است؟ از آبى جهنده كه از ميان استخوان هاى صُلْبَ و ترائب بيرون مى جهد!

«صُلْب»، استخوان هاى پشت و در اينجا مقصود مهره هاى كمر مرد است ؛ ولى درباره «ترائب» جاى بحث است و بيشتر و شايد قريب به اتفاق مفسران گذشته و حال، بر اين باورند كه مقصود، اضلاع، استخوان هاى رديف شده سينه زن است ؛ زيرا «تَرائِب» (جمع «تَريبه») به استخوان هاى جفت در بدن گفته مى شود و بيشتر مفسّران بدون توجّه به ساختار بدن و با گوش فراندادن به نداى دانش، به ويژه دانش كالبدشكافى، پنداشته اند كه «منى» از لابه لاى استخوان هاى سينه زن نيز، همانند مهره هاى كمر مرد، تراوش مى كند و منشأ تكوين جنين مى گردد.

شگفت آنكه مفسران نامى در عصر حاضر نيز دچار اين اشتباه شده اند ؛ از جمله طنطاوى، شريعتى، صاحب «تفسير نمونه» و برخى ديگر، توجّه نكرده اند كه علاوه بر اينكه اين ادعا،

1- 7  5 / طارق .

تفسير در عصر جديد (325)

خلاف

ظاهر تعابير قرآن كريم است، علم نيز آن را نمى پذيرد و واقعيت هم با آن ناسازگار است. (1)

ساختار «نطفه» تنها از منى مرد  پس از جهش و فروريختن در رحم زن و پيوند آن با تخمك وى  صورت مى گيرد و تنها مرد است كه آب جهنده با نام «منى» دارد نه زن. قرآن به اين موضوع تصريح دارد و علم - ديروز و امروز - آن را ثابت كرده است.

اين اشتباه حتى در «فقه» اثر نامطلوبى گذارده است ؛ چنان كه بسيارى از فقها بر اين باور شده اند كه زن نيز منى دارد و آن را دفع مى كند! (2)

تنها مفسّرى - از سلف - كه به حقيقت امر پى برده است، مفسّر نامى، «ضحّاك بن مزاحم» خراسانى (متوفاى 105) است كه در سلسله مراتب اتباع تابعان قرار دارد. وى «ترائب» را به استخوان هاى جفت كه ميان دو ران، بالاى عورت قرار گرفته، تفسيركرده است. (3)

امروزه به كمك يافته هاى علم، اين حقيقت بهتر براى دانشمندان اسلامى آشكار شده و فقه و تفسير، از آفت بى خبرى ديروز رسته است!

2  درباره آفرينش زمين و ستارگان مى خوانيم: «اَوَلَمْ يَرَالَّذينَ

1- شرح آن را در التمهيد، جلد 1، صفحه 79 - 62 آورده ايم .

2- ر.ك: سيد طباطبايى، العروةُ الوثقى، اوّلين موجب غسل جنابت و تحريرالوسيله، جلد 1، صفحه 36 .

3- ر.ك: تفسيرابن كثير، جلد4، صفحه498.التمهيد،جلد 6، صفحه 62 .

(326) سرگذشت تفسير

كَفَرُوا اَنَّ السَّمواتِ وَ الاَْرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما» (1)؛ آيا كسانى كه كفر ورزيدند پى نمى برند كه آسمان و زمين به هم پيوسته بودند ؛ سپس آنها را از هم بازگشاديم». «ثُمَ اسْتَوى اِلَى السَّماءِ وَ هِىَ دُخانٌ

فَقالَ لَهاوَلِلاَْرْضِ ائْتِيا طَوْعا اَوْ كَرْها قالَتا اَتَيْنا طائِعينَ. فَقَضهُنَّ سَبْعَ سَمواتٍ» (2)؛ سپس آهنگ آفرينش آسمان كرد، در حالى كه گاز فشرده انبوهى بود ؛ پس به آن و زمين فرمود: خواه يا ناخواه بياييد. آن دو گفتند: فرمان پذير آمديم. پس آسمان ها را هفت بخش قرار داد».

در اين باره دو اصطلاح به كار رفته كه مورد بحث قرار گرفته است: يكى، «رتق و فتق» (رتق به معناى به هم پيوسته و فتق به معناى از هم گشوده) و ديگرى، «دخان» به معناى دود.

مفسّران پيشين در مورد «رتق و فتق آسمان ها» به آيه «فَفَتَحْنا اَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ»(3) استناد كرده و گفته اند: درهاى آسمان بسته بود، آن را گشوديم تا باران فراوان فروريزد و در مورد «رتق و فتق زمين» به آيه «ثُمَّ شَقَقْنَا الاَْرْضَ شَقّا. فَاَنْبَتْنا فيها حَبّا...» (4) استناد جسته، گفته اند: زمين خفته را كه آرام و سربسته بود، بيدار كرديم و به جنبش درآورديم و شكاف ها را در آن ايجاد كرديم تا گياهان برويند.

ولى مولا اميرمؤمنان عليه السلام رتق و فتق آسمان ها و زمين را به

1- 30 / انبياء .

2- 11 و 12 / فصلت .

3- 11 / قمر .

4- 26 و 27 / عبس .

تفسير در عصر جديد (327)

معناى به هم پيوستگى و از هم گشودن تفسير نموده است. (1) معناى «دخان» هم كه خميرمايه آفرينش آسمان ها و زمين است، از همين، روشن مى شود ؛ كه گاز سُديم است، كه دقيق ترين واژه معادل آن در عربى، دخان است.

مفسران سلف، دخان را به معناى بخار برخاسته از زمين تفسير كرده اند. (2) تنها بيضاوى (متوفاى 791ق) اندكى درنگ

كرده و با دقت بيشترى سخن گفته است. او مى گويد: «مادّه اوليّه تيره رنگى كه از ذرّات كوچك تركيب يافته است». (3)

امروزه مفسران، در سايه رهنمود علم، به راحتى تفسير آيات فوق را مى دانند و همان گونه كه اشاره شد، رتق و فتق را به پيوستگى و گشودگى و دخان را به گاز فشرده سُديم، تفسير كرده اند و دقّت تعبير قرآن در اين باره، به خوبى برايشان آشكار گشته است كه يكى از معجزات علمى قرآن محسوب مى شود. (4)

3  مفسّران پيشين، از تعابير قرآن، لنگر بودن كوه ها را براى زمين استنتاج كرده اند. لنگرهايى كه آن را از لرزش و لغزش از مدارش نگاه داشته اند؛آنان عظمت وسنگينى كوه هارابرزمين، مدّنظر قرار داده اند؛ در صورتى كه بلندترين و پردامنه ترين كوه هاى

1- ر.ك: نهج البلاغه، خطبه هاى شماره 1 و 211 .

2- مجمع البيان، جلد 9، صفحه 6. تفسير ابن كثير، جلد 4، صفحه 93 .

3- تفسير بيضاوى، جلد 5، صفحه 45 .

4- ر.ك: التمهيد، جلد 6، صفحه 129 به بعد .

(328) سرگذشت تفسير

جهان در برابر حجم زمين، قابل توجه نيست و تأثيرى ندارد.

فخر رازى از ابن عباس چنين روايت مى كند: «زمين را بر سطح آب، گسترانيده ؛ آنگاه براى جلوگيرى از واژگون شدن، لنگرهاى سنگينى بر آن استوار كرده است» .(1)

ولى مولا امير مؤمنان عليه السلام جنبه صلابت و سختى كوه ها (صخريّت) را مطرح ساخته و فرموده است كه: رشته كوههاى به هم پيوسته، همچون زرهى آهنين زمين را - زنجيره وار - احاطه و ميخكوب كرده و آن را از آشفتگى درونى كه مايه ناآرامى پوسته مى شود، نگاه داشته است. (2)

امروزه دانشمندان به همين حقيقت دست يافته اند و از ديدگاه علم،

اعجاز قرآن و واقع نگرى اميرمؤمنان عليه السلام ، شگفتى انگيخته است. (3)

ديدگاه روايات و صاحب نظران

اميرمؤمنان عليه السلام درباره قرآن كريم مى فرمايد: «هذَا الْقُرْآنُ اِنَّما هُوَ خَطٌّ مَسْتُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ، لا يَنْطِقُ بِلِسانٍ وَ لابُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمانٍ وَ اِنَّما يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجالُ؛ (4) قرآن نوشته اى است در ميان جلد پنهان ؛ با زبان سخن نمى گويد، بلكه به ترجمان و بازگو كننده نياز دارد و اين مردان شايسته هستند كه مى توانند از قرآن سخن

1- تفسيركبير،جلد22،صفحه164. تفسيرالميزان،جلد14،صفحه 305.

2- نهج البلاغه، خطبه هاى 1 و 211 .

3- ر.ك: التمهيد، جلد 6، صفحه 153 به بعد .

4- نهج البلاغه، خطبه شماره 125 .

ديدگاه روايات و صاحب نظران (329)

گويند» و پيام هاى آن را به جهانيان برسانند. اين مى رساند كه قرآن به تنهايى، براى رساندن پيام خود كافى نيست و لازم است مردان كارآزموده و آگاهى در كنار قرآن باشند و با توان علمى خود، پيام هاى آن را از درونش بيرون بكشند و عرضه كنند.

قرآن كريم، خود نيز چنين مى گويد: «وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» (1)؛ ما قرآن را بر تو نازل كرديم تا آن را براى مردم تبيين كنى ؛ باشد كه خود بينديشند» .

بنابراين، قرآن همواره به تبيين و تفسير نياز دارد و تبيين و تفسير هم به توان علمى و گستره دانش رجال هر دوره بستگى دارد و بناچار همراه با تحوّل زمان، در تحوّل است. سخن امام صادق عليه السلام (لاَِنَّ اللّهَ لَمْ يَجْعَلْهُ لِزَمانٍ دُونَ زَمانٍ... فَهُوَ فى كُلِّ زَمانٍ جَديدٌ) (2) همين واقعيّت را بازگو مى كند كه مردم هر روزگار با پيشرفت دانش، به عمق بيشترى از حقايق قرآن پى

مى برند و عمق حقيقى قرآن، نهايت ندارد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است: «ظاهِرُهُ اَنيقٌ وَ باطِنُهُ عَميقٌ... لا تُحْصى عَجائِبُهُ و لا تُبْلى غَرائِبُهُ ؛ (3) ظاهرى آراسته و باطنى ژرف دارد... شگرف هاى آن بى پايان است و نوآورى هاى آن كهنه نمى شود». اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمايد: «بَحْرا لا يُدْرَكُ قَعْرُهُ(4)؛ [بى گمان، قرآن] دريايى است

1- 44 / نحل .

2- بحارالانوار، جلد 17، صفحه 213، شماره 18 .

3- كافى، جلد 2، صفحه 599 .

4- نهج البلاغه، خطبه 198 .

(330) سرگذشت تفسير

كه عمق آن درك شدنى نيست» .

شهيد صدر (متوفاى 1402) نيز يكى از كسانى است كه رابطه اى ميان تفسير و معلومات و نيازهاى عصر برقرار مى كند و بر گذر از تفسير ترتيبى به تفسير موضوعى تأكيد مى ورزد و چنين استدلال مى كند: «اين روش، عامل رشد و نوآورى و گسترش اجتهاد است ؛ زيرا برخلاف روش پيشين و پيشينيان كه در آن، كار تفسير از يك آيه يا آيات چندى آغاز مى شود، از متن زندگى و واقعيّات و نيازهاى آن شروع مى گردد. در اين صورت مفسّر، نظر و انديشه خود را به يكى از موضوعات اعتقادى يا اجتماعى و مسائل ديگر انسانى معطوف مى دارد و اشكالات و راه حل هايى را كه تجربه و فكر بشر تاكنون در خصوص آن عرضه كرده، مورد توجّه و مطالعه قرار مى دهد ؛ آن گاه تمامى آيات مرتبط با آن موضوع را ملاحظه مى كند و درباره آنها مى پرسد و پاسخ مى گيرد. در نتيجه اين نشستن در برابر قرآن، تنها تفسير يك آيه نيست ؛ بلكه گفتگو و پرسشگرى و درخواست پاسخ به نيازها و كمك جهت ادراك حقايق از مجموعه

آنها به شكل موضوعى صورت مى گيرد» .

سپس كلام اميرمؤمنان عليه السلام را در اين خصوص مى آورد كه فرموده: «ذلِكَ الْقُرآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ ؛ وَ لكِن اُخْبِرُكُم عَنْه: أَلا اِنَّ فيهِ عِلْمَ ما يَأْتى وَ الْحَديثَ عَنِ الْماضى وَ دَواءَ دائِكُم وَ نَظْمَ ما بَيْنَكُم»(1) قرآن كتاب خداست ؛ از آن بخواهيد تا سخن بگويد.

1- نهج البلاغه، خطبه 158 .

ديدگاه روايات و صاحب نظران (331)

البته خود سخن نمى گويد، ولى من شما را از آن خبر مى دهم: بدانيد كه در قرآن، علم آينده و سخن از گذشته هست. درد شما را درمان است و راه سامان دادن كارتان در آن است».

شهيد صدر مى گويد: «ملاحظه كنيد كه فرزند قرآن چگونه از قرآن سخن مى گويد! تعبير به "استنطاق" جالب ترين تعبير از نحوه تفسير موضوعى است. او با قرآن به گفتگو مى نشيند ؛ انبوه نيازهاى روز را در پيشگاه آن قرار مى دهد و پاسخ سؤال و راه حلّ مشكل را از آن درخواست مى كند» (1). قرآن نيز - طبق بيان حضرت - آگاهى هايى كه در روند زمان موردنياز است، در اختيار پويندگان قرار مى دهد و از گذشته نيز خبر مى دهد. دردها را درمان مى كند و آشفتگى ها را در هر زمان سامان مى بخشد.

قرآن نيز خود را چنين وصف مى كند: «ياآ اَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاآءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاآءٌ لِما فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ» ؛(2) خطاب به همگان - در حال و آينده - مى گويد: اين قرآن اندرزى است از جانب پروردگار ؛ درمان آنچه در سينه هايتان مى جوشد است و هدايت و رحمتى است براى مؤمنان (كسانى كه درباره قرآن اين باور را

دارند) ؛ لذا قرآن، براى هميشه پاسخگوى نيازهاست و همواره با تحوّلات و دگرگونى هاى زندگى و بينش بشر سازگار است.

1- محمدباقر صدر، المدرسة القرآنية، صفحه 18 .

2- 57 / يونس .

(332) سرگذشت تفسير

شيوه هاى مختلف تفسير عصرى

شيوه هاى مختلف تفسير عصرى

حركت وهمگام بودن تفسيربازمان موجب شد تامتناسب باتنوّع دگرگونى ها، تفسير نيز متنوّع و گوناگون گردد ؛ چنانكه مى توان شيوه هاى تفسيرى عصر جديد را به چهار دسته تقسيم نمود:

1  شيوه علمى ؛ كه با تأثّر از كشفيّات جديد علمى پديد آمد و تفسير را در حوزه هاى علوم مورد بررسى و تحقيق قرار داد.

2  شيوه ادبى - اجتماعى ؛ كه متأثّر از ادبيّات معاصر و با توجه به نيازهاى اجتماعى روز صورت گرفت.

3  شيوه سياسى انحرافى ؛ كه بر اثر تشعّبات حزبى و گروه بندى هاى سياسى پديد آمده در جوامع اسلامى، به وقوع پيوست.

4  شيوه عقلى اِفراطى ؛ كه بر اثر خودباختگى در مقابل تمدّن معاصر و با گرايش هاى اِلحادى - كه ميراث نهضت علمى قرن نوزده است - به وجود آمد و سعى بر آن شد تا آيات قرآن، طبق نظريات علمى جديد تفسير يا تأويل شود و بيشتر صبغه تحميل را دارد تا تفسير.

اين شيوه، از اوّل هم چندان پايه استوارى نداشت ؛ جز در بخش اندكى از آيات قرآن كه با پديده هاى كَوْنى رابطه مستقيم دارد.

الف) تفسير به شيوه علمى

تفسير به شيوه علمى

هدف اين شيوه تفسيرى آن است كه نشان دهد قرآن - كه سخن حقّ است - حاوى اشاراتى است گذرا بر بسيارى از اسرار طبيعت كه علم، به تازگى آن را كشف كرده يا در آستانه كشف آن است. روشنفكرانى كه در كنار قرآن، به علوم جديد هم توجّه

شيوه هاى مختلف تفسير عصرى (333)

داشته اند، به اين سو روى آورده اند تا روشن كنند دين با علم هماهنگ است و اين سخن حق از كسى است كه به اسرار جهان طبيعت آگاه است ؛ زيرا

خود آفريننده آن است «قُلْ اَنْزَلَهُ الَّذى يَعْلَمُ السِّرَّ فِى السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ»؛(1) بگو: قرآن را كسى فروفرستاده كه از اسرار نهان آسمان ها و زمين آگاه است»؛ بنابراين، روشنفكران دانشمند و معتقد كوشيده اند اين حقيقت را براى همه روشن كنند و بدين طريق يكى از وجوه اعجاز قرآن را اثبات كنند و رمز بقا و جاودانگى اين كتاب الهى را نشان دهند.

در اين زمينه - چه به صورت مقاله و چه به صورت كتاب - نوشته هاى فراوانى پديد آمده است كه به مهم ترين آنها - كه پيشگامان اين مرحله محسوب مى شوند - اشاره مى كنيم:

1  كشف الاسرار النورانيّه

كتاب «كَشْفُ الاَْسْرارِ النُورانِيَّةِ الْقُرْآنِيَّةِ فيما يَتَعَلَّقُ بِالاَْجْرامِ السَّماوِيَّةِ وَ الاَْرْضِيَّةِ وَ الْحَيَواناتِ وَ النَّباتاتِ وَ الْجَواهِرِ الْمَعْدِنِيَّةِ» نوشته دكتر محمداحمد اسكندرانى از رجال قرن سيزدهم هجرى است. وى پزشكى حاذق و روانشناسى ماهر بود و با انگيزه دينى خروشان، تصميم گرفت به دفع شبهات بيگانگان عليه دين و قرآن بپردازد و در اين راه علاقه فراوانى از خود نشان داد و كوشش بسيار نمود. او به فراگيرى رشته هاى مختلف علوم جديد كه در آن روزگار رونق داشت، از قبيل طب، صنعت، علوم طبيعى، رياضى، زمين شناسى و زيست شناسى علاقه فراوانى داشت و در كسب

1- 6 / فرقان .

(334) سرگذشت تفسير

آن ها بسيار كوشيد و با دانش فراوانى كه از اين رهگذر آموخت كوشش كرد تا اثبات نمايد ميان علم و دين همبستگى وجود دارد و هيچگونه ناسازگارى بين آنها نيست. وحى و عقل نه تنها از يكديگر جدا نيستند ؛ بلكه هريكى مكمّل و مؤيّد ديگرى است. اسكندرانى، در سال 1306ق درگذشت.

اين كتاب از نخستين كتاب هايى است كه

در اين زمينه نگارش يافته است. كتابى است پرحجم در سه مجلد به چاپ رسيده است. البته شامل همه آيات قرآن نمى شود و در آن، تنها به آياتى پرداخته شده كه با هدف نويسنده همسوست. در مجلد اول درباره حيات و آفرينش انسان و حيوان در زمين، در مجلد دوم درباره اجرام آسمانى و پديده هاى طبيعى آسمان و زمين و در مجلد سوم درباره گياهان و معادن و اندوخته هاى طبيعت سخن مى گويد. خود در مقدمه كتابش چنين مى نويسد: «پس از پشت سرانداختن دوران كودكى و رسيدن به سنّ جوانى، شوق و رغبت فراوانى به فراگيرى دانش پزشكى در خود احساس كردم و در اين راه كوشيدم و ساليانى - در حدّ توان - به يادگيرى آن پرداختم ؛ سپس در دمشق اقامت گزيده، به درمان بيماران شتافتم. تا اينكه در سال 1290ق در نشستى علمى كه پزشكان مسيحى نيز در آن حضور داشتند، سخن از تكوين و پيدايش ذغال سنگ به ميان آمد و از اينكه آيا در كتب عهدين (تورات و انجيل) اشاره اى به آن شده يا نه، بحث شد و سرانجام به پاسخ منفى رسيدند. سپس رو به من كردند و از من - به عنوان يك دانشمند اسلامى - پرسيدند: آيا در قرآن به اين موضوع اشاره شده است؟ من، به اندازه

الف) تفسير به شيوه علمى (335)

توانايى علمى خود مطالبى گفتم. پس از آن به سراغ كُتُب تفسير رفتم و در سخن مفسران بزرگ انديشيدم و در نوشته هاى تفسيرى و كتب طب كاوش نمودم... و در نتيجه به آنچه در پيش رو داريد دست يافتم...» .

اين كتاب در نوع خود، اثر

جالبى است و بر اقوال و آراء علماى گذشته و حال تكيه دارد. مؤلف آن، در حدّ امكان تلاش و جدّيّت فراوانى نموده است. خداوند او را پاداش نيكو دهد.

پس از وى كتاب ها و رساله هاى فراوانى در اين زمينه به رشته تحرير درآمد و گروهى از متخصّصان رشته هاى مختلف علوم طبيعى و رياضى كه به مبانى اسلام و تعاليم قرآن معتقد بودند، عنايت خاصّى در اين راه از خود نشان دادند و هريك در حدّ وسع و توانايى علمى خود كوشيدند تا گوشه اى از دلايل اعجاز علمى قرآن را بيان كنند.

2  طَبائِعُ الإْسْتِبْداد وَ مَصارِعُ الإْسْتِعْباد

نوشته استاد عبدالرحمان كواكبى (متوفاى 1320ق) معروف به سيد فراتى يكى از اصلاح طلبان جهانگرد است. وى هنگام اقامت در مصر - در سال 1318ق مقالاتى در زمينه سازش علم و دين در روزنامه ها نوشت ؛ سپس بر آنها افزود و كتابى مستقل گرد آورد. در اين كتاب، با همين گرايش، آياتى از قرآن را تفسير نموده است. وى از قرآن با عنوان «شمس العلوم و كنز الحكم» ياد مى كند و مى گويد: «علت آنكه علماى سلف از بيان محتواى علمى قرآن خوددارى مى كردند، بيم از جمودگرايان بى دانش بود تا مورد تكفير و توهين آنان قرار نگيرند ؛ در حالى كه اين جنبه از قرآن

(336) سرگذشت تفسير

يكى از مهم ترين جوانب اعجاز قرآن است و اگر دانشمندان اسلامى از روز نخست، آزادانه در اين وادى گام مى نهادند، هر آينه مى ديدند قرآن، حاوى مكنونات و اسرار علمى فراوان است كه هريك دليلى روشن بر اعجاز اين سخن الهى است و نيز ثابت مى شد كه قرآن چگونه با پيشرفت زمان و گسترش دانش همگام و همساز است.

از اين گذشته مى ديدند كه قرآن پيش از اين، به آنچه امروز به نام علم كشف شده، اشاره كرده است ؛ مثلاً دانشمندان جديد، هسته نخست آفرينش جهان را كشف كرده و با نام اَثير (اِتر كه همان سُديم است) از آن ياد كرده اند كه چيزى جز گاز فشرده نيست و در قرآن به صراحت از آن ياد شده است: «ثُمَ اسْتَوى اِلَى السَّماءِ وَ هِىَ دُخانٌ».(1) همچنين كشف كرده اند كه تمامى موجودات در حركت دائمند و در قرآن آمده است: «وَ كُلٌّ فى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ». (2)

درباره منظومه شمسى كه [در دانش جديد ثابت كرده اند[ توده اى به هم پيوسته بوده، سپس از هم جدا گشته اند قرآن مى گويد: «اَنَّ السَّمواتِ وَ الاَْرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما» (3)

درباره مواد تركيبى طبيعت كه اختلاف آنها بر اثر اختلاف در نسبت عناصر موجود در آنهاست، قرآن چنين مى گويد: «وَ كُلُّ

1- 11 / فصّلت .

2- «و هركدام در سپهرى شناورند». 40 / يس .

3- «كه آسمان ها و زمين به هم پيوسته بودند و ما آن دو را از هم جدا ساختيم». 30 / انبياء .

الف) تفسير به شيوه علمى (337)

شَىْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ». (1)

در اين كتاب از اين قبيل مطالب كه برخى پذيرفتنى اند و برخى نه، بسيار يافت مى شود. البته كوشش مؤلّف در حدّ توان و درك وى ستودنى است.

3  الهيأة و الإسلام

تأليف علاّمه زمان سيد هبة الدين شهرستانى (متوفاى 1386ق) كه با عنوان «نابغه عراق» شهرت يافت. او رساله اى در علم هيأت و كيهان شناسى بر طبق آنچه در قرآن و حديث آمده است تأليف كرد كه در آن از نظريات دانشمندان پيشين و هيأت بطلميوسى و نيز نظريات كيهان شناسان جديد سخن گفته و ميزان

مطابقت آن را با اشارات به كار رفته در قرآن و حديث مقايسه كرده و در اين راه تا حدود زيادى موفّق بوده است. اين كتاب، به همين علت به سرعت انتشار يافت و مورد استقبال همگان قرار گرفت. تأليف آن در سال 1327ق پايان يافت و در سال 1328ق به چاپ رسيد و به زبان هاى مختلف از جمله فارسى و اردو ترجمه شد ؛ از جمله ترجمه سيدمحمدهارون، به نام «اَلْبَدرُ التَّمام» كه در سال 1329ق در لاهور به چاپ رسيد و نيز ترجمه سيد احمد چين و ترجمه هاى ديگر كه از اهميّت و اقبال عموم حكايت دارد. جَزاهُ اللّه ُ عَنِ الاِْسْلامِ خَيْرا.

1- 8 / رعد .

(338) سرگذشت تفسير

4  بصائر جغرافيّه

نوشته استاد رشيد رشدى بغدادى كه در سال 1915 م پايان يافت و همان سال در بغداد به چاپ رسيد. وى از پديده هاى كَوْنى و پهناى عرصه گيتى سخن رانده و دلالت آنها را بر نظم حاكم بر جهان و در پى آن، حكمت صانع متعال روشن ساخته است. وى در مقدمه، از عقب ماندگى جامعه اسلامى و چيره شدن استعمار بر مسلمانان، بر اثر ناتوانى علمى و رزمى آنان سخن گفته است ؛ سپس به سازش ميان علم و دين اشاره كرده و بر وفق آن، از پديده هاى طبيعت كه هريك آيتى است بر عظمت خالق، بحث كرده و در تأييد آن، شواهدى از كتاب و سنت آورده است. در بخش دوم كتاب، تنها از رهنمودهاى قرآنى مرتبط با پديده هاى كيهانى گفتگو كرده و آن را دليل روشنى بر اعجاز اين كتاب جاويد آسمانى گرفته است. وى درباره شكل زمين و تأثير

كوه ها و زبانه هاى دريايى و اختلاف مواضع طلوع و غروب و فشار هوا و مسأله رجع و صدع و نيروى جاذبه و مسائل ديگرى كه در �ј™Ơاز آنها سخن رفته، به خوبى شرح و بسط داده است ؛ كه بر گستردگى علم و قدرت استنباط وى در مسائل مربوط به دين و دانش دلالت دارد و انصافا كتاب ارزشمندى است كه من همواره از آن بهره برده ام.(1) خداوند او را جزاى خير دهد.

استاد عبداللّه پاشا فكرى نيز در اين زمينه، كتابى دارد كه در آن پديده هاى كيهانى را با آنچه در نصوص شرعى آمده مقايسه

1- نمونه هايى از آن در جلد ششم التمهيد آمده است .

الف) تفسير به شيوه علمى (339)

كرده است. اين كتاب در سال 1315 در قاهره به چاپ رسيده است.

5  مَعَ اللّهِ فِى السَّماءِ

نوشته دكتر احمد زكى نويسنده معاصر مصرى. اين كتاب، دقيق ترين كتاب در زمينه كيهان شناسى و رابطه آن با خداشناسى است. نويسنده در آن، مسائل عميق كيهانى را مطرح كرده به گونه اى كه عظمت خالق نموده شود، به خوبى سخن گفته است و گمان مى كنم در اين راه، گوى سبقت را از ديگران ربوده است. از او بهره فراوان برده ام.

6  اَللّه ُ وَ الْكَوْنُ

نوشته دكتر محمد جمال الدين الفندى مصرى. اين رساله در يك مقدمه و چهار بخش تنظيم شده است ؛ بخش اول داراى چهار باب است كه در آن، از ارزش و تاريخ علوم در جهان اسلام سخن گفته است. در بخش دوم كه شانزده باب دارد، به تفصيل از پديده هاى كيهانى بحث كرده است. در بخش سوم از انسان سخن گفته و در بخش چهارم (بخش پايانى) نظريات قرآن را در خصوص مسائل طبيعت و حيات مطرح ساخته است. اين كتاب، نوشته باارزشى است و در سال 1976 م به چاپ رسيده است.

7  اِلْعِلْمُ يَدعُو لِلاْءيمانِ

نوشته استاد كريسى موريسون، ترجمه استاد محمود صالح فلكى و با مقدمه دكتر احمد زكى در زمينه سازش علم و دين است. به ويژه مترجم در مقدمه گسترده اى كه بر آن نگاشته، اين مطلب را به خوبى روشن كرده است. در مجموع، كتاب باارزشى است. چاپ اول آن در سال 1954 م و چاپ پنجم در سال 1965 م با

(340) سرگذشت تفسير

همكارى مؤسسه فرانكلين در قاهره و نيويورك انجام گرفته است.

8  قرآن و طبيعت

يكى از كتب سودمند و قوى بنيادى كه در زمينه رابطه قرآن و علوم نوشته شده است، كتاب «قرآن و علوم طبيعت» نوشته دكتر مهدى گلشنى - دكتراى فيزيك - است. او دلباخته معارف اسلامى اصيل است. پيشرفت او در اين زمينه موجب شده تا در كنار سمت استادى فيزيك در دانشگاه صنعتى شريف، رياست پژوهشگاه علوم انسانى كل كشور به وى سپرده شود. كتاب وى در اين زمينه از بهترين كتاب هاى معاصر شناخته شده است. وى كتابش را در چهار فصل نوشته كه در اصل، حاصل از چهار مقاله وى است كه بدوا براى عرضه در برخى كنفرانس هاى بين المللى تهيه شده بودند و همگى در مجلاّت داخلى يا خارجى چاپ شده اند. فصل مشترك آنها اين است كه تماما مربوط به قرآن و علوم طبيعت هستند.

در فصل اوّل، تلقّى اسلام از دانش مطرح است. هدف نويسنده در آن اين بوده كه نشان دهد توصيه اسلام براى كسب دانش منحصر به معارف خاصّ شريعت نيست ؛ بلكه شامل همه دانش هايى است كه وسيله نزديكى به خدا مى شود ؛ چون تمام دانش ها، اعم از علوم طبيعى و علوم شرعى، همه وسايل قرب به

خدا هستند و تا وقتى اين نقش را اِيفا مى كنند اهميّت دارند.

در فصل دوم، تلاش شده كه دلايل اهميّت علوم طبيعى از ديدگاه اسلام روشن شود. بر دو دليل عمده متكى است: نقشى كه اين علوم در شناخت خداوند اِيفا مى كنند و نقشى كه در استقلال و

الف) تفسير به شيوه علمى (341)

اعتلاى امّت اسلامى دارند.

در فصل سوم، به پديده هاى طبيعى در قرآن اشاره شده است.

در فصل آخر، مسأله شناخت طبيعت از ديدگاه قرآن مطرح شده است.

مؤلف محترم در اين چهار فصل، مباحث را به گونه اى شايسته مطرح كرده و به خوبى از عهده آن برآمده است و از اين راه خدمتى قابل تقدير به دين و قرآن كرده است. جَزاهُ اللّه ُ خَيْرا.

9  كتاب هاى اَلطِّبُّ وَ الْقُرْآن

كتاب هاى متعددى تحت عنوان «الطب و القرآن» نوشته شده كه هريك در حدّ خود قابل اعتنا است ؛ از جمله كتاب «الاسلام و الطب الحديث» نوشته دكتر عبدالعزيز اسماعيل كه از پزشكان بنام ديار مصر است. او اين مباحث را با انتشار مقالاتى در مجله الأزهر آغاز كرد و سپس در سال 1357 آن را به صورت كتابى مستقل به چاپ رساند.

وى مى گويد: «قرآن، كتاب طب يا هندسه يا كيهان شناسى نيست ؛ تنها گاه به اسرار طبيعت كه به اين علوم بازمى گردد اشاره مى كند... . فهم دقيق بسيارى از آيات قرآن، بدون دستيابى به علوم جديد، ممكن نيست» و تأكيد مى كند كه علم، مفهوم برخى از آيات را روشن مى كند و در آينده - و همواره - از چهره بسيارى از آيات پرده برمى دارد.

كتاب ديگرى به نام «مَعَ الطِّبُ فِى الْقُرآنِ الْكَريم» در همين زمينه ها هست ؛

رساله دكترايى كه با اشتراك دكتر عبدالحميد دياب و دكتر احمد قرقوز تأليف شده و دكتر محمود ناظم نسيمى،

(342) سرگذشت تفسير

استاد راهنما، بر آن مقدمه اى نگاشته است و مؤسسه علوم القرآن دمشق، آن را به چاپ رسانده و مجددا در ايران (در قم) به چاپ رسيده است.

در پيشگفتار رساله آمده است: «در دوران تحصيل هرگز گمان نمى كرديم كه قرآن در اعجاز علمى در ابعاد مختلف پزشكى گوى سبقت را ربوده است ؛ از جنين شناسى گرفته تا تشريح اعضا و انگل ها و ميكروب ها و در نهايت، بيمارى هاى تناسلى گوناگون ؛ و تا چه اندازه براى ما تعجّب آور و شگفت انگيز بود وقتى ديديم قرآن، به اهمّ مسائل پيچيده و مشكل علوم جديد پرداخته و موجب خيره شدن متخصصان گرديده است ؛ مانند مسأله آغاز آفرينش انسان و جريانات تمايز اعضاى جنين و طى كردن مراحل تكاملى خود. آنچه در خاطره ما تحقق مى يافت، پس از مشاهده هماهنگى بين آموزه هاى طب و آيات قرآنى، همان اعتراف به عظمت آفرينش و پى بردن به وجود خداوندِ خالق و مبدع و قدرت مطلقه پروردگار متعال است. دستوراتى كه اسلام براى تأمين سلامتى بدن به روش هاى مختلف صادر فرموده، شديدا اعجاب انگيز است. لذا ما را واداشت تا در اين زمينه، در حدّ توان، نوشته اى ارائه كنيم و اين نوشتار ثمره به دست آمده از درگاه قرآن و گلخانه دانشگاه پزشكى ماست. باشد كه براى ديگران آموزنده باشد».

اين كتاب در پنج بخش تنظيم شده است: بخش اول، گل هاى برگرفته شده از اعجاز علمى پزشكى قرآن است ؛ بخش دوم آفرينش انسان از ديدگاه قرآن ؛ بخش سوم، برخى

از قوانين حاكم بر زندگى كه در قرآن بدان اشاره شده ؛ بخش چهارم، پيشگيرى از

الف) تفسير به شيوه علمى (343)

بيمارى ها از نظر قرآن است كه بيشترين بحث را در اين كتاب تشكيل مى دهد ؛ و بخش پنجم، درباره درمان از ديدگاه قرآن است. اين كتاب در تمامى اين زمينه ها، به خوبى از عهده برآمده و مطالب سودمند و باارزشى ارائه كرده است.

همچنين كتاب «اَلْقُرآنُ وَ الطِّبُّ الْحَديث» نوشته دكتر صادق عبدالرضا دستگير، دانشور معاصر كه از پزشكان حاذق و باتجربه و علاقمند به مبانى اسلام و تعاليم عاليه قرآن به شمار مى رود. تا آنجا كه او را - از نزديك - مى شناسم، علاقه مفرطى به علوم قرآنى و مطالعه درباره مسائل اساسى اسلام دارد و پيوسته در اين راه مى كوشد و در اين راه، تاكنون موفّق بوده است. كتاب وى در اين زمينه از بهترين ها به شمار مى رود و در هشت بخش نوشته است: بخش اول، در بهداشت روانى ؛ دوم، تغذيه بهداشتى ؛ بخش سوم، بيمارى هاى زنان و زايمان ؛ بخش چهارم، كالبدشكافى ؛ بخش پنجم ، بهداشت محيط ؛ بخش ششم، راهنمايى هاى بهداشتى ؛ بخش هفتم، جنين شناسى و بخش هشتم، طب در كنار قانون. او در اين هشت بخش به مسائل اساسى و - بيشتر - نوظهور پزشكى كه در قرآن به آن اشاره شده پرداخته و با دقّت و ظرافت كامل از عهده بحث برآمده است. در اين زمينه با ايمانى راسخ به ويژه اخلاصى كه به خاندان رسالت دارد، قدم برداشته و در پرتو ارشادات حكيمانه اهل بيت عصمت، به حقايق والايى دست يافته است و از حديث «ثَقَلَيْن»

چنين بهره گرفته كه لازم است براى فهم حقايق شريعت، به دامن پرمهر اين خانواده پناه برد - با اين باور كه در احاديث اهل بيت، در كنار قرآن، ميراث

(344) سرگذشت تفسير

جاويد اسلام را مى توان يافت - و آن را نعمتى بزرگ از جانب خداوند برشمرده است. كتاب او، كتابى باارزش و پرمحتواست و اساسى محكم و استوار دارد. جزاه اللّه خيرا عن الاسلام و القرآن. اين كتاب در سال 1411 ق / 1991 م در بيروت با تيراژى بالا به چاپ رسيده است.

در اين زمينه رساله ها و كتاب هاى سودمند و فراوانى نوشته شده است كه شمارش آنها از حوصله اين كتاب بيرون است. و ما به همين اندازه - به عنوان نمونه - بسنده مى كنيم. ملاحظه شد كه اين گونه نوشتارها تنها بخشى از آيات را با گرايش علمى تخصصّى خود تفسير كرده اند. اما تفسيرى فراگير با اين گرايش، اولين بار به دست شيخ طنطاوى و سپس محمد عبدالمنعم جمال نوشته شد ؛ كه به شناسايى آن دو مى پردازيم :

10  اَلْجَواهِرُ فى تَفْسيرِ الْقُرآن

اين تفسير مشهورترين اثر تفسير علمى فراگير دوره معاصر، نوشته شيخ طنطاوى جواهرى است. «الجواهر» در 25 جلد به اضافه يك جلد پيوست كه به گفته وى خواسته است در آن، برخى از بدايع هستى را كه در تفسير نياورده روشن كند. اين تفسير اوّلين و تنها تفسير كاملى است كه با نگرش علمى به طور گسترده تدوين شده است.

وى در سال 1287 در مصر متولّد شد و تحصيلات خود را در مراكز علمى مختلف قاهره گذراند. او نزديك به سى عنوان تأليف دارد كه در آنها توجّه بسيارى به علوم

شده است. تفسير جواهر از آخرين نوشته هاى اوست كه در سال 1356 پايان يافت. او در سال

الف) تفسير به شيوه علمى (345)

1358 درگذشت.

طنطاوى معتقد بود كه معجزات علمى قرآن پيوسته و روز به روز - با پيشرفت علم - آشكارتر مى شود و هنوز هم گنجينه هاى علمى قرآن مكشوف نگشته است و با گذشت زمان به تدريج آشكار مى گردد.

وى از كودكى، خود را مشتاق كشفيات جديد علمى، عجايب هستى، شگفتى هاى طبيعت و اسرار و رموز آسمان ها و زمين و زيبايى هاى آنها ديد. در مقدمه تفسيرش مى گويد: «هنگامى كه به امت اسلامى و تعاليم دينى مى انديشيدم دريافتم كه بيشتر خردمندان و دانشمندان از اين معانى (آيات علمى در قرآن) روى گردان و از سير و كاوش در آن غافل و بى خبرند و تنها تعداد اندكى به آفرينش جهان و غرايب و شگفتى هاى آن مى انديشند. از اين رو به تأليف كتاب هاى مختلفى آغاز كردم ؛ از جمله، «نظام العالم و الامم»، «جواهر العلوم»، «التاج المرصّع»، «جمال العالم» و... و در اين كتاب ها آيات قرآن را با شگفتى هاى هستى درآميختم و آيات وحى الهى را متناسب با عجايب خلقت مطرح كردم» .(1)

ولى او متوجه شد كه اين كتاب ها به رغم كثرت و انتشار و ترجمه آنها به زبان هاى ديگر همچون اردو، قفقازى و روسى، عطش درونى وى را آرام نساخت ؛ بنابراين به درگاه خداوند متوسل شد تا او را در تأليف تفسيرى فراگير كه منطبق و مشتمل بر همه دستاوردهاى علمى بشر باشد، موفق گرداند. خداوند هم او

1- اَلْجَواهِرُ فى تَفْسيرِ الْقُرْآنِ، جلد 1، صفحه 2 .

(346) سرگذشت تفسير

را در نوشتن اين تفسير ارزشمند

توفيق داد.

وى مى نويسد: در قرآن متجاوز از 750 آيه در مورد علوم مختلف وجود دارد ؛ در حالى كه آيات فقهى قرآن كه در آنها صراحتا به مباحث فقهى پرداخته شده، بيشتر از 150 آيه نيست. (1) وى در اين تفسير بكرّات به مسلمانان هشدار مى دهد كه در آيات قرآن بينديشند تا به حقوق و علوم هستى پى ببرند ؛ و آنان را به عمل كردن بر طبق قرآن تشويق مى كند و كسانى را كه از اين همه آيات علمى قرآن غفلت ورزيده اند محكوم مى داند.

روش طَنْطاوى در تفسير ؛ وى ابتدا آيات را ذكر مى كند و سپس آنها را از نظر لفظى - به طور مختصر - توضيح مى دهد. او در اين كار از كتب متداول تفسير فراتر نمى رود و به سرعت از اين تفسير كه خود آن را تفسير لفظى مى نامد مى گذرد و به مباحث علمى كه آن را لطائف يا جواهر مى نامد وارد مى شود. اين مباحث عبارت است از مجموعه نظريات علماى شرق و غرب در عصر حاضر. هدف او اين است كه به مسلمانان و ديگران بفهماند كه قرآن پيشتاز اين آراء و نظريات است و پيش از رسيدن دانشمندان به اين حقايق، به آنها اشاره كرده است. وى در اين تفسير، به تفصيل در مورد انواع و اشكال گياهان و حيوانات و مناظر طبيعى و تجربيات علمى سخن مى گويد تا مسأله را در نظر خواننده روشن كند و حقيقت را در برابر وى مجسّم كند، اما در طرح اين مباحث افراط نموده و از حدّ اعتدال تجاوز كرده است.

1- همان، صفحه 3 .

الف) تفسير به شيوه علمى (347)

اشكالى كه بر وى

گرفته اند اين است كه برخى از حقايق دينى را طبق آراى افلاطون در كتاب «جمهوريت» يا براساس نظريات فلاسفه اخوان الصفا تشريح نموده و خشنودى خود را نسبت به اين نظريات اظهار كرده ؛ در حالى كه با گفتار سلف و مكتب اشعرى مخالفت كرده است. (1)

او همچنين بسيارى از علوم قرآنى را به وسيله حساب «جُمَّل»(2) استخراج كرده است ؛ در حالى كه اين شيوه نه درست است و نه پذيرفتنى. ذهبى مى گويد: «اين عارضه اى است كه از يهود به مسلمانان سرايت كرده و بر عقول و اذهان بسيارى از ساده لوحان چيره گشته است». (3)

علاوه بر اين، درمى يابيم كه مؤلف، آيات قرآن را براساس نظريات جديد علمى - كه هنوز به طور كامل تثبيت نشده است - تفسير مى كند. در واقع، دچار گونه اى تكلّف شده است كه اگر مقصد و هدف قرآن را كمرنگ و مبهم نكند، دست كم بر درخشش آن پرده مى افكند. با اندك مراجعه به اين تفسير متوجه اين انتقاد خواهيد شد.

ذهبى نمونه هايى از روش ضعيف و بيمارگونه اى را كه در اين كتاب به كار رفته يادآور مى شود و در پايان نتيجه مى گيرد كه اين

1- از اين رو، دولت سعودى دستور مصادره كتاب را صادر كرد و مانع ورود آن به كشور شد. اين مطلب در پيامى كه طنطاوى به پادشاه عربستان نوشته آمده است و در صفحه 244 از جلد 25 كتاب درج شده است .

2- حساب ابجدى كه تاريخ شعر را با آن بيان مى كنند (المنجد) .

3- التفسيرالمفسّرون، جلد 2، صفحه 509 .

(348) سرگذشت تفسير

كتاب در اصل يك دايرة المعارف علمى است كه به هر فنّى - در

حدّ گسترده - وارد شده است ؛ چنانكه مى توان اين تفسير را - همانند تفسير فخر رازى - اين گونه توصيف كرد: در آن، همه چيز هست، جز تفسير ؛ بلكه مى توان گفت اين كتاب از كتاب فخر رازى، به اين توصيف شايسته تر است. طنطاوى در مورد هر آيه اى كه به گمانش دلالت بر يك موضوع علمى دارد در آسمان خيال خود به پرواز درمى آيد و به سير و سياحت مى پردازد و با همين انديشه به جوانب مختلف آن علم مى پردازد تا آيات آفاق و انفس را بر همگان آشكار سازد و ثابت كند كه قرآن مبيّن همه علومى است كه انسان به دست آورده است: «ما فَرَّطْنا فِى الْكِتبِ مِنْ شَىْ ءٍ» ؛(1) ولى اين كار، در واقع دورنمودن قرآن از مقصد اصلى خويش است و شايد در بسيارى از موارد بر شأن و منزلت آن ضربه وارد مى كند. از لابه لاى اين تفسير مشخص است كه مؤلف به علت پرداختن به اين روش تفسيرى، مورد نكوهش علما واقع شده است. اين گرايش تفسيرى، نزد بسيارى از انديشمندان روشنفكر پذيرفته نشد. (2)

11  تفسير فَريد

به دنبال تفسير جواهر، تفسير علمى ديگرى كه از آن خلاصه تر بود پا به عرصه ظهور گذاشت با نامِ «اَلتَّفْسيرُ الْفَريد» تأليف دانشمندِ فقيه، محمد عبدالمنعم الجمال. تفسيرى تحليلى و مختصر است و شامل همه آيات قرآن مى شود. مؤلّف كوشيده است ميان علم و دين سازگارى ايجاد كند و قرآن را در پرتو علم

1- «ما هيچ چيز را در كتاب [قرآن] فروگذار نكرده ايم». 38 / انعام .

2- اَلتَّفْسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، جلد 2، صفحه 508 .

الف) تفسير به شيوه علمى (349)

تفسير نمايد. وى

در آن، از مباحث و نظريات علما و مفسّران - البته بدون تفصيل و تطويل - استفاده كرده است. در مقدمه مى گويد: «در سال 1949 م در شهر لندره با عده اى از انگليسيان تازه مسلمان در جلسه اى شركت كردم. آنان با اصرار از من خواستند تا بخشى از آيات قرآنى را برايشان تفسير كنم. پس ناچار، به جمع آورى كتاب هايى پرداختم كه به ترجمه و تفسير قرآن پرداخته بود ؛ ولى ديدم بسيارى از آنها چنان كه بايد و شايد مفاهيم قرآن را آشكار نمى سازند يا همه جوانب علمى آن را دربرنمى گيرند. از خدا خواستم مرا در تفسير كتابش - در پرتو علوم جديد - موفق گرداند». وى سپس ملاك و معيار سازش علم و دين را اين گونه بيان مى كند: «شكّى نيست كه علوم هر قدر پيش بروند در معرض خطا و لغزش قرار مى گيرند ؛ بنابراين شايسته نيست آيات قرآن براساس آن دسته از نظريات علمى تفسير شود كه هنوز صحّت آنها كاملاً به اثبات نرسيده است و هر نظريه علمى كه با آيه اى از قرآن اختلاف دارد حتما نظريه دقيق و درستى نيست. به هر صورت معجزات قرآن كريم پيوسته توسط علم و كشفيات علمى كشف مى شود و علوم هر اندازه پيشرفت كنند [بيشتر] پرده هاى جهل را از برابر نورانيت قرآن كنار مى زنند».

مؤلف در اين تفسير، سبك علمى - اجتماعى را كه با فرهنگ زمانه متناسب است پيش گرفته است تا نسل نوظهور تحصيل كرده و روشنفكر بتوانند با فرهنگ اسلام آشنا شوند و به اسرار و وجوه عظمت قرآن پى ببرند. اين كتاب در نوع خود، تفسير خوبى است و

براى افراد-ى با فرهنگهاى- مختلف قابل استفاده و از

(350) سرگذشت تفسير

تفضيل و تطويلات خسته كننده به دور است. اين تفسير در چهار جلد در سال 1970 م / 1390 ق در قاهره به چاپ رسيد.

ب) شيوه ادبى  اجتماعى

شيوه ادبى  اجتماعى

امتياز اين شيوه تفسيرى در دوران معاصر، در آن است كه رنگى نو به خود گرفته، با چهره فرهنگ و ادب معاصر و با پرداختن به مسائل جامعه درخشيده است و هرگز تقليدگونه به مسائل ظاهرى و خسته كننده كه موجب دورى مردم از قرآن مى شود نپرداخته است. اين نوع تفسير، پديده اى نوظهور است كه نخست به اظهار دقايق تعابير قرآنى و سپس بيان آن ها با اسلوبى زيبا و ادبى و تطبيق آنها با هستى و حيات و سنن اجتماعى موجود در جامعه پرداخته است.

اين نهضت ادبى  اجتماعى با تلاش و كوشش فراوانى در راه تفسير قرآن و تقريب آن به فهم همگان و انطباق آن با واقعيات موجودآغازشد.

اين مكتب در برابر تفسير درى گشود كه از زمان هايى دور بسته بود ؛ بدين معنا كه به عقل انسان آزادى و اختيار گسترده بخشيد تا در پهنه اى وسيع كه خداوند به او داده است به تدبّر و انديشه بپردازد ؛ همان طور كه قرآن مى فرمايد:

«وَ اَنْزَلْنا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ اِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» (1)

1- «و اين قرآن را به سوى تو فرود آورديم تا براى مردم آنچه را به سوى ايشان نازل شده است توضيح دهى؛ اميد كه آنان بينديشند». 44 / نحل .

ب) شيوه ادبى  اجتماعى (351)

مهم ترين پيشروان اين مكتب

مهم ترين پيشروان اين مكتب

نخستين پيشواى اين مكتب، استاد امام محمد عبده است كه اساس اين بنيان عظيم را پى افكند و باب اجتهاد در تفسير را پس از چندين قَرن گشود.

وى روش تقليد از گذشتگان را به كنارى نهاد و به عقل، آزادى نقد و تحقيق بخشيد. بعد از او هم شاگردان

بزرگش، مانند رشيدرضا، شيخ محمد قاسمى، شيخ احمد مصطفى مراغى و پس از آنان علماى ديگرى مانند سيدقطب، شيخ محمدجواد مغنيه، شيخ محمد صادقى، سيد محمدحسين فضل اللّه سيد محمد شيرازى، شيخ سعيد حُوى، محمدطاهر ابن عاشور، سيد محمدتقى مدرسى، استاد ناصر مكارم شيرازى و ديگران بر همين منوال و سبك حركت كردند ؛ اما كسى كه بر همه آنان برترى دارد و در اين راه گوى سبقت را از همگان ربوده است علامه و فيلسوف بزرگوار سيد محمد حسين طباطبايى است .

اينك گفتارى درباره مهم ترين تفاسيرى كه به شيوه ادبى  اجتماعى در اين عصر نوشته شده است مى آوريم .

1  المَنار (تفسيرالقرآن العظيم)

تفسيرى است جامع ولى ناتمام در 12 جلد كه به آيه 53 سوره يوسف پايان مى يابد. از اول قرآن تا آيه 126 سوره نساء به انشاى شيخ محمدعبده (متوفاى 1323ق) و املاى سيدرشيدرضا (متوفاى 1354ق) است و بعد از آن، رشيد رضا به پيروى از سبك شيخ محمد عبده، آن را تاسوره يوسف ادامه داد .

شيخ محمد عبده دروس تفسيرش را در طول 6 سال

(352) سرگذشت تفسير

در الازهر ارائه مى كرد و رشيدرضا آنچه را از او فرامى گرفت مى نگاشت ؛ سپس با مشاوره و گفتگو با استاد، مطالبى بر آن مى افزود و بعد از تصحيح و تهذيبِ آن توسط استاد، آن را در مجله المَنار به چاپ مى رساند.

ذهبى مى گويد: «استاد عبده، كسى بود كه به تنهايى در بين بزرگان و اساتيد الازهر، آنان را به تجديد و تحول و رهايى از قيد تقليد فراخواند و عقل و تفكر آزادش را در نوشته ها و آثارش به كار گرفت و با افكار خشك گذشتگان همراهى نكرد.

او افكار و عقايدى متفاوت با گذشتگان داشت و اين آزادى عقلى و انقلاب عليه گذشته تأثير زيادى در سبك وى گذاشت [چنانكه] در تفسير خود نيز به همين شيوه عمل نمود». (1)

محمد عَبْدُه در تفسير خود، يك روش و برنامه تربيتى براى امت اسلامى ترسيم مى كند و پايه هاى استوار آن را مشخص مى سازد و مسلمانان را به آراسته شدن به آداب و اخلاق قرآنى، همچون شجاعت، كرامت و حفظ ارزش ها، فرامى خواند و با جمود فكرى فقها و تقليد از آنان و مقدم داشتن مذاهب فكرى آنان بر قرآن و سنت  به عنوان مرجع اول قانونگذارى  مخالفت مى ورزد و مسلمانان را به كارگيرى عقل و تفكّراتشان فرا مى خواند .

توجه كردن به مشكلات كنونى مسلمانان، بررسى علل عقب ماندگى جامعه اسلامى، امكان ساخت جامعه اى قوى، برانگيختن امت به يك انقلاب قرآنى عليه اوضاع عقب مانده

1- اَلتَّفسيرُ وَ الْمُفَسِّرون، جلد 2، صفحه 554 و 555 .

مهم ترين پيشروان اين مكتب (353)

خويش، برخورد درست علمى با زندگى، عنايت كامل به [ضرورت] تأمين اسباب و علل تمدن اسلامى، برخورد با دشمنان، پاسخگويى به تهاجمات فكرى استعمارگران كه بر اعتقادات و تاريخ و تمدن و بزرگان اسلامى شبيخون زده اند  با ادلّه اى علمى و حقايق تاريخى  و بطلان تفكر آنان از ريشه، از ويژگى هاى اين تفسير است .

سبك و روش تفسير المَنار در اين موارد خلاصه مى شود:

1  اسلام را دين عقل و قانون و مصدر خير و بركت و اصلاح جامعه دانستن ؛

2  اعتقاد به اينكه قرآن تابع عقيده نيست بلكه بايد عقيده را از قرآن گرفت ؛

3  اعتقاد به اينكه

بين قرآن و حقايق علمى موجود، تعارضى وجود ندارد ؛

4  توجه به اين نكته كه قرآن مجموعه متشكل و واحدى است ؛

5 - حفظ و نگهدارى و تأكيد بر تفسير مأثور (تفسير نقلى) و پرهيز از داستان هاى اسرائيلى و جعلى ؛

6  غفلت نكردن از وقايع تاريخى اى كه در فهم معانى قرآن تأثير دارد ؛

7  به كار گرفتن ذوق ادبى در فهم جوانب مختلف آيات ؛

8  تفسير كردن قرآن در پرتو حقايق ثابت و قطعى علمى ؛

9  پرداختن به مسائل اجتماعى در اخلاق و سلوك ؛

10  پرهيز از ورود به مسائل غيبى كه از محدوده احساس و ادراك دورند ؛

(354) سرگذشت تفسير

11  گرفتن موضع درست و استوار در برابر سحر ساحران به ويژه در مورد تأثير آن در شخصيت پيامبر ؛

12  گرفتن موضع درست در برابر روايات بى اساس ولو اينكه در كتب صحاح هم آمده باشند.

2  تفسير قاسمى (مَحاسِنُ التَّأويل)

نوشته جمال الدين ابوالفرج محمدبن محمد، معروف به قاسمى (متوفاى 1332ق). وى در دمشق متولد شد و در فقه و تفسير و حديث شهرت يافت و از رهبران نهضت سياسى ضداستعمارى در منطقه شام بود. در محضر استاد شيخ محمد عبده به آموختن پرداخت و علم و سياست را از وى فراگرفت و در تفسير خود از آن ها بهره جست. او در تفسير خود به آراى علماى گذشته در فقه و تفسير اهتمام و توجه كرد و با احتياط به دستاوردهاى علمى روز هم توجه نمود. به همين علت اثر وى، از بهترين تفاسير معاصر به شمار مى رود و جامع

آراى سلف و خلف و مأثور و معقول  با سبكى بديع و متقن و دقيق  است. او در تفسير خود با تسلط و مهارت زياد بر زبان روز، سخن گفته است و به همين جهت كتاب وى شهرت فراوانى يافت و مورد توجّه همگان قرار گرفت.

از ويژگى هاى اين تفسير، توجه به اشارات علمى قرآن است. نويسنده اين تفسير، معتقد است كه قرآن دربردارنده اَسرار علوم كائنات است و از همين رو در مقدمه تفسير خود، فصلى را به بحث در مورد مسائل نجومىِ مطرح در قرآن اختصاص مى دهد و مسائل مربوط به آفرينش و تدبير هستى را بررسى مى كند و در

مهم ترين پيشروان اين مكتب (355)

پايان مى گويد: «از شگفتى هاى قرآن اين است كه چنين دقايقى علمى را كه همه ملّت ها از آن بى خبر بوده اند بيان مى كند ؛ چنانكه هيچ كس در هر زمان و با هر معلوماتى، در ايمان به آن ترديد نمى ورزد. پس مردمان گذشته، متناسب با علوم خود اين آيات را مى فهميدند ؛ تا اينكه علم و دانش توانست پرده از حقايق آنها بردارد تا معناى صحيح آنها به خوبى فهميده شود. پس اين گونه آيات براى متأخّرين معجزه است و اين معجزات به تدريج  با پيشرفت علم  آشكار مى گردد و هر اندازه علم و دانش توسعه يابد اين حقيقت براى مردم روشن تر مى گردد». (1)

تأليف اين تفسيردرسال 1329ق پايان يافت.

3  تفسير مَراغى

نوشته شيخ احمد مصطفى مراغى، برادر شيخ محمد مصطفى مراغى  شيخ «اَلاَْزْهَر» در آن زمان  و از شاگردان شيخ محمد عبده صاحب تفسير «المَنار» ؛ او تفسير خود را به همان سبك المنار و با استفاده از مباحث

استادش تأليف كرد. وى در سال 1371ق وفات نمود.

تفسير او از جامع ترين تفاسير معاصر است و اسلوب و طريقه نقل مطالب و نظم مباحث آن متناسب با نياز زمان مى باشد. مراغى در اين تفسير از داستان هاى جعلى اسرائيلى و خرافات راه يافته در تفاسير اجتناب ورزيده و هركجا لازم بوده براى فهم كتاب خدا به علوم طبيعى متوسل شده و از همين رو اين تفسير در نوع خود،

1- محاسن التأويل، جلد 1، صفحه 206  202 .

(356) سرگذشت تفسير

تفسيرى نيكو و سودمند است.

توجه به اَسرار تشريع و فلسفه احكام نيز از امتيازات اين تفسير است. مى بينيم كه مؤلّف اهتمام زيادى به كشف و اظهار اَسرار تشريع اسلامى و حكمت هاى تكاليف الهى، نشان مى دهد تا محاسن اسلام را بيان و مردم را به راه راست هدايت كند.

وى همچنين مشكلات جوامع و علل انحطاط دولت هاى اسلامى را با استناد به آيات قرآن بيان مى كند. نسبت به منشأ دردها و اسباب درمان آنها آشناست و در درس هاى خود به علاج اين مشكلات و ريشه كنى آن ها توجّه مى كند و در بسيارى از جاها مسؤولان دولتى را مورد خطاب و عتاب قرار مى دهد .

مراغى توانسته است بين قرآن و علم توافق و هماهنگى برقرار كند ؛ به رغم اينكه معتقد است قرآن همه اصول اساسى اى را كه شناخت آن براى انسان مهم است آورده است و از اينكه مفسر آيات قرآن را به دنبال علوم بكشاند و يا نظريات علمى را بر قرآن منطبق سازد تا تفسيرى علمى و مطابق با علوم جديد ارائه دهد بيزار است ؛ ولى در عين حال معتقد است كه

مفسر بايد تا حدودى نسبت به علوم جديد آشنايى داشته باشد تا بتواند دلايل لازم را براى نشان دادن قدرت خداوند عرضه كند و براى عبرت و وعظ از آنها الهام بگيرد.

4 - فى ظِلالِ القرآن

نوشته سيدبن قطب بن ابراهيم شاذلى است كه در سال 1386ق توسط حاكمان ستمگر مصر به شهادت رسيد. وى در محيطى اصيل و اسلامى رشد كرد و پدرش مردى مؤمن و معتقد بود. در

مهم ترين پيشروان اين مكتب (357)

سال 1326 در روستاى موشا در استان اسيوط متولد شد ؛ سپس به قاهره رفت و تحصيلات عاليه خود را در آنجا گذرانيد. او نويسنده مسلمانان توانايى بود كه كتاب ها و رساله هاى فراوانى درباره مسائل اسلامى به هدف ايجاد يك نهضت دينى متناسب با پيشرفت تمدّن نوشت. اين تفسير از بهترين تفاسير ادبى  اجتماعى است كه به هدف احياى نهضت اصيل اسلامى به رشته تحرير درآمد. از جمله اهداف او نيز، پر كردن شكاف عميقى بود كه بين مسلمانان عصر حاضر و قرآن به وجود آمده بود و شناساندن رسالت علمى  سياسى قرآن و تبيين غيرت دينى و روحيّه جهاد  آن گونه كه مورد نظر قرآن است  همراه با تربيت اسلامى و قرآنى نسل كنونى مسلمانان و نيز نشان دادن آثار و نشانه هاى راهى است كه مسلمانان بايد آن را بپيمايند.

روش او در تفسير ؛ اولاً بيان آيات مرتبط به هم در يك مجموعه منسجم و منظم و مشخص نمودن هدف كلى سوره و هدف آيات مطرح شده و تقسيم موضوعى آيات  تا هر مجموعه، از وحدت موضوعى و هدف معين برخوردار باشد  روش اصلى و نخستين اوست. سپس

مى كوشد تا آيات را با ذوق خالص ادبى تفسير و اهداف كلى موردنظر آيات را بدون پرداختن به جزئيات بيان كند. وى همچنين از نقل اسرائيليات و روايات مجعول و ضعيف و آوردن مسائل مورد اختلاف و علوم قديم و جديدى كه ارتباطى به فهم معانى آيات ندارد، خوددارى مى ورزد و پرداختن به اين مسائل را ظلم به قرآن مى داند. وى در اين مورد مى گويد: «من از سادگى پيروان و طرفداران متعصّب قرآن تعجب مى كنم كه

(358) سرگذشت تفسير

مى كوشند آن چه را از قرآن نيست به آن اضافه كنند و معانيى را بر آن بار كنند كه مقصد قرآن نيست و جزئيات علوم طب و شيمى و نجوم را از آن استخراج كنند. آنان گمان مى كنند با اين كار به عظمت و شكوه آن مى افزايند ؛ حال آنكه قرآن خود، كتاب كامل و جامعى است و موضوع آن از همه اين علوم عظيم تر و بزرگ تر است ؛ زيرا اين انسان است كه اين دانش ها را كشف مى كند و از آنها بهره مى برد ؛ بحث و آزمايش و مقايسه و تطبيق از خواص عقل انسان است و قرآن به ساختن اين انسان و تربيت و پرورش شخصيت و وجدان و عقل و تفكر او مى پردازد و همچنين به ساختن جامعه اى انسانى مى پردازد كه به آدمى اجازه و امكان دهد تا از نيروهاى نهفته در خود به بهترين وجهى استفاده كند». (1)

5 - اَلْميزانُ فى تفسيرِ القرآن

تأليف علاّمه حكيم سيد محمدحسين طباطبايى، از متفكران بى نظيرى كه محصول حيات علمى اسلام در عصر كنونى است. وى در سال 1321ق متولد و در سال 1402ق در قم درگذشت.

الميزان، تفسيرى است جامع و دربردارنده مباحث

نظرى و تحليلى ؛ رنگى غالبا فلسفى دارد و مؤلف در آن  در كنار مباحث مرسوم تفسيرى  به مسائلى پرداخته كه نهضت جديد تفسيرى در پى داشته است و براساس قرآن كريم و فهمى عميق از متون حكمت آميز آن و روحيه اى هوشيار و اجتماعى، مسئووليت دفاع از اسلام و مفاهيم اسلام را در برابر شهادت دشمنان

1- ر.ك: فى ظِلالِ القرآن، جلد 1، صفحه 260 .

مهم ترين پيشروان اين مكتب (359)

برعهده گرفته است.

اين تفسير ارزشمند مزايا و محاسن بسيارى دارد كه به مهم ترين آنها اشاره مى كنيم:

1  جمع ميان دو روش تفسيرى موضوعى و تربيتى ؛ قرآن را آيه به آيه و سوره به سوره تفسير كرده است ولى در هر بخش، آيات مربوط و متناسب با موضوع آن را  كه در قرآن پراكنده است  مى آورد ؛ تا درباره آن به طور جامع بحث و بررسى كند.

2  توجه كامل به مسأله وحدت موضوعى حاكم بر قرآن ؛ هر سوره اى هدف يا اهداف معينى دارد كه بنيان و اساس آن سوره را تشكيل مى دهد و سوره پايان نمى يابد مگر هنگام كامل شدن هدف ؛ و به همين دليل تعداد آيات سوره ها با هم متفاوت است. وى در اين خصوص مى گويد: «در هر قطعه از قطعات كلام خدا كه سوره ناميده مى شود، نوعى وحدت و انسجام هست كه در بخش خاصى از سوره يا بين يك سوره و سوره ديگر مشاهده نمى شود و از همين موضوع مى فهميم كه اَغراض و مقاصد موردنظر در يك سوره مختلف است ؛ ولى هر يك از آنها براى بيان معناى خاصى آمده است كه سوره

جز با اتمام و اكمال آن معنا، به پايان نمى رسد». (1)

3  «وحدت كلى» حاكم بر تمام قرآن ؛ همان روح كلى جارى و سارى بر تمام آيات و سوره ها كه در واقع حقيقت اصلى حاكم بر اجزاى قرآن است. مؤلف مى گويد: «در پس اين الفاظ و كلمات و

1- الميزان، جلد 1، صفحه 14 .

(360) سرگذشت تفسير

حروف، روحى كلى حاكم است كه همان جوهره واقعى قرآن است و به منزله روح در كالبد انسان مى باشد». همچنين در اين مورد مى گويد: «آن چه از آيات شريفه درمى يابيم اين است كه وراى آنچه مى خوانيم و مى انديشيم، چيزى هست كه به منزله روح در جسد است و اين همان چيزى است كه خداوند آن را كتاب حكيم ناميده و معارف اسلامى هم مبتنى بر همان است و از سنخ الفاظ و معانى نيست». (1)

با توجه به اين شاخصه و شاخصه قبلى، مسأله سياق در سراسر قرآن به خوبى روشن مى شود .

4  استمداد و بهره گيرى از روش «تفسير قرآن به قرآن» ؛ مؤلف اين مسأله را محقّق ساخته و آن را به وضوح بيان كرده است. او در تفسيرش از قرآن، بر خود قرآن تكيه كرده و معتقد است كه  چيزى و كسى  جز قرآن شايستگى تفسير قرآن را ندارد. قرآن كه مبيّن همه چيز است، چگونه ممكن است مبيّن خود نباشد ؟

بايد توجه كرد كه براى التزام به تفسير قرآن توسط خود قرآن، كوشش زياد و تسلّط فراوانى لازم است كه ما آن را در تفسير علاّمه احساس مى كنيم و قدرت و توانايى فراوان وى را در آن درمى يابيم .

وى در مورد تفسير

قرآن به قرآن مى گويد: «روش پسنديده در تفسير اين است كه قرآن را توسط خود قرآن تفسير كنيم و

1- همان، جلد 3، صفحه 55 .

مهم ترين پيشروان اين مكتب (361)

مصاديق آن را از خود آيات مشخص سازيم ؛ همان طور كه خداوند مى فرمايد: «وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْيانا لِكُلِّ شَىْ ءٍ» (1) و حاشا از اينكه قرآن تبيان همه چيز باشد اما تبيان خود نباشد». (2)

6  الفرقان فى تفسيرِ القرآن

تأليف شيخ محمد صادقى تهرانى (متولد 1307 ش) ؛ اين تفسير در طى سال هاى (1407  1397) نوشته شد و حاصل سخنرانى هايى بود كه وى در حوزه هاى قم و نجف براى طلاب علوم دينى برگزار مى كرد. تفسيرى است جامع و شامل كه در آن، تا حد امكان به روش تفسير قرآن به قرآن عمل شده است. اين تفسير، تفسيرى تحليلى، تربيتى و اجتماعى از قرآن است و مؤلف آن را با استناد به احاديثى كه آنها را صحيح و سازگار با ظواهر قرآن دانسته، نوشته است ؛ به همين علت، مؤلّف به شدت از اسرائيليات و احاديث جعلى و ضعيف پرهيز كرده و با توجه به اينكه جزو فقها بوده، مطالب گسترده اى را در مورد مسائل فقهى و احكام در اين تفسير آورده است. وى همچنين مسائل عقيدتى و كلامى را با تهذيب و با دقت و تفصيل بيان مى كند و از تحميل نظريات جديد علمى بر قرآن خوددارى مى ورزد و معتقد است كه قرآن از آنها بى نياز است ؛ مگر اينكه به وسيله آن، ابهامى از اشارات گذراى قرآن برداشته شود ؛ البته به شرط اينكه آن نظريه علمى، ثابت و قطعى باشد.

1- 89 / نحل .

2-

الميزان، جلد 1، صفحه 9 .

(362) سرگذشت تفسير

7  تقريبُ القرآنِ اِلَى الأَْذْهان

نوشته علاّمه فقيه و فرزانه نستوه، سيدمحمد شيرازى كه از پرچمداران نهضت دينى عصر اخير به شمار مى رود ؛ وى مبارزه خود را در كربلا - همراه با تحقيق درباره مسائل اسلامى - شروع كرد و پس از مهاجرت به قم نيز همچنان ادامه داده است. او در اين راه كوشش ها نموده و دستاوردهاى بزرگى به جامعه اسلامى نوين تقديم كرده است. تأليفات فراوان وى در ابعاد مختلف نهضت فكرى - دينى، گوياى اين حقيقت است ؛ از جمله درباره قرآن: «تسهيل القرآن» در ده جزء، «توضيح القرآن» در سه جزء، «تبين القرآن» و «الجنة والنار فى القرآن» كه هنوز به چاپ نرسيده است.

گسترده تر از همه، تفسير «تقريب القرآن الى الأذهان» است كه در سى جزء و در ده مجلد بزرگ به چاپ رسيده و مورد استقبال همگان قرار گرفته است.

اين تفسير به صورت تركيبى و با قراردادن متن قرآن در بالاى هر صفحه انجام گرفته و در آن، علاوه بر شرح و بسط لغوى و ادبى، به مناسبت، به مسائل كلامى، فقهى، اجتماعى و اخلاقى پرداخته شده و با قلمى شيوا و روان و قابل استفاده در همه سطوح، نگارش يافته است. تأليف آن در سال 1383ق پايان يافته و مكررا به چاپ رسيده است كه چاپ نخست آن در سال 1400ق انجام گرفته است.

مهم ترين پيشروان اين مكتب (363)

8  من هدى القرآن

تفسيرى تربيتى، تحليلى و كامل است كه مؤلف آن، سيد محمدتقى مدرسى، درباره ارتباط موضوعى بين واقعيت هاى زندگى و حقايق موجود ؛ دلايل دينى اى كه قرآن كريم از چهارده قرن پيش به عنوان يك روش تربيتى و اخلاقى به هدف حل مشكلات

در همه زمان ها - تا زمان برپايى قيامت - ارائه كرده، بحث و بررسى كرده است. مؤلف مى گويد: «در اين تفسير بر تفكّر و تدبّر مستقيم در آيات، آن گونه كه در مقدمه بيان كردم، تكيه ورزيدم ؛ يعنى همان روش دريافت و فهم مستقيم از آيات و بازگشت به خود قرآن، طبق روشى كه پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه عليهم السلام به ما آموزش داده اند: «تفسير قرآن به وسيله قرآن». (1) اين اثر، تفسيرى تحليلى و تربيتى است كه در آن مباحث جَدَلى و خرافات اسرائيلى وجود ندارد و بر تبيين مفاهيم آيات و بيان مقاصد و اهداف والاى آن و درمان موفق و مفيد دردهاى جامعه متكى است.

تأليف اين كتاب در سال 1405 در 18 جلد به پايان رسيد و در سال 1406 در تهران به چاپ رسيد.

9  مِنْ وحىِ الْقُرآن

تفسيرى تربيتى  اجتماعى و كامل است و از جالب ترين تفاسير جامعى است كه برخاسته از روحى پرتوان و هوشيار و آگاه نسبت به اسلام اصيل مى باشد. مؤلف آن سيد محمدحسين فضل اللّه از درخشان ترين چهره هاى علمى اسلام در سرزمين

1- من هدى القرآن، جلد 1، صفحه 5 .

(364) سرگذشت تفسير

لبنان است. وى در اين تفسير كوشيده است روح قرآنى را در همه زمينه هاى زندگى مادى و معنوى احيا كند ؛ نظير همان كارى كه سيد قطب در تفسير خود «فى ظِلالِ الْقُرْآنِ» انجام داد ؛ منتهى با يادكرد تعاليم وارده از اهل بيت عليهم السلام در زمينه تربيت مسلمانان  متناسب با همه ادوار  به اين تفسير زينت بخشيده و به آن برترى داده است.

مؤلف در مقدمه اين تفسير، درباره هدف آن و گام هايى

اساسى كه در آن برداشته است مى گويد: «آيا اين يك كتاب تفسير است و آيا ما با وجود اين همه تفاسير عظيمى كه هيچيك از جوانب و ابعاد قرآن را ناديده نگرفته اند و همه را تحليل و بررسى كرده و توسعه و گسترش داده اند و ابعاد مختلف لغوى، بلاغى، فلسفى، روانى و اجتماعى آن را به تفصيل بيان كرده اند... و با وجود اينكه هم اكنون نيز كوشش هاى گسترده و مداومى براى گشودن آفاق جديد در تفسير در جريان است، باز هم به تفسير تازه نياز داريم؟ پاسخ اين است كه ما در آغاز، اين مباحث را به عنوان تفسيرى جديد ننوشتيم ؛ بلكه اين ها ابتدا درس هايى قرآنى بود كه به منظور ايجاد هوشيارى و آگاهى نسبت به قرآن براى گروهى از طلاب مؤمن و بافرهنگ ارائه مى شد. اين درس ها در مسيرى عملى كه مبتنى بر الهام از قرآن و تطبيق آن بر زندگيمان بود، ادامه يافت ؛ زيرا قرآن فقط مجموعه اى از واژه هاى خشك نيست تا در معانى لغوى خود، راكد و جامد بماند ؛ بلكه [شامل] واژه ها و سخنانى است كه در فضاهاى معنوى و عملى

مهم ترين پيشروان اين مكتب (365)

حركت مى كنند (جريان دارند)». (1)

از همين رو، صبغه اى تربيتى بر اين تفسير حاكم است. البته در اينجا معناى اصطلاحى تربيت موردنظر است كه ترتيب بدين معنا در ارتقاء و تكامل انسان در همه زمينه هاى زندگى نقش دارد. مؤلف مى كوشد تا  براى تحقق خلافت خدا بر روى زمين  بين انسان و محيط طبيعى و اجتماعيش سازگارى برقرار نمايد. (2)

اين تفسير نيز به دليل سبكِ جالب ادبى و امتزاج آن با سبك علمى، ممتاز و

برجسته است ؛ چنانكه بسيار جالب به نظر مى رسد و خواننده را به خود جذب مى نمايد و او را فريفته خود مى سازد.

تأليف اين تفسير ارزشمند در سال 1399 پايان يافته و چندين بار به چاپ رسيده است و همچنان  به سبب اشتياق نسل روشنفكر به آن  تجديد چاپ مى شود. مؤلف آن، همواره در سايه عنايت الهى موفّق و مؤيّد باد.

10  تفسير نمونه

اين تفسير، اولين تفسير نمونه اى است كه پا به عرصه وجود نهاده است و با همكارى عده اى از فضلاى حوزه علميه قم در طى مدت 14 سال 1410  1396ق گردآمد. بنابراين، كارى گروهى است كه براى تدوين آن كوشش هاى بسيار به عمل آمد. گروه تحقيق

1- مِنْ وَحْىِ الْقُرآن، جلد 1، صفحه 8 .

2- رسالةُ القرآن، شماره چهارم، مقاله المَلامِحُ الْعامَّة لتفسير «مِنْ وَحْىِ الْقُرآن»، صفحه 59 .

(366) سرگذشت تفسير

زير نظر استاد علامه ناصر مكارم شيرازى، يكى از بزرگ ترين علماى معاصر و از مجاهدان راه دعوت اسلامى كه تأليفات ارزشمندى نيز دارد و صاحب رأى و نظر و اجتهاد است، كار تدوين آن را به انجام رساند.

اين تفسير به اين منظور تأليف شد كه غذاى معنوى و فكرى مناسب و مفيدى براى نسل كنونى باشد و به همين علت مهم ترين ديدگاه ها و نظريات اسلام در زمينه هاى تربيتى و اخلاقى، متناسب با فهم همگان، در آن آورده شده است. استاد مكارم و همكارانش با ارائه اين اثر، به نسلى كه با عطش زياد به دنبال فهم معارف قرآن و سيراب شدن از سرچشمه هاى گواراى آنند، خدمت بزرگ و ارزشمندى نمودند. در مقدمه اين تفسير آمده است: «هر عصرى

ويژگى ها، ضرورت ها و تقاضاهايى دارد كه از دگرگون شدن وضع زمان و پيدا شدن مسائل جديد و مفاهيم تازه در عرصه زندگى سرچشمه مى گيرد. همچنين هر روزگارى مشكلات و پيچيدگى هايى دارد كه لازمه تحوّل زندگى و گذشت زمان است. افراد پيروز و موفّق كسانى هستند كه هم آن نيازها و تقاضاها را درك مى كنند و هم اين مشكلات و گرفتارى ها را ؛ كه مى توان مجموع آنها را «مسائل روز» ناميد... رسالت دانشمندان هر دوره اين است كه با هوشيارى كامل، اين مسائل، تقاضاها، نيازها و اين خلأ روحى، فكرى و اجتماعى را فورا دريابند و آنها را به شكل صحيحى پر كنند تا با امور ديگرى پر نشود ؛ زيرا خلأ در محيط زندگى ما ممكن نيست.

از مسائلى كه ما به سهم خود  برخلاف پندار مأيوسان و منفى بافان  به روشنى آن را دريافته ايم تشنگى و عطش نسل

مهم ترين پيشروان اين مكتب (367)

حاضر براى درك مفاهيم اسلام و مسائل مذهبى است ؛ نه تنها درك، بلكه چشيدن و لمس كردن و بالاخره عمل كردن به اين مفاهيم و اصول است. اين مسائل، بخش مهمّى از روح و جان آنان را فراگرفته است، امّا طبيعى است كه همه اين اشتغالات ذهنى، به صورت استفهام است و نخستين گام براى پاسخگويى به اين خواسته ها، برگرداندن ميراث علمى و فرهنگى اسلام و بيان كردن همه آن مفاهيم عالى به زبان روز و ريختن آن در كام روح و جان و عقل نسل كنونى است و گام ديگر، استنباط نيازها و تقاضاهاى ويژه اين زمان از اصول كلى اسلام است و اين تفسير براساس همين دو هدف نگارش

يافته است» .(1)

اين تفسير در 27 جلد به زبان فارسى تأليف گرديده و در ده جلد با نام «الأمثل» به زبان عربى برگردانده شده و چندين بار به چاپ رسيده است.

11  اَلْكاشِف

اثر نويسنده مشهور، علامه شيخ محمدجواد مغنيه (1400  1322)، از بزرگ ترين علماى لبنان و دانش آموخته از حوزه علميه نجف اشرف است. وى در لبنان به عنوان قاضى شرع تعيين شد و سپس به سمت مستشار دادگاه عالى و بعد از آن به عنوان نايب رئيس آن دادگاه انتخاب گرديد. پس از مدتى رياست آن دادگاه به وى پيشنهاد شد ولى او نپذيرفت و از كار كناره گيرى نمود و به تأليف و تدوين كتاب پرداخت و تأليفات فراوان ارزشمند و معتبرى

1- تفسير نمونه، جلد 1، صفحه 24  23 .

(368) سرگذشت تفسير

به رشته تحرير درآورد كه از مهم ترين آنها همين تفسير گرانقدر است  در هفت جلد  كه چندين بار به چاپ رسيده است.

شيخ مغنيه از مناديان تقريب بين مذاهب اسلامى بود و رساله ها و مقالات مفيد فراوانى در مجله «رسالة الاسلام» در اين خصوص نوشته است.

تفسير وى سبكى جديد دارد و با نيازهاى جامعه اسلامى در عصر كنونى متناسب است و به خوبى از عهده انجام اين رسالت برآمده و مفاهيم قرآن را با بيانى موجز و متناسب با مقتضيات زمان و با عباراتى زيبا و محكم و دلايلى متين و معقول بيان كرده است ؛ بدون اينكه از دستاوردهاى مفسران گذشته و معاصر غفلت ورزد. خلاصه اينكه اين اثر، تفسيرى جامع و كامل و پاسخگو به پرسش هاى نسل جديد است. خداوند به مؤلف بزرگوارش پاداش نيكو

عنايت فرمايد.

تفسير ديگرى به همين نام (الكاشِف) به زبان فارسى و با همكارى استاد سيد محمدباقر حجتى و استاد عبدالكريم شيرازى  كه هر دو از اساتيد دانشگاه تهران هستند  در دوازده جلد نوشته شده و از سال 1404 تاكنون چندين بار به چاپ رسيده است.

اين تفسير، ترسيمى از چهره موزون سوره هاى قرآن و روابط آيات است و شيوه جديدى را براى تبيين آيات برگزيده است. در آغاز هر سوره [و برخى آيات مهم]، پس از توضيحى عام درباره سوره و چگونگى نام آن، مطالب اساسى و پيام اصلى سوره يا آيه زير عنوانى آمده است. سپس به توضيحات و دسته بندى هاى موضوعى پرداخته شده و در مواردى جهت ترسيم بيشتر مطالب

مهم ترين پيشروان اين مكتب (369)

از عكس و نقشه استفاده شده است. مؤلفان همبستگى آيات هر سوره را در تفسير مهم دانسته اند و براى بيان و توضيح مطالب، روش تفسير قرآن به قرآن را  كه در روايات اهل بيت عليهم السلام بر آن تأكيد شده است  به كار گرفته اند. اين تفسير، با نياز دانشجويان دانشگاه ها نيز متناسب است و مؤلفان كوشيده اند اطلاعات قرآنى مورد نياز نسل جديد را كه دستيابى به آنها در تفاسير گذشته مشكل است، در اختيار آنان بگذارند كه در اين راه هم موفق بوده اند. خداوند به آنان جزاى خير دهد .

12  مخزنُ العِرْفان

تفسيرى است جامع و كامل ؛ از بهترين تفاسيرى است كه نسل جديد به سبكى شيوا و بديع ارائه كرده است. اين تفسير در پانزده جلد و به زبان فارسى روان نوشته شده و تأليف افتخار بانوان ايرانى، بانو نصرت است كه فرزند سيد محمد على امين

 از عالمان بزرگ اصفهان  است .

اصفهان در بين شهرهاى كشور اسلامى ايران به واسطه وجود اين بانوى گرانقدر كه تمام توان خود را صرف فراگيرى علوم اسلامى نمود و در فقه به درجه اجتهاد و در فلسفه، ادب و عرفان به عالى ترين درجات نايل گشت، موقعيّت ممتازى پيدا كرد.

اين بانو به «بانو امين» معروف است كه با تمام توان خود در جهت تربيت و آموزش بانوان ايرانى در مناطق مختلف كوشش نمود و كشور ايران به فضل وجود چنين بانوانى دانشمند و كوشش هاى آنان در جهت تعليم و تربيت زنان ايرانى، رو به شكوفايى گذاشت.

(370) سرگذشت تفسير

وى در سال 1403 در سن 90 سالگى درگذشت. او سعادتمند زيست و با سربلندى و عزّت از اين جهان رخت بربست. خدايش رحمت كند.

اين بانوى دانشمند در علوم مختلف اسلامى كتاب هاى ارزشمندى نوشته است كه همواره مورد استفاده پويندگان علم و معرفت است. تفسير او به سبكى تربيتى  اخلاقى و مبتنى بر تهذيب نفس و تزكيه اخلاق و به گونه اى نيكو و جالب نگاشته شده و از بهترين آثار در اين زمينه است.

13  اَلتَّحْريرُ وَ التَّنْوير

نوشته شيخ محمدطاهر معروف به ابن عاشور (متوفاى 1393) از فقهاى بزرگ معاصر كه منصب فتواى مالكيان را در تونس برعهده داشت. وى از داعيان اصلاح اجتماعى  دينى در آن ديار به شمار مى رود و در اين زمينه نوشته هاى فراوانى دارد كه بيشتر به صورت مقاله هايى در معتبرترين مجلات تونس و مصر به چاپ رسيده است او تفسير خود را با همين ديد در سى جزء نگاشت كه به زودى شهرت يافت. اين تفسير از بهترين

تفاسير عصرى و روزآمد به شمار مى رود كه بيشتر به مسائل اجتماعى، تربيتى، اخلاقى و سياسى پرداخته و با توجه به نياز روز و مسائل مطرح شده در ميان نسل جديد، به تبيين و تفسير آيات و ارائه راه حلّ مشكلات حاضر در سايه رهنمودهاى قرآن پرداخته و از ذكر نكات بلاغى و ادبى و بيان تناسب آيات و اهداف مترتب بر هريك از سوره ها غفلت نورزيده و از مباحث بى فايده و روايات اسرائيلى و جز آن نيز دورى جسته است. از اين رو اين تفسير به عقل  بيش از

مهم ترين پيشروان اين مكتب (371)

نقل  نظر دارد و شديدا به منقولات واهى به ويژه منقولات كعب الحبار تاخته است. با اينكه او اشعرى مسلك است، گرايش عقلى متناسب با نهضت علمى عصر را برگزيده و از هرگونه سطحى نگرى اجتناب كرده است.

14  اَلاَْءساسُ فِى التَّفسير

نوشته استاد سعيد حوى (متوفاى 1411) ؛ كه در يازده مجلد در قاهره به چاپ رسيده است. وى از روشنفكران اسلام گرا به شمار مى آيد كه در اين راه بار سنگينى به دوش گرفت و در مسير اهداف تربيتى، اخلاقى و اجتماعى و با توجه به نكات ادبى و بلاغى، تفسير خود را نگاشت. وى مسأله «وحدت موضوعى» سُوَر و آيات را مطرح كرد و پى گرفت و از اين راه آفاق گسترده اى را در تفسير گشود. اين تفسير در نوع خود كم نظير است و علاوه بر نكات يادشده، به مسائل علمى نيز كه گاه در قرآن بدان اشاره شده پرداخته است.

15  اَلتَّفسيرُ الْمُنير

نوشته دكتر وهبه زحيلى از علماى روشنگر ديار شام است. و تاريخ تأليف آن سال 1408 است. تفسير وى جامع معقول و منقول و متناسب با انديشه و فرهنگ و ادب معاصر است و با سبكى شيوا نوشته شده است. از ويژگى هاى اين تفسير تنوّع در منابع تفسيرى آن است ؛ كه از اهم منابع تفسيرى معتبر بهره گرفته است ؛ گاه نيز گرايش اشعرى گرى خود را در اين تفسير نمايانده است ؛ از جمله در مسأله رؤيت كه طبق مذهب ظاهرگرايان گذشته رفتار نموده است و رد لابه لاى تفسير از توجّه به مسائلى علمى كه امكان اشاره

(372) سرگذشت تفسير

به آنها در قرآن وجود دارد غفلت نورزيده است. به طور خلاصه بايد گفت: اين تفسير گر چه روزآمد است، از پيروى شيوه سلف هم خالى نيست.

16  تفسير نوين

نوشته استاد محمدتقى شريعتى كه از پيشگامان تفسيرنگارى به شيوه عصرى در ايران به شمار مى رود. وى با انگيزه اصلاح طلبى فكرى و اجتماعى و دينى، به نوشتن اين تفسير پرداخت. او در اين تفسير، با زبان و بيانى رسا و شيوا سوره هاى كوتاه غالبا مكى آخرين جزء قرآن را شرح و تفسير كرده است .

خود در مقدمه تفسير مى گويد: «در اين تفسير منت هاى كوشش به عمل آمده است كه براى عموم قابل استفاده باشد تا مردم مسلمان با مأنوس شدن به قرآن، به صلاح و تقوى نزديك و از فساد و جنايت دور شوند. اين است كه حتى الامكان از طرح مطالب و مباحث مشكل و به كار بردن اصطلاحات علمى و فلسفى خوددارى شده و اگر ناگريز از بحثى ادبى يا علمى بوده ايم با حروفى غير از

حروف معمولى تفسير، آنها را آورده ايم تا افراد ناوارد معطل و ناراحت نشوند».

وى در تفسير خود به مسائل اجتماعى و علمى هم توجه دارد و در عين حال از تفاسير قديم غافل نيست و به امّهات تفاسير شيعه از جمله «مجمعُ البيان» و «تبيان» نظر دارد و آراى آنها و نيز  از تفاسير عامه، بيشتر  آراى فخر رازى را هرجا كه لازم ديده نقل و گاه نقد مى كند. از تفاسير جديد نيز بيشتر به «تفسير طنطاوى»، «الميزان» و نظريات عبده در «تفسير جزو عم» نظر دارد.

مهم ترين پيشروان اين مكتب (373)

17  پرتوى از قرآن

در همين راستا، تفسير «پرتوى از قرآن» نگارش استاد سيد محمود طالقانى (متوفاى 1358 ش) است كه از علماى سرشناس تهران و مبارزان بنام اين ديار به شمار مى رود. اين تفسير از آغاز قرآن تا آيه 28 سوره نساء را دربرگرفته است ؛ دو جلد پايانى نيز، تفسير تمام جزء سى ام قرآن است. اين تفسير بر اساسى تربيتى، اخلاقى و اجتماعى و نيز با نگرش به نيازهاى نسل حاضر و با شيوه اى برگرفته شده از تفسير «فى ظِلالِ القرآن» و با در نظر گرفتن تحقيقات مورد نياز كه از تفسير «الميزان» اخذ شده، نگارش يافته است.

ج) شيوه سياسى انحرافى

تفاسيرى كه با گرايش حزبى انحرافى، كه اخيرا با بروز حركت هاى التقاطى سياسى  دينى و با داعيه تحميل اهداف حزبى بر قرآن، به وجود آمده اند، تفاسيرى هستند كه به صورت مقطعى و پراكنده انجام گرفته اند ؛ و چون مخاطبان آنها نوعا به مبادى و آداب لغت عرب آشنايى ندارند، نويسندگان آنها از همين زاويه تاريك سوء استفاده كرده، تلفيقات خود را در قالب تفسير به خورد آنان مى دهند. روش اين تفسيرها كاملاً تحميل بر قرآن است و حتى با ظاهر قرآن هم سازگار نيست.

نمونه روشن اين دسته از نوشته ها در اين ديار، جزوه هايى است كه به عنوان جزوات تفسيرى از جانب گروهك هاى التقاطى انتشار يافته است ؛ مانند تفسير سوره هاى طه و مريم و كهف و بقره از گروهك فرقان، كه همگى به ديار عدم رهسپار شده اند.

(374) سرگذشت تفسير

همچنين نوشته هاى گروه منافقين موسوم به مجاهدين خلق كه اكنون به دور از زادگاه خويش، در به در آفاق گشته اند. اينان بيشتر به مسأله تشابه و نسخ

روى آورده اند ؛ آيات محكمه را همان اصول كلى و ثابت شريعت دانسته و آيات متشابهه را به احكام متغير مبتنى بر آن اصول تفسير كرده اند كه هر دم با تغيير شرايط تغيير مى يابند و از مسأله نسخ مستمر و پياپى و هميشگى احكام سخن گفته اندوبااين شيوه غريب خواسته اندافكارالحادى خود را  در پوشش دين  جلوه دهند. (1)

اين گروهك ها خود و افكار و نوشته هاشان، همچون كف هاى آلوده سيل، در كوتاه مدت محكوم به فنايند ؛ از اين رو بيش از اين ، بحث درباره آنان بيهوده است.

د) شيوه عقلى افراطى

شيوه عقلى افراطى

تفسير به شيوه عقلانىِ افراطى، بر اثر موج هاى سياسى  اجتماعى در اين چند دهه اخير پديد آمده است و خودباختگى برخى نويسندگان در مقابل تهاجم فرهنگى عصر، آنان را واداشته تا هر گزارش غيبى يا پديده غيرقابل تفسير مادّى را با تأويلات غيرمنطقى و بى اساس توجيه كنند و به اصطلاح طورى وانمود كنند كه دين و قرآن همان را مى گويند كه علم گرايان محض باور دارند ؛ و پيش خود خواسته اند تا رضايت و پذيرش غريبان را جلب نمايند ؛ غافل از آنكه خود مجذوب آنان شده اند و مى كوشند تا

1- به كتابچه «چگونه قرآن بياموزيم» اين گروه رجوع شود.براى آگاهى بيشتر ر.ك: «علوم قرآنى»، بحث محكم و متشابه، فصل ششم، صفحه 284  285.

ج) شيوه سياسى انحراف (375)

گزاره هاى وحى را نيز با خود همراه كنند. در اين گونه تفسيرها ملائكه، جن و معجزات انبياء، دستخوش توجيهات و تأويلات غريبى گشته كه بيرون از قواعد فنّ تفسير است. همچنين با افراط، هر آيه و سوره اى را تفسير علمى نموده و فرضيّه هاى مختلف و ناپايدار علمى را در ميان تفسير جاى داده و بر قرآن منطبق  و به عبارت بهتر تحميل

كرده اند. تفسير سيد احمدخان هندى در قرن سيزده پيشتاز به وجود آمدن اين گونه تفاسير است. اينك گزارشى از اين تفسير و مفسّر آن:

1  تفسير سيد احمد خان هندى

«تَفسيرُ الْقرآنِ وَ هُوَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ» (1) نوشته سيداحمد خان هندى، نخستين تفسيرى بود كه راه تأويل به شيوه عصرى را در تبيين مفاهيم قرآن گشود. احمدخان به گمان خود، آنچه را پيشينيان گفته بودند و با علم و عقل سازش نداشت، فرو ريخت و از نو بنيادى متناسب با فهم روز فراهم ساخت.

سيداحمد خان فرزند محمدتقى خان در سال 1827 م/1232 ق در دهلى به دنيا آمد. يك چندى به عنوان بايگان در دادگاه جنايى وابسته به حكومت استعمار انگليس در هند، به خدمت مشغول شد. در خاموش كردن مسالمت آميز يك شورش انقلابى كه هنديان در طى آن، به جان انگليسى ها افتادند، به نفع انگليسى ها كوشيد. به

1- اين تفسير، 16 سوره اول قرآن (تا سوره نحل) را دربرمى گيرد و به دست سيدمحمدتقى داعى گيلانى  به طور ناقص  به فارسى ترجمه شده است و در انتشارات «علمى» در تهران به چاپ رسيده است.

(376) سرگذشت تفسير

پاس اين خدمات و تلقى محترمانه اى كه از انگليسى ها داشت، به اخذ مقرّرى سالانه و سپس دريافت لقب «سِر» (شُواليه) (1) از دولت انگليس نايل آمد. در پنجاه و دو سالگى كه دو فرزندش را براى ادامه تحصيلات به انگلستان برد، ديدن ترقيات شگرف اروپائى ها از نزديك، انديشه اش را در مهم شمردن تعليم و تربيت به سبك جديد و با الهام از فرهنگ غربى، ريشه دارتر كرد. در بازگشت، انجمنى علمى  ادبى و دانشگاهى به سبك دانشگاه هاى اروپائى در

عليگره تأسيس كرد كه بر محور آن دانشگاه و فارغ التحصيلان آن، گرايش فكرى پيشتازى پديد آمد. (2)

گرايش و نگرش سياسى و بسيار محافظه كارانه سيداحمد خان متناقض و بى انسجام بود. از يك سو با عزمى جزم از كشيده شدن به عرصه سياست پرهيز داشت و شعار او «آموزش، آموزش، آموزش» بود  كه اين عزم او به كناره گرفتن از نهضت هاى سياسى، غالبا مورد سوء ظن و تمسخر واقع شده  و از سوى ديگر ترديدى نيست كه وى دست آموز سياست مزورانه انگليس بوده است. توصيّه سياسى مهم او همين بود كه مسلمانان بايد با تمسك به ذيل عنايت اسلام، خود يك ملّت مستقل و واحدى باشند. اما اين تمسك به ذيل اسلام، در عمل، توسل به ذيل عنايت

1- سر  با كسر سين به طور اشباعى  در انگليسى و شُواليه در فرانسوى، به معناى نجيب زاده و لقب اشراف است.

2- ر.ك: استاد احمدامين مصرى، زعماء الاصلاح فى العصر الحديث، صفحات 138  120 .

ج) شيوه سياسى انحراف (377)

دولت علّيّه بريتانيا شد. تصور نمى رود كه عنوان پرافتخار «سِر» كه انگليسى ها در سال 1305 ق/1888م به سيداحمد خان دادند در جهت تحكيم مبانى اسلام و تحقّق امّت واحده اسلامى بوده باشد. به تعبير ديگر مى توان گفت: وى توجيه كننده مظالم استعمارگر انگليس بوده و دور نيست چنين نقشى را ناخودآگاه در پيش گرفته باشد و مراد اصلى او  كه شامّه و فقه سياسى پيشرفته اى نداشت  تنش زدايى و ايجاد ائتلاف و تأمين آرامش اجتماعى براى بافرهنگ تر شدن مسلمانان و جبران عقب ماندگى آنان باشد. ولى همه جا نمى توان رفتار و گفتار وى را

چنين حمل بر صحت كرد ؛ از جمله آنجا كه مى گويد:

«... اگر خداوند، اطاعت و دست نشاندگى ما را در قبال نژاد ديگر (انگليسى ها) مقدر كرده باشد، نژادى كه آزادى دينى را از ما دريغ نمى دارند و براى ما عادلانه حكم مى رانند و صلح و صفا برقرار مى دارند و مال و جان ما را حفظ مى كنند ؛ چنانكه انگليسى ها در هند، بر همين نهج رفتار مى كنند، بر ماست كه خيرخواه آنان باشيم و دست دوستى آنان را بفشاريم...».

2  اَلْهِدايَةُ وَ الْعِرْفانُ فى تَفْسيرِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ

تفسير ديگرى بر همين منوال ولى مختصر كه شايد برگزيده تفسير سيداحمد خان هندى باشد، در نيمه قرن چهارده (حدود سال 1350 ق) در مصر انتشار يافت كه اعتراض شديد علماى الأزهر را برانگيخت و به دستور آنان هيأتى تشكيل شد و موارد نقض آن كتاب را آشكار ساخت. در تقرير اين هيأت آمده است: «اين بيچاره خواسته است از راه مخالفت با مشهور، شهرتى كسب

(378) سرگذشت تفسير

كند و تلفيقاتى بى خردانه سر هم بافته و خود را رسوا كرده است. در نتيجه اين تفسير با دستور دولت مصادره و به دست فراموشى سپرده شد» .(1)

تفسير بر حسب ترتيب نزول

اخيرا، نوعى تفسير ارائه شده كه در آن، ترتيب زمانى نزول قرآن رعايت شده است ؛ با اين گمان كه رعايت ترتيب نزول در فهم معانى آيات و پى بردن به مقاصد و اهداف نزول هر آيه يا هر سوره، كاملاً مؤثر است.

اين نوع تفسير، براساس اين باور است كه ترتيب كنونى سور و آيات، برخلاف ترتيب نزول آنهاست و بدين سبب بسيارى از مفاهيم قرآنى، همچنان در پرده ابهام باقى مانده است و اگر ترتيب نزول رعايت مى شد، ممكن بود برخى از اين نارسايى ها وجود نداشته باشد ؛ همان گونه كه مصحف اميرمؤمنان عليه السلام به دليل رعايت ترتيب نزول، شامل آگاهى هايى است كه مصحف متداول فاقد آن است ؛ و به همين دليل است كه ابن سيرين از عكرمه نقل مى كند: «اگر انس و جنّ گرد هم آيند و بخواهند مصحفى همچون مصحف على عليه السلام تنظيم دهند، نخواهند توانست». ابن سيرين اضافه مى كند: «هر اندازه كوشش كردم نتوانستم بر آن مصحف دست يابم». (2) ابن جُزَى كلبى

با اظهار تأسف  مى گويد:

1- ر.ك: مجله نورالاسلام، انتشارات الأزهر، سال 1350. محمدخضر حسين، رسائل الإصلاح، جلد 3، صفحه 160  140 .

2- اَلاِْتْقان فى علومِ الْقُرْآن، جلد 1، صفحه 166 و ر.ك: طبقات ابن سعد، جلد 2، ق 2، صفحه 101 .

تفسير بر حسب ترتيب نزول (379)

«اگر به دست مى آمد، هر آينه علم ارزنده و گسترده اى در آن يافت مى شد». (1)

مطلب قابل تذكر اينكه: پى بردن به ترتيب نزول سور، كارى آسان و در دسترس است و چنانكه در بحث از نزول قرآن بيان كرده ايم تاريخ به خوبى آن را ضبط و ثبت كرده است. (2) ولى رعايت ترتيب نزول سُوَر، هيچگونه ارتباطى در فهم معانى آيات قرآن ندارد ؛ زيرا همين اندازه كه معلوم باشد هر سوره مكى است يا مدنى؛ در اوايل بعثت نازل شده يا اواخر آن ؛ در سال هاى نخست هجرت نازل شده يا اواخر آن ؛ و در كجا و درباره چه نازل شده است؟ در فهم معانى آيات آن سوره مؤثر است؛ چه سوره را در صدر كتاب تفسيرى خود قرار دهيم و چه در ذيل آن ؛ در صدر و ذيل قرار گرفتن سوره  در نوشتار  ربطى به فهم معنا و درك مقاصد آن ندارد. عمده شناخت موقعيّت نزولى سوره است ؛ هركجاى مصحف بوده باشد.

مثلاً در فهم معانى پنج آيه نخست سوره علق  كه در ثبتِ مصحف، شماره 96 است  اگر آن را در آغاز كتاب تفسيرى قرارش دهيم چه تأثيرى مى تواند داشته باشد؟! يا سوره برائت را كه در مصحف، شماره 9 است، در پايان تفسير قرار

دهيم؟! اين گونه تصرّفات، بيشتر به توهّم مى ماند تا واقع نگرى.

1- ر.ك: التسهيل لعلوم التنزيل، جلد 1، صفحه 4 (مقدمه) .

2- ر.ك: التمهيد، جلد 1، صفحه 133 به بعد .

(380) سرگذشت تفسير

در عين حال، دو تن از دانشمندان معاصر جهان غرب به اين گمان خود جامه عمل پوشانيده اند:

1  نخست سيد عبدالقادر ملاحُوَيش آل غازى از مردم سوريّه و دانشمندان آن ديار كه در نسب، منتسب به سلسله ذريّه طاهره امام موسى بن جعفر عليه السلام است. او در سال 1355 تفسيرى براساس ترتيب نزول سوره ها نوشت. وى در مقدمه اين تفسير مى گويد: «بايد قرآنى چون قرآن امام على  كرّم اللّه وجهه  كه بر حسب نزول، ترتيب يافته بود نوشت ؛ نه آنكه ادعا كنيم، قرآن موجود توقيفى نيست و بايد نظم آن به هم بخورد، بلكه اين روش براى درك پيام قرآن و عرضه آن بر توده مردم با شناخت تاريخ نزول و اسباب نزول و آگاهى از مطلقات و مقيّدات و ديگر خصوصيات آن، آسان تر خواهدبود. من درتفسيراين روش از ايشان (امام على عليه السلام ) برگزيدم و كسى در فوايد بسيار آن، ترديد ندارد».

اين تفسير، در سه بخش تنظيم شده است ؛ دو بخش آن مخصوص سوره هاى مكى و يك بخش مخصوص سوره هاى مدنى است و با نام «بيان المعانى» در شش مجلد و براى اولين بار در سال 1384 در دمشق (مطبعه ترقى) به چاپ رسيده است.

2  نويسنده ديگرى نيز پس از وى و شايد همزمان با وى به اين روش دست زده است. او، عزّت دَرْوَزه، يكى از فلسطينيان متفكر و مبارز معاصر است كه

سال هاى دراز با استعمارگران درگير بوده و سال ها در زندان به سر برده است. تفسير وى به نام «الحديث فى التفسير» محصول يكى از همين زندان هاست. وى پس از آزاد

تفسير بر حسب ترتيب نزول (381)

شدن، به تركيه رفت و آن را تنظيم و فراهم ساخت و به چاپ رساند. وفات وى در سال 1404 روى داد. تاريخ تأليف كتاب، 1380 و چاپ آن در سال هاى 1387  1381 در قاهره: داراحياء الكتب العربيه انجام شد.

دَرْوَزَه، تفسير خود را  با همان گمان كه مفسّر پيشين انديشيده بود  از سوره «عَلَق» آغاز مى كند و در سوره «نصر» بدان پايان مى دهد.

شايان ذكر است كه در اين دو تفسير  كه در جهت هدايت و بررسى مسائل اجتماعى حاضر در پرتو تعاليم قرآنى نوشته شده اند  چيز تازه اى كه دستاورد اين شيوه (روش ترتيب نزول) باشد به چشم نمى خورد و همان گونه كه شيخ محمد عبده در «تفسير المَنار» و مراغى و قاسمى در تفسيرهايشان، با ديدى اجتماعى و بر اساس نيازهاى روز به تفسير پرداخته اند، در اين دو تفسير نيز با همان نظر ولى بدون هيچ تفاوتى دربرداشت  و تنها برحسب تفاوت در روش  عمل شده و مزيتى در آنها ديده نمى شود ؛ لذا، اين روش  از نظرما  بيش ازتكلّفى بى حاصل نيست.

3  مهندس مهدى بازرگان (متوفاى 1373 ش) از دايره ترتيب نزول سور، پا فراتر نهاده، به حيطه ترتيب نزول آيات و گروه بندى آنها قدم گذاشته است. او تفسيرى تحليلى و تاريخى به نام «پا به پاى وحى»، براساس سير نزول قرآن نگاشته است. مهندس بازرگان، افزون بر اسناد تاريخى، با

گروه بندى هاى آمارى و سبك شناسى به روش رياضى و تهيّه جدول هايى از آيات قرآن

(382) سرگذشت تفسير

چنانكه نظريه مربوط به آن را در كتاب پيشينش «سير تحول قرآن» تبيين كرده  اين ترتيب را رعايت نموده است.

اين تفسير، محصول بحث هاى تفسيرى وى در انجمن اسلامى مهندسان، در دهه 1360 ش است. روش او در بيان مطالب بدين گونه است كه پس از آوردن جدولى از گروهى از آيات  كه در برابر هر واژه ترجمه ساده آن را نشان مى دهد  توضيحى مختصر، در دو بخش جداگانه مى آورد: بخش تدبّر و بخش تفسير. در بخش نخست به تاريخ و شرايط نزول اشاره دارد و در بخش تفسير به واژه شناسى و توضيح كلمات و مفاهيم و پيام هاى تربيتى و هدايتى آيات مى پردازد.

آنچه تاكنون از اين تفسير منتشر شده است قسمت نخست آن  مربوط به سال او نزول وحى  است. اين تفسير توسط دفتر نشر فرهنگ اسلامى، در سال 1374 ش منتشر شده است. (1)

همان گونه كه اشاره شد، مبناى كار مهندس بازرگان در اين تفسير، كتاب پيشينش «سير تحول قرآن» است كه به همّت سيدمحمد مهدى جعفرى تهيه و تنظيم و در سال 1355 ش چاپ و انتشار يافته است. اين كتاب كه شامل جدول ها و منحنى هايى

1- شرح مبسوطى از اين تفسير به قلم فرزندش عبدالعلى بازرگان در دانشنامه قرآن نوشته بهاء الدين خرمشاهى آمده است. ر.ك: دانشنامه قرآن، صفحه 410 و 411 و شرح مختصرى نيز به قلم سيدمحمد على ايازى بر آن نوشته شده است. ر.ك: همان، صفحه 680 .

تفسير بر حسب ترتيب نزول (383)

درباره نزول سوره ها و كوتاهى

و بلندى سوره ها و آيات و عددِ حروف و كلمات و آيات و جز آن است. به زعم نويسنده، اين سير تحوّل نزول قرآن، با سير تحول و رشد پيغمبر در توان تبليغ و استعداد آن حضرت در تلقى پيام و رساندن آن متناسب است. (1) اين كتاب  همانند تفسير  در دو بخش تنظيم گرديده: بخش اول، سير تحول لفظى (جمله بندى) قرآن و بخش دوّم، سير تحوّل موضوعى (مطالب و احكام) قرآن. (2)

ولى تمام اين دسته بندى ها و نمودارهاى سير تحوّل و نزول قرآن، بر پايه اى سست نهاده شده و از دايره حدس و گمان فراتر نرفته است ؛ عمده آنكه نويسنده، مبناى كار خود را بر جدولى نهاده است كه اساسا فاقد اعتبار است و تنها نمودارى مجهول الهويّه است كه در دوران قاجار در پايان ضميمه كشف المطالب قرآن به چاپ رسيده و معلوم نيست تنظيم كننده آن كيست و از كجا به دست آمده است. احتمالاً كار يكى از قرآن پژوهان غربى زمان قاجار باشد. هرچه هست، مشحون از اغلاط و اشتباهات علمى و تاريخى است و معلوم مى شود كه تنظيم كننده آن در مسائل قرآنى ناآگاه بوده است ؛ ولى اينكه چگونه فردى مانند مهندس بازرگان  با سوابق علمى درخشان  بدين جدول ناشناخته روى آورده و آن را الگو و مبناى كار خود قرار داده،

1- ر.ك: مهدى بازرگان، سير تحول قرآن، صفحه 3 .

2- همان، صفحه 7 .

(384) سرگذشت تفسير

چيزى است كه در پرده ابهام قرار دارد!

خود، چنين مى گويد: «پيرامون مسأله برخورد انبياء با امم گذشته در سوره عنكبوت، براى تكميل و تفصيل فهرست،

لازم شد آيات سوره هاى ديگر نيز مطالعه شود. در جمع آورى و مقابله آنها اين مسأله پيش آمد كه كدام دسته از آيات  مثلاً از ميان آيات مربوط به حضرت نوح  بايد جلوتر و كدام عقب تر قرار گيرد؟ براى چنين كارى، ناگزير بايد تاريخ يا لااقلّ ترتيب نزول سوره ها را بدانيم. اتفاقا در ضميمه قرآن (چاپ اسلاميه) بعد از صفحات كشف المطالب و قبل از صفحات كشف الآيات جدولى ديدم كه اين مشكل را حلّ مى كرد و يافتن چنين جدولى وسيله اى براى خيلى از مطالعات و استنباطات گرديد».(1)

اكنون گزارش كوتاهى از اين جدول تخيّلى: (2)

نخست آنكه سوره هاى مكى را نود سوره و سوره هاى مدنى را بيست و چهار سوره گرفته است ؛ در حالى كه به اتفاق اهل نظر، سُوَر مكى 86 سوره و سور مدنى 28 سوره است.

دوم آن كه سال هاى نزول سوره ها به گونه اى

1- همان، صفحه 16 .

2- از اين جهت عنوان تخيّلى به آن داديم كه مبنايى جز تخيّل محض نمى تواند داشته باشد و آقاى مهندس بازرگان از باب «اَلْغَريقُ يَتَشَبَّثُ بِكُلِّ حَشيش» به آن روى آورده است. او جدول را در صفحه 17 گراور كرده است .

تفسير بر حسب ترتيب نزول (385)

تعيين و تنظيم شده كه با هيچ صراط مستقيمى سازگار نيست ؛ چه رسد به آن كه درمستند آن بحث شود.

مثلاً سوره «نَصْر» را در شمار سوره هاى نازل شده در سال اول بعثت شمرده است ؛ در صورتى كه به اتفاق همه قرآن پژوهان، آخرين سوره كاملى است كه در مدينه نازل شده و از پايان يافتن دوران رسالت پيغمبر اسلام خبر مى دهد و در شمارش ترتيب نزول، يكصد

و دومين سوره است ؛ در حالى كه ثبت مصحف، سوره يكصد و دهم است.

سوره بقره ؛ شروع نزول آن در سال اول هجرت بود و در سال پنجم پايان يافت ؛ ولى او در اين جدول، نزول كامل آن در سال نهم پنداشته است ؛

سوره اَنْفال، دومين سوره نازل شده در مدينه است كه پس از جنگ بدر در سال دوم هجرت نازل گرديد ولى در اين جدول، سال هشتم هجرى ثبت كرده است ؛

سوره رَعْد، مدنى است و شماره نزول آن، 96 است. ولى نويسنده، آن را در اين جدول، مكى و دو سال پيش از هجرت قيد كرده است ؛

سوره رحمان، مدنى است و شماره نزول آن، 97 ولى او در اين جدول سال چهارم بعثت ثبت كرده است ؛

سوره آل عمران، سومين سوره مدنى است ولى در اين جدول در آخرين سال هجرت قيد شده است.

(386) سرگذشت تفسير

اين تفسير، از اين قبيل اشتباهات فاحش، فراوان دارد.

شگفت اينكه در اين جدول، براى هر سال از سال هاى بعثت و هجرت نامى نهاده است كه روشن نيست آن را برچه اساس و از كدام منبع گرفته است ؛ و برخى از آنها بسيار بى ربط است كه ملاحظه مى كنيد:

سال اول بعثت: افتتاحيّه ؛ دوم: استعلاميَّه ؛ سوم: دِثاريَّه ؛ چهارم: واقعيَّه ؛ پنجم: اَحْقافيَّه ؛ ششم: شورائيَّه ؛ هفتم: داووديَّه ؛ هشتم: لاميّه ؛ نهم: طائيَّه ؛ دهم: فُرقانيَّه ؛ يازدهم: سامِريَّه ؛ دوازدهم: نَحْليَّه و سيزدهم:هوديَّه.

سال اول هجرت: هِجريَّه ؛ دوم: بَدْريَّه ؛ سوم: اُحُديَّه ؛ چهارم: نَظيريَّه ؛ پنجم: خَنْدَقيّه ؛ ششم: حُدَيْبيّه ؛

هفتم: خِيْبَريّه ؛ هشتم: فَتْحيّه ؛ نهم: تَبوكيّه و دهم: وِداعِيَّه.

سپس تعيين كرده كه در هر يك از اين سال ها، چند سوره نازل گرديده است.

تناسب و وجه تسميه در بيشتر اين سال ها روشن نيست. عمده آنكه راسم جدول، مدعى است كه اين سال ها با چنين نام هايى خوانده مى شده! اين مطلب را از چه كسانى و از كجا به دست آورده است؟! از اين گذشته، چرا مهندس بازرگان به چنين جدولى سرتا پا خيالى استناد كرده و آن را پايه تحقيقات علمى  قرآنى خود قرار داده است؟! خود مى داند كه «اِنَّ الطُّيُورَ عَلى اَشْكالِها تَقَعُ»!

البته ما نمى خواهيم كه از ارزش كار مهندس بازرگان بكاهيم.

تفسير بر حسب ترتيب نزول (387)

نوع كار باارزش است و شناخت موقعيّت و شرايط نزول هر آيه، كمك مؤثرى در فهم محتواى آيه و پى بردن به اهداف و مقاصد عاليه آن است ؛ ولى اين چيزى است كه با رجوع به اسباب النزول  كه از طريق صحيح و معتبر رسيده باشد  به دست مى آيد و راه رسيدن به آن، از قرائن و شواهد تاريخى و حديثى  براى پويندگان كوشا  باز است و براى دستيابى به آن، به اين گونه تكلّفات و ترسيم منحنى هاى فرضى نياز نيست.

قرآن گفتارى است رسا و هر آيه آن حامل پيامى است كه همواره براى شايستگان قابل دريافت بوده و هست: «هذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقينَ»(1) و به اين گونه تشكيلات پيچيده و مُعَقَّد نيازى نداشته و ندارد ؛ «ره چنان رو كه رهروان رفتند». «اِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْاآنَهُ . فَاِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْاآنَهُ». (2)

تفسير موضوعى

همان

گونه كه اشاره شد، از روزهاى نخست، در كنار شيوه مرسوم ترتيبى، شيوه ديگرى در تفسير ظهور يافت كه فراشمولى نبود و تنها بخش هايى از آيات قرآنى را موردنظر قرار مى داد. به

1- «اين (قرآن) براى مردم بيانى و براى پرهيزكاران رهنمود و اندرزى است» 138 / آل عمران .

2- «جمع كردن و خواندن آن برعهده ماست.پس هرگاه آن را خوانديم،از خواندن آن پيروى كنيد. سپس بيان (و توضيح) آن (نيز) برعهده ماست». 17 19/قيامت.

(388) سرگذشت تفسير

عبارتى ديگر اين گونه تفسير، تنها به موضوعات مطرح شده در قرآن توجه نموده و به تفسير و تبيين و دسته بندى و جمع آن پرداخته است ؛ و لذا آن را تفسير موضوعى نام نهاده اند و جز به مسائل دينى  در دو بعد معارف و احكام  و مسائل اجتماعى، سياسى و اخلاقى  در دو بعد نظرى و عملى  به ديگر ابعاد كه جنبه لفظى دارند نپرداخته است.

در حقيقت، تفسير موضوعى تنها در رساندن پيام هاى قرآن كوشيده و به جنبه هاى فنى آن چندان كارى نداشته است ؛ مگر تا اندازه اى كه به موضوع بحث مربوط بوده است. (1) اين روش به ويژه امروزه يك ضرورت به شمار مى رود ؛ زيرا جهان امروز در انتظار آن است كه پيام هاى قرآن را دريافت كند و تشنه به دست

1- با اين تعريفى كه از تفسير موضوعى گرديد (ارائه پيام هاى قرآنى)، كتاب هايى كه تنها به جنبه هاى لغوى (تفسير غريب القرآن) و ادبى (نحو و بلاغت) و نيزكتاب هايى كه دررابطه بامتشابهات قرآن ياردشبهات و همچنين كتاب هايى كه درباره قصص انبياء يا تنزيه انبياء و مانند آن نوشته شده، همگى ازمحدوده خارج خواهدبود.گرچه باتعريفى ديگروجامع تر، تمامى اين نوشته ها

 كه پيرامون برخى مسائل قرآنى بحث كرده است  داخل محدوده به شمار مى آيند و به آن، خواهيم پرداخت. البته تعريف فوق، وفق برداشت امروز، از تفسير موضوعى است كه جايگاه به خصوصى در ميان قرآن پژوهان دارد و در سطح جهانى مورد اهميت است ؛ و تعريفى ديگر، وفق مصطلح قديم، همانا ناظر به شاخه هاى متنوع تفسيرى است.

تفسير موضوعى (389)

آوردن مسائل مطرح شده در اين كتاب آسمانى است ؛ تا ببيند چه گوهرهاى تابناكى را براى بشريت و براى ابديت به ارمغان آورده و هركدام دريچه هاى سعادت را براى هميشه به روى انسان ها باز كرده است؟

لذا بر مفسران توانا و عاليقدر است كه امروزه به پا خيزند و به اين درخواست به حق انسان هاى متعهد پاسخ مثبت دهند و پيام ها و تعاليم عاليه قرآن را با سبكى شيوا و با قلمى رسا به جهانيان عرضه كنند.

تفسير موضوعى دو گونه مى تواند باشد: يكى آنكه نخست يكايك مسائل مطرح شده در قرآن را بيرون آورند و سپس آيات مربوط به هريك را جدا و در يكجا گرد آورده و با در نظر گرفتن مجموع آن آيات موضوع را بررسى كنند ؛ لذا مسائل برگرفته از قرآن، دسته بندى شده، با نظمى طبيعى و به ترتيب، مورد بحث قرار مى گيرند.

در حقيقت، اين گونه تفسير موضوعى، پاى سخن قرآن نشستن و گوش فرادادن به آن است، تا خود براى ما سخن گويد و پيام خود را برساند ؛ و نقش ما تنها ثبت و ضبط پيام هاى دريافتى از قرآن است.

روش ديگر آنكه مسائل را از متن واقعيت دريافت مى كنيم و نيازهاى واقع در متن حيات

را بررسى و گردآورى مى كنيم ؛ سپس پاسخ آنها را از قرآن جستجو مى كنيم ؛ با اين باور كه قرآن،

(390) سرگذشت تفسير

همواره پاسخگوى نيازهاى روز «وَ شِفاءٌ لِما فِى الصُّدُور»(1) است و در واقع، با الهام گرفتن از نيازهاى ملموس حيات، با قرآن به گفتگو مى نشينيم ؛ پرسش ها را مطرح مى كنيم و پاسخ هاى آن را از قرآن مى خواهيم ؛ دردهاى موجود را عرضه مى داريم و درمان آنها را از قرآن مى طلبيم.

اين شيوه (شيوه دوم) درست همان است كه مولااميرمؤمنان عليه السلام دستور فرموده اند: «ذلِكَ الْقُرآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ ؛ وَ لكِن اُخْبِرُكُم عَنْه: أَلا اِنَّ فيهِ عِلْمَ ما يَأْتى وَ الْحَديثَ عَنِ الْماضى وَ دَواءَ دائِكُم وَ نَظْمَ ما بَيْنَكُم» ؛(2) اين قرآن است كه در اختيار شماست ؛ او را به سخن آوريد ؛ او خود سخن نمى گويد. همانا به شما خبر مى دهم كه در قرآن، دانستنى ها براى آينده، فراوان است و از گذشته نيز تجربه ها مى آموزد ؛ درمان دردهاى شما همواره در آن موجود و راه به هم پيوستن گسسته ها در آن مشهود است. كنايه از اين كه پاسخگوى تمامى نيازها و براى هميشه است.

مقصود از «استنطاق» تعمق و تدبر در گفته هاى قرآن است كه با كنار هم گذاردن آيات مربوط، آنچه در حالت پراكنده، گويا نبود، گويا مى شود. آن حضرت مى فرمايد: «يَنْطِقُ بَعْضُهُ وَ يَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلى بَعْض» ؛(3) برخى آيات كه خود به تنهائى گويا نيستند با قرار گرفتن كنار آيات متناسب و مرتبط، گويا مى شوند ؛ و

1- 57 / يونس .

2- نهج البلاغه، خطبه 158 .

3- نهج البلاغه، خطبه 133 .

تفسير موضوعى (391)

برخى بر برخى گواه خواهد

بود تا مفادشان به خوبى روشن و هويدا گردد.

اين، راهى است كه تفسير موضوعى  در شيوه دوم  مى پيمايد ؛ گرچه شيوه نخست هم پرفايده و عام المنفعه است. لذا مى توان گفت: شيوه تفسير موضوعى، شيوه اى است كه دقيقا موردنظر شرع و پيشوايان دين است و به همين جهت آن را يك ضرورت شمرديم .

ويژگى هاى تفسير موضوعى

ويژگى هاى تفسير موضوعى

علاوه بر آنكه تفسير موضوعى، امروزه يك ضرورت است، ويژگى هاى دارد كه در تفسير ترتيبى كمتر مى توان يافت ؛ از جمله:

الف) والايى در هدف

هدف در تفسير ترتيبى فهم معانى قرآن است. در اين تفسير، مفسر، در برابر هر آيه نشسته مى كوشد تا به مدلول آن پى ببرد ؛ با قطع نظر از آنكه آن مفهوم، موردنياز مخاطب يا پاسخگوى نياز روز باشد يا نباشد. برخلاف تفسير موضوعى كه سعى دارد به ديدگاه هاى قرآن در مسائل موردنياز دست يابد و به عنوان نظريّات وحيانى به مخاطبان عرضه دارد. بديهى است كه اين هدف از ارزش والايى برخوردار است.

ب) ژرف نگرى

در تفسير ترتيبى، با توجه به گستره وسيع آيات و ابعاد مختلف آنها، مباحث متنوع و دامنه دارى مطرح مى گردد كه چون فرآيند و بايستى سراسر قرآن را پوشش دهند، در حقيقت، در آنها بحر طويلى مطرح است و نمى توان چندان درنگ و تعمّق نمود. برخلاف تفسير موضوعى كه درباره يك يا چند موضوع مرتبط با هم به بحث مى نشيند و شتاب ندارد و نمى خواهد هرچه زودتر به انتهاى قرآن برسد ؛ زيرا چنين تعهّدى

(392) سرگذشت تفسير

ندارد و تا هرجا كه شرايط فراهم بود پيش مى رود. بنابراين، در تفسير ترتيبى گرچه فراگير است، علوم و معارف قرآنى به طور اجمال و احيانا سطحى نگرى موردبحث قرار مى گيرد ؛ اما در تفسير موضوعى، ژرف نگرى و عمق انديشه حكمفرماست. بنابراين، موضوع تفسير، به شيوه ترتيبى، موضوعى وسيع ولى تا اندازه اى سطحى است و در تفسير موضوعى محدود امّا عميق است.

ج) نقش اثباتى

در تفسير ترتيبى مفسر در نقش مخاطبى ساده كه پيش روى استاد زانو زده است، تنها مستمع و شنونده است و بدون هيچ پيش فرضى آنچه را قرآن مى گويد مى شنود ؛ قرآن اعطا مى كند و مفسر مى پذيرد ؛ اما در تفسير موضوعى مفسر تنها شنونده نيست ؛ بلكه در نقش يك همسخن و هم بحث با قرآن سخن مى گويد و با آن محاوره مى كند ؛ مفسر از قرآن مى پرسد و قرآن پاسخ مى دهد. موضوع فرضيه ها را بر قرآن عرضه مى كند و نظر قرآن را درباره آن ها جويا مى شود و پس از پاسخ اولين، دوباره آن را مطرح مى كند و پاسخ ديگر مى طلبد و  به تعبير ديگر  مفسر موضوعى، قرآن را به استنطاق مى كشد تا

موضوع كاملاً روشن شود.

تذكر: اساسى ترين شرط در تدوين تفسير موضوعى، تنها به قرآن رجوع كردن و از ديدگاه هاى آن با خبر شدن است.

چنانكه گفتيم، انگيزه تفسيرنويسى به شيوه موضوعى، رسيدن به دريافت هاى قرآنى است كه پاسخگوى نيازهاى جامعه باشد ؛ لذا بحث در تفسير موضوعى كاملاً قرآنى است ؛ گرچه

ويژگى هاى تفسير موضوعى (393)

احيانا براى تبيين مفاد و شرح مراد كلام اللّه از عقل و نقل هم استفاده شود ؛ ولى نكته مهم و محطّ نظر در بحث، تنها بهره گيرى از قرآن است.

با اين وصف مشاهده مى شود كه برخى، مباحث اسلامى را كه گاه در آن به آياتى نيز استناد شده است، تفسير موضوعى به حساب مى آورند ؛ در حالى كه جنبه فراشمولى دارند و در آنها، تنها نظر قرآن خواسته نشده است ؛ بنابراين بايد چنين مباحثى را از مسائل اسلامى به شمار آورد، نه تفسير موضوعى كه جنبه اختصاصى دارد.

انواع تفسير موضوعى

تفسير موضوعى به صورت هاى گوناگون، هميشه مطرح بوده و صاحب نظران همواره در پى مطرح ساختن مواضيع قرآنى بوده اند و كم و بيش بر حسب نيازهاى روز در اين راه گام نهاده اند. فقها از پيشگامان انجام تفسير موضوعى  البته به صورت يك بعدى  هستند ؛ كه آيات مربوط به مسائل فقهى را مورد بحث قرار داده و آيات مربوط به هريك از ابواب فقه را از سراسر قرآن كنار هم گذارده، مورد تأمّل و دقّت قرار داده اند ؛ و اين شيوه اى است كه تنها، آيات الاحكام نويسان اماميّه انجام داده اند ؛ ولى فقهاى عامّه در اينجا نيز  چنانكه اشاره شد  به شيوه سنّتىِ تربيتى رفتار كرده اند ؛

در طول تاريخ، كسان فراوانى يافت شده اند كه تنها بخش هايى از قرآن را مدّ نظر قرار داده و درباره آنها بحث كرده اند ؛ مانند كتب تاريخ انبياء و قصص قرآنى، معارف قرآن، اخلاق در قرآن، سنن الهى در قرآن، آيات علمى قرآن، اهل بيت در قرآن،

(394) سرگذشت تفسير

توحيد و شرك در قرآن، يهود در قرآن، زن از ديدگاه قرآن و از اين گونه مباحث تك بعدى از ديدگاه قرآن فراوان يافت مى شود ؛ به ويژه در دوران اخير. تمامى اين ها خدماتى ارزنده است كه صاحبنظران و انديشه وران اسلامى، همواره با انگيزه رهنمودهاى لازم به جوامع بشرى تقديم كرده اند.

نيز كتاب هايى كه در ردّ مَطاعِن (شُبَهات) بر قرآن، سؤال و جواب درباره قرآن، تنزيه الانبياء، متشابهات قرآن، ناسخ و منسوخ در قرآن، امثال قرآن، سوگندهاى قرآن، اِعراب قرآن، حلّ مشكلات ادبى قرآن، غريب القرآن (عبارات مشكل قرآن) و از اين قبيل مباحث مربوط به مسائل درون قرآن، همگى جزو تفسير موضوعى  از نوع تك بعدى  محسوب مى شوند.

اولين دسته بندى موضوعى آيات

اولين دسته بندى موضوعى آيات را همراه با تفسير، مى توان در موسوعه حديثى كبير (بحارالانوار)، تأليف علامه مجلسى يافت. در آغاز هر باب از ابواب متنوع حديثى، پيش از نقل احاديث و بر وفق عنوان مطرح شده در آن باب، آيات مربوط را خيلى حساب شده و دقيق و برحسب نظم سور، همراه با تفسير انتخاب شده از معتبرترين تفاسير معروف آورده است كه شايد دقيق ترين و جامع ترين دسته بندى آيات قرآن باشد كه تا به امروزه انجام گرفته است.

علامه مجلسى، برحسب عناوين مطرح شده در هر باب، آيات مربوط را با نهايت دقّت و استيعاب كامل، از سراسر قرآن

گردآورده و به دنبال آن، گزيده ترين تفسيرها را آورده و سپس به

اولين دسته بندى موضوعى آيات (395)

نقل روايات پرداخته است و اين عمل تا پايان كتاب ادامه دارد.

اين دسته بندى آيات كه با ظرافت و دقّت انجام گرفته است، شامل تمامى آيات مرتبط با مسائل اسلامى مى شود ؛ اصول معارف و مبانى شناخت، مبدأ و معاد، اخلاق و آداب، تاريخ و سنن اجتماعى و به طور فراگير، همه مسائل مطرح شده در قرآن يا مستنبط از آن، با بينشى عميق و چينشى دقيق بسته بندى شده و تفسير و تبيين گرديده است. چيزى كه بى سابقه بوده و پس از آن هم با آن دقّت و ظرافت نظيرى نيافته است.

تفاسير موضوعى فراگير و مستقل

1  مفاهيمُ القرآن

در ده مجلد و اثر علامه استاد جعفر سبحانى است. دو مجلد نخست به قلم فاضل محترم جعفر الهادى و بقيه به قلم خود ايشان است. در سال 1400 آغاز شده و همچنان ادامه دارد ؛

جلد نخست: بحث درباره توحيد، فطرت، عالم ذرّ و براهين اثبات واجب الوجود در قرآن ؛

جلد دوم: در خصوص حكومت اسلامى و ويژگى هاى آن از نظر قرآن ؛

جلد سوم: نبوّت، خاتميّت و جهانى بودن رسالت اسلام ؛

جلد چهارم: بحث در خصوص اجر رسالت، معجزه و شفاعت ؛

جلد پنجم: عصمت، پاسخ به شبهات و مسأله تنزيه انبياء ؛

جلد ششم: بحث درباره شناخت صفات جمال و جلال و تفسير اسماء اللّه وارد در قرآن  به ترتيب الفبا ؛

جلد هفتم: بشارات انبياء درباره بعثت خاتم الانبياء و سيره

(396) سرگذشت تفسير

پيامبر از آغاز بعثت تا هجرت و پس از آن  كه شامل غزوات و معاهدات آن حضرت است

 و بحث از جهاد ؛ كه جنبه دفاعى دارد ؛ و در پايان به واقعه غدير خم پرداخته است ؛

جلد هشتم: بحث معاد و پاسخ به سؤالات مربوط به عالم برزخ و جسمانى بودن معاد و تجسم اعمال و اهوال و احوال قيامت ؛

جلد نهم: بحث از مثال ها و سوگندهاى قرآن .

جلد دهم: بحث درباره عدل الهى، مسأله حسن و قبح عقلى، مسأله امرٌ بين الامرين و نفى جبر و تفويض، بحث از مصلحت و مقتضيات نظام حاكم و نقش بيعت در حكومت اسلامى، جايگاه اهل بيت از نظر قرآن و نقش آنان در تفسير ؛ و در پايان، بحث كوتاهى از تفسير و مراحل تطوّر و الوان و انحاء آن در طول تاريخ و مسأله نفى تحريف.

2  منشور جاويد

اثر علامه استاد سبحانى ؛ نخستين تفسير موضوعى به زبان فارسى است. مؤلف، در سال 1401 ق / 1359 ش تأليفشان را آغاز كرده و تاكنون دوازده جلد از آن به چاپ رسيده است.

جلد نخست: شامل 24 اصل: 1  يكتاپرستى، 2  نيكى به والدين، 3  فرزندكشى در جاهليت و عصر فضا، 4  مبارزه با فساد اخلاقى، 5  احترام به انسان، 6  حمايت از يتيم، 7  ابعاد قسط و عدل، 8  تكليف در حدود قدرت، 9  عدالت در گفتار، 10  وفاى به عهد، 11  ابزار شناخت، 12  امكان شناخت، 13  اسراف و تبذير، 14  حجاب تعصّب، 15  جايگاه زبان از ديدگاه قرآن، 16  شكر و سپاس، 17  آزمايش هاى الهى، 18  از

تفاسير موضوعى فراگير و مستقل

(397)

خود بيگانگى، 19  داستان هاى قرآن، 20  قلب و فؤاد در قرآن، 21  ضرورت تشكيل جامعه، 22  بعد جهانى جامعه، 23  نظام مندى جامعه، 24  سنن الهى در جامعه ؛

جلد دوم: مسأله توحيد و ابعاد آن ؛ و خداشناسى و براهين ده گانه آن: برهان فطرت، برهان حدوث، برهان امكان، برهان حركت، برهان نظم، محاسبه و احتمالات، برهان موازنه و اعتدال، برهان راهيابى جاندارها، برهان هماهنگى پديده ها، برهان صديقين ؛

جلد سوم: بحث از جهاد، هجرت، حق و باطل، هدايت و ضلال، تفسير و تأويل، محكم و متشابه و عدالت صحابه از ديدگاه تاريخ ؛

جلد چهارم: بحث گسترده در خصوص نفاق و انسان و نيز بحث از اراده و اختيار ؛

جلد پنجم: عصمت و تنزيه انبياء ؛

جلد ششم: شناخت پيامبر و امام از ديدگاه قرآن ؛ و بخشى از سيره پيامبر اسلام ؛

جلد هفتم: ادامه سيره پيامȘѠو نگاهى به غزوات آن حضرت ؛

جلد هشتم: بحث از توبه، شفاعت، احباط و تكفير و مسأله آگاهى از اولياى الهى از غيب ؛

جلد نهم: در باب معاد و ابعاد آن و تجسّم اعمال ؛

جلد دهم: ضرورت بعثت انبياء و سنّت الهى در اين باره؛

جلد يازدهم: قصص انبيا ؛ آن گونه كه در قرآن آمده است ؛

جلد دوازدهم: ادامه بحث هاى قبل تا بحث از حضرت مسيح ؛

(398) سرگذشت تفسير

3  پيام قرآن

گروه هفت نفره اى  كه نام آنان در مقدمه ذكر شده  زير نظر علامه استاد مكارم شيرازى، مباحث مطرح شده در «تفسير نمونه» را استخراج كرده و با نظم و ترتيبى طبيعى، آن را به صورت

تفسير موضوعى درآورده اند. در سال 1408ق / 1366ش آغاز شده و در ده مجلد و دو جلد الحاقى  در اخلاق  تدوين شده است.

جلد نخست: شامل امكان شناخت و ابزار و موانع آن ؛

جلد دوم: خداجويى و انگيزه هاى آن و برهان نظم  در 21 نشانه  در طبيعت ؛

جلد سوم: طرق معرفة اللّه و براهين پنجگانه بر اثبات واجب الوجود و ابعاد مسأله توحيد ؛

جلد چهارم: بحث از صفات جمال و جلال ؛

جلد پنجم: بحث از معاد و دلايل امكان و براهين اثبات آن؛ و بحث از معاد جسمانى و ردّ شبهات بر آن ؛

جلد ششم: بحث از نشانه هاى قيامت و عرصات آن و بهشت و دوزخ و مسأله خلود ؛

جلد هفتم: نبوّت عامّه و مسأله عصمت و تنزيه انبياء و طرق شناخت پيامبران ؛

جلد هشتم: نبوّت خاصّه و عوامل نفوذ و پيشرفت اسلام ؛

جلد نهم: امامت و ولايت و بررسى دلايل آن و استناد به چهار آيه كه مستقيما و 23 آيه كه غيرمستقيم بر آن دلالت دارند ؛

جلد دهم: نظام حكومت در اسلام، در پهنه تاريخ.

دو جلد الحاقى ؛ جلد اول: مبانى اخلاق در قرآن و

تفاسير موضوعى فراگير و مستقل (399)

جلد دوم: اخلاق پسنديده و ناپسند در قرآن .

4  معارف قرآن

استاد مصباح يزدى با توجه به اينكه برخى محتواى دين را به سه بخش (عقايد، اخلاق و احكام) تقسيم كرده اند با نظرى دقيق تر آن را به ده بخش تقسيم نموده و از ديدگاه قرآن كه منبع اصلى دين است مورد بررسى و بحث قرار داده است:

1  خداشناسى كه شامل شناخت خدا و

توحيد و صفات و كليات افعال الهى است ؛

2  جهان شناسى: شامل مباحث آفرينش، پديده هاى زمينى، جهان غيب و مسأله خلق و تدبير ؛

3  انسان شناسى: آفرينش انسان، ويژگى هاى روح، كرامت و مسئووليت انسانى، زندگى و سنن الهى در حيات فردى و اجتماعى و بالاخره معاد و سرنوشت نهايى بشر ؛

4  راه شناسى: انواع علم حضورى و حصولى و الهام و وحى، مسأله نبوت و ضرورت بعثت انبيا و هدف آن ؛ اعجاز، عصمت و سرانجام مسأله امامت ؛

5  راهنماشناسى: تاريخ انبيا و روش پيامبر اسلام در تبليغ ؛

6  قرآن شناسى: مباحث پيرامون شناخت قرآن در ابعاد مختلف آن ؛

7  اخلاق يا انسان سازى قرآن (رفتار پاك) ؛

8  برنامه هاى عبادى قرآن: عبادات و توفيق روابط با خدا ؛

9  احكام فردى قرآن: معاملات و انواع رفتارهاى حلال و حرام؛

10  احكام اجتماعى قرآن: انتظامات و روابط داخلى وبين المللى.

(400) سرگذشت تفسير

5  تفسير موضوعى حكيم جوادى آملى

اين تفسير كه با گرايشى كاملاً عرفانى نگارش يافته، سبك تفسيرى آن بر مبناى تفسير قرآن به قرآن است و در عين حال، براى تتميم و تكميل هر بحث از روايات معصومين عليهم السلام نيز استفاده شده است.

مباحث كتاب از حيث جامعيّت مطالب، ظرافت و عمق و نيز ترتيب منطقى مباحث در سطح مناسبى است ؛ با آنكه مباحث كتاب از ثقل ويژه اى در محتوا برخوردار است، از نظر قلم و نگارش تا حدود زيادى سعى شده تا با زبانى روان و رسا بيان شود تا علاوه بر فضلا و طلاب حوزه، فرهنگيان و دانشگاهيان نيز بتوانند بيشترين بهره مندى را از آن داشته باشند .

اين تفسير، سرشار از معارف اسلامى،

به شيوه عارفان حقيقى است كه با عمق نگرى و جامعيّت نسبتا كاملى تقرير و تنظيم گرديده و در موقع تحقيق و تنظيم، با مراجعه به استاد براى رفع شبهات و ابهامات، مطالب ارزنده اى بر آن اضافه شده كه غالبا در پايان هر بحث با واژه هاى «گفتنى است» و «تذكّر» آمده است و با اين عمل، هرگونه خلل محتمل رفع و تدارك شده است و به صورت تكميل شده ارائه گرديده است كه از اين جهت قابل توجّه است .

استاد جوادى آملى با ارتباط مداوم علمى با قرآن، تعليم و تدريس اين مباحث را از ديرباز در مراكز عملى و دينى  اعم از حوزه هاى علمى و دانشگاهى  آغاز كرده كه يكى از جلوه هاى بارز آن، بخش از سيماى جمهورى اسلامى ايران، به عنوان تفسير

تفاسير موضوعى فراگير و مستقل (401)

موضوعى قرآن است كه از سال هاى 61  1360 شمسى آغاز شده و تاكنون ادامه دارد. (1)

فهرست اجمالى مطالب اين كتاب

جلد نخست: شناخت قرآن و نزول سه گانه آن، مسأله اعجاز، رسالت قرآن، جاودانگى و خاتميت آن، تحريف ناپذيرى قرآن و فهم قرآن بحث شده است ؛

جلد دوم: مبدأ و معاد، وحى و راه هاى جهان بينى، دلائل توحيد، معيارهاى اخلاق، هدف آفرينش و نبوّت و عصمت ؛

جلد سوم: وحى و رسالت، خرد و دانش، حيات و ممات از نظر قرآن ؛

جلد چهارم: وحى و تفكّر، علم و عمل، معاش و معاد و برخى از مشاهدات قيامت ؛

جلد پنجم: بحث پيرامون فطرت، گرايش هاى صادق و كاذب از ديدگاه قرآن وراه هاى تزكيه نفس؛

جلد ششم: نبوت عامّه و سيره انبياء: آدم، ادريس، نوح، هود، صالح و ابراهيم ؛

جلد هفتم: ادامه

سيره انبيا: لوط، اسحاق، يعقوب، يوسف، ايوب، شعيب، موسى، خضر، لقمان، الياس، داوود، سليمان، يونس، زكريّا،مريم،يحيى وعيسى عليهم السلام ؛

جلد هشتم: سيره حضرت رسول صلى الله عليه و آله در دو بخش: معارف توحيدى،وحى ونبوت و رسالت ؛

1- ر.ك: مقدمه ناشر بر كتاب، جلد 1، صفحه 18  16 .

(402) سرگذشت تفسير

جلد نهم: ادامه مباحث نبوت، معاد و نصايح و مواعظ ؛

جلد دهم: مبادى اخلاق در قرآن، مقامات عارفان در نگاه ابن سينا، گزارشى از «رِسالَةُ الطَّيْرِ» فريد الدين عطار ؛

جلد يازدهم: مراحل اخلاق در قرآن، راه هاى رسيدن به كمال انقطاع و پايان ناپذيرى وحدت شهود ؛

جلد دوازدهم: فطرت در قرآن، فطرى بودن بينش و گرايش به خدا و دين و اخلاق ؛ و عوامل موانع شكوفايى فطرت در انسان ؛

جلد سيزدهم: معرفت شناسى در قرآن، اركان و مبانى شناخت، ميزان منطقى شناخت عقلى، شناخت شهودى و موانع شناخت.

جايگاه ابن عربى در اين تفسير ؛ چيزى كه در اين تفسير، جلب توجّه مى كند محوريّت ديدگاه هاى ابن عربى است كه به عنوان اساس و پايه رهنمودهاى عرفانى شناخته شده است.

در سيره حضرت هود عليه السلام پيرامون آيه «مامِنْ دابَّةٍ اِلاّ هُوَ ءَاخِذٌ بِناصِيَتِهاآ اِنَّ رَبّى عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ»(1) چنين مى نويسد: «عارف نامدار ابن عربى چنين فرموده اند كه آيه، دليل جبرى هاست ؛ زيرا ظاهرش آن است كه زمام هر جنبنده اى (اعم از انسان و غيره) به دست خدا است و هيچ موجودى هيچ كارى را خارج از زمامدارى و تحريك و رهبرى خدا نمى كند... .

ليكن بعد از توجه به اصول و مبانى عرفان كه شيخ اكبر از بزرگترين بنيانگذاران آن است، معلوم مى شود كه منظور ايشان

1- «هيچ جنبنده اى نيست مگر

اينكه او را مهار هستى اش را در دست دارد ؛ به راستى پروردگار من بر راه راست است». 56 / هود .

فهرست اجمالى مطالب اين كتاب (403)

همانا توحيد افعالى است نه جبر مصطلح اساعره... .

البته با تدبّر بيشتر در نوشتار تفسيرى اين بزرگ پرچمدار عرفان در ذيل آيه مزبور، معارف عميق و مطالب فراوانى استفاده مى شود كه آنچه اشاره شد گوشه اى از آن ميدان فسيح و شمّه اى از آن بيان فصيح و توشه اى از آن خرمن انبوه و مخزن مملوّ است». (1)

در جاى جاى كتاب، از وى با عظمت و فخامت ياد مى كند (2) و او را اسوه اهل تحقيق و عرفان عميق به شمار مى آورد. مى گويد: «عرفانى كه ابن عربى ارائه كرد، با آنچه قبل بود و يا بعد آمد قابل قياس نيست ؛ زيرا وحدت شخصى حقيقت وجود، با بَنان و بَيان اين عارف نامور و سالك و منادى معرفت در بيابان حيرت و هاتف «تَعالوا» در وادى كثرت و امام انسجام در جماعت متشتّتان، به عارفان و نيز به حكيمان متألّه رسيده و او در اين باب، بى نظير است». (3)

درباره حديث معروف «شَيَّبَتْنى سُورَةُ هُودٍ»، هم از حكيم سبزوارى و هم از علامه طباطبايى، شرح و بيانى نقل مى كند ؛ آن گاه از صاحب «فتوحات» مطلبى مى آورد و در پى آن مى گويد: «سخن مرحوم سبزوارى از يك ديد حق است و سخن علامه

1- تفسير موضوعى جوادى آملى، جلد 6، صفحه 400 و 401. تفسير ابن عربى، جلد 1، صفحه 571 .

2- تفسير موضوعى جوادى آملى، جلد 1، صفحه 80 .

3- همان، جلد 10، صفحه 281 .

(404) سرگذشت تفسير

طباطبايى از ديدى ديگر ؛ و گفتار

بلند صاحب فتوحات همانند ساير گفتارهاى نغز اين عارف نامدار از جهت ديگر حق است». (1)

پيرامون آيه «وَ رَفَعْناهُ مَكانا عَلِيّا»(2) مى گويد: «عارف نامدار جناب ابن عربى بر اين باور است كه ادريس عليه السلام هنوز زنده است و در آسمان چهارم به سر مى برد» .(3)

درباره آيه «اِنَّها اِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ» (4) ضمير را به خصلت و صفت برمى گرداند ؛ آنگاه مى گويد: «ولى عارف گرانقدر جناب ابن عربى، در تفسير (جلد 3، صفحه 365) و در فصوص (فصّ لقمانى) ضمير را به حبّه رزق برگردانده و آيه را راجع به تأمين رزق جنبنده ها دانسته، از معناى معروف آن منصرف شده اند». (5)

درباره واژه مسيح و تفسير آن، از ابن عربى چنين نقل مى كند: «آنچه از تفسير عارف نامدار ابن عربى برمى آيد اين است كه مسيح، يعنى كسى كه زمين محيط زيست خود را بپيمايد و اطراف آن را سياحت و گذر و نظر كند تا آثار پروردگار خود را بيند» .(6)

1- همان، صفحه 390 و 391 .

2- «و او را به مقام بلند ارتقا داديم»، 57 / مريم .

3- تفسير موضوعى جوادى آملى، جلد 6، صفحه 310 .

4- «اگر [عمل تو] هموزن دانه خردلى...». 16 / لقمان .

5- تفسير موضوعى جوادى آملى، جلد 7، صفحه 402 .

6- همان، صفحه 582؛ نقل از تفسير ابن عربى، جلد 1، صفحه 441 .

فهرست اجمالى مطالب اين كتاب (405)

و در جاهاى ديگر: او را عارف نامور (1) و جناب شيخ اكبر (2) مى خواند و از تفسير منسوب به وى به عنوان «تفسير گرانسنگ شيخ اكبر ابن عربى» (3) و جز آن، فراوان ياد مى كند.

از سخنان استاد آملى برمى آيد كه تفسير منسوب به ابن عربى

را تفسير وى مى داند و با قاطعيّت بدو نسبت مى دهد.

6  معارف قرآنى

عنوان تفسيرى موضوعى است كه در آن، آيت اللّه محمدهادى معرفت  طى جلسات تفسيرى  درباره مسائل مهم مطرح شده در قرآن بحث نموده است. اين مباحث، بيشتر در جلسات تفسيرى ماه مبارك رمضان، در جمع طلاّب مطرح گرديد و از سال 1416 آغاز شده و تاكنون ادامه دارد.

آنچه تاكنون به صورت منظّم آماده شده، عبارت است از:

دفتر اول: مسأله توحيد در چهار بُعد اساسى: توحيد در ذات، توحيد در صفات، توحيد در افعال و توحيد در عبادت .

در توحيد ذات، در دو محور احديّت و فرديّت بحث شده است. در توحيد صفات، از صفات جمال و جلال (صفات ثبوتيه و صفات سلبيه)، فرق ميان آنها و عينيّت صفات جمال با ذات مقدس حق، صفت اراده  كه آيا چنانكه پيشينيان مى گفته اند صفت ذات است يا چنانكه دانشمندان كنونى قائلند صفت فعل است  حقيقت علم، علم قديم و علم حادث و مسأله بدا مورد بحث قرار گرفته است.

1- تفسير موضوعى جوادى آملى، جلد 7، صفحه 584 .

2- همان، صفحه 597 .

3- همان، جلد 6، صفحه 472 .

(406) سرگذشت تفسير

در توحيد افعالى، از جبر و تفويض و امرٌ بين الأمرين، مسأله اذن، نقش پروردگار در افعال اختيارى انسان، حديث مشيّت، خالق آفات و شرور، قضا و قدر، سعادت و شقاوت، انسان از ديدگاه قرآن و نقش او در سرنوشت خويش، بحث شده است.

در توحيد عبادى، از معناى عبوديّت، وجه اختصاص به درگاه احديت، مسأله شفاعت، مسأله توسّل، مسأله تبرّك جستن، بوسيدن دست براى احترام و مباحثى از اين دست،

بحث شده است.

دفتر دوم: پيمان عالم ذرّ، تجسّم اعمال، تجسّم اخلاق، عالم برزخ، قالب مثالى، مسأله رجعت، تناسخ ارواح و معاد جسمانى ؛

دفتر سوم: مبانى اخلاق درقرآن، جايگاه اخلاق و آفات و موانع؛

دفتر چهارم: مبانى اقتصاد سالم از ديدگاه قرآن و مسائل اقتصادى مطرح شده در قرآن ؛

دفتر پنجم: مسأله ولايت و رهبرى از ديدگاه قرآن، جايگاه بيعت، اصل مشورت، جايگاه مردم، مسأله آزادى و ديگر مسائل مربوط به نظام حكومت اسلامى ؛

دفتر ششم: مسأله عصمت و تنزيه انبيا، تنزيه ساحت قدس خاتم الانبياء، مسأله سهوالنبى و جز آن ؛

دفتر هفتم: تفسير آيات ولايت: مجموعه آياتى كه بر امر ولايت كبراى ائمه اطهار دلالت دارند.

اين دفترها، در حال آماده شدن براى طبع و نشر است ؛ ان شاء اللّه تعالى.

فهرست اجمالى مطالب اين كتاب (407)

تفاسير لُغَوى

تفسير لُغَوى را مى توان جزو تفسيرموضوعى به حساب آورد ؛ زيرا تنها به تفسير و تبيين واژه هاى مشكل قرآن پرداخته و «تفسير غريب القرآن» نام گرفته است .

«غريب» در اينجا، به معناى ناآشنا مطلق نيست تا به فصاحت قرآن خلل وارد كند بلكه  همان گونه كه در جاى بيان كرديم(1)  شامل واژه هايى است كه در برخى قبايلِ سرشناس رايج و شناخته شده بود و احيانا در ديگر قبايل، ناآشنا مى نموده است ؛ وگرنه، خود واژه  چه از لحاظ رواج استعمال و چه از نظر رسا بودن مفهوم  در آن محدوده، مشكلى نداشته است.

قرآن بر آن بوده تا از واژه هاى فصيح و متداول در ميان عرب اصيل، از هر قبيله بهره گيرد (2) و با اين روش حكيمانه، وحدت زبانىِ فراگيرى

فراهم آورده است. البته در ابتدا براى قبايلى از عرب كه به چنين واژه هايى از قبايل ديگر، ناآشنا بودند، مشكلِ فهم برخى عبارات قرآن پيش مى آمد ؛ از جمله، فهم معناى «ابّا»  به معناى علف  بر كسانى مانند ابوبكر و عمر مشكل آمد ؛(3) چون

1- التمهيد، جلد 5، صفحه 130  108 .

2- در اين زمينه به كتاب «اللغات فى القرآن» نوشته ابوالقاسم محمدبن عبداللّه رجوع شود. اين كتاب چند نوبت چاپ شده و اخيرا با تحقيق دكتر صلاح الدين المنجد در بيروت مكررا به چاپ رسيده است.

3- ر.ك: تفسير طبرى، جلد 30، صفحه 39. سيوطى، الدر المنثور، جلد 6، صفحه 317 .

(408) سرگذشت تفسير

در ميان قبيله قريش، اين واژه بدين مفهوم متداول نبود ؛ و اين، بر قرآن عيب نيست ؛ بلكه نشانه كمال آن است و احاطه آن را مى رساند. كتاب هاى «تفسير غريب القرآن» براى اين به وجود آمده اند تا اين گونه واژه ها را بر همگان رسا و آشنا كنند.

از اين رو، هر واژه كه در قرآن، با نام «غريب» خوانده مى شود، غريبى است كه در سايه كاربرد قرآن، الفت يافته ؛ و نامأنوسى است كه مأنوس گرديده است. غريبى نيست كه ركيك و ناهمگون باشد و موجب اخلال در فصاحت قرآن گردد.

نويسندگان توانمند در زمينه «تفسير غريب القرآن» بسيارند كه از روز نخست به اين بُعد تفسيرى قرآن همّت گماشته اند ؛ از جمله :

1  ابان بن تغلب ابوسعيدى بكرى جريرى (متوفاى 141) از بزرگان تابعان و از ياران امام محمدبن على الباقر عليه السلام ؛ او در فسير غريب القرآن كتابى دارد كه در آن، براى روشن شدن مفهوم واژه ها، از

شعر جاهلى كمك شايان گرفته است و با تكيه بر جمله مشهور «اَلشِّعْرُ ديوانُ الْعَرَب ؛(1) شعر، فرهنگنامه عرب است» كار خود را بر همين اساس مكين، استوار كرده است.

2  محمدبن سائب كلبى كوفى، نسب شناس معروف و از اصحاب امامان بزرگوار، باقر و صادق عليهم السلام است ؛ ابن خلكان مى گويد: «او صاحب تفسير و علم نسب است و در اين دو رشته

1- گفته عبداللّه بن عباس است .

تفاسير لغوى (409)

سِمَت پيشوايى دارد. وى در سال 146 درگذشت». (1)

3  ابوجعفر محمدبن حسن رواسى، ابوساره، لغوى كوفى (متوفاى 170) ؛ از اصحاب امام باقر و امام صادق عليهم السلام كه شرح حال او به عنوان دومين نگارنده كتاب «معانى القرآن» نيز آمد.

4  ابوفَيْد مؤرّج بن عمرو نحوى سدوسى بصرى (متوفاى 174) ؛ از پيشگامان اصحاب خليل بن احمد فراهيدى است. كتابى باارزش در غريب القرآن نوشته است. ابوالحسن اخفش مى گويد: «قاضى يحيى بن اكثم، درباره موثَّق ترين و مورد اعتمادترين اصحاب خليل كه بر همه تقدّم دارد و مى توان بر علم و دانش او تكيه كرد از من جويا شد ؛ گفتم: نضربن شميل، سيبويه و مؤرّج سدوسى!». (2)

5  على بن حمزة كسائى (متوفاى 182) ؛ ابرمرد ادبيات جهان عرب و مفسر توانمند.

6  نضرب بن شميل (متوفاى 203) .

7  قطرب، محمدبن مستنير (متوفاى 206) .

8  فراء، يحيى بن زياد (متوفاى 207) .

9  ابوعُبَيده، معمربن مثنّى (متوفاى 210) .

10  ابوالحسن اخفش، سعيد بن مسعده (متوفاى 216) .

11  ابو سعيد، عبدالملك بن قُريب اصمعى

1- ابن خلكان، وفيات الاعيان، جلد 4، صفحه 309، شماره 634 .

2- به روايت ابن خلكان، جلد 5، صفحه

304، شماره 745 .

(410) سرگذشت تفسير

بصرى (متوفاى 216) .

12  ابو عُبَيد، قاسم بن سلام (متوفاى 224) .

13  ابوبكر، محمد بن حسن (ابن دريد) ازدى قحطانى (متوفاى 231) .

14  ابوعثمان، بكربن محمد مازنى بصرى (متوفاى 248) .

15  ابومحمد عبداللّه بن مسلم (ابن قتيبه) دينورى (متوفاى 276). كتاب وى به نام «تأويل مشكل القرآن» بهترين كتاب در اين زمينه شناخته شده است كه از مراجعه به ابواب مختلف و عناوين متنوع مطرح شده در آن به خوبى به دست مى آيد و در جاى خودازآن، ياد خواهيم كرد.

كار بر اين منوال ادامه يافت ؛ چنانكه در طى سده هاى پى درپى، دانشمندان و فرهيختگان، هر يك به اندازه توان علمى خود، در اين رشته قلمفرسايى كرده اند و آثار گرانبهايى از خود به يادگار گذاشته اند. (1)

نكته قابل تذكّر در اينجا آن است كه عنوان كتاب هاى اخفش و كسائى و فرّاء «معانى القرآن» است و كتاب هاى ابوعبيده و قطرب «مجاز القرآن» است ؛ و كتاب هاى ديگر، عنوان «غريب القرآن» دارند. اين سه عنوان، از يك مُعَنْوَن حكايت دارند و هر سه يك

1- جلال الدين سيوطى مى گويد: «در اين زمينه افراد بى شمارى دست به تأليف زده اند». ر.ك: الاتقان، جلد 2، صفحه 3. برخى تا سيصد و شصت و سه تأليف را برشمرده اند و اظهار كرده اند كه سعى بر استيعاب كامل نبوده است. ر.ك: مقدمه غريب القرآن منسوب به زيد شهيد، به قلم علامه حسينى جلالى، صفحه 63  95 .

تفاسير لغوى (411)

مسمّى هستند كه در اصطلاح پيشينيان به كار مى رفته است ؛ ولى برخى از پژوهشگران متأخر گمان كرده اند كه عنوان «مجاز القرآن» درباره بلاغت قرآن است

نه تفسير لغوى ؛ و اين اشتباه كم و بيش رواج يافته است. (1)

كهن ترين كتاب كه در اين زمينه در دسترس است، «تفسير غريب القرآن» منسوب به شهيد بزرگوار، زيدبن على بن الحسين عليه السلام است كه در سال 122 به شهادت رسيد. اين كتاب، به روايت شيخ ابوجعفر، محمدبن منصوربن يزيد مقرى (متوفاى 240) كه از پيشوايان زيديه به شمار مى رود، از على بن احمدبن الحسين، معروف به اكوع، از عطاءبن سائب ثقفى كوفى، از ابوخالد عمروبن خالد واسطى از امام شهيد زيدبن على بن الحسين عليهم السلام است ؛ و اين سند در سراسر كتاب تكرار مى شود.

از لابه لاى تفسير به دست مى آيد كه مجموعه گفتارهاى تفسيرى و ترجمه كلمات و واژه هاى قرآنى است كه از طريق روايت، گردآورى شده ؛ و اينكه عمروبن خالد، خود يا كس ديگرى متصدّى جمع و تنظيم گفته هاى زيد گرديده است. (2)

به هر تقدير، تفسيرى است لُغَوى، در كمال ايجاز و اختصار و در عين حال پرفايده و پربار كه از دانشى عميق و ذوقى لطيف حكايت دارد كه پژوهندگان قرآن از آن بى نياز نيستند. در اين كتاب، تفسير و تبيين لغات مشكل به ترتيب آيات و سور آورده

1- ر.ك: مقدمه كتاب «تفسير غريبُ القرآن» ابن قتيبه، نوشته احمد صقر .

2- ر.ك: اولين صفحه ازتفسيرسوره حمد، پاورقى شماره2، صفحه 119 .

(412) سرگذشت تفسير

شده كه شايد براى مراجعه كننده سهل التناول تر باشد.

اين مجموعه نفيس، اخيرا با تحقيقى دقيق و با همّت والا و دست تواناى فاضل محترم سيد محمدجواد جلالى آماده و به زيور طبع آراسته گرديد.

بهترين كتاب كه در آن، در زمينه برداشتن پوشش از مبهمات قرآن و حلّ مشكلات آيات كوش شده و

در آن، تبيين و تأويل هركدام درست و به جاى خود آمده است، كتاب «تأويل مشكل القرآن» نوشته علاّمه خبير و ناقد بصير، ابومحمد عبداللّه بن مسلم (ابن قُتَيبه) دينورى مروزى (متوفاى 276) است.

وى در اين كتاب، به طور فراگير، پيرامون انواع متشابهات در قرآن سخن گفته و شرح و بسط آن را به كمال رسانده است. از شبهه افكنان در قرآن سخن گفته، دعوى تناقض و اختلاف، تكرار و گمان زيادتى لفظ و برداشت هاى مخالفِ ظاهرِ نصّ و نيز دعوى درهم ريختگى نظم و مخالفت با قواعد لغت را يك به يك توضيح و دفع نموده است. همچنين از اشباء و نظاير در معانى الفاظ قرآن سخن گفته و درباره حروف و معانى آن و مانند آن ها در افعال و استعمال حروف به جاى يكديگر ؛ و در پايان، از نكات مشكل و مبهم وارد شده در قرآن  به طور مستوفى  سخن گفته است.

كتابى است نفيس و يگانه در فنّ خود كه پيش از آن نظيرى نداشته و بعد از آن جايگزينى براى آن نيامده است.

اين كتاب، تنها درباره حلّ مشكل و دفع شبهه از قرآن است ؛ لذا ابن قتيبه، كتاب مستقل ديگرى كه مخصوص تفسير غريب القرآن باشد، به عنوان مكمّل اين كتاب به رشته تحرير درآورد.

تفاسير لغوى (413)

كتاب «تفسير غريب القرآن» ابن قتيبه، در حقيقت، بخشى از تفسير است كه به تبيين و شرح آيات مشكله قرآن پرداخته و جنبه تكميلى كتاب نخستين او را دارد و براى حجيم نشدن كتاب «تأويل مشكل القرآن»، اين بخش را جدا و با عنوانى مستقل آورده است.

ابن قتيبه، در

مقدمه، به همين نكته اشاره مى كند و هدف خود را در اين كتاب، اختصار و تكميل و توضيح  همراه با ايجاز  بيان كرده، چنين مى گويد: «اين كتاب، از نوشته هاى مفسّران و لغت نويسان آگاه برگرفته شده است و هيچگاه از روش آنان فراتر نرفته و از خود  جز آنچه گفته اند  چيزى در آن نياورده ايم ؛ تنها در بيان اقوال، بهترين را برگزيده ايم و آنچه را كه با ظاهر تعبير قرآن سازگارتر است آورده ايم و از اقوال ناهمگون و بى اساس كه روشن نيست گويندگان آنها اشتباه رفته اند يا ناقلان آنها دورى جسته ايم!».

در اين كتاب، ابتدا بابى منعقد كرده است با عنوان «اشقاق اسماء اللّه و صفاته و اظهار و معانيها» و در آن، 26 واژه را تفسير كرده است و به دنبال آن در باب ديگرى درباره واژه هاى مشكل و تكرارى در قرآن سخن گفته و 40 واژه را آورده است. سپس به شرح و تبيين واژه هاى مشكل قرآن، برحسب ترتيب آيات و سوره ها پرداخته است ؛ همان گونه كه در «تفسير غريب القرآن» منسوب به زيد شهيد رفتار شده است ؛ و شايد براى مراجعه و يافتن معانى واژه هاى مورد نظرشان آسان تر باشد ؛ زيرا براى كسانى كه در تفسير قرآن، سوره به سوره و آيه به آيه پيش مى روند  در موقع لزوم  دسترسى به معانى واژه هاى مشكل موردنظر آسان تر است.

(414) سرگذشت تفسير

روى هم رفته، اين كتاب، از بهترين كتاب ها در تفسير غريب القرآن و كتابى شناخته شده است كه نظم و ترتيب را در كنار اختصار و ايجاز رعايت كرده است. يكى از غنى ترين منابع

تفسيرى لغوى به شمار مى آيد كه امثال طبرى و قرطبى و رازى بر آن تكيه كرده اند ؛ گرچه مؤلف آن نيز، خود از كتاب «اعجاز القرآن» ابوعبيده و «معانى القرآن» فرّاء، بيشترين بهره را گرفته است ؛ تا آنجا كه گاه، نكاتى را با همان لفظ و عبارت آورده است، ولى به گونه اى كه دانشمندى صاحبنظر بر مى گزيند ؛ كه مى داند چه را برگيرد و چه را دور بريزد. شيواترين و كاملترين كتاب در تفسير غريب القرآن، كتاب «مفردات»، نوشته ابوالقاسم حسين بن محمد، معروف به راغب اصفهانى (متوفاى 502) است. اين كتاب اولين كتابى است كه در آن، باب اجتهاد در لغت باز شده و در فهم و استنباط معانى لغات و كلمات، اعمال نظر شده است و چه زيبا و شيوا اعمال نظر شده است! اين كتاب، از توانمندى والايى در واژه شناسى و مفهوم يابى برخوردار است و در كنار قرآن، پديده اى اعجاز برانگيز شناخته شده است. ابوالفضل حبيش بن ابراهيم تفليسى  از دانشمندان قرن ششم  نوشتار لطيفى دارد كه در آن، وجوه معانى واژه هاى قرآنى را بيان داشته و با زبان فارسى، براى مردم خود خدمتى شايسته انجام داده است. اين كتاب، با همّت و تحقيق استاد مهدى محقّق  بزرگمرد سختكوش

تفاسير لغوى (415)

آماده شد و چاپ و انتشار يافت. (1)

جامع ترين كتابى كه اخيرا ظهور يافت و به طور فراگير، تمامى الفاظ غريبه قرآن را دربرگرفته است، كتاب «تفسير غريب القرآن» نوشته فقيه مفسر و اديب توانا، شيخ فخرالدين طريحى نجفى (متوفاى 1085) است كتابى است جامع و كامل، با قلمى متين و رسا كه نگارش آن در سال

1051 پايان يافته و در سال 1372 با تحقيق استاد محمد كاظم طريحى در نجف اشرف به زيور طبع آراسته گرديد.

تفاسير متشابهات القرآن

تفاسير متشابهات القرآن

آيات متشابه قرآن، از بحث انگيزترين مسائل قرآنى است كه به گونه تفسير موضوعى، از ديرباز تاكنون مورد عنايت علما و دانشمندان بوده و آثار فراوانى در اين زمينه نوشته شده است كه با عنوان هاى: «تأويل مشكل القرآن»، «تأويل متشابه القرآن»، «ردّ المطاعن عن القرآن»، «پرتوى بر متشابهات قرآن»، «سؤال و جواب پيرامون شبهات قرآنى» و مانند آن مطرح گرديده و در اين بُعد از تفسير قرآن، تحقيقاتى انجام گرفته است و بدين جهت آنها را به دنبال تفاسير لغوى، آورديم كه برخى از شبهات در رابطه با مسائل لغوى و ادبى است و بخش بزرگى از شبهات را همين بُعد تشكيل مى دهد.

1- از طرف بنياد قرآن تهران در سال هاى 1340، 1355، 1359 و 1360 ش به چاپ رسيد .

(416) سرگذشت تفسير

اكنون مهمّ ترين آنها را معرّفى مى كنيم:

1  مُتَشابِهُ القرآن

نوشته قاضى عبدالجبار هَمَدانى معتزلى (متوفاى 415) از سران برجسته و بلندآوازه فرقه معتزله و صاحب قلم و نظر در رشته هاى متنوع علوم اسلامى و برازنده در مسائل كلامى، به شيوه مكتب اعتزال. او در روستاى اسدآباد، در حومه شهر همدان زاده شد ؛ براى تكميل تحصيل رهسپار بصره گرديد و پس از مدتى سرآمد عصر خود شد. با آنكه بر مذهب اهل سنّت بود، مورد عنايت خاص صاحب بن عبّاد  در دوران حكومت آل بويه  بود. ابن عبّاد  با آنكه بر آن بود مناصب عاليه دولت را جز به فرهيختگان دانشمند نسپارد  رياست قضاوت در رى و قزوين بدو سپرد و او را به سبب راستگويى و عدالت پرورى شايسته ديد تا در دولتى كه بر مكتب تشيّع و قول به

عدل نهاده شده، مورد اعتماد خود قرار دهد .

او در رشته هاى مختلف به ويژه در رشته كلام آثار بسيار دارد كه مهم ترين آنها كتاب «المغنى» است كه يك موسوعه كلامى گسترده اى محسوب مى شود. سيدمرتضى علم الهدى، كتاب «اَلشّافى» را درباره مواردى از آن كتاب كه ديدگاه مكتب تشيع با ديدگاه معتزله اختلاف دارد نوشته است.

كتاب ديگر وى «شرح اصول خمسه» است كه آن را به سبكى فشرده ولى فراگير، راجع به مبانى اهل اعتزال و قول به عدل نوشته است و كتابى است كاملاً ارزنده.

يكى از بهترين نوشته هاى قرآنى  كلامى وى كتاب «متشابهات القرآن» است كه در آن، بر حسب ترتيب سوره ها، شبهات و

تفاسير متشابهات القرآن (417)

جوانب آنها آورده است.

ويژگى اين كتاب در آن است كه در مورد هر آيه، نخست شبهات مخالفان را مطرح مى كند و آن ها را با استناد به عقل و نقل رد مى كند. سپس به دلالت آيه بر مذهب اهل حقّ مى پردازد. او در اين خصوص، راه ميانه را برگزيده است ؛ نه تند رفته و نه به كندى گراييده است ؛ با لحنى متين و دلايلى استوار و با كمال انصاف، مطالب را  اعم از موافق يا مخالف  مورد نقد و بررسى قرار داده است.

البته هدف وى بيشتر، بحث در خصوص شبهات كلامى است و بدين جهت جنبه مكتبى به خود گرفته است و در عين حال، بسيار سودمند است و مباحث سرشار از دقّت و ظرافت فراوانى دربردارد و در اين مورد، مى توان آن را از بهترين ها شمرد.

اين كتاب، در دو جلد، با تحقيق دكتر عدنان محمد زرزور، استاد دانشگاه دمشق به

وسيله انتشارات دارالنصر مصر (قاهره) به چاپ رسيد.

2  تَنْزيهُ الْقُرْآنِ عَنِ الْمَطاعِن

كتاب ديگر قاضى عبدالجبار هَمَدانى است كه نويسنده در آن، به ردّ شبهات پيرامون قرآن پرداخته و به طور فراگيرى، همه گونه شبهات ادبى، لفظى و معنوى اى را كه طرح كرده اند يا احتمال مى رود طرح كنند بررسى مى كند و با قلمى نيرومند و قدمى استوار، سوره به سوره را تا آخر بررسى كرده است ؛ اين كتاب، از كتاب هاى ارزنده علمى به شمار مى رود ؛ كه به وسيله دارالنهضة

(418) سرگذشت تفسير

الحديثه در بيروت لبنان چاپ شده است.

3  مُتَشابِهُ الْقُرْآن و مُخْتَلَفَه

تأليف رشيدالدين ابوجعفر محمدبن على (ابن شهر آشوب) سرورى مازندرانى (متوفاى 588) ؛ ابن شهر آشوب، يكى از سرآمدان علمى عصر خويش و فرزانه اى درخشنده و دانشمندى پرآوازه است كه تصانيف و تأليف بسيارى در رشته هاى متنوع علوم اسلامى پديد آورده است ؛ و علاّمه اى خبير و ناقدى بصير در ابعاد مختلف دين به شمار مى رود.

محدّث قمى درباره او مى گويد: «او فخر الشيعه، مروّج الشريعه، محيى آثار در مناقب، ناقد اخبار در مثالب، بحر متلاطم زخّار (درياى موّاج سرشار)، كسى كه هرگز هماوردى ندارد و شيخ مشايخ اماميّه است. صَفْدى مى گويد: او هنوز هشت ساله نبود كه بيشتر قرآن را از برداشت. از هر كوى و برزن و هر ديار و شهرستان، قصد او مى كردند ؛ در علم قرآن و غريب الفاظ و نحو ادب از همه پيشى داشت ؛ از اين گذشته، خوش رخسار، نيكو محاسن، شيرين سخن و نغز گفتار بود و با اين اوصاف بر منبر وعظ و ارشاد مى نشست و گروه انبوهى را به سوى خود جذب مى كرد. روزى بر همين حال، در بغداد، خليفه عباسى «المقتضى باللّه بر او گذشت

و با ديدن او و شنيدن سخن او شيفته او گرديد و دستور داد خلعت شاهانه به او بخشند. او صد سال زيست و پاك زيست ؛ همواره در خشوع و عبادت وقت گذراند و هميشه با طهارت بود. عاقبت در شهر حلب بدرود حيات گفت ؛ و مرقد او در دامنه كوه جوشن  بيرون شهر  تاكنون مزار

تفاسير متشابهات القرآن (419)

شيفتگان اولياى الهى بوده و هست». (1)

كتاب او در متشابهات القرآن، از بهترين نوشته ها در اين زمينه كتابى است جامع، كامل، رسا، شيوا، استوار و متين است. در اين كتاب روشى بديع دنبال شده است ؛ نويسنده، در آن، مباحث را از مسأله توحيد آغاز كرده و به ترتيب طبيعى پيشرفته است. صفات ذات و صفات فعل، صفات جمال و جلال ؛ عالم ذرّ، قلب و روح و عقل، قضا و قدر، سعادت و شقاوت، مسأله نبوّت و عصمت، تاريخ انبياء، وحى و اعجاز قرآن، محكم و متشابه، مسأله خلافت و تكليف، مَلَك، جن و شياطين، مسأله امامت و ولايت ؛ سپس اصول فقه و احكام، شرايع و اديان، مسأله نسخ ؛ استثناء و شرط، حقيقت و مجاز، كنايه، استعاره، تمثيل و ديگر مسائل ادبى و لغوى كه با ترتيبى كاملاً طبيعى و منسجم، دست يافتنى و زود يافت انجام گرفته كه از ذوقى لطيف و مهارتى ظريف حكايت دارد و ابتكار و خلاقيّت ذهن سرشار مؤلف را مى رساند. خداوند، پاداش نيكوش دهد.

علاّمه بغداد، سيد هبة الدين شهرستانى، مقدمه اى عالمانه بر اين كتاب نوشته است كه تقريظى افتخارآميز به شمار مى آيد. اين كتاب به كوشش انتشارات بيدار به زيور طبع آراسته گرديده است.

1- الكنى

و الالقاب، جلد 1، صفحه 332 و 333 .

(420) سرگذشت تفسير

4  اَسْئِلَةُ الْقُرْآنِ الْمَجيدِ وَ اَجْوِبَتُها مِنْ غَرائِبَ اَىِ التَّنْزيلَ

بيش از هزار و دويست پرسش و پاسخ در رابطه با آيات مشكل قرآن است كه علاّمه اديب زين الدين محمدبن ابى بكر رازى (متوفاى 666) آن را نوشته است ؛ كتابى است ارزنده و حاوى مطالبى است كه در فهم معانى قرآن و حلّ مشكلات آن كارساز است. مؤلّف با توانايى علمى خود توانسته است بيشتر شبهات مطرح شده درباره مفاهيم قرآنى را نقد و بررسى كند و به فراخور حال، جواب هاى روشن و قابل پسند آماده كند. سعى او در اين خصوص قابل تقدير است و از توانايى او در اين زمينه حكايت دارد.

اين كتاب با تحقيق و تصحيح استاد ابراهيم عطوه عوض (مدّرس در الأزهر) در مصر چاپ و انتشار يافت و سپس با مقدمه اى از فاضل محترم محمدعلى انصارى قمى، در قم تجديد چاپ گرديد.

5  اَضْواءٌ عَلَى الْمُتَشابِهاتِ

حاوى هزار و ششصد پرسش و پاسخ درباره آيات متشابه و نوشته علاّمه استاد شيخ خليل ياسين، از علماى سختكوش معاصر لبنان است. برحسب ترتيب سوره ها تنظيم يافته و از دانشى گسترده و بينش عميق نويسنده كه اثرى ارزنده و قابل ستايش عرضه كرده است حكايت دارد.

خليل ياسين در طرح هر سؤال دقّت كرده و در پاسخ آن نهايت كوشش را به عمل آورده است تا دقيق ترين و متين ترين جواب ها را آماده سازد و به حق، در اين راه موفّق بوده است.

تفاسير متشابهات القرآن (421)

همچنين توانسته است با آگاهى كاملى كه از مكتب اهل بيت داشته است و در پرتو همان نور ساطع، مباحث خود را عرضه كند و از هرگونه گمراهى و كجى در امان باشد.

اين كتاب در عصر حاضر، از

بهترين نوشته ها در زمينه حلّ متشابهات قرآن به شمار مى رود و براى پژوهندگان راه قرآن، وسيله كارسازى است .

اين كتاب ارزشمند در سال 1388 در بيروت به چاپ رسيد و اكنون در دسترس همگان است.

6  تفسير آيات مشكله قرآن

نام كامل كتاب، تفسير صحيح آيات مشكله قرآن» است كه مجموعه بحث هاى علامه محقق، استاد جعفر سبحانى در اين زمينه است و با قلم شيواى سيدهادى خسروشاهى تنظيم و نگارش يافته است.

اين كتاب بر اثر تندروى هاى برخى از مدّعيان روشنفكرى عصر اخير به وجود آمد. در تبريز (در حدود سال هاى 1340  1330 ش) شخصى به نام «يوسف شعار» كتابى به نام «تفسير آيات مشكله قرآن» نوشت و انتشار داد و ادعا كرد كه پرده از روى برخى آيات مشكل قرآن برداشته است ؛ و مقصود وى تخطئه نظريات مفسّران در خصوص برخى آيات بود كه به نظر نويسنده يادشده خوشايند نبوده است ؛ البته پايين بودن سطح معلومات و اندك بودن بضاعت علمى وى، عامل اساسى اين اقدام جسورانه بوده كه قرآن را طبق نظريات شخصى تأويل و تفسير به رأى مى نمايد. از اين جهت، از استاد علامه جعفر سبحانى خواسته شد

(422) سرگذشت تفسير

تا مواضع اشتباه وى را روشن سازد ؛ انحرافاتى را كه در آن كتاب رخ داده آشكار نمايد و وجه صحيح تفسير يا تأويل آيات موردبحث را بيان كند. استاد سبحانى، به حكم وظيفه به اين درخواست پاسخ مثبت داد و كتاب حاضر، اثر ارزنده اى است كه در اين برخورد قاطعانه به وجود آمد و از بسيارى انحرافات پيرامون آيات قرآنى پرده برداشت.

آقاى يوسف شعار در نوشتار خود، كوشيده كه عصمت انبيا

را زير سؤال ببرد و نيز مسأله ولايت كبرى و اجر رسالت را اساسا منتفى بداند و در كمال و خاتميت دين اسلام و برخى از احكام شريعت تشكيك نمايد ؛ مسائلى چون معاد، شفاعت، توسّل و غيره را به گونه اى انحرافى تفسير كند و براى تشكيكات خود از آيات متشابه استفاده و به آنها استناد كرده است.

استاد سبحانى، با قلمى متين و قدمى استوار در دفاع از حريم قدس قرآن برخاسته و آنچه را شايسته و بايسته است، براساس دانشى مستحكم، بيان و مستدل ساخته است ؛ خداوند سايه پرفيض ايشان را مستدام بدارد.

اين كتاب، پياپى به چاپ رسيده و مورد استقبال همگان قرار گرفته است.

7  يكصد و هشتاد پرسش و پاسخ

عنوان كتاب ارزشمندى است كه زير نظر استاد علاّمه ناصر مكارم شيرازى  با همّت گروهى از فضلاى حوزه علميه قم  از «تفسير نمونه» برگرفته شده است.

اين مسائل عبارتند از مباحث خداشناسى، صفات جمال و

تفاسير متشابهات القرآن (423)

جلال، نبوّت عامّه، تنزيه انبيا، قرآن، مسأله تحريف، اعجاز، احكام و تشابه، مسأله امامت و ولايت، معاد و شبهات مربوط، عالم برزخ، تجسّم اعمال، شفاعت، فلسفه احكام، زن از ديدگاه اسلام و قرآن، هدف از آفرينش، اسلام و ايمان، سعادت و شقاوت، فرشته ها و پريان، رجعت، جبر و اختيار، قضا و قدر، نسخ در احكام و مسائل گوناگونى از اين قبيل.

استاد مكارم شيرازى، خود درباره اين كتاب چنين مى گويد: «بديهى است، طرح سؤالات انحرافى به منظور تخريب اعتقادات و افكار يا ايجاد تشويش و تزلزل در افكار عمومى، در واقع سؤال نيست؛ بلكه برنامه هايى مخرّب و غيرانسانى است، درلباس سؤال ؛ و از آنجا كه قرآن

مجيد دائرة المعارف بزرگى درباره معارف الهى و مسائل انسانى است، در جاى جاى آن، به تناسب آيات مختلف، سؤالاتى مطرح است كه بسيارى از آنها در تفاسير پيشين محلّ ابتلا نبوده و بى جواب مانده است. هنگام تدوين تفسير نمونه، سعى بر آن بود كه اين سؤالات  به ويژه آنچه مربوط به مسائل روز است  مطرح گردد و به طور دقيق پاسخ داده شود و اين كار، با گردآورى 180 سؤال و پاسخ از 27 جلد تفسير و 10 جلد «پيام قرآن»، با همّت آقاى حسينى و جمعى از فضلاى حوزه انجام گرفت» ؛ حقيقتا كارى شايسته و ستودنى است!

8  نكته هايى از قرآن مجيد

نوشته دانشمند و خطيب فرزانه، محمدهادى فخر شيرازى (متوفاى 1373 ش/ 1415ق) از خُطَباى فرزانه و نامى معاصر ؛ او علم و عرفان را به هم آميخته و سبكى بديع در نوشتار و گفتارش

(424) سرگذشت تفسير

پديد آورده است. همه نوشته هايش  همچون گفته هايش  نغز و اعجاب آفرين است. سخنورى توانا و نويسنده اى نيرومند است ؛ با قلمى شيوا و بيانى رسا در عرصه وعظ و ارشاد و هدايت مردم، گام نهاده است ؛ آثار گرانبهايى نيز از خود به يادگار گذاشته است ؛ از جمله آثار قرآنى ارزنده وى، كتابى است در بيش از 800 صفحه كه در آن، به تبيين و تفسير نكته هاى علمى، عرفانى، ادبى و تاريخى قرآن پرداخته و نكته هايى را به صورت: «چرا و چرا» مطرح كرده و جواب هايى كافى و شافى در پى آنها آورده است.

اين خطيب و نويسنده عاليقدر، ذوقى شاعرانه و طبعى لطيف دارد كه در نوشتار و گفتار، يار نيرومندى براى اوست. هنگامى

كه از حروف مقطعه اوايل سوره ها سخن مى گويد، به اين نتيجه مى رسد كه اين حروف، اسرار و رموزى است ميان عاشق و معشوق (خدا و رسول) كه ديگرى را بدان دستيابى نيست. آنگاه از «منطق الطير» شيخ عطار، چنين شاهد مى آورد:

غلامى با طبق مى رفت خاموش طبق را سر بپوشيده به سرپوش

يكى گفتش: چه دارى بر طبق تو ؟ مكن با من كژى، برگو به حق تو

جوابش گفت: كاى سرگشته خاموش چرا پوشيده اند اين را به سرپوش؟!

زروى عقل اگر بايستى اين راز كه تو دانستئى، بودى سرش باز

نوشتن اين كتاب، در سال 1398 ق / 1356 ش به پايان رسيد و

تفاسير متشابهات القرآن (425)

در چاپخانه مصطفوى شيراز چاپ گرديد.

9  اَلْمُحْكَمُ وَ الْمُتَشابِهُ فِى الْقُرْآنِ

بحثى گسترده درباره مسأله محكم و متشابه در قرآن، به قلم نگارنده سطور است كه در جلد سوم «التمهيد» آمده و در آن، بيش از هزار آيه  در اين زمينه  مورد بحث قرار گرفته است .

در آن، از احكام و تشابه و سرّ وجود آيات متشابه در قرآن و انواع اصلى و عرضى آن؛ تأويل و انواع آن و آيا كسى جز خداوند بر تأويل آيات متشابه واقف است يا نه؟ و سپس از مكتب هاى كلامى حادث در سده هاى نخستين و اينكه چگونه با دست اندازى به آيات قرآن، آنها را از حالت اِحكام به صورت تشابه درآورده اند بحث شده است. بدين سبب در آن، از مسائلى همچون «رؤيت»، «تحيّز»، «تجسيم»، «تشبيه»، «استطاعت»، «اراده»، «هدايت و ضلال»، «استدراج»، «قضا و قدر»، «سعادت و شقاء»، «اِحباط و تكفير و موازنه»، و در نهايت، مسأله «عصمت» و «تنزيه انبيا»، به تفصيل سخن

گفته شده است.

روشن است كه اين گونه مباحث، تنها جنبه كلامى دارد ؛ لذا نگارنده، مجلد ديگرى را (جلد 7) براى پاسخ به شبهات ديگر اختصاص داده است كه در اينجا به آنها اشاره مى شود:

10  اَلنَّهْجُ الْقَويمُ فِى الدِّفاعِ عَنْ قُدْسِيَّةِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ

عنوان سلسله بحث هايى كه در جلد هفتم «التمهيد» فراهم آمده و شبهه افكنى هاى كهن و نوظهور را پاسخ داده است، شبهه هايى  در ابعاد مختلف ادبى، علمى، تاريخى، ساختارى، لفظى و معنوى  كه امروز بيش از ديروز و در قالبى نو مطرح است.

(426) سرگذشت تفسير

اين شبهات تا ديروز، كم حجم و در لابه لاى كتاب ها خزيده بود و احيانا در نشست هاى مناظره ميان دانشمندان و صاحب نظران دست به دست مى شد و كمتر به بازار و خيابان و دبستان و دبيرستان رخنه مى كرد ؛ برخلاف امروز كه در رسانه هاى همگانى نوشتارى و گفتارى، در كوى و برزن و اماكن عمومى و در سطحى گسترده و قابل فهم براى همه مطرح مى گردد.

از اين رو، ضرورت دفاع از حريم اسلام و قرآن ايجاب مى كرد تا به حكم وظيفه، در حدّ توان به دفع و رفع آن همّت كنيم و همان گونه كه دشمن آگاهانه حمله را آغاز كرده و در همان پهنه جدال و با ابزارى متناسب تر و نيرومندتر و آگاهانه تر با او به مقابله برخيزيم و مجال رخنه به او ندهيم و اگر نفوذ كرد ؛ او را برانيم.

در اين بحث هاى دفاعى، مدّعى آن نيستيم كه حرف آخر را زده ايم و حربه كارساز نهايى را به كار برده ايم ؛ بلكه اين بحث ها، سرآغاز حركتى نوين است كه فرجام آن با همفكرى و يارى صاحبنظران فرزانه كه هيچگاه

از هرگونه همكارى و مددرسانى دريغ نورزيده اند امكان پذير است ؛ و بايد براى اين هماهنگى در رسيدن به هدف مشترك، خداوند را بى نهايت سپاس گفت. وَ مَاالتَّوْفيقَ اِلاّ بِاللّه

و صلى الله على سيدنا محمد مصطفى صلى الله عليه و آله

تفاسير متشابهات القرآن (427)

 

 

هدایت به بالای صفحه